صَفْوَانُ بْنُ مُحْرِزٍ الْمَازِنِيُّ
- صَفْوَانُ بْنُ مُحْرِزٍ الْمَازِنِيُّ. من بني تميم. وكان ثقة وله فضل وورع. قَالَ: أَخْبَرَنَا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ قَالَ: حَدَّثَنَا هِشَامٌ عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: كَانَ لِصَفْوَانَ بْنَ مُحْرِزٍ سَرَبٌ لا يَخْرُجُ مِنْهُ إِلا لِلصَّلاةِ. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ قَالَ: حَدَّثَنَا مَهْدِيُّ بْنُ مَيْمُونٍ قَالَ: حَدَّثَنَا غَيْلانُ بْنُ جَرِيرٍ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ مُحْرِزٍ قَالَ: كَانُوا يَجْتَمِعُونَ هُوَ وإخوانه ويتحدثون فلا يرون تلك الرِّقَّةِ. قَالَ: فَيَقُولُونَ: يَا صَفْوَانُ حَدِّثْ أَصْحَابَكَ. قَالَ: فَيَقُولُ: الْحَمْدُ لِلَّهِ. فَيَرِقُّ الْقَوْمُ وَتَسِيلُ دُمُوعُهُمْ كَأَنَّهَا أَفْوَاهُ الْمَزَادِ. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ قَالَ: حَدَّثَنِي جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ قَالَ: سَمِعْتُ الْمُعَلَّى بْنَ زِيَادٍ يَقُولُ: كَانَ لِصَفْوَانَ بْنِ مُحْرِزٍ سَرَبٌ يَبْكِي فِيهِ. قَالَ: وَكَانَ يَقُولُ: قَدْ أَرَى مَكَانَ الشَّهَادَةِ لَوْ تُشَايِعُنِي نَفْسِي. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ. حَدَّثَنِي جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ. حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ حَسَّانَ عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: قَالَ صَفْوَانُ بْنُ مُحْرِزٍ: إِذَا أَكَلْتُ رَغِيفًا أَشُدُّ بِهِ صُلْبِي وَشَرِبْتُ كُوزًا مِنْ مَاءٍ فَعَلَى الدُّنْيَا وَأَهْلِهَا الْعَفَاءُ. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ ثَابِتٍ أَنَّ صَفْوَانَ بْنَ مُحْرِزٍ كَانَ لَهُ خُصٌّ فِيهِ جِذْعٌ فَانْكَسَرَ الْجِذْعُ فَقِيلَ لَهُ: أَلا تُصْلِحُهُ؟ قَالَ: دَعُوهُ فَأَنَا أَمُوتُ غَدًا. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ قَالَ: أَخْبَرَنَا ثَابِتٌ قَالَ: ذَهَبْتُ أَنَا وَالْحَسَنُ إِلَى صَفْوَانَ بْنِ مُحْرِزٍ نَعُودُهُ فَخَرَج إِلَيْنَا ابْنُهُ فَقَالَ: هُوَ مَبْطُونٌ لا تَسْتَطْيعُونَ تَدْخُلُونَ عَلَيْهِ. فَقَالَ الْحَسَنُ: إِنَّ أَبَاكَ أَنْ يُؤْخَذَ مِنْ لَحْمِهِ وَدَمِهِ يُكَفِّرُ اللَّهُ بِهِ مِنْ خَطَايَاهُ خَيْرٌ لَهُ مِنْ أَنْ يَدْخُلَ قَبْرَهُ جَمِيعًا فَتَأْكُلَهُ الأَرْضُ وَلا يُؤْجَرَ فِي ذَلِكَ. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَارِمُ بْنُ الْفَضْلِ قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ وَاسِعٍ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ مُحْرِزٍ أَنَّهُ رَأَى قَوْمًا يَتَخَاصَمُونَ فِي الْمَسْجِدِ فَقَامَ وَنَفَضَ ثِيَابَهُ وَقَالَ: إِنَّمَا أَنْتُمْ حَرْبٌ. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَطَاءٍ قَالَ: أَخْبَرَنَا عَوْفٌ عَنْ خَالِدٍ الأَحْدَبِ قَالَ: قَالَ صَفْوَانُ بْنُ مُحْرِزٍ عِنْدَ الْمَوْتِ لأَهْلِهِ: تَعْلَمُونَ أَنَّا نَرَى مِمَّا يرى منه رسول الله. ص. لَيْسَ مِنَّا مَنْ سَلَقَ وَحَلَقَ وَخَرَقَ. قَالُوا: وتوفي صفوان بِالْبَصْرَةِ فِي وِلايَةِ بِشْرِ بْنِ مَرْوَانَ.
- صَفْوَانُ بْنُ مُحْرِزٍ الْمَازِنِيُّ. من بني تميم. وكان ثقة وله فضل وورع. قَالَ: أَخْبَرَنَا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ قَالَ: حَدَّثَنَا هِشَامٌ عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: كَانَ لِصَفْوَانَ بْنَ مُحْرِزٍ سَرَبٌ لا يَخْرُجُ مِنْهُ إِلا لِلصَّلاةِ. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ قَالَ: حَدَّثَنَا مَهْدِيُّ بْنُ مَيْمُونٍ قَالَ: حَدَّثَنَا غَيْلانُ بْنُ جَرِيرٍ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ مُحْرِزٍ قَالَ: كَانُوا يَجْتَمِعُونَ هُوَ وإخوانه ويتحدثون فلا يرون تلك الرِّقَّةِ. قَالَ: فَيَقُولُونَ: يَا صَفْوَانُ حَدِّثْ أَصْحَابَكَ. قَالَ: فَيَقُولُ: الْحَمْدُ لِلَّهِ. فَيَرِقُّ الْقَوْمُ وَتَسِيلُ دُمُوعُهُمْ كَأَنَّهَا أَفْوَاهُ الْمَزَادِ. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ قَالَ: حَدَّثَنِي جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ قَالَ: سَمِعْتُ الْمُعَلَّى بْنَ زِيَادٍ يَقُولُ: كَانَ لِصَفْوَانَ بْنِ مُحْرِزٍ سَرَبٌ يَبْكِي فِيهِ. قَالَ: وَكَانَ يَقُولُ: قَدْ أَرَى مَكَانَ الشَّهَادَةِ لَوْ تُشَايِعُنِي نَفْسِي. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ. حَدَّثَنِي جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ. حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ حَسَّانَ عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: قَالَ صَفْوَانُ بْنُ مُحْرِزٍ: إِذَا أَكَلْتُ رَغِيفًا أَشُدُّ بِهِ صُلْبِي وَشَرِبْتُ كُوزًا مِنْ مَاءٍ فَعَلَى الدُّنْيَا وَأَهْلِهَا الْعَفَاءُ. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ ثَابِتٍ أَنَّ صَفْوَانَ بْنَ مُحْرِزٍ كَانَ لَهُ خُصٌّ فِيهِ جِذْعٌ فَانْكَسَرَ الْجِذْعُ فَقِيلَ لَهُ: أَلا تُصْلِحُهُ؟ قَالَ: دَعُوهُ فَأَنَا أَمُوتُ غَدًا. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ قَالَ: أَخْبَرَنَا ثَابِتٌ قَالَ: ذَهَبْتُ أَنَا وَالْحَسَنُ إِلَى صَفْوَانَ بْنِ مُحْرِزٍ نَعُودُهُ فَخَرَج إِلَيْنَا ابْنُهُ فَقَالَ: هُوَ مَبْطُونٌ لا تَسْتَطْيعُونَ تَدْخُلُونَ عَلَيْهِ. فَقَالَ الْحَسَنُ: إِنَّ أَبَاكَ أَنْ يُؤْخَذَ مِنْ لَحْمِهِ وَدَمِهِ يُكَفِّرُ اللَّهُ بِهِ مِنْ خَطَايَاهُ خَيْرٌ لَهُ مِنْ أَنْ يَدْخُلَ قَبْرَهُ جَمِيعًا فَتَأْكُلَهُ الأَرْضُ وَلا يُؤْجَرَ فِي ذَلِكَ. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَارِمُ بْنُ الْفَضْلِ قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ وَاسِعٍ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ مُحْرِزٍ أَنَّهُ رَأَى قَوْمًا يَتَخَاصَمُونَ فِي الْمَسْجِدِ فَقَامَ وَنَفَضَ ثِيَابَهُ وَقَالَ: إِنَّمَا أَنْتُمْ حَرْبٌ. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَطَاءٍ قَالَ: أَخْبَرَنَا عَوْفٌ عَنْ خَالِدٍ الأَحْدَبِ قَالَ: قَالَ صَفْوَانُ بْنُ مُحْرِزٍ عِنْدَ الْمَوْتِ لأَهْلِهِ: تَعْلَمُونَ أَنَّا نَرَى مِمَّا يرى منه رسول الله. ص. لَيْسَ مِنَّا مَنْ سَلَقَ وَحَلَقَ وَخَرَقَ. قَالُوا: وتوفي صفوان بِالْبَصْرَةِ فِي وِلايَةِ بِشْرِ بْنِ مَرْوَانَ.