الضحاك بن مزاحم
- الضحاك بن مزاحم. يكنى أبا القاسم من أهل بلخ.
- الضحاك بن مزاحم. يكنى أبا القاسم من أهل بلخ.
الضَّحَّاكُ بْنُ مُزَاحِمٍ
- الضَّحَّاكُ بْنُ مُزَاحِمٍ الْهِلالِيُّ يكنى أبا القاسم. قَالَ: أَخْبَرَنَا قَبِيصَةُ بْنُ عُقْبَةَ قَالَ: حَدَّثَنَا جُوَيْبِرٌ عَنِ الضَّحَّاكِ قَالَ: وَلَدَتْنِي أُمِّي فِي سنتين. يعني حمله سنتين. قَالَ: أَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ قَالَ: أَخْبَرَنَا جُوَيْبِرٌ أَوْ غَيْرُهُ أَنَّ الضَّحَّاكَ وُلِدَ لِسَنَتَيْنِ وَقَدْ ثُغِرَ. قَالَ يَزِيدُ: وَأَخْبَرَنَا جُوَيْبِرٌ عَنِ الضحاك قال: تلد المرأة لسنتين. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عَمْرٍو أَبُو عام الْعَقَدِيُّ وَالْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالا: حَدَّثَنَا قُرَّةُ بْنُ خَالِدٍ قَالَ: كَانَ خَاتَمُ الضَّحَّاكِ فِضَّةً فِيهِ فَصٌّ شِبْهُ الْقَوَارِيرِ. وَكَانَ نَقْشُهُ صُورَةَ طائر. قال: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ عَنْ بَشِيرِ بْنِ سَلْمَانَ قَالَ: كُنْتُ فِي كُتَّابِ الضَّحَّاكِ بْنِ مزاحم. قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ قَالَ: كَانَ الضَّحَّاكُ يُعَلِّمُ وَلا يَأْخُذُ شيئا. قَالَ: أَخْبَرَنَا الْقَاسِمُ بْنُ مَالِكٍ الْمُزَنِيُّ عَنْ رَجُلٍ قَالَ: رَأَيْتُ عَلَى الضَّحَّاكِ قَلَنْسُوَةَ ثَعَالِبَ. قَالَ: قَالَ أَبُو دَاوُدَ عَنْ شُعْبَةَ عَنْ مُشَاشٍ قَالَ: سَأَلْتُ الضَّحَّاكَ: لَقِيتَ ابْنَ عَبَّاسٍ؟ قَالَ: لا. قال: وَقَالَ أَبُو دَاوُدَ الْحَفَرِيُّ عَنْ شُعْبَةَ عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مَيْسَرَةَ قَالَ: الضَّحَّاكُ لَمْ يَلْقَ ابْنَ عَبَّاسٍ إِنَّمَا لَقِيَ سَعِيدَ بْنَ جُبَيْرٍ بِالرِّيِّ فَأَخَذَ عَنْهُ التَّفْسِيرَ. أَخْبَرَنَا قَبِيصَةُ بْنُ عُقْبَةَ قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ رَجُلٍ عَنِ الضَّحَّاكِ قَالَ: لَقَدْ أَدْرَكْتُ أَصْحَابِي وَمَا يَتَعَلَّمُونَ إِلا الْوَرَعَ. أَخْبَرَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الأَزْدِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا سَلَمَةُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ فَضَالَةَ أَبُو عَمِيرَةَ الزَّهْرَانِيُّ قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ بَكْرٍ الرَّحَبِيُّ عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ عَنْ أَخِي الضَّحَّاكِ بْنِ مُزَاحِمٍ قَالَ: لَمَّا حَضَرَتِ الضَّحَّاكَ الْوَفَاةُ أَرْسَلَ إِلَيَّ فَقَالَ: لا أَحْسَبُنِي إِلا مَيِّتًا فِيمَا بَيْنِي وَبَيْنَ الصُّبْحِ. فَلا أُلْفِيَنَّكَ إِذَا مِتُّ تُنَادِي مَاتَ الضَّحَّاكُ مَاتَ الضَّحَّاكُ. مَنْ يَسْمَعُ النِّدَاءَ جَاءَ. اضْرِبْ يَدَكَ فِي غُسْلِي وَأَكْثِرْ فِي مَسَاجِدِي مِنَ الطِّيبِ وَكَفِّنِّي فِي الأَكْفَانِ مِنْ هَذِهِ الْبَيَاضِ وَسَطًا مِنْ هَذِهِ الأَكْفَانِ. وَإِيَّاكَ وَمَا أَحْدَثَ النَّاسُ مِنْ هَذَا الضَّرِيحِ. ادْفِنِّي فِي لَحْدٍ. فَإِذَا حَمَلَتْنِي الرِّجَالُ عَلَى عَوَاتِقِهَا فَلا أُلْفِيَنَّكَ تَمْشِي بِي مَشْيَ الْعَرُوسِ. مَشْيًا بَيْنَ الْمَشْيَيْنِ دُونَ الْخَبَبِ وَفَوْقَ الْخُطَى. فَإِنْ وَجَدْتَ لَبِنًا فَلَبِنٌ وَإِلا فَمِنْ خَشَاشِ الأَرْضِ. فَإِذَا وَضَعْتَنِي فِي لَحْدِي فَسَوَّيْتَ عَلَيَّ اللَّبِنَ فَارْفَعْ لَبِنَةً مِنْ عِنْدِ رَأْسِ أَخِيكَ ثُمَّ انْظُرْ إِلَى مَضْجَعِهِ. ثُمَّ شُنْ شَأْنَكَ. فَإِذَا دفنتني وفضت الرِّجَالُ أَيْدِيَهَا عَنِّي فَقُمْ عِنْدَ رَأْسِ قَبْرِي وَاسْتَقْبِلِ الْقِبْلَةَ. ثُمَّ نَادِ ثَلاثَةَ أَصْوَاتٍ تُسْمِعُ أَصْحَابَكَ: اللَّهُمَّ إِنَّكَ قَدْ أَجْلَسْتَ الضَّحَّاكَ فِي قَبْرِهِ تُسَائِلُهُ عَنْ رَبِّهِ وَعَنْ دِينِهِ وَعَنْ نَبِيِّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَثَبِّتْهُ بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ. ثُمَّ انْصَرِفْ. أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُونُسَ قال: سمعت أبا بكر بن عياش عن الأجلح قَالَ: قَالَ لِي الضَّحَّاكُ بْنُ مُزَاحِمٍ: اعْمَلْ قَبْلَ أَنْ لا تَسْتَطِيعَ أَنْ تَعْمَلَ. قَالَ الأَجْلَحُ: وَيَكُونُ هَذَا؟ قَالَ: فَأَنَا أُرِيدُ أَنْ أعمل اليوم فما أستطيع. قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ بْنُ طُفَيْلٍ قَالَ: قَالَ الضَّحَّاكُ عِنْدَ مَوْتِهِ لأَخِيهِ: لا يُصَلِّيَنَّ عَلَيَّ غَيْرُكَ. وَلا تَدَعَنَّ الأَمِيرَ يُصَلِّي عَلَيَّ. وَاذْكُرْ مِنِّي مَا علمت. قَالَ: أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ سَعْدٍ أَبُو دَاوُدَ الْحَفَرِيُّ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ أَبِي فَرْوَةَ عَنْ بُدَيْلٍ قَالَ: أَوْصَانَا الضَّحَّاكُ أَلا تُبْطِحُونِي عَلَى وَجْهِي وَلا تَمْسَحُوا بَطْنِي وَاغْسِلُونِي مِنْ وَرَاءِ الثَّوْبِ. أَوْ قَالَ الْقَمِيصِ. قَالُوا وَكَانَ الضَّحَّاكُ قَدْ أَتَى خُرَاسَانَ فَأَقَامَ بِهَا وَسَمِعُوا مِنْهُ. وَمَاتَ سَنَةَ خَمْسٍ وَمِائَةٍ.
- الضَّحَّاكُ بْنُ مُزَاحِمٍ الْهِلالِيُّ يكنى أبا القاسم. قَالَ: أَخْبَرَنَا قَبِيصَةُ بْنُ عُقْبَةَ قَالَ: حَدَّثَنَا جُوَيْبِرٌ عَنِ الضَّحَّاكِ قَالَ: وَلَدَتْنِي أُمِّي فِي سنتين. يعني حمله سنتين. قَالَ: أَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ قَالَ: أَخْبَرَنَا جُوَيْبِرٌ أَوْ غَيْرُهُ أَنَّ الضَّحَّاكَ وُلِدَ لِسَنَتَيْنِ وَقَدْ ثُغِرَ. قَالَ يَزِيدُ: وَأَخْبَرَنَا جُوَيْبِرٌ عَنِ الضحاك قال: تلد المرأة لسنتين. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عَمْرٍو أَبُو عام الْعَقَدِيُّ وَالْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالا: حَدَّثَنَا قُرَّةُ بْنُ خَالِدٍ قَالَ: كَانَ خَاتَمُ الضَّحَّاكِ فِضَّةً فِيهِ فَصٌّ شِبْهُ الْقَوَارِيرِ. وَكَانَ نَقْشُهُ صُورَةَ طائر. قال: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ عَنْ بَشِيرِ بْنِ سَلْمَانَ قَالَ: كُنْتُ فِي كُتَّابِ الضَّحَّاكِ بْنِ مزاحم. قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ قَالَ: كَانَ الضَّحَّاكُ يُعَلِّمُ وَلا يَأْخُذُ شيئا. قَالَ: أَخْبَرَنَا الْقَاسِمُ بْنُ مَالِكٍ الْمُزَنِيُّ عَنْ رَجُلٍ قَالَ: رَأَيْتُ عَلَى الضَّحَّاكِ قَلَنْسُوَةَ ثَعَالِبَ. قَالَ: قَالَ أَبُو دَاوُدَ عَنْ شُعْبَةَ عَنْ مُشَاشٍ قَالَ: سَأَلْتُ الضَّحَّاكَ: لَقِيتَ ابْنَ عَبَّاسٍ؟ قَالَ: لا. قال: وَقَالَ أَبُو دَاوُدَ الْحَفَرِيُّ عَنْ شُعْبَةَ عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مَيْسَرَةَ قَالَ: الضَّحَّاكُ لَمْ يَلْقَ ابْنَ عَبَّاسٍ إِنَّمَا لَقِيَ سَعِيدَ بْنَ جُبَيْرٍ بِالرِّيِّ فَأَخَذَ عَنْهُ التَّفْسِيرَ. أَخْبَرَنَا قَبِيصَةُ بْنُ عُقْبَةَ قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ رَجُلٍ عَنِ الضَّحَّاكِ قَالَ: لَقَدْ أَدْرَكْتُ أَصْحَابِي وَمَا يَتَعَلَّمُونَ إِلا الْوَرَعَ. أَخْبَرَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الأَزْدِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا سَلَمَةُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ فَضَالَةَ أَبُو عَمِيرَةَ الزَّهْرَانِيُّ قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ بَكْرٍ الرَّحَبِيُّ عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ عَنْ أَخِي الضَّحَّاكِ بْنِ مُزَاحِمٍ قَالَ: لَمَّا حَضَرَتِ الضَّحَّاكَ الْوَفَاةُ أَرْسَلَ إِلَيَّ فَقَالَ: لا أَحْسَبُنِي إِلا مَيِّتًا فِيمَا بَيْنِي وَبَيْنَ الصُّبْحِ. فَلا أُلْفِيَنَّكَ إِذَا مِتُّ تُنَادِي مَاتَ الضَّحَّاكُ مَاتَ الضَّحَّاكُ. مَنْ يَسْمَعُ النِّدَاءَ جَاءَ. اضْرِبْ يَدَكَ فِي غُسْلِي وَأَكْثِرْ فِي مَسَاجِدِي مِنَ الطِّيبِ وَكَفِّنِّي فِي الأَكْفَانِ مِنْ هَذِهِ الْبَيَاضِ وَسَطًا مِنْ هَذِهِ الأَكْفَانِ. وَإِيَّاكَ وَمَا أَحْدَثَ النَّاسُ مِنْ هَذَا الضَّرِيحِ. ادْفِنِّي فِي لَحْدٍ. فَإِذَا حَمَلَتْنِي الرِّجَالُ عَلَى عَوَاتِقِهَا فَلا أُلْفِيَنَّكَ تَمْشِي بِي مَشْيَ الْعَرُوسِ. مَشْيًا بَيْنَ الْمَشْيَيْنِ دُونَ الْخَبَبِ وَفَوْقَ الْخُطَى. فَإِنْ وَجَدْتَ لَبِنًا فَلَبِنٌ وَإِلا فَمِنْ خَشَاشِ الأَرْضِ. فَإِذَا وَضَعْتَنِي فِي لَحْدِي فَسَوَّيْتَ عَلَيَّ اللَّبِنَ فَارْفَعْ لَبِنَةً مِنْ عِنْدِ رَأْسِ أَخِيكَ ثُمَّ انْظُرْ إِلَى مَضْجَعِهِ. ثُمَّ شُنْ شَأْنَكَ. فَإِذَا دفنتني وفضت الرِّجَالُ أَيْدِيَهَا عَنِّي فَقُمْ عِنْدَ رَأْسِ قَبْرِي وَاسْتَقْبِلِ الْقِبْلَةَ. ثُمَّ نَادِ ثَلاثَةَ أَصْوَاتٍ تُسْمِعُ أَصْحَابَكَ: اللَّهُمَّ إِنَّكَ قَدْ أَجْلَسْتَ الضَّحَّاكَ فِي قَبْرِهِ تُسَائِلُهُ عَنْ رَبِّهِ وَعَنْ دِينِهِ وَعَنْ نَبِيِّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَثَبِّتْهُ بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ. ثُمَّ انْصَرِفْ. أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُونُسَ قال: سمعت أبا بكر بن عياش عن الأجلح قَالَ: قَالَ لِي الضَّحَّاكُ بْنُ مُزَاحِمٍ: اعْمَلْ قَبْلَ أَنْ لا تَسْتَطِيعَ أَنْ تَعْمَلَ. قَالَ الأَجْلَحُ: وَيَكُونُ هَذَا؟ قَالَ: فَأَنَا أُرِيدُ أَنْ أعمل اليوم فما أستطيع. قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ بْنُ طُفَيْلٍ قَالَ: قَالَ الضَّحَّاكُ عِنْدَ مَوْتِهِ لأَخِيهِ: لا يُصَلِّيَنَّ عَلَيَّ غَيْرُكَ. وَلا تَدَعَنَّ الأَمِيرَ يُصَلِّي عَلَيَّ. وَاذْكُرْ مِنِّي مَا علمت. قَالَ: أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ سَعْدٍ أَبُو دَاوُدَ الْحَفَرِيُّ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ أَبِي فَرْوَةَ عَنْ بُدَيْلٍ قَالَ: أَوْصَانَا الضَّحَّاكُ أَلا تُبْطِحُونِي عَلَى وَجْهِي وَلا تَمْسَحُوا بَطْنِي وَاغْسِلُونِي مِنْ وَرَاءِ الثَّوْبِ. أَوْ قَالَ الْقَمِيصِ. قَالُوا وَكَانَ الضَّحَّاكُ قَدْ أَتَى خُرَاسَانَ فَأَقَامَ بِهَا وَسَمِعُوا مِنْهُ. وَمَاتَ سَنَةَ خَمْسٍ وَمِائَةٍ.