الحارث بن عمرو السهمي، ويقال الباهلي.
وسهم باهلة غير سهم قريش، يكنى أبا سفينة ، حديثه عند البصريين، وهو معدود فيهم، له حديث واحد فيه طول، سمع النبيّ صلى الله عليه وَسَلَّمَ يخطب بمنى أو عرفات، فيه ذكر المواقيت وذكر الضحية والعتيرة . روى عنه ابن ابنه زرارة ابن كريم بن الحارث بن عمرو.
وسهم باهلة غير سهم قريش، يكنى أبا سفينة ، حديثه عند البصريين، وهو معدود فيهم، له حديث واحد فيه طول، سمع النبيّ صلى الله عليه وَسَلَّمَ يخطب بمنى أو عرفات، فيه ذكر المواقيت وذكر الضحية والعتيرة . روى عنه ابن ابنه زرارة ابن كريم بن الحارث بن عمرو.
الْحَارِثَ بْنَ عَمْرٍو السَّهْمِيُّ: سَهْمُ بَاهِلَةَ عِدَادُهُ فِي الْبَصْرِيِّينَ، مَسَحَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَجْهَهُ، فَمَا زَالَتْ مَسْحَةُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَضِرَةً وَغُرَّةً فِي وَجْهِهِ إِلَى أَنْ مَاتَ
- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ، قِرَاءَةً، ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، ثنا أَبُو الْوَلِيدِ، هِشَامُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ، ثنا يَحْيَى بْنُ زُرَارَةَ بْنِ كَرِيمِ بْنِ الْحَارِثِ، حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ جَدِّي الْحَارِثِ بْنِ عَمْرٍو، أَنَّهُ لَقِيَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ، وَهُوَ عَلَى نَاقَتِهِ الْعَضْبَاءِ، فَقُلْتُ: بِأَبِي أَنْتَ يَا رَسُولَ اللهِ اسْتَغْفِرْ لِي، فَقَالَ: «غَفَرَ اللهُ لَكُمْ» ، ثُمَّ اسْتَدَرْتُ إِلَى الشِّقِّ الْآخَرِ رَجَاءَ أَنْ يَخُصَّنِيَ، فَقُلْتُ: اسْتَغْفِرْ لِي، فَقَالَ: «غَفَرَ اللهُ لَكُمْ» ، فَقَالَ رَجُلٌ: يَا رَسُولَ اللهِ الْفَرَائِعُ وَالْعَتَائِرُ، فَقَالَ: «مَنْ شَاءَ فَرَعَ، وَمَنْ شَاءَ لَمْ يَفْرَعْ، وَمَنْ شَاءَ عَتَرَ، وَمَنْ شَاءَ لَمْ يَعْتِرْ، وَفِي الْغَنَمِ أُضْحِيَّتُهَا» ، ثُمَّ قَالَ: «أَلَا إِنَّ دِمَاءَكُمْ، وَأَمْوَالَكُمْ عَلَيْكُمْ حَرَامٌ، كَحُرْمَةِ يَوْمِكُمْ هَذَا، وَبَلَدِكُمْ، وَشَهْرِكُمْ» رَوَاهُ عَبْدُ اللهِ بْنُ الْمُبَارَكِ، وَالْمُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، وَعَفَّانُ، وَأَبُو سَلَمَةَ الْمَنْقَرِيُّ، وَغَيْرُهُمْ عَنْ يَحْيَى بْنِ زُرَارَةَ. وَرَوَاهُ عُتْبَةُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ السَّهْمِيُّ، عَنْ زُرَارَةَ بْنِ كَرِيمِ بْنِ الْحَارِثِ
- حَدَّثَنَاهُ سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، ثنا أَبُو مَعْمَرٍ الْمُقْعَدُ، ثنا عَبْدُ الْوَارِثِ، ثنا عُتْبَةُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ السَّهْمِيُّ، حَدَّثَنِي زُرَارَةُ بْنُ كَرِيمِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ عَمْرٍو السَّهْمِيُّ أَنَّ الْحَارِثَ بْنَ عَمْرٍو، حَدَّثَهُ، قَالَ: أَتَيْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ بِمِنًى، أَوْ بِعَرَفَاتٍ، وَيَجِيءُ الْأَعْرَابُ فَإِذَا رَأَوْا وَجْهَهُ قَالُوا: هَذَا وَجْهٌ مُبَارَكٌ، قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ اسْتَغْفِرْ لِي، قَالَ: «اللهُمَّ اغْفِرْ لَنَا» ، قَالَ: فَدُرْتُ فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ اسْتَغْفِرْ لِي فَقَالَ: «اللهُمَّ اغْفِرْ لَنَا» ، قَالَ: فَدُرْتُ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ اسْتَغْفِرْ لِي، فَقَالَ: «اللهُمَّ اغْفِرْ لَنَا» فَذَهَبَ يَبْزُقُ. فَقَالَ: بِيَدِهِ، فَأَخَذَ بِهَا بُزَاقَهُ، فَمَسَحَ بِهِ نَعْلَهُ، كَرِهَ أَنْ يُصِيبَ بِهِ أَحَدًا مِمَّنْ حَوْلَهُ، ثُمَّ قَالَ: «يَا أَيُّهَا النَّاسُ، أَيُّ يَوْمٍ هَذَا؟ وَأَيُّ شَهْرٍ هَذَا؟ فَإِنَّ دِمَاءَكُمْ» ، فَذَكَرَ نَحْوَهُ وَرَوَاهُ سَهْلُ بْنُ حُصَيْنٍ الْبَاهِلِيُّ، عَنْ زُرَارَةَ
- حَدَّثَنَاهُ أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثنا ابْنُ أَبِي عَاصِمٍ، ثنا عُقْبَةُ بْنُ مُكْرَمٍ، ثنا يَعْقُوبُ بْنُ إِسْحَاقَ الْحَضْرَمِيُّ، حَدَّثَنِي سَهْلُ بْنُ حُصَيْنٍ الْبَاهِلِيُّ، حَدَّثَنِي زُرَارَةُ، عَن الْحَارِثِ السَّهْمِيِّ، «أَنَّهُ أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِثْلَهُ، فَأَهْوَى نَبِيُّ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَمَسَحَ وَجْهَهُ، فَمَا زَالَتْ نَضِرَةً عَلَى وَجْهِهِ حَتَّى هَلَكَ»
- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ، قِرَاءَةً، ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، ثنا أَبُو الْوَلِيدِ، هِشَامُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ، ثنا يَحْيَى بْنُ زُرَارَةَ بْنِ كَرِيمِ بْنِ الْحَارِثِ، حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ جَدِّي الْحَارِثِ بْنِ عَمْرٍو، أَنَّهُ لَقِيَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ، وَهُوَ عَلَى نَاقَتِهِ الْعَضْبَاءِ، فَقُلْتُ: بِأَبِي أَنْتَ يَا رَسُولَ اللهِ اسْتَغْفِرْ لِي، فَقَالَ: «غَفَرَ اللهُ لَكُمْ» ، ثُمَّ اسْتَدَرْتُ إِلَى الشِّقِّ الْآخَرِ رَجَاءَ أَنْ يَخُصَّنِيَ، فَقُلْتُ: اسْتَغْفِرْ لِي، فَقَالَ: «غَفَرَ اللهُ لَكُمْ» ، فَقَالَ رَجُلٌ: يَا رَسُولَ اللهِ الْفَرَائِعُ وَالْعَتَائِرُ، فَقَالَ: «مَنْ شَاءَ فَرَعَ، وَمَنْ شَاءَ لَمْ يَفْرَعْ، وَمَنْ شَاءَ عَتَرَ، وَمَنْ شَاءَ لَمْ يَعْتِرْ، وَفِي الْغَنَمِ أُضْحِيَّتُهَا» ، ثُمَّ قَالَ: «أَلَا إِنَّ دِمَاءَكُمْ، وَأَمْوَالَكُمْ عَلَيْكُمْ حَرَامٌ، كَحُرْمَةِ يَوْمِكُمْ هَذَا، وَبَلَدِكُمْ، وَشَهْرِكُمْ» رَوَاهُ عَبْدُ اللهِ بْنُ الْمُبَارَكِ، وَالْمُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، وَعَفَّانُ، وَأَبُو سَلَمَةَ الْمَنْقَرِيُّ، وَغَيْرُهُمْ عَنْ يَحْيَى بْنِ زُرَارَةَ. وَرَوَاهُ عُتْبَةُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ السَّهْمِيُّ، عَنْ زُرَارَةَ بْنِ كَرِيمِ بْنِ الْحَارِثِ
- حَدَّثَنَاهُ سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، ثنا أَبُو مَعْمَرٍ الْمُقْعَدُ، ثنا عَبْدُ الْوَارِثِ، ثنا عُتْبَةُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ السَّهْمِيُّ، حَدَّثَنِي زُرَارَةُ بْنُ كَرِيمِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ عَمْرٍو السَّهْمِيُّ أَنَّ الْحَارِثَ بْنَ عَمْرٍو، حَدَّثَهُ، قَالَ: أَتَيْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ بِمِنًى، أَوْ بِعَرَفَاتٍ، وَيَجِيءُ الْأَعْرَابُ فَإِذَا رَأَوْا وَجْهَهُ قَالُوا: هَذَا وَجْهٌ مُبَارَكٌ، قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ اسْتَغْفِرْ لِي، قَالَ: «اللهُمَّ اغْفِرْ لَنَا» ، قَالَ: فَدُرْتُ فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ اسْتَغْفِرْ لِي فَقَالَ: «اللهُمَّ اغْفِرْ لَنَا» ، قَالَ: فَدُرْتُ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ اسْتَغْفِرْ لِي، فَقَالَ: «اللهُمَّ اغْفِرْ لَنَا» فَذَهَبَ يَبْزُقُ. فَقَالَ: بِيَدِهِ، فَأَخَذَ بِهَا بُزَاقَهُ، فَمَسَحَ بِهِ نَعْلَهُ، كَرِهَ أَنْ يُصِيبَ بِهِ أَحَدًا مِمَّنْ حَوْلَهُ، ثُمَّ قَالَ: «يَا أَيُّهَا النَّاسُ، أَيُّ يَوْمٍ هَذَا؟ وَأَيُّ شَهْرٍ هَذَا؟ فَإِنَّ دِمَاءَكُمْ» ، فَذَكَرَ نَحْوَهُ وَرَوَاهُ سَهْلُ بْنُ حُصَيْنٍ الْبَاهِلِيُّ، عَنْ زُرَارَةَ
- حَدَّثَنَاهُ أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثنا ابْنُ أَبِي عَاصِمٍ، ثنا عُقْبَةُ بْنُ مُكْرَمٍ، ثنا يَعْقُوبُ بْنُ إِسْحَاقَ الْحَضْرَمِيُّ، حَدَّثَنِي سَهْلُ بْنُ حُصَيْنٍ الْبَاهِلِيُّ، حَدَّثَنِي زُرَارَةُ، عَن الْحَارِثِ السَّهْمِيِّ، «أَنَّهُ أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِثْلَهُ، فَأَهْوَى نَبِيُّ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَمَسَحَ وَجْهَهُ، فَمَا زَالَتْ نَضِرَةً عَلَى وَجْهِهِ حَتَّى هَلَكَ»