عَمْرُو بْنُ سُرَاقَةَ
- عَمْرُو بْنُ سُرَاقَةَ بْنِ الْمُعْتَمِرِ بْنِ أَنَسِ بْنِ أَدَاةَ بْنِ رِيَاحِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ قُرْطِ بْن رزاح بْن عدي بْن كعب بْن لؤي وأمه آمنة بِنْت عَبْد اللَّه بْن عُمَيْر بْن أهيب بْن حذافة بْن جمح. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْجَبَّارِ بْنُ عُمَارَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بَكْرِ بْنِ حَزْمٍ قَالَ: لَمَّا هَاجَرَ عَمْرٌو وَعَبْدُ اللَّهِ ابْنَا سُرَاقَةَ بْنِ الْمُعْتَمِرِ مِنْ مَكَّةَ إِلَى الْمَدِينَةِ نَزَلا عَلَى رِفَاعَةَ بْنِ عَبْدِ الْمُنْذِرِ أَخِي أَبِي لُبَابَةَ بْنِ عَبْدِ الْمُنْذِرِ. قَالُوا: وَشَهِدَ عَمْرُو بْنُ سُرَاقَةَ بَدْرًا فِي رِوَايَةِ موسى بن عقبة ومحمد بن إسحاق وأبي مَعْشَرٍ وَمُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ أَجْمَعُوا عَلَى ذَلِكَ. وَذَكَرَ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ وَحْدَهُ مِنْ بَيْنِهِمْ أَنَّ أَخَاهَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ سُرَاقَةَ شَهِدَ أَيْضًا بَدْرًا. وَلَمْ يَذْكُرْ ذَلِكَ غَيْرُهُ وَلَيْسَ هُوَ عِنْدَنَا بِثَبْتٍ. وَشَهِدَ عَمْرُو بْنُ سُرَاقَةَ أحدًا والخندق والمشاهد كلها مَعَ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وتوفي في خلافة عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ. قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ: وَتُوُفِّيَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سُرَاقَةَ وَلَيْسَ لَهُ عقب. صحيح النسب فِي وائل. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ صالح عن يزيد بن رومان قال: أسلم عَامِرُ بْنُ رَبِيعَةَ قَدِيمًا قَبْلَ أَنْ يَدْخُلْ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - دار الأرقم بن أبي الأرقم وقبل أن يدعو فِيهَا. قَالُوا: وَهَاجَرَ عَامِرُ بْنُ رَبِيعَةَ إِلَى أَرْضِ الْحَبَشَةِ الْهِجْرَتَيْنِ جَمِيعًا وَمَعَهُ امْرَأَتُهُ لَيْلَى بِنْتُ أَبِي حَثْمَةَ الْعَدَوِيَّةُ. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ بْنِ حَفْصٍ عَنْ عَاصِمِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: مَا قَدِمَ أَحَدٌ الْمَدِينَةَ لِلْهِجْرَةِ قَبْلِي إِلا أَبُو سَلَمَةَ بْنُ عَبْدِ الأَسَدِ. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: مَا قَدِمَتْ ظَعِينَةٌ الْمَدِينَةَ أَوَّلَ مِنْ لَيْلَى بِنْتِ أَبِي حَثْمَةَ. يَعْنِي زَوْجَتَهُ. قَالُوا: وآخى رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بَيْنَ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ وَيَزِيدَ بْنِ الْمُنْذِرِ بْنِ سَرْحٍ الأَنْصَارِيِّ. وَكَانَ عَامِرُ بْنُ رَبِيعَةَ يُكْنَى أَبَا عَبْدِ اللَّهِ. وَشَهِدَ بَدْرًا وَأُحُدًا والخندق والمشاهد كلها مَعَ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَقَدْ رَوَى عَنْ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ. قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي أُوَيْسٍ الْمَدَنِيُّ وَخَالِدُ بن مخلد البجلي قَالا: أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ بِلالٍ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ قَالَ: أَخْبَرَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ. وَكَانَ عَامِرٌ بَدْرِيًّا. قَالَ: قَامَ عَامِرُ بْنُ رَبِيعَةَ يُصَلِّي مِنَ اللَّيْلِ وَذَلِكَ حِينَ نَشِبَ النَّاسُ فِي الطَّعْنِ عَلَى عُثْمَانَ فَصَلَّى مِنَ اللَّيْلِ ثُمَّ نَامَ فَأُتِيَ فِي الْمَنَامِ فَقِيلَ لَهُ: قُمْ فَاسْأَلِ اللَّهَ أَنْ يُعِيذَكَ مِنَ الْفِتْنَةِ الَّتِي أَعَاذَ مِنْهَا صَالِحَ عِبَادِهِ. فَقَامَ فَصَلَّى ثُمَّ اشْتَكَى فَمَا أُخْرِجَ بِهِ إِلا جَنَازَةً. قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ: كَانَ مَوْتُ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ بَعْدَ قَتْلِ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ بِأَيَّامٍ. وَكَانَ قَدْ لَزِمَ بَيْتَهُ فَلَمْ يَشْعُرِ النَّاسُ إِلا بِجَنَازَتِهِ قَدْ أُخْرِجَتْ.
- عَمْرُو بْنُ سُرَاقَةَ بْنِ الْمُعْتَمِرِ بْنِ أَنَسِ بْنِ أَدَاةَ بْنِ رِيَاحِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ قُرْطِ بْن رزاح بْن عدي بْن كعب بْن لؤي وأمه آمنة بِنْت عَبْد اللَّه بْن عُمَيْر بْن أهيب بْن حذافة بْن جمح. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْجَبَّارِ بْنُ عُمَارَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بَكْرِ بْنِ حَزْمٍ قَالَ: لَمَّا هَاجَرَ عَمْرٌو وَعَبْدُ اللَّهِ ابْنَا سُرَاقَةَ بْنِ الْمُعْتَمِرِ مِنْ مَكَّةَ إِلَى الْمَدِينَةِ نَزَلا عَلَى رِفَاعَةَ بْنِ عَبْدِ الْمُنْذِرِ أَخِي أَبِي لُبَابَةَ بْنِ عَبْدِ الْمُنْذِرِ. قَالُوا: وَشَهِدَ عَمْرُو بْنُ سُرَاقَةَ بَدْرًا فِي رِوَايَةِ موسى بن عقبة ومحمد بن إسحاق وأبي مَعْشَرٍ وَمُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ أَجْمَعُوا عَلَى ذَلِكَ. وَذَكَرَ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ وَحْدَهُ مِنْ بَيْنِهِمْ أَنَّ أَخَاهَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ سُرَاقَةَ شَهِدَ أَيْضًا بَدْرًا. وَلَمْ يَذْكُرْ ذَلِكَ غَيْرُهُ وَلَيْسَ هُوَ عِنْدَنَا بِثَبْتٍ. وَشَهِدَ عَمْرُو بْنُ سُرَاقَةَ أحدًا والخندق والمشاهد كلها مَعَ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وتوفي في خلافة عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ. قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ: وَتُوُفِّيَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سُرَاقَةَ وَلَيْسَ لَهُ عقب. صحيح النسب فِي وائل. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ صالح عن يزيد بن رومان قال: أسلم عَامِرُ بْنُ رَبِيعَةَ قَدِيمًا قَبْلَ أَنْ يَدْخُلْ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - دار الأرقم بن أبي الأرقم وقبل أن يدعو فِيهَا. قَالُوا: وَهَاجَرَ عَامِرُ بْنُ رَبِيعَةَ إِلَى أَرْضِ الْحَبَشَةِ الْهِجْرَتَيْنِ جَمِيعًا وَمَعَهُ امْرَأَتُهُ لَيْلَى بِنْتُ أَبِي حَثْمَةَ الْعَدَوِيَّةُ. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ بْنِ حَفْصٍ عَنْ عَاصِمِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: مَا قَدِمَ أَحَدٌ الْمَدِينَةَ لِلْهِجْرَةِ قَبْلِي إِلا أَبُو سَلَمَةَ بْنُ عَبْدِ الأَسَدِ. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: مَا قَدِمَتْ ظَعِينَةٌ الْمَدِينَةَ أَوَّلَ مِنْ لَيْلَى بِنْتِ أَبِي حَثْمَةَ. يَعْنِي زَوْجَتَهُ. قَالُوا: وآخى رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بَيْنَ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ وَيَزِيدَ بْنِ الْمُنْذِرِ بْنِ سَرْحٍ الأَنْصَارِيِّ. وَكَانَ عَامِرُ بْنُ رَبِيعَةَ يُكْنَى أَبَا عَبْدِ اللَّهِ. وَشَهِدَ بَدْرًا وَأُحُدًا والخندق والمشاهد كلها مَعَ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَقَدْ رَوَى عَنْ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ. قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي أُوَيْسٍ الْمَدَنِيُّ وَخَالِدُ بن مخلد البجلي قَالا: أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ بِلالٍ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ قَالَ: أَخْبَرَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ. وَكَانَ عَامِرٌ بَدْرِيًّا. قَالَ: قَامَ عَامِرُ بْنُ رَبِيعَةَ يُصَلِّي مِنَ اللَّيْلِ وَذَلِكَ حِينَ نَشِبَ النَّاسُ فِي الطَّعْنِ عَلَى عُثْمَانَ فَصَلَّى مِنَ اللَّيْلِ ثُمَّ نَامَ فَأُتِيَ فِي الْمَنَامِ فَقِيلَ لَهُ: قُمْ فَاسْأَلِ اللَّهَ أَنْ يُعِيذَكَ مِنَ الْفِتْنَةِ الَّتِي أَعَاذَ مِنْهَا صَالِحَ عِبَادِهِ. فَقَامَ فَصَلَّى ثُمَّ اشْتَكَى فَمَا أُخْرِجَ بِهِ إِلا جَنَازَةً. قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ: كَانَ مَوْتُ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ بَعْدَ قَتْلِ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ بِأَيَّامٍ. وَكَانَ قَدْ لَزِمَ بَيْتَهُ فَلَمْ يَشْعُرِ النَّاسُ إِلا بِجَنَازَتِهِ قَدْ أُخْرِجَتْ.