صالح بْن نبهان وهو صالح بن أبى صالح مولى
التوءمة بنت أمية بْن خلف الْقُرَشِيّ، سَمِعَ أبا هُرَيْرَةَ وزيد بْن خَالِد وابْن عَبَّاس، سَمِعَ منه أَبِي ذئب والثوري وزياد بْن سَعْد، قَالَ ابْن عيينة: لقيته سنة خمس أو سبع وعشرين ومائة أو نحوها وقد تغير فلقيه الثَّوْرِيّ بعدي فجعلت أقول لَهُ: سَمِعت من ابْن عَبَّاس؟ سَمِعت من
أَبِي هريرة؟ أما سمعت من فلان؟ فلا يجئ بِهِا، قَالَ رجل عِنْده: إن الشيخ قد كبر - أو نحوه.
التوءمة بنت أمية بْن خلف الْقُرَشِيّ، سَمِعَ أبا هُرَيْرَةَ وزيد بْن خَالِد وابْن عَبَّاس، سَمِعَ منه أَبِي ذئب والثوري وزياد بْن سَعْد، قَالَ ابْن عيينة: لقيته سنة خمس أو سبع وعشرين ومائة أو نحوها وقد تغير فلقيه الثَّوْرِيّ بعدي فجعلت أقول لَهُ: سَمِعت من ابْن عَبَّاس؟ سَمِعت من
أَبِي هريرة؟ أما سمعت من فلان؟ فلا يجئ بِهِا، قَالَ رجل عِنْده: إن الشيخ قد كبر - أو نحوه.
صَالح بن نَبهَان مولى التَّوْأَمَة والتوأمة بنت أُميَّة بن خلف كَانَ مَعهَا أُخْت لَهَا فِي بطن وَيُقَال لَهُ صَالح ابْن أبي صَالح يروي عَن أبي هُرَيْرَة وَابْن عَبَّاس كَانَ شُعْبَة لَا يروي عَنهُ وَينْهى عَنهُ وَقَالَ مَالك لَيْسَ بِثِقَة فَلَا يَأْخُذن عَنهُ شَيْئا وَقَالَ يحيى لَيْسَ بِالْقَوِيّ فِي الحَدِيث وَقَالَ مرّة لم يكن ثِقَة وَقَالَ مرّة ثِقَة حجَّة وَقَالَ السَّعْدِيّ تغير وَقَالَ النَّسَائِيّ ضَعِيف قَالَ المُصَنّف قلت هَذَا الرجل ثِقَة وَقد سمع مِنْهُ قَدِيما ابْن أبي ذئيب وَا رَضِي الله عَنْهُم كرم الله وَجهه الله تبَارك وَتَعَالَى الله سُبْحَانَهُ صلوَات الله عَلَيْهِم صلى الله عَلَيْهِ وَسلم الله تبَارك وَتَعَالَى الرب عز وَجل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم الرب عز وَجل الرب تبَارك وَتَعَالَى الله تبَارك وَتَعَالَى بن جريح وَزِيَاد بن سعد وأدركه مَالك وَالثَّوْري بعد أَن اخْتَلَط قَالَ أَحْمد مَا اعْلَم بَأْسا مِمَّن سمع مِنْهُ قَدِيما وَقَالَ ابْن حبَان تغير فِي سنة خمس وَعشْرين وَمِائَة وَجعل يَأْتِي الْأَشْيَاء الَّتِي تشبه الموضوعات على الثِّقَات فاختلط حَدِيثه الْأَخير بحَديثه الْقَدِيم وَلم يتَمَيَّز فَاسْتحقَّ التّرْك
صالح بن نبهان: "مدني"، ثقة.
صَالح بن نَبهَان مولى التوءمة ضَعِيف
- وصالح بن نبهان. مولى التوءمة بنة أمية بن خلف. توفي سنة خمس وعشرين ومائة.
صالح بن نبهان مولى التوءمة
وقد ذكره فيهم أيضا أبو عمرو بن الصلاح قال أحمد مالك أدرك صالحا وقد اختلط وكذا صرح غيره بالاختلاط
[التعليق]
قلت: وصالح بن نبهان المدني مولى التوءمة صدوق حديثه مقبول إذا روى عنه ثقة وحدث عنه من سمع منه قبل الاختلاط احتج به أبو داود والترمذي وابن ماجة، ذكره ابن الصلاح في علومه ونحا نحو ابن حبان في أن حديثه الأخير اختلط بحديثه القديم ولم يتميز فاستحق الترك وفي هذا نظر وسرف في ترك حديث الرجال فقد تميز حديثه بسماع من سمع منه قديماً قبل الاختلاط مثل ابن أبي ذئب وغيره ولذلك تعقب الحافظ العراقي ابن الصلاح فقال في التقييد والإيضاح: " وقد اقتصر المصنف من أقوال من تكلم في صالح بالاختلاط على حكاية كلام ابن حبان فاقتضى ذلك ترك جميع حديثه وليس كذلك فقد ميز غير واحد من الأئمة بعض من سمع منه في صحته ممن سمع منه بعد الاختلاط. فممن سمع منه قديماً محمد بن عبد الرحمن بن أبي ذئب قاله علي بن المديني ويحيى بن معين والجوزجاني وأبو أحمد بن عدي، قلت: وكذلك سمع منه قديماً أسيد بن أبي أسيد، وسعيد بن أيوب، وعبد الله بن علي الأفريقي، وعمارة بن غزية، وموسى بن عقبة. وممن سمع منه بعد الاختلاط مالك بن أنس وسفيان الثوري وسفيان بن عيينة والله أعلم. أهـ.
وقد ذكره فيهم أيضا أبو عمرو بن الصلاح قال أحمد مالك أدرك صالحا وقد اختلط وكذا صرح غيره بالاختلاط
[التعليق]
قلت: وصالح بن نبهان المدني مولى التوءمة صدوق حديثه مقبول إذا روى عنه ثقة وحدث عنه من سمع منه قبل الاختلاط احتج به أبو داود والترمذي وابن ماجة، ذكره ابن الصلاح في علومه ونحا نحو ابن حبان في أن حديثه الأخير اختلط بحديثه القديم ولم يتميز فاستحق الترك وفي هذا نظر وسرف في ترك حديث الرجال فقد تميز حديثه بسماع من سمع منه قديماً قبل الاختلاط مثل ابن أبي ذئب وغيره ولذلك تعقب الحافظ العراقي ابن الصلاح فقال في التقييد والإيضاح: " وقد اقتصر المصنف من أقوال من تكلم في صالح بالاختلاط على حكاية كلام ابن حبان فاقتضى ذلك ترك جميع حديثه وليس كذلك فقد ميز غير واحد من الأئمة بعض من سمع منه في صحته ممن سمع منه بعد الاختلاط. فممن سمع منه قديماً محمد بن عبد الرحمن بن أبي ذئب قاله علي بن المديني ويحيى بن معين والجوزجاني وأبو أحمد بن عدي، قلت: وكذلك سمع منه قديماً أسيد بن أبي أسيد، وسعيد بن أيوب، وعبد الله بن علي الأفريقي، وعمارة بن غزية، وموسى بن عقبة. وممن سمع منه بعد الاختلاط مالك بن أنس وسفيان الثوري وسفيان بن عيينة والله أعلم. أهـ.
صَالح بن نَبهَان مولى التؤمة وَهِي بنت أُميَّة بن خلف الجُمَحِي مدنِي يكنى أَبَا عبد الله قَالَ
أَبُو بكر أخبرنَا الزبير بن أبي بكر قَالَ صَالح مولى التَّوْأَمَة هُوَ صَالح بن أبي صَالح أخرج البُخَارِيّ فِي الصَّيْد عَن أبي النَّضر عَنهُ مَقْرُونا بِنَافِع مولى أبي قَتَادَة عَن أبي قَتَادَة حَدِيث كنت مَعَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِيمَا بَين مَكَّة وَالْمَدينَة وهم محرمون قَالَ أَبُو بكر وَحدثنَا إِبْرَاهِيم بن عرْعرة قَالَ قَالَ سُفْيَان بن عُيَيْنَة لَقينَا صَالحا مولى التؤمة وَهُوَ مختلط قَالَ أَبُو بكر سَمِعت يحيى بن معِين يَقُول مَاتَ سنة خمس وَعشْرين وَمِائَة قَالَ عَليّ بن الْمدنِي صَالح مولى التؤمة لَيْسَ بِثِقَة قَالَ عبد الرَّحْمَن حَدثنَا أَبُو عبد الله حَمَّاد بن الْحسن بن عبد الله حَدثنَا بشر بن عمر الزهْرَانِي سَأَلت مَالِكًا عَن صَالح مولى التؤمة فَقَالَ لَيْسَ بِثِقَة قَالَ عبد الرَّحْمَن قَالَ أبي مَالك أدْرك صَالحا وَقد اخْتَلَط وَهُوَ كَبِير من سمع مِنْهُ قَرِيبا قبل الِاخْتِلَاط فَذَاك وَقد روى عَنهُ أكَابِر أهل الْمَدِينَة وَهُوَ صَالح الحَدِيث مَا أعلم بِهِ بَأْسا قَالَ وَسَأَلت يحيى بن معِين عَنهُ فَقَالَ لَيْسَ بِقَوي فِي الحَدِيث قلت حدث عَنهُ أَبُو بكر بن عَيَّاش قَالَ لَا ذَاك رجل آخر قَالَ وَسُئِلَ أَبُو زرْعَة عَن صَالح مولى التؤمة فَقَالَ مدنِي ضَعِيف قَالَ عبد الرَّحْمَن وقرىء على الْعَبَّاس بن مُحَمَّد قَالَ سَمِعت يحيى بن معِين يَقُول صَالح مولى التَّوْأَمَة ثِقَة خرف قبل أَن يَمُوت فَمن سمع مِنْهُ قبل ذَلِك فَهُوَ ثَبت
أَبُو بكر أخبرنَا الزبير بن أبي بكر قَالَ صَالح مولى التَّوْأَمَة هُوَ صَالح بن أبي صَالح أخرج البُخَارِيّ فِي الصَّيْد عَن أبي النَّضر عَنهُ مَقْرُونا بِنَافِع مولى أبي قَتَادَة عَن أبي قَتَادَة حَدِيث كنت مَعَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِيمَا بَين مَكَّة وَالْمَدينَة وهم محرمون قَالَ أَبُو بكر وَحدثنَا إِبْرَاهِيم بن عرْعرة قَالَ قَالَ سُفْيَان بن عُيَيْنَة لَقينَا صَالحا مولى التؤمة وَهُوَ مختلط قَالَ أَبُو بكر سَمِعت يحيى بن معِين يَقُول مَاتَ سنة خمس وَعشْرين وَمِائَة قَالَ عَليّ بن الْمدنِي صَالح مولى التؤمة لَيْسَ بِثِقَة قَالَ عبد الرَّحْمَن حَدثنَا أَبُو عبد الله حَمَّاد بن الْحسن بن عبد الله حَدثنَا بشر بن عمر الزهْرَانِي سَأَلت مَالِكًا عَن صَالح مولى التؤمة فَقَالَ لَيْسَ بِثِقَة قَالَ عبد الرَّحْمَن قَالَ أبي مَالك أدْرك صَالحا وَقد اخْتَلَط وَهُوَ كَبِير من سمع مِنْهُ قَرِيبا قبل الِاخْتِلَاط فَذَاك وَقد روى عَنهُ أكَابِر أهل الْمَدِينَة وَهُوَ صَالح الحَدِيث مَا أعلم بِهِ بَأْسا قَالَ وَسَأَلت يحيى بن معِين عَنهُ فَقَالَ لَيْسَ بِقَوي فِي الحَدِيث قلت حدث عَنهُ أَبُو بكر بن عَيَّاش قَالَ لَا ذَاك رجل آخر قَالَ وَسُئِلَ أَبُو زرْعَة عَن صَالح مولى التؤمة فَقَالَ مدنِي ضَعِيف قَالَ عبد الرَّحْمَن وقرىء على الْعَبَّاس بن مُحَمَّد قَالَ سَمِعت يحيى بن معِين يَقُول صَالح مولى التَّوْأَمَة ثِقَة خرف قبل أَن يَمُوت فَمن سمع مِنْهُ قبل ذَلِك فَهُوَ ثَبت
صَالِح بْن نَبهَان مولى التوءمة والتوءمة ابْنة أُميَّة بْن خلف الْقرشِي عداده فِي أهل الْمَدِينَة والتوءمة هِيَ أُخْت ربيعَة بْن أُميَّة بْن خلف وَهُوَ الَّذِي يُقَال لَهُ
صَالِح بْن أَبِي صَالِح مولى أم سَلمَة يَرْوِي عَن أَبِي هُرَيْرَةَ وَابْن عَبَّاس روى عَنْهُ بن أَبِي ذِئْب وَالنَّاس تغير فِي سنة خمس وَعشْرين وَمِائَة وَجعل يَأْتِي بالأشياء ألق تشبه الموضوعات عَن الْأَئِمَّة الثِّقَات فاختلط حَدِيثه الْأَخير بحَديثه الْقَدِيم وَلَمْ يتَمَيَّز فَاسْتحقَّ التّرْك ثَنَا الْهَمْدَانِيُّ ثَنَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ عَنْ بِشْرِ بْنِ عُمَرَ أَنَّهُ سَأَلَ مَالِكًا عَن صَالِح مولى التوءمة فَقَالَ لَمْ يكن بِثِقَة سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ الْمُنْكَدِرِ يَقُولُ سَمِعت عَبَّاس بن مُحَمَّد يَقُول سَمِعت يحيى بن معِين يَقُول صَالِحٌ مَوْلَى التَّوْءَمَةِ قَدْ كَانَ خَرِفَ قَبْلَ أَنْ يَمُوتَ فَمَنْ سَمِعَ مِنْهُ قَبْلَ أَنْ يَخْتَلِطَ فَهُوَ ثَبْتٌ قَالَ أَبُو حَاتِم رَضِي الله عَنْهُ هَذَا الَّذِي قَالَه أَبُو زَكَرِيَّا رَحْمَة اللَّه عَلَيْهِ هُوَ كَذَلِكَ لَو تميز حَدِيثه الْقَدِيم من حَدِيثه الْأَخير فَأَما عِنْدَ عدم التَّمْيِيز لِذَلِكَ واختلاط الْبَعْض بِالْبَعْضِ يرْتَفع بِهِ عَدَالَة الإِنْسَان حَتَّى يصير غَيْر مُحْتَج بِهِ وَلَا مُعْتَبر بِمَا يرويهِ وَقَدْ رَوَى صَالِحٌ مَوْلَى التَّوْءَمَةِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَنْ صَلَّى فِي الْمَسْجِدِ عَلَى جَنَازَةٍ فَلا شَيْءَ لَهُ حَدَّثَنَاهُ أَبُو يَعْلَى ثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْد ثَنَا بن أَبِي ذِئْبٍ عَنْ صَالِحٍ مَوْلَى التَّوْءَمَةِ وَهَذَا خَبَرٌ بَاطِلٌ كَيْفَ يُخْبِرُ الْمُصْطَفَى صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّ الْمُصَلِّيَ فِي الْمَسْجِدِ عَلَى الْجِنَازَةِ لَا شَيْءَ لَهُ مِنَ الأَجْرِ ثُمَّ يُصَلِّي هُوَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلِيَّ سُهَيْل بن الْبَيْضَاء فِي الْمَسْجِد
صَالِح بْن أَبِي صَالِح مولى أم سَلمَة يَرْوِي عَن أَبِي هُرَيْرَةَ وَابْن عَبَّاس روى عَنْهُ بن أَبِي ذِئْب وَالنَّاس تغير فِي سنة خمس وَعشْرين وَمِائَة وَجعل يَأْتِي بالأشياء ألق تشبه الموضوعات عَن الْأَئِمَّة الثِّقَات فاختلط حَدِيثه الْأَخير بحَديثه الْقَدِيم وَلَمْ يتَمَيَّز فَاسْتحقَّ التّرْك ثَنَا الْهَمْدَانِيُّ ثَنَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ عَنْ بِشْرِ بْنِ عُمَرَ أَنَّهُ سَأَلَ مَالِكًا عَن صَالِح مولى التوءمة فَقَالَ لَمْ يكن بِثِقَة سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ الْمُنْكَدِرِ يَقُولُ سَمِعت عَبَّاس بن مُحَمَّد يَقُول سَمِعت يحيى بن معِين يَقُول صَالِحٌ مَوْلَى التَّوْءَمَةِ قَدْ كَانَ خَرِفَ قَبْلَ أَنْ يَمُوتَ فَمَنْ سَمِعَ مِنْهُ قَبْلَ أَنْ يَخْتَلِطَ فَهُوَ ثَبْتٌ قَالَ أَبُو حَاتِم رَضِي الله عَنْهُ هَذَا الَّذِي قَالَه أَبُو زَكَرِيَّا رَحْمَة اللَّه عَلَيْهِ هُوَ كَذَلِكَ لَو تميز حَدِيثه الْقَدِيم من حَدِيثه الْأَخير فَأَما عِنْدَ عدم التَّمْيِيز لِذَلِكَ واختلاط الْبَعْض بِالْبَعْضِ يرْتَفع بِهِ عَدَالَة الإِنْسَان حَتَّى يصير غَيْر مُحْتَج بِهِ وَلَا مُعْتَبر بِمَا يرويهِ وَقَدْ رَوَى صَالِحٌ مَوْلَى التَّوْءَمَةِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَنْ صَلَّى فِي الْمَسْجِدِ عَلَى جَنَازَةٍ فَلا شَيْءَ لَهُ حَدَّثَنَاهُ أَبُو يَعْلَى ثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْد ثَنَا بن أَبِي ذِئْبٍ عَنْ صَالِحٍ مَوْلَى التَّوْءَمَةِ وَهَذَا خَبَرٌ بَاطِلٌ كَيْفَ يُخْبِرُ الْمُصْطَفَى صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّ الْمُصَلِّيَ فِي الْمَسْجِدِ عَلَى الْجِنَازَةِ لَا شَيْءَ لَهُ مِنَ الأَجْرِ ثُمَّ يُصَلِّي هُوَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلِيَّ سُهَيْل بن الْبَيْضَاء فِي الْمَسْجِد
صالح بن نبهان مولى التوأمة بنت أمية بن خلف الجمحي أبو محمد
معدود في المدنيين وقال أبو زرعة هو صالح بن صالح بن نبهان وقيل صالح بن أبي صالح عن عبد الله بن عباس
وأبي هريرة وعائشة وغيرهم وعنه السفيانان ومحمد بن عبد الرحمن بن أبي ذئب
وموسى بن عقبة وغيرهم أطلق يحيى بن معين القول بتوثيقه والحكم بأنه حجة وقال [أحمد بن سعد] بن أبي مريم قلت ليحيى لم يسمع منه مالك بل تركه فقال إنما ترك السماع منه لأنه أدركه بعدما كبر
وقال يحيى بن معين ثقة خرف قبل أن يموت فمن سمع منه [قبل ] فهو ثبت قال بن الصلاح قال أبو حاتم بن حبان تغير في سنة خمس وعشرين ومئة واختلط حديثه الأخير بحديثه القديم ولم يتميز فاستحق الترك قال الأبناسي وقال بن حبان تغير في سنة خمس وعشرين ومائة وجعل يأتي بما يشبه الموضوعات عن الثقات فاختلط حديثه الأخير بالمتقدم ولم يميز فاستحق [الترك ] كذا اقتصر يعين بن الصلاح على كلام بن حبان فيه وليس كذلك فقد ميز غير واحد من الأئمة بعض من سمع منه في صحته ممن سمع منه بعد اختلاطه فممن سمع منه قديما محمد بن عبد الرحمن بن أبي ذئب قال علي بن المديني ويحيى بن معين والجوزجاني وابن عدي وسمع منه قديما أيضا عبد الملك بن جريج وزياد بن سعد قاله بن عدي
وكذلك سمع منه قديما أسيد بن أبي أسيد وسعيد بن أبي أيوب وعبد الله بن علي الأفريقي
وعمارة بن غزية وموسى بن عقبة وممن سمع منه بعد الاختلاط مالك بن أنس والسفيانان انتهى وقال سفيان بن عيينة لقيته سنة خمس أو ست وعشرين ومئة وقد تغير ولقيه الثوري بعدي وجعلت أقول له أسمعت من بن عباس أسمعت من أبي هريرة فجعل لا يجيبني فقال شيخ عنده أنه قد كبر قلت فهذا مما يدل على أن السفيانين سماعهما منه بعد [الاختلاط ] وكذا قال يحيى أن سفيان لم يدركه إلا بعد الاختلاط فسمع منه أحاديث منكرات
وقال الأصمعي كان شعبة لا يحدث عنه وقال بن عدي لا بأس به إذا سمعوا منه قديما مثل بن أبي ذئب وزياد بن سعد وابن جريج وغيرهم ومن سمع منه بأخرة وهو مختلط مالك والثوري وغيرهما وحديثه الذي حدث به قبل الإختلاط لا أعرف فيه منكرا إذا روى عنه ثقة وإنما البلاء من دون بن أبي ذئب فيكون الرازي ومحمد بن حمزة بن عمارة الأصبهاني ضعيفا فيروى
عنه ولا يكون البلاء من قبله وصالح لا بأس به برواياته وقال يحيى لم يدركه بن أبي ذئب إلا قبل الاختلاط روى له أبو داود والترمذي وابن ماجة وتوفي سنة خمس وعشرين ومئة
المهملة.
معدود في المدنيين وقال أبو زرعة هو صالح بن صالح بن نبهان وقيل صالح بن أبي صالح عن عبد الله بن عباس
وأبي هريرة وعائشة وغيرهم وعنه السفيانان ومحمد بن عبد الرحمن بن أبي ذئب
وموسى بن عقبة وغيرهم أطلق يحيى بن معين القول بتوثيقه والحكم بأنه حجة وقال [أحمد بن سعد] بن أبي مريم قلت ليحيى لم يسمع منه مالك بل تركه فقال إنما ترك السماع منه لأنه أدركه بعدما كبر
وقال يحيى بن معين ثقة خرف قبل أن يموت فمن سمع منه [قبل ] فهو ثبت قال بن الصلاح قال أبو حاتم بن حبان تغير في سنة خمس وعشرين ومئة واختلط حديثه الأخير بحديثه القديم ولم يتميز فاستحق الترك قال الأبناسي وقال بن حبان تغير في سنة خمس وعشرين ومائة وجعل يأتي بما يشبه الموضوعات عن الثقات فاختلط حديثه الأخير بالمتقدم ولم يميز فاستحق [الترك ] كذا اقتصر يعين بن الصلاح على كلام بن حبان فيه وليس كذلك فقد ميز غير واحد من الأئمة بعض من سمع منه في صحته ممن سمع منه بعد اختلاطه فممن سمع منه قديما محمد بن عبد الرحمن بن أبي ذئب قال علي بن المديني ويحيى بن معين والجوزجاني وابن عدي وسمع منه قديما أيضا عبد الملك بن جريج وزياد بن سعد قاله بن عدي
وكذلك سمع منه قديما أسيد بن أبي أسيد وسعيد بن أبي أيوب وعبد الله بن علي الأفريقي
وعمارة بن غزية وموسى بن عقبة وممن سمع منه بعد الاختلاط مالك بن أنس والسفيانان انتهى وقال سفيان بن عيينة لقيته سنة خمس أو ست وعشرين ومئة وقد تغير ولقيه الثوري بعدي وجعلت أقول له أسمعت من بن عباس أسمعت من أبي هريرة فجعل لا يجيبني فقال شيخ عنده أنه قد كبر قلت فهذا مما يدل على أن السفيانين سماعهما منه بعد [الاختلاط ] وكذا قال يحيى أن سفيان لم يدركه إلا بعد الاختلاط فسمع منه أحاديث منكرات
وقال الأصمعي كان شعبة لا يحدث عنه وقال بن عدي لا بأس به إذا سمعوا منه قديما مثل بن أبي ذئب وزياد بن سعد وابن جريج وغيرهم ومن سمع منه بأخرة وهو مختلط مالك والثوري وغيرهما وحديثه الذي حدث به قبل الإختلاط لا أعرف فيه منكرا إذا روى عنه ثقة وإنما البلاء من دون بن أبي ذئب فيكون الرازي ومحمد بن حمزة بن عمارة الأصبهاني ضعيفا فيروى
عنه ولا يكون البلاء من قبله وصالح لا بأس به برواياته وقال يحيى لم يدركه بن أبي ذئب إلا قبل الاختلاط روى له أبو داود والترمذي وابن ماجة وتوفي سنة خمس وعشرين ومئة
المهملة.
صالح بن نبهان مولى التوأمة مديني.
حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عِصْمَةَ، حَدَّثَنا الفضل بن زياد، حَدَّثَنا أحمد بن حنبل قال صالح مولى التوأمة صالح بن نبهان والتوأمة بنت أمية بن خلف.
حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي دَاوُدَ، حَدَّثَنا أبو حاتم السجستاني، حَدَّثَنا الأصمعي، قَال: كان شُعْبَة لا يروي عن صالح مولى التوأمة وكان ينهى عنه
حَدَّثَنَا مُحَمد بن أحمد الأنصاري، حَدَّثَنا إسماعيل بن إسحاق، حَدَّثَنا علي، حَدَّثَنا بشر بن عُمَر الزهراني سألت مالك بن أنس عن صالح مولى التوأمة فقال ليس بثقة فلا تأخذن عنه شَيئًا.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا عَبد اللَّه بن أحمد، سألتُ يَحْيى بن مَعِين، عَن صالح مولى التوأمة قال ليس بالقوي في الحديث قلت لأبي إن بشر بن عُمَر زعم أنه سأل مالكا عن صالح مولى التوأمة فقال ليس بثقة قال أبي مالك أدرك صالح وقد اختلط، وَهو كبير ما أعلم به بأسا من سمع منه قديما قد روى عنه أكابر أهل المدينة.
كتب إلي مُحَمد بن الْحَسَنِ، حَدَّثَنا عَمْرو بْنُ عَلِيٍّ سألت يَحْيى عن صالح مولى التوأمة فقال لم يكن بثقة، وَهو صالح بن نبهان.
حَدَّثَنَا ابن أبي بكر، حَدَّثَنا عباس سمعت يَحْيى يقول صالح مولى التوأمة هو بن نبهان والتوأمة امرأة وهي ابنة أمية بن خلف.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا صالح، حَدَّثَنا علي سمعتُ ابن عُيَينة يقول جلست إلى صالح مولى التوأمة فسألته كيف سمعت أبا هريرة كيف سمعتُ ابن عباس فقال إنه قد اختلط فتركته.
سمعتُ ابن حماد يقول: قال السعدي صالح مولى التوأمة تغير آخرا فحديث بن أبي ذئب عنه مقبول لسنه ولسماعه القديم عنه وأما الثَّوْريّ فجالسه بعد التغير.
وقال النَّسائِيُّ، فيما أخبرني مُحَمد بن العباس، عنه: قال صالح بن نبهان مولى التوأمة ضعيف.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن علي، حَدَّثَنا عثمان سألت يَحْيى بن مَعِين عن صالح مولى التوأمة كيف حديثه؟ فَقال: ثِقةٌ.
حَدَّثَنَا عَلانٌ، حَدَّثَنا ابْنُ أَبِي مريم سَمِعْتُ يَحْيى بْن مَعِين يقول صالح مولى التوأمة ثقة حجة، قلتُ له إن مالكا ترك السماع منه فقال لي إن مالكا إنما أدركه بعد أن كبر وخرف وسفيان الثَّوْريّ إنما أدركه بعد أن خرف فسمع منه سفيان أحاديث منكرات وذلك بَعْدَ مَا خرف ولكن بن أبي ذئب سمع منه قبل ان يخرف.
حَدَّثَنَا ابن أبي بكر، حَدَّثَنا عباس سمعت يَحْيى يقول صالح مولى التوأمة ثقة وقد كان خرف قبل أن يموت فمن سمع منه قبل أن يختلط فهو ثبت.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بْنِ منصور الحاسب، حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ أَخْبَرنا ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ عَنْ صَالِحٍ مولى التوأمة، قال: رأيتُ أبا قتادة وأبا أسيد وأبا هريرة، وَعَبد الله بن عُمَر يمشون امام الجنازة.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ يَحْيى، حَدَّثَنا عاصم بن علي.
وَأَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بْنِ مَنْصُورٍ، وأَبُو يعلى، قالا: حَدَّثَنا علي بن الجعد، حَدَّثَنا ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ عَنْ صَالِحٌ مَوْلَى التَّوْأَمَةِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مَنْ صَلَّى عَلَى جِنازَة فِي مَسْجِدٍ فَلا شيء له.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ يَحْيى، حَدَّثَنا عاصم، حَدَّثَنا ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ عَنْ صَالِحٌ مَوْلَى التَّوْأَمَةِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّهُ كَانَ يَنْعَتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ، قَال: كَانَ شَبْحَ الذِّرَاعَيْنِ أَهْدَبَ أَشْفَارِ الْعَيْنَيْنِ بِعَيدَ مَا بَيْنَ الْمِنْكَبَيْنِ إِذَا أَقْبَلَ أَقْبَلَ مَعًا، وَإذا أَدْبَرَ أَدْبَرَ جَمِيعًا بِأَبِي وَأُمِّي لَمْ يَكُنْ فَاحِشًا، ولاَ مُتَفَحِّشًا، ولاَ سخبا في الأسواق.
أخبرنا أبو يعلى، حَدَّثَنا مَسْرُوقُ بْنُ الْمَرْزُبَانِ، حَدَّثَنا ابْنُ أَبِي زَائِدَةَ، عنِ ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ عَنْ صَالِحٍ مَوْلَى التَّوْأَمَةِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: من أنشد ضالة في
المسجد فقولوا لا وجدت.
حَدَّثَنَا عَبد الله بن علي بن الجارود، حَدَّثَنا إِسْحَاقُ بْنُ مَنْصُورٍ، حَدَّثَنا عَبد الرَّزَّاق أَنَا مَعْمَرٌ، عنِ ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ عَنْ صَالِحٍ مَوْلَى التَّوْأَمَةِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، قَال: كَانَ نَعْلُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَهَا قبالان.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بْنِ منصور، حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ، حَدَّثَنا ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ عَنْ صَالِحٍ مَوْلَى التَّوْأَمَةُ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ أُمَّ الْفَضْلِ أَرْسَلَتْ بِلَبَنٍ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَشَرِبَ، وَهو يَخْطُبُ الناس بعرفة.
حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي دَاوُدَ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد اللَّهِ بْنِ قهزاد، حَدَّثَنا أَبُو وَهْبٍ مُحَمد بْنُ مُزَاحِمِ، عنِ ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ عَنِ صَالِحٍ مَوْلَى التَّوْأَمَةُ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَفَعَهُ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: لا طَلاقَ قَبْلَ نِكَاحٍ، ولاَ عِتْقَ قبل ملك
حَدَّثَنَا ابْنُ صَاعِدٍ، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بن منيع، حَدَّثَنا أبو أحمد، حَدَّثَنا سُفْيَانُ الثَّوْريّ عَنْ صَالِحٍ مَوْلَى التَّوْأَمَةِ سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ كَانَ يَنْهَى عَنِ الْقِرَانِ فِي التمر حتى يستأذن صاحبه.
حَدَّثَنَا عُبَيد بن موسى السرخسي، حَدَّثَنا صَالِحُ بْنُ مِسْمَارٍ، حَدَّثَنا هِشَامُ بْنُ سُلَيْمَانَ، حَدَّثني ابْنُ جُرَيج، حَدَّثَنا صَالِحُ بْنُ أَبِي صالح أنه سمع بن عَبَّاسٍ يَقُولُ مَرَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ عَلَى امْرَأَةٍ بِهَا خَنَقٌ فَقَالَ أَيُّهُمَا أَحَبُّ إِلَيْكِ تُبْرِينَ مِنْ هَذَا أَوْ تَصْبِرِينَ وَلَكِ الْجَنَّةُ قَالَتْ بَلِ الْجَنَّةُ.
قَالَ ابنُ عَدِي وَصَالِحُ بْنُ أَبِي صَالِحٍ هَذَا هُوَ صالح مولى التوأمة.
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ بَنَانِ بْنِ مَعْنٍ، حَدَّثَنا سَعِيد بْنُ يَحْيى الأُمَوِيُّ، حَدَّثَنا أبي، حَدَّثَنا ابْنُ جُرَيج، عَن صَالِحٍ مَوْلَى التَّوْأَمَةُ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ جَمَعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْنَ الظُّهْرِ وَالْعَصْرِ
بِالْمَدِينَةِ مِنْ غَيْرِ خَوْفٍ، ولاَ مطر.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الحسين، حَدَّثَنا عَبد الملك بن مهرجان، حَدَّثَنا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ، حَدَّثَنا ابْنِ جُرَيج، عَن زِيَادِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ صَالِحٍ مَوْلَى التَّوْأَمَةُ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ الرحم شجنة أخذ بحجز الرحمن تصل من وصلها وتقطع مَنْ قَطَعَهَا.
قال الشيخ: وهذا منهم من روى عنِ ابن جُرَيج، عَن صالح نفسه ومنهم من روى عنِ ابن جُرَيج، عَن زياد عن صالح وصالح مولى التوأمة له من الحديث غير ما ذكرت وقد روى عنه الثَّوْريّ أحاديث، وابن جُرَيج، وابن أبي ذئب وغيرهم غير ما ذكرت، وَهو في نفسه ورواياته لا بأس به إذا سمعوا منه قديما والسماع القديم منه سمع منه بن أبي ذئب، وابن جُرَيج وزياد بن سعد وغيرهم ممن سمع منه قديما فأما من سمع منه بأخرة فإنه سمع، وَهو مختلط ولحقه مالك والثوري وغيرهم بعد الاختلاط وحديث صالح الذي حدث به قبل الاختلاط، ولاَ أعرف له حديثا منكرا إذا روى عنه ثقة، وإِنَّما البلاء ممن دون بن أبي ذئب ويكون ضعيفا فيروي عنه ولا
يكون البلاء من قبله وصالح مولى التوأمة لا بأس برواياته وحديثه.
حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عِصْمَةَ، حَدَّثَنا الفضل بن زياد، حَدَّثَنا أحمد بن حنبل قال صالح مولى التوأمة صالح بن نبهان والتوأمة بنت أمية بن خلف.
حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي دَاوُدَ، حَدَّثَنا أبو حاتم السجستاني، حَدَّثَنا الأصمعي، قَال: كان شُعْبَة لا يروي عن صالح مولى التوأمة وكان ينهى عنه
حَدَّثَنَا مُحَمد بن أحمد الأنصاري، حَدَّثَنا إسماعيل بن إسحاق، حَدَّثَنا علي، حَدَّثَنا بشر بن عُمَر الزهراني سألت مالك بن أنس عن صالح مولى التوأمة فقال ليس بثقة فلا تأخذن عنه شَيئًا.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا عَبد اللَّه بن أحمد، سألتُ يَحْيى بن مَعِين، عَن صالح مولى التوأمة قال ليس بالقوي في الحديث قلت لأبي إن بشر بن عُمَر زعم أنه سأل مالكا عن صالح مولى التوأمة فقال ليس بثقة قال أبي مالك أدرك صالح وقد اختلط، وَهو كبير ما أعلم به بأسا من سمع منه قديما قد روى عنه أكابر أهل المدينة.
كتب إلي مُحَمد بن الْحَسَنِ، حَدَّثَنا عَمْرو بْنُ عَلِيٍّ سألت يَحْيى عن صالح مولى التوأمة فقال لم يكن بثقة، وَهو صالح بن نبهان.
حَدَّثَنَا ابن أبي بكر، حَدَّثَنا عباس سمعت يَحْيى يقول صالح مولى التوأمة هو بن نبهان والتوأمة امرأة وهي ابنة أمية بن خلف.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا صالح، حَدَّثَنا علي سمعتُ ابن عُيَينة يقول جلست إلى صالح مولى التوأمة فسألته كيف سمعت أبا هريرة كيف سمعتُ ابن عباس فقال إنه قد اختلط فتركته.
سمعتُ ابن حماد يقول: قال السعدي صالح مولى التوأمة تغير آخرا فحديث بن أبي ذئب عنه مقبول لسنه ولسماعه القديم عنه وأما الثَّوْريّ فجالسه بعد التغير.
وقال النَّسائِيُّ، فيما أخبرني مُحَمد بن العباس، عنه: قال صالح بن نبهان مولى التوأمة ضعيف.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن علي، حَدَّثَنا عثمان سألت يَحْيى بن مَعِين عن صالح مولى التوأمة كيف حديثه؟ فَقال: ثِقةٌ.
حَدَّثَنَا عَلانٌ، حَدَّثَنا ابْنُ أَبِي مريم سَمِعْتُ يَحْيى بْن مَعِين يقول صالح مولى التوأمة ثقة حجة، قلتُ له إن مالكا ترك السماع منه فقال لي إن مالكا إنما أدركه بعد أن كبر وخرف وسفيان الثَّوْريّ إنما أدركه بعد أن خرف فسمع منه سفيان أحاديث منكرات وذلك بَعْدَ مَا خرف ولكن بن أبي ذئب سمع منه قبل ان يخرف.
حَدَّثَنَا ابن أبي بكر، حَدَّثَنا عباس سمعت يَحْيى يقول صالح مولى التوأمة ثقة وقد كان خرف قبل أن يموت فمن سمع منه قبل أن يختلط فهو ثبت.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بْنِ منصور الحاسب، حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ أَخْبَرنا ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ عَنْ صَالِحٍ مولى التوأمة، قال: رأيتُ أبا قتادة وأبا أسيد وأبا هريرة، وَعَبد الله بن عُمَر يمشون امام الجنازة.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ يَحْيى، حَدَّثَنا عاصم بن علي.
وَأَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بْنِ مَنْصُورٍ، وأَبُو يعلى، قالا: حَدَّثَنا علي بن الجعد، حَدَّثَنا ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ عَنْ صَالِحٌ مَوْلَى التَّوْأَمَةِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مَنْ صَلَّى عَلَى جِنازَة فِي مَسْجِدٍ فَلا شيء له.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ يَحْيى، حَدَّثَنا عاصم، حَدَّثَنا ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ عَنْ صَالِحٌ مَوْلَى التَّوْأَمَةِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّهُ كَانَ يَنْعَتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ، قَال: كَانَ شَبْحَ الذِّرَاعَيْنِ أَهْدَبَ أَشْفَارِ الْعَيْنَيْنِ بِعَيدَ مَا بَيْنَ الْمِنْكَبَيْنِ إِذَا أَقْبَلَ أَقْبَلَ مَعًا، وَإذا أَدْبَرَ أَدْبَرَ جَمِيعًا بِأَبِي وَأُمِّي لَمْ يَكُنْ فَاحِشًا، ولاَ مُتَفَحِّشًا، ولاَ سخبا في الأسواق.
أخبرنا أبو يعلى، حَدَّثَنا مَسْرُوقُ بْنُ الْمَرْزُبَانِ، حَدَّثَنا ابْنُ أَبِي زَائِدَةَ، عنِ ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ عَنْ صَالِحٍ مَوْلَى التَّوْأَمَةِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: من أنشد ضالة في
المسجد فقولوا لا وجدت.
حَدَّثَنَا عَبد الله بن علي بن الجارود، حَدَّثَنا إِسْحَاقُ بْنُ مَنْصُورٍ، حَدَّثَنا عَبد الرَّزَّاق أَنَا مَعْمَرٌ، عنِ ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ عَنْ صَالِحٍ مَوْلَى التَّوْأَمَةِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، قَال: كَانَ نَعْلُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَهَا قبالان.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بْنِ منصور، حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ، حَدَّثَنا ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ عَنْ صَالِحٍ مَوْلَى التَّوْأَمَةُ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ أُمَّ الْفَضْلِ أَرْسَلَتْ بِلَبَنٍ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَشَرِبَ، وَهو يَخْطُبُ الناس بعرفة.
حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي دَاوُدَ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد اللَّهِ بْنِ قهزاد، حَدَّثَنا أَبُو وَهْبٍ مُحَمد بْنُ مُزَاحِمِ، عنِ ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ عَنِ صَالِحٍ مَوْلَى التَّوْأَمَةُ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَفَعَهُ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: لا طَلاقَ قَبْلَ نِكَاحٍ، ولاَ عِتْقَ قبل ملك
حَدَّثَنَا ابْنُ صَاعِدٍ، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بن منيع، حَدَّثَنا أبو أحمد، حَدَّثَنا سُفْيَانُ الثَّوْريّ عَنْ صَالِحٍ مَوْلَى التَّوْأَمَةِ سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ كَانَ يَنْهَى عَنِ الْقِرَانِ فِي التمر حتى يستأذن صاحبه.
حَدَّثَنَا عُبَيد بن موسى السرخسي، حَدَّثَنا صَالِحُ بْنُ مِسْمَارٍ، حَدَّثَنا هِشَامُ بْنُ سُلَيْمَانَ، حَدَّثني ابْنُ جُرَيج، حَدَّثَنا صَالِحُ بْنُ أَبِي صالح أنه سمع بن عَبَّاسٍ يَقُولُ مَرَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ عَلَى امْرَأَةٍ بِهَا خَنَقٌ فَقَالَ أَيُّهُمَا أَحَبُّ إِلَيْكِ تُبْرِينَ مِنْ هَذَا أَوْ تَصْبِرِينَ وَلَكِ الْجَنَّةُ قَالَتْ بَلِ الْجَنَّةُ.
قَالَ ابنُ عَدِي وَصَالِحُ بْنُ أَبِي صَالِحٍ هَذَا هُوَ صالح مولى التوأمة.
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ بَنَانِ بْنِ مَعْنٍ، حَدَّثَنا سَعِيد بْنُ يَحْيى الأُمَوِيُّ، حَدَّثَنا أبي، حَدَّثَنا ابْنُ جُرَيج، عَن صَالِحٍ مَوْلَى التَّوْأَمَةُ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ جَمَعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْنَ الظُّهْرِ وَالْعَصْرِ
بِالْمَدِينَةِ مِنْ غَيْرِ خَوْفٍ، ولاَ مطر.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الحسين، حَدَّثَنا عَبد الملك بن مهرجان، حَدَّثَنا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ، حَدَّثَنا ابْنِ جُرَيج، عَن زِيَادِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ صَالِحٍ مَوْلَى التَّوْأَمَةُ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ الرحم شجنة أخذ بحجز الرحمن تصل من وصلها وتقطع مَنْ قَطَعَهَا.
قال الشيخ: وهذا منهم من روى عنِ ابن جُرَيج، عَن صالح نفسه ومنهم من روى عنِ ابن جُرَيج، عَن زياد عن صالح وصالح مولى التوأمة له من الحديث غير ما ذكرت وقد روى عنه الثَّوْريّ أحاديث، وابن جُرَيج، وابن أبي ذئب وغيرهم غير ما ذكرت، وَهو في نفسه ورواياته لا بأس به إذا سمعوا منه قديما والسماع القديم منه سمع منه بن أبي ذئب، وابن جُرَيج وزياد بن سعد وغيرهم ممن سمع منه قديما فأما من سمع منه بأخرة فإنه سمع، وَهو مختلط ولحقه مالك والثوري وغيرهم بعد الاختلاط وحديث صالح الذي حدث به قبل الاختلاط، ولاَ أعرف له حديثا منكرا إذا روى عنه ثقة، وإِنَّما البلاء ممن دون بن أبي ذئب ويكون ضعيفا فيروي عنه ولا
يكون البلاء من قبله وصالح مولى التوأمة لا بأس برواياته وحديثه.
صالح بن نَبهان مولى التَوأمَة:
لم يخرج له الشيخان ولا النسائي وقال فيه مالك ليس بثقة وكذلك قال يحيى القطان.
وقال أحمد بن سعيد بن أبي مريم: سمعت يحيى بن معين يقول: هو ثقة حجة قلت: إن مالكا تركه فقال: إن مالكا أدركه بعد أن خرف والثوري إنما أدركه بعد الخرف فسمع منه منكر لكن ابن أبي ذئب سمع منه قبل أن يخرف. وكذلك قال علي بن المديني وأبو حاتم.
لم يخرج له الشيخان ولا النسائي وقال فيه مالك ليس بثقة وكذلك قال يحيى القطان.
وقال أحمد بن سعيد بن أبي مريم: سمعت يحيى بن معين يقول: هو ثقة حجة قلت: إن مالكا تركه فقال: إن مالكا أدركه بعد أن خرف والثوري إنما أدركه بعد الخرف فسمع منه منكر لكن ابن أبي ذئب سمع منه قبل أن يخرف. وكذلك قال علي بن المديني وأبو حاتم.
وقال الحميدي: سمعت سفيان بن عيينة يقول: لقيت صالحا مولى التوأمة سنة خمس أو ست وعشرين ومائة أو نحوها وقد تغير ولقيه سفيان الثوري بعدي فجعلت أقول له: أسمعت من ابن عباس؟ أسمعت من أبي هريرة؟ أسمعت من فلان؟ فلا يجيبني. فقال شيخ عنده: إن الشيخ قد كبر.
وقال أحمد بن حنبل: من سمع منه قديما فهو صحيح.
صالح بن نبهان قال أبو زرعة هو صالح بن صالح بن نبهان وكنية نبهان أبو صالح، مولى التوءمة ويكنى هو بأبي محمد مولى بنت أمية بن خلف القرشي يقال أن التوءمة كانت معها أخت لها في بطن فسميت تلك باسم وسميت هذه التوءمة روى عن أبي هريرة وابن
عباس وزيد بن خالد روى عنه عمارة بن غزية وأبو الزناد وزياد بن سعد وسفيان الثوري وابن جريج وابن أبي ذئب وعمر بن صالح نا عبد الرحمن سمعت أبي يقول ذلك قال أبو محمد روى عنه عبد الله بن علي أبو أيوب الإفريقي.
نا عبد الرحمن نا أبو عبيد الله حماد بن الحسن بن عنبسة نا بشر بن عمر الزهراني قال سألت مالكا عن صالح مولى التوءمة فقال: ليس بثقة.
نا عبد الرحمن نا أبي قال أخبرني ذؤيب بن عمرو السهمي [المديني - ] فقال سألت سفيان بن عيينة هل سمعت من صالح مولى التوءمة شيئا فقال نعم، هكذا، وهكذا، [وهكذا - ] وأشار بيده - وسمعت منه ولعابه يسيل يعنى من الكبر وما ( م ) علمت أحدا من أصحابنا يحدث عنه [لا مالك بن أنس ولا غيره - ] .
نا عبد الرحمن انا أبو بكر ابن أبي خيثمه فيما كتب إلي قال سمعت إبراهيم بن عرعرة يقول قال سفيان بن عيينة لقينا صالحا مولى التوءمة وهو مختلط نا عبد الرحمن أنا عبد الله بن أحمد فيما كتب إلي قال قلت لأبى: إن بشر بن عمر زعم أنه سأل مالكا عن صالح مولى التوءمة فقال:
ليس بثقة فقال أبي مالك كان قد أدرك صالحا وقد اختلط وهو كبير، من سمع منه قديما فذاك.
وقد روى عنه أكابر أهل المدينة، وهو صالح الحديث،
ما أعلم به بأسا قال وسألت يحيى بن معين عن صالح مولى التوءمة فقال: ليس بقوي في الحديث.
قلت حدث عنه أبو بكر بن عياش؟ قال لا، ذاك رجل آخر.
نا عبد الرحمن قال قرئ على العباس بن محمد الدوري قال سمعت يحيى [بن معين يقول - ] :
صالح مولى التوءمة ثقة و [قد - ] كان خرف قبل أن يموت، فمن سمع منه قبل أن يختلط فهو ثبت، وهو صالح بن نبهان، وتوءمة امرأة وهي بنت أمية بن خلف.
نا عبد الرحمن قال سألت أبي عن صالح مولى التوءمة فقال: ليس بقوي.
نا عبد الرحمن قال سئل أبو زرعة عن صالح مولى التوءمة فقال: مدينى ضعيف.
عباس وزيد بن خالد روى عنه عمارة بن غزية وأبو الزناد وزياد بن سعد وسفيان الثوري وابن جريج وابن أبي ذئب وعمر بن صالح نا عبد الرحمن سمعت أبي يقول ذلك قال أبو محمد روى عنه عبد الله بن علي أبو أيوب الإفريقي.
نا عبد الرحمن نا أبو عبيد الله حماد بن الحسن بن عنبسة نا بشر بن عمر الزهراني قال سألت مالكا عن صالح مولى التوءمة فقال: ليس بثقة.
نا عبد الرحمن نا أبي قال أخبرني ذؤيب بن عمرو السهمي [المديني - ] فقال سألت سفيان بن عيينة هل سمعت من صالح مولى التوءمة شيئا فقال نعم، هكذا، وهكذا، [وهكذا - ] وأشار بيده - وسمعت منه ولعابه يسيل يعنى من الكبر وما ( م ) علمت أحدا من أصحابنا يحدث عنه [لا مالك بن أنس ولا غيره - ] .
نا عبد الرحمن انا أبو بكر ابن أبي خيثمه فيما كتب إلي قال سمعت إبراهيم بن عرعرة يقول قال سفيان بن عيينة لقينا صالحا مولى التوءمة وهو مختلط نا عبد الرحمن أنا عبد الله بن أحمد فيما كتب إلي قال قلت لأبى: إن بشر بن عمر زعم أنه سأل مالكا عن صالح مولى التوءمة فقال:
ليس بثقة فقال أبي مالك كان قد أدرك صالحا وقد اختلط وهو كبير، من سمع منه قديما فذاك.
وقد روى عنه أكابر أهل المدينة، وهو صالح الحديث،
ما أعلم به بأسا قال وسألت يحيى بن معين عن صالح مولى التوءمة فقال: ليس بقوي في الحديث.
قلت حدث عنه أبو بكر بن عياش؟ قال لا، ذاك رجل آخر.
نا عبد الرحمن قال قرئ على العباس بن محمد الدوري قال سمعت يحيى [بن معين يقول - ] :
صالح مولى التوءمة ثقة و [قد - ] كان خرف قبل أن يموت، فمن سمع منه قبل أن يختلط فهو ثبت، وهو صالح بن نبهان، وتوءمة امرأة وهي بنت أمية بن خلف.
نا عبد الرحمن قال سألت أبي عن صالح مولى التوءمة فقال: ليس بقوي.
نا عبد الرحمن قال سئل أبو زرعة عن صالح مولى التوءمة فقال: مدينى ضعيف.