سِنَانُ بْنُ سَلَمَةَ بْنِ الْمُحَبِّقِ الْهُذَلِيُّ
- سِنَانُ بْنُ سَلَمَةَ بْنِ الْمُحَبِّقِ الْهُذَلِيُّ. روى عن عمر. قَالَ: أَخْبَرَنَا حَجَّاجُ بْنُ نُصَيْرٍ قَالَ: حَدَّثَنَا قُرَّةُ بْنُ خَالِدٍ عَنْ هَارُونَ بْنِ رِئَابٍ الأُسَيِّدِيِّ قَالَ: حَدَّثَنَا سِنَانُ بْنُ سَلَمَةَ. وَكَانَ أَمِيرًا عَلَى الْبَحْرَيْنِ قَالَ: كُنَّا أُغَيْلِمَةً بِالْمَدِينَةِ فِي أُصُولِ النَّخْلِ نَلْتَقِطُ الْبَلَحَ الَّذِي يُسَمُّونَهُ الْخَلالُ. فَخَرَجَ إِلَيْنَا عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ. فَتَفَرَّقَ الْغِلْمَانُ وَثَبَتُّ مَكَانِي. فَلَمَّا غَشِيَنِي قُلْتُ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ إِنَّمَا هَذَا مَا أَلْقَتِ الرِّيحُ. قَالَ: أَرِنِي أَنْظُرْ فَإِنَّهُ لا يَخْفَى عَلَيَّ. فَنَظَرَ فِي حِجْرِي فَقَالَ: صَدَقْتَ. فَقُلْتُ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ تَرَى هَؤُلاءِ الآنَ. وَاللَّهِ لَئِنِ انْطَلَقْتُ لأَغَارُوا عَلَيَّ فَانْتَزَعُوا مَا مَعِي. قَالَ: فَمَشَى حَتَّى بَلَّغَنِي مَأْمَنِي. قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الرَّبِيعِ السَّمَّانُ عَنْ هَارُونَ بْنِ رِئَابٍ عَنْ سِنَانِ بْنِ سَلَمَةَ الْهُذَلِيِّ قَالَ: خَرَجْتُ مَعَ الْغِلْمَانِ وَنَحْنُ بِالْمَدِينَةِ نَلْتَقِطُ الْبَلَحَ فَإِذَا عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ مَعَهُ الدِّرَّةُ. فَلَمَّا رَآهُ الْغِلْمَانُ تَفَرَّقُوا في النخل. قال: وقمت في إِزَارِي شَيْءٌ قَدْ لَقَطْتُهُ فَقُلْتُ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ هَذَا مَا تُلْقِي الرِّيحُ. قَالَ: فَنَظَرَ إِلَيْهِ فِي إِزَارِي فَلَمْ يَضْرِبْنِي. فَقُلْتُ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ الْغِلْمَانُ الآنَ بَيْنَ يَدَيَّ وَسَيَأْخُذُونَ مَا مَعِي. قَالَ: كَلا امْشِ. قَالَ: فَجَاءَ مَعِي إِلَى أَهْلِي.
- سِنَانُ بْنُ سَلَمَةَ بْنِ الْمُحَبِّقِ الْهُذَلِيُّ. روى عن عمر. قَالَ: أَخْبَرَنَا حَجَّاجُ بْنُ نُصَيْرٍ قَالَ: حَدَّثَنَا قُرَّةُ بْنُ خَالِدٍ عَنْ هَارُونَ بْنِ رِئَابٍ الأُسَيِّدِيِّ قَالَ: حَدَّثَنَا سِنَانُ بْنُ سَلَمَةَ. وَكَانَ أَمِيرًا عَلَى الْبَحْرَيْنِ قَالَ: كُنَّا أُغَيْلِمَةً بِالْمَدِينَةِ فِي أُصُولِ النَّخْلِ نَلْتَقِطُ الْبَلَحَ الَّذِي يُسَمُّونَهُ الْخَلالُ. فَخَرَجَ إِلَيْنَا عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ. فَتَفَرَّقَ الْغِلْمَانُ وَثَبَتُّ مَكَانِي. فَلَمَّا غَشِيَنِي قُلْتُ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ إِنَّمَا هَذَا مَا أَلْقَتِ الرِّيحُ. قَالَ: أَرِنِي أَنْظُرْ فَإِنَّهُ لا يَخْفَى عَلَيَّ. فَنَظَرَ فِي حِجْرِي فَقَالَ: صَدَقْتَ. فَقُلْتُ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ تَرَى هَؤُلاءِ الآنَ. وَاللَّهِ لَئِنِ انْطَلَقْتُ لأَغَارُوا عَلَيَّ فَانْتَزَعُوا مَا مَعِي. قَالَ: فَمَشَى حَتَّى بَلَّغَنِي مَأْمَنِي. قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الرَّبِيعِ السَّمَّانُ عَنْ هَارُونَ بْنِ رِئَابٍ عَنْ سِنَانِ بْنِ سَلَمَةَ الْهُذَلِيِّ قَالَ: خَرَجْتُ مَعَ الْغِلْمَانِ وَنَحْنُ بِالْمَدِينَةِ نَلْتَقِطُ الْبَلَحَ فَإِذَا عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ مَعَهُ الدِّرَّةُ. فَلَمَّا رَآهُ الْغِلْمَانُ تَفَرَّقُوا في النخل. قال: وقمت في إِزَارِي شَيْءٌ قَدْ لَقَطْتُهُ فَقُلْتُ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ هَذَا مَا تُلْقِي الرِّيحُ. قَالَ: فَنَظَرَ إِلَيْهِ فِي إِزَارِي فَلَمْ يَضْرِبْنِي. فَقُلْتُ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ الْغِلْمَانُ الآنَ بَيْنَ يَدَيَّ وَسَيَأْخُذُونَ مَا مَعِي. قَالَ: كَلا امْشِ. قَالَ: فَجَاءَ مَعِي إِلَى أَهْلِي.