شهر بن حوشب.
حدثنا عبد الرحمن نا محمد بن إبراهيم [بن شعيب - ] نا عمرو بن علي قال سمعت معاذ بن معاذ يقول: ما تصنع بشهر بن حوشب إن شعبة [قد - ] ترك حديث شهر - يعني ابن حوشب -.
حدثنا عبد الرحمن نا محمد بن إبراهيم [بن شعيب - ] نا عمرو بن علي قال سمعت معاذ بن معاذ يقول: ما تصنع بشهر بن حوشب إن شعبة [قد - ] ترك حديث شهر - يعني ابن حوشب -.
شهر بن حوشب الأشعري روى عن ابن عمر وابن عباس وعبد الله بن عمرو وأبي هريرة وأبي ريحانة وعبد الرحمن بن غنم وأم سلمة وأسماء بنت يزيد روى عنه قتادة ومعاوية بن قرة وعبد الله
ابن عثمان بن خثيم [وشمر - ] بن عطية وعبد الله بن عبد الرحمن بن أبي حسين وأبان بن صالح وداود بن أبي هند وعبيد الله بن أبي زياد وعبد الحميد بن بهرام سمعت أبي يقول ذلك.
نا عبد الرحمن نا محمد ابن إبراهيم ثنا عمرو بن علي قال سمعت معاذا يعني ابن معاذ العنبري يقول ما تصنع بحديث شهر فإن شعبة ترك حديث شهر [يعني - ] ابن حوشب نا عبد الرحمن نا محمد بن إبراهيم نا عمرو بن علي نا عبد الرحمن [يعني - ] ابن مهدي عن شهر بن حوشب وكان يحيى بن سعيد لا يحدث عنه نا عبد الرحمن أنا حرب بن إسماعيل فيما كتب إلي قال قلت لأحمد بن حنبل: شهر بن حوشب؟ قال: ما أحسن حديثه - ووثقه
وهو شامي من أهل حمص.
وأظنه قال: هو كندى روى عن أسماء بنت يزيد أحاديث حسانا.
نا عبد الرحمن أنا أبو بكر بن أبي خيثمة فيما كتب إلي قال سئل يحيى بن معين عن شهر بن حوشب ( ك) فقال: ثقة.
نا عبد الرحمن قال سمعت أبي يقول: شهر بن حوشب أحب إلي من ابى هارون العبدى ومن ( م ) بشر بن حرب، وليس بدون أبي الزبير، لا يحتج بحديثه.
نا عبد الرحمن قال سئل أبو زرعة عن شهر بن حوشب فقال: لا بأس به، ولم يلق عمرو بن عنبسة.
ابن عثمان بن خثيم [وشمر - ] بن عطية وعبد الله بن عبد الرحمن بن أبي حسين وأبان بن صالح وداود بن أبي هند وعبيد الله بن أبي زياد وعبد الحميد بن بهرام سمعت أبي يقول ذلك.
نا عبد الرحمن نا محمد ابن إبراهيم ثنا عمرو بن علي قال سمعت معاذا يعني ابن معاذ العنبري يقول ما تصنع بحديث شهر فإن شعبة ترك حديث شهر [يعني - ] ابن حوشب نا عبد الرحمن نا محمد بن إبراهيم نا عمرو بن علي نا عبد الرحمن [يعني - ] ابن مهدي عن شهر بن حوشب وكان يحيى بن سعيد لا يحدث عنه نا عبد الرحمن أنا حرب بن إسماعيل فيما كتب إلي قال قلت لأحمد بن حنبل: شهر بن حوشب؟ قال: ما أحسن حديثه - ووثقه
وهو شامي من أهل حمص.
وأظنه قال: هو كندى روى عن أسماء بنت يزيد أحاديث حسانا.
نا عبد الرحمن أنا أبو بكر بن أبي خيثمة فيما كتب إلي قال سئل يحيى بن معين عن شهر بن حوشب ( ك) فقال: ثقة.
نا عبد الرحمن قال سمعت أبي يقول: شهر بن حوشب أحب إلي من ابى هارون العبدى ومن ( م ) بشر بن حرب، وليس بدون أبي الزبير، لا يحتج بحديثه.
نا عبد الرحمن قال سئل أبو زرعة عن شهر بن حوشب فقال: لا بأس به، ولم يلق عمرو بن عنبسة.
شَهْر بن حَوْشَب الأشعري شامي.
حَدَّثَنَا عَبد الْكَبِيرِ بْنُ عُمَر الخطابي بالبصرة، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ سَعِيد الْعَطَّارُ سَمِعْتُ نَصْرَ بْنَ حَمَّادٍ يَقُولُ كُنَّا قُعُودًا عَلَى بَابِ شُعْبَة نتذاكر فقلت، حَدَّثَنا إِسْرَائِيلُ، عَن أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ عَطاء، عَن عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ قَال: كُنا نَتَنَاوَبُ رِعْيَةَ الإِبِلِ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: فَجِئْتُ ذَاتَ يَوْمٍ وَالنَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ حَوْلَهُ أَصْحَابُهُ قَالَ فَسَمِعْتُهُ يقُول: مَن تَوَضَّأَ فَأَحْسَنَ الْوُضُوءَ ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ فَاسْتَغْفَرَ اللَّهَ إِلا غُفِرَ لَهُ قَالَ فَقُلْتُ بَخٍ بَخٍ قَالَ فَجَذَبَنِي رَجُلٌ مِنْ خَلْفِي فَالْتَفَتُّ فَإِذَا عُمَر بْنُ الْخَطَّابِ قَالَ الَّذِي قَالَ قَبْلَ أَحْسَنُ قُلْتُ وَمَا، قَال: قَال مَنْ شَهِدَ أَنَّ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قِيلَ لَهُ ادْخُلْ مِنْ أَيِّ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ شِئْتَ قال فخرج شُعْبَة فلطمني ثم رجع فتنحيت من ناحية ثم خرج بعد فقال ما له بعد يبكي فقال له عَبد الله بن إدريس إنك أسأت إليه قال انظر ما يحدث عن إسرائيل، عَن أبي إِسْحَاقَ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ عَطاء، عَن عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: شُعْبَة أنا قلت لأبي
إسحاق من حدثك، قَال: حَدَّثني عَبد اللَّهِ بْنِ عَطاء، عَن عقبة بن عامر قال سمع عَبد الله بن عطاء من عقبة قال فغضب ومسعر بن كدام حاضر فقال قد أغضبت الشيخ قلت ليصححن هذا الحديث فقال مسعر بن كدام عَبد الله بن عطاء بمكة قال شُعْبَة فرحلت إلى مكة فلقيت عَبد الله فسألته فقال سعد بن إبراهيم، حَدَّثني قال شُعْبَة ثم لقيت مالك بن أنس فقال سعد بالمدينة لم يحج العام قال شُعْبَة فرحلت إلى المدينة فلقيت سعدا فسألته فقال الحديث من عندكم زياد بن مخراق، حَدَّثني قال شُعْبَة فلما ذكر زياد قلت أي شيء هذا الحديث بينما هو كوفي إذ صار مكيا إذ صار مدينيا إذ صار بصريا قال شُعْبَة فرحلت إلى البصرة فلقيت زياد بن مخراق فسألته فقال ليس الحديث من نايتك قلت، حَدَّثني به؟ قَال: لاَ تريده قلت، حَدَّثني به، قَال: حَدَّثني شَهْر بن حَوْشَب، عَن أبي ريحانة عن عقبة بن عَامِرٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: شُعْبَة فلما ذكر شهر قلت دمر علي هذا الحديث لو صح لي هذا عن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان أحب إلي من أهلي ومالي والناس أجمعين.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الْجُرْجَانِيُّ، حَدَّثَنا بُنْدَار، حَدَّثَنا أَبُو دَاوُدَ، حَدَّثَنا شُعْبَة، عَن أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ عَطاء، عَن عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ قَالَ شُعْبَة فلقيت عَبد الله بن عطاء فسألته، قَال: حَدَّثني زياد بن مخراق قال قدمت على زياد بن مخراق فسألته، فقال: حَدَّثني رجل من بني ليث عن شَهْر بن حَوْشَب حديث عقبة عن عُمَر في الوضوء.
كَتَبَ إِلَيَّ مُحَمد بْنُ الْحَسَنِ، حَدَّثَنا عَمْرو بن علي قال وَكَانَ يَحْيى لا يحدث عَن شَهْر بْنِ حَوْشَب وَكَانَ عَبد الرَّحْمَنِ يُحَدِّثُ عَنْهُ وَقَالَ عَمْرو بْنُ عَلِيٍّ سَمِعْتُ مُعَاذَ بْنَ معاذ يقولُ: سَألتُ بن عَوْنٍ عَنْ حَدِيثِ هِلالِ بْنِ أَبِي زَيْنَبَ عَنْ شَهْر بْنِ حَوْشَب، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ: لاَ تَجِفُّ الأَرْضُ مِنْ دَمِ الشهيد حتى تبتدره زوجتاه
فقال ما تصنع بشهر إن شُعْبَة قد ترك شهرا.
كتب إِلَيَّ مُحَمد بْنُ أَيُّوبَ أَخْبَرَنِي بن أبي رزمة، حَدَّثَنا النضر بن شميل، حَدَّثَنا، عنِ ابن عون أن شَهْر بن حَوْشَب قد تركوه.
قال ابنُ عَدِي، حَدَّثَنا عصمة البُخارِيّ، حَدَّثَنا أبُو زُرْعَةَ الدمشقي، حَدَّثني أحمد بن شبويه عن النضر بن شميل قال سئل بن عون عن حديث شهر فقال إن شهرا قد تركوه.
قال الشيخ: وأظن عبدان الأهوازي أو غيره، حَدَّثَنا عن بُنْدَار عن مُعَاذُ بْنُ مُعَاذٍ، عنِ ابْنِ عون قال يسرق شهر عيبتي في طريق مكة.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ سُلَيْمَانَ، حَدَّثَنا بُنْدَار، حَدَّثَنا يَحْيى القطان عن عباد بن منصور قال حججت مع شَهْر بن حَوْشَب فسرق عيبتي في الطريق.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عَمْرو بْنِ العلاء، حَدَّثَنا عَمْرو بن علي، حَدَّثَنا يَحْيى بن أبي بُكَير، حَدَّثني أبي، قَال: كان شَهْر بن حَوْشَب على بيت المال فأخذ منها دراهم فقال القائل.
لقد باع شهر دينه بخريطة فمن يأمن القراء بعدك يا شهر.
أنشدنا الساجي قال أنشدنا أحمد بن مُحَمد.
لقد باع شهر دينه بخريطة فمن يأمن القراء بعدك يا شهر.
سمعتُ ابن حماد يقول شَهْر بن حَوْشَب أحاديثه لا تشبه أحاديث الناس كأنه مولع بزمام ناقة رسول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قاله السعدي.
أَخْبَرَنَا الساجي، حَدَّثني أَحْمَد بْن مُحَمد، حَدَّثَنا خلف المخزومي، حَدَّثَنا علي بن حفص المدائني سألت شُعْبَة عن عَبد الحميد بن بهرام فقال صدوق إلا أنه يحدث عن شهر
بن حوشب.
حَدَّثَنَا ابْن أَبِي عِصْمَة، قَال: حَدَّثَنا أَبُو طَالِبٍ أَحْمَدُ بْنُ حُمَيْدٍ سَمِعْتُ أَحْمَدَ بْنَ حَنْبَلٍ يقول عَبد الحميد بن بهرام أحاديثه متقاربة هي حديث شهر وكان يحفظها كأنه يقرأ سورة من القرآن، وإِنَّما هي سبعين حديثا وهي طوال وفيها حروف ينبغي أن تضبط لكن يقطعونها.
حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ الْحُبَابِ، حَدَّثَنا مسلم عن الحكم بن طهمان، قال: رأيتُ على شَهْر بن حَوْشَب ملحفة جلجون فقال له فرقد السبخي أليس يكره هذا قال شهر ذلك في الذي يصبغ في الزعفران.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَامِرٍ الْبَرْقَعِيدِيُّ، حَدَّثَنا مُؤَمِّلُ بْنُ إِهَابٍ، حَدَّثَنا سَيَّارٌ عَنْ جَعْفَرٍ، عَن أَبِي بَكْرٍ الْهُذَلِيِّ عَنْ شَهْر بْنِ حَوْشَب قَال: لما قتل بن آدم أخاه مكث آدم مِئَة سَنَةٍ لا يَضْحَكُ ثُمَّ أَنْشَأَ يَقُولُ:
تَغَيَّرَتِ الْبِلادُ وَمَنْ عَلَيْهَا
... فَوَجْهُ الأَرْضِ مغبرٌ قَبِيحُ
تَغَيَّرَ كُلُّ ذِي لَوْنٍ وَطَعْمٍ
... وَقَلَّ بشاشة الوجه الصبيح.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ جَعْفَرِ بْنِ رَزِينٍ، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْعَلاءِ الزُّبَيْدِيُّ، حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ، حَدَّثَنا ابْنُ أَبِي حُسَيْنٍ عَنْ شَهْرٍ عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِفْتَاحُ الْجَنَّةِ لا إله إلاَّ الله
حَدَّثَنَا أبو خليفة، حَدَّثَنا أبو الوليد الطيالسي، حَدَّثَنا عَبد الحميد بن بهرام، حَدَّثَنا شَهْرٌ قَالَ حَدَّثَتْنِي أَسْمَاءُ بِنْتُ يَزِيدَ قَالَتْ تُوُفِّيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ تُوُفِّيَ وَدِرْعُهُ مَرْهُونَةٌ عِنْدَ رَجُلٍ مِنَ الْيَهُودِ بِوَسَقٍ مِنْ شَعِيرٍ.
حَدَّثَنَا أَبُو العلاء الْكُوفِيّ، حَدَّثَنا علي بن المديني، حَدَّثَنا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنا عِصْمَةُ بْنُ سَالِمٍ عَنِ الأَشْعَثِ الْحُدَّانِيِّ عَنْ شَهْر بْنِ حَوْشَب، عَن أَبِي رَيْحَانَةَ، أَن رسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: الْحُمَّى كِيرٌ مِنْ جَهَنَّمَ فأبردوها بالماء.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الْجُرْجَانِيُّ بحلب، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ حَبِيبِ بْنِ عربي، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنِ مُحَمد بْنِ شَبِيبٍ عَنْ شَهْر بْنِ حَوْشَب عَنْ عَبد الْمَلَكِ بْنُ عُمَير عَنْ عَمْرو بْنِ حُرَيْثٍ عَنْ سَعِيد بْنِ زَيْدٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: الْكَمْأَةُ مِنَ الْمَنِّ وماؤها شفاء للعين
حدثناه عبدان، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ حَبِيبٍ.
حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ مُحَمد بْنِ شَبِيبٍ قَالَ سَمِعْتُه مِنْ شَهْر بْنِ حَوْشَب وَسَأَلْتُهُ فقَالَ سَمِعْتُه مِنْ عَبد الْمَلِكِ بْنِ عُمَير فَلَقِيتُ عَبد الْمَلِكِ فَحَدَّثَنِي عَنْ عَمْرو بْنِ حُرَيْثٍ عَنْ سَعِيد بْنِ زَيْدٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: الْكَمْأَةُ مِنَ الْمَنِّ وَمَاؤُهَا شِفَاءٌ للعين.
حَدَّثَنَا أبو خليفة، حَدَّثَنا عثمان بن الهيثم، حَدَّثَنا عَوْفٌ عَنْ شَهْر بْنِ حَوْشَب، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ، قَال: إِنَّ مِنْ أَشْرَاطِ السَّاعَةِ أَنْ ترعى رُعَاةَ الشَّاةِ رُؤُوسَ النَّاسِ وَأَنْ تَرَى الْحُفَاةَ الْعُرَاةَ الْجُوَّعَ يَتَبَارَوْنَ فِي الْبُنْيَانِ وَأَنْ تَرَى الْمَرَأَةَ تَلِدُ رَبَّهَا أَوْ رَبَّتَهَا.
وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ لَوْ كَانَ الْعِلْمُ مُعَلَّقًا بِالثُّرَيَّا لَتَنَاوَلَهُ أبناء فارس.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ يَحْيى الْمَرْوَزِيُّ، حَدَّثَنا إسحاق بن المنذر، حَدَّثَنا عَبد الْحَمِيدِ بْنِ بَهْرَامَ الْفَزَارِيُّ عَنْ شَهْر بْنِ حَوْشَب، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِكُلِّ نَبِيٍّ حَرَمٌ وَحَرَمِي الْمَدِينَةُ اللَّهُمَّ إِنِّي أُحَرِّمُهَا بِحَرَمِكَ لا يولي فيها محدث، ولاَ يختلي خلاؤها، ولاَ يْعْضُدُ شَوْكُهَا، ولاَ تُؤْخَذُ لقطتها إلا لمنشد.
حَدَّثَنَا مُحَمد، حَدَّثَنا عَاصِمُ بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنا عَبد الحميد، حَدَّثَنا شَهْرٌ، قَال: قَال ابْنُ عَبَّاسٍ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَيُّمَا رَجُلٍ ادَّعَى إِلَى غَيْرِ وَالِدِهِ أَوْ تَوَلَّى غَيْرَ مَوَالِيهِ الَّذِي أَعْتَقَهُ فَإِنَّ عَلَيْهِ لَعْنَةَ اللَّهِ وَالْمَلائِكَةِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ لا يُقْبَلُ مِنْهُ صرف، ولاَ عدل.
أَخْبَرنا عَبد الله البغوي، حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ، حَدَّثَنا عَبد الحميد بن بهرام، حَدَّثَنا شَهْرٌ، قَال: قَال ابْنُ عَبَّاسٍ نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ ذَبَائِحِ نَصَارَى العرب
وَبِإِسْنَادِهِ؛ قَال: قَال ابْنُ عَبَّاسٍ نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ الذَّبِيحَةِ أَنْ تُفْرَسَ يَعْنِي أَنْ تُنْخَعَ قَبْل ان تموت.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ يَحْيى، حَدَّثَنا عاصم، حَدَّثَنا عَبد الحميد، حَدَّثَنا شَهْرٌ عَنْ عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ غَنْمٍ عَنْ شَدَّادِ بْنِ أَوْسٍ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقُول: مَن صَلَّى يُرَائِي فَقَدْ أَشْرَكَ، ومَنْ تَصَدَّقَ يُرَائِي فَقَدْ أَشْرَكَ، ومَنْ صام يرائي فقد اشرك.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّه بْنُ مُحَمد البغوي، حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ، حَدَّثَنا عَبد الحميد، حَدَّثَنا شَهْر بن حَوْشَب، حَدَّثَنا عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ غَنْمٍ أَنَّ شَدَّادَ بْنَ أَوْسٍ حَدَّثَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: لَيَحْمِلَنَّ شِرَارُ هَذِهِ الأُمَّةِ عَلَى سنن الذي خَلَوْا مِنْ قَبْلِي حَذْوَ الْقُذَّةِ بِالْقُذَّةِ.
قال ابنُ عَدِي ولشَهْر بن حَوْشَب هذا غير ما ذكرت من الحديث ويروي عنه عَبد الحميد بن بهرام أحاديث غيرها وعامة ما يرويه هو وغيره من الحديث فيه من الإنكار
ما فيه وشهر هذا ليس بالقوي في الحديث، وَهو ممن لا يحتج بحديثه، ولاَ يتدين به.
حَدَّثَنَا عَبد الْكَبِيرِ بْنُ عُمَر الخطابي بالبصرة، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ سَعِيد الْعَطَّارُ سَمِعْتُ نَصْرَ بْنَ حَمَّادٍ يَقُولُ كُنَّا قُعُودًا عَلَى بَابِ شُعْبَة نتذاكر فقلت، حَدَّثَنا إِسْرَائِيلُ، عَن أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ عَطاء، عَن عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ قَال: كُنا نَتَنَاوَبُ رِعْيَةَ الإِبِلِ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: فَجِئْتُ ذَاتَ يَوْمٍ وَالنَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ حَوْلَهُ أَصْحَابُهُ قَالَ فَسَمِعْتُهُ يقُول: مَن تَوَضَّأَ فَأَحْسَنَ الْوُضُوءَ ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ فَاسْتَغْفَرَ اللَّهَ إِلا غُفِرَ لَهُ قَالَ فَقُلْتُ بَخٍ بَخٍ قَالَ فَجَذَبَنِي رَجُلٌ مِنْ خَلْفِي فَالْتَفَتُّ فَإِذَا عُمَر بْنُ الْخَطَّابِ قَالَ الَّذِي قَالَ قَبْلَ أَحْسَنُ قُلْتُ وَمَا، قَال: قَال مَنْ شَهِدَ أَنَّ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قِيلَ لَهُ ادْخُلْ مِنْ أَيِّ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ شِئْتَ قال فخرج شُعْبَة فلطمني ثم رجع فتنحيت من ناحية ثم خرج بعد فقال ما له بعد يبكي فقال له عَبد الله بن إدريس إنك أسأت إليه قال انظر ما يحدث عن إسرائيل، عَن أبي إِسْحَاقَ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ عَطاء، عَن عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: شُعْبَة أنا قلت لأبي
إسحاق من حدثك، قَال: حَدَّثني عَبد اللَّهِ بْنِ عَطاء، عَن عقبة بن عامر قال سمع عَبد الله بن عطاء من عقبة قال فغضب ومسعر بن كدام حاضر فقال قد أغضبت الشيخ قلت ليصححن هذا الحديث فقال مسعر بن كدام عَبد الله بن عطاء بمكة قال شُعْبَة فرحلت إلى مكة فلقيت عَبد الله فسألته فقال سعد بن إبراهيم، حَدَّثني قال شُعْبَة ثم لقيت مالك بن أنس فقال سعد بالمدينة لم يحج العام قال شُعْبَة فرحلت إلى المدينة فلقيت سعدا فسألته فقال الحديث من عندكم زياد بن مخراق، حَدَّثني قال شُعْبَة فلما ذكر زياد قلت أي شيء هذا الحديث بينما هو كوفي إذ صار مكيا إذ صار مدينيا إذ صار بصريا قال شُعْبَة فرحلت إلى البصرة فلقيت زياد بن مخراق فسألته فقال ليس الحديث من نايتك قلت، حَدَّثني به؟ قَال: لاَ تريده قلت، حَدَّثني به، قَال: حَدَّثني شَهْر بن حَوْشَب، عَن أبي ريحانة عن عقبة بن عَامِرٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: شُعْبَة فلما ذكر شهر قلت دمر علي هذا الحديث لو صح لي هذا عن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان أحب إلي من أهلي ومالي والناس أجمعين.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الْجُرْجَانِيُّ، حَدَّثَنا بُنْدَار، حَدَّثَنا أَبُو دَاوُدَ، حَدَّثَنا شُعْبَة، عَن أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ عَطاء، عَن عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ قَالَ شُعْبَة فلقيت عَبد الله بن عطاء فسألته، قَال: حَدَّثني زياد بن مخراق قال قدمت على زياد بن مخراق فسألته، فقال: حَدَّثني رجل من بني ليث عن شَهْر بن حَوْشَب حديث عقبة عن عُمَر في الوضوء.
كَتَبَ إِلَيَّ مُحَمد بْنُ الْحَسَنِ، حَدَّثَنا عَمْرو بن علي قال وَكَانَ يَحْيى لا يحدث عَن شَهْر بْنِ حَوْشَب وَكَانَ عَبد الرَّحْمَنِ يُحَدِّثُ عَنْهُ وَقَالَ عَمْرو بْنُ عَلِيٍّ سَمِعْتُ مُعَاذَ بْنَ معاذ يقولُ: سَألتُ بن عَوْنٍ عَنْ حَدِيثِ هِلالِ بْنِ أَبِي زَيْنَبَ عَنْ شَهْر بْنِ حَوْشَب، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ: لاَ تَجِفُّ الأَرْضُ مِنْ دَمِ الشهيد حتى تبتدره زوجتاه
فقال ما تصنع بشهر إن شُعْبَة قد ترك شهرا.
كتب إِلَيَّ مُحَمد بْنُ أَيُّوبَ أَخْبَرَنِي بن أبي رزمة، حَدَّثَنا النضر بن شميل، حَدَّثَنا، عنِ ابن عون أن شَهْر بن حَوْشَب قد تركوه.
قال ابنُ عَدِي، حَدَّثَنا عصمة البُخارِيّ، حَدَّثَنا أبُو زُرْعَةَ الدمشقي، حَدَّثني أحمد بن شبويه عن النضر بن شميل قال سئل بن عون عن حديث شهر فقال إن شهرا قد تركوه.
قال الشيخ: وأظن عبدان الأهوازي أو غيره، حَدَّثَنا عن بُنْدَار عن مُعَاذُ بْنُ مُعَاذٍ، عنِ ابْنِ عون قال يسرق شهر عيبتي في طريق مكة.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ سُلَيْمَانَ، حَدَّثَنا بُنْدَار، حَدَّثَنا يَحْيى القطان عن عباد بن منصور قال حججت مع شَهْر بن حَوْشَب فسرق عيبتي في الطريق.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عَمْرو بْنِ العلاء، حَدَّثَنا عَمْرو بن علي، حَدَّثَنا يَحْيى بن أبي بُكَير، حَدَّثني أبي، قَال: كان شَهْر بن حَوْشَب على بيت المال فأخذ منها دراهم فقال القائل.
لقد باع شهر دينه بخريطة فمن يأمن القراء بعدك يا شهر.
أنشدنا الساجي قال أنشدنا أحمد بن مُحَمد.
لقد باع شهر دينه بخريطة فمن يأمن القراء بعدك يا شهر.
سمعتُ ابن حماد يقول شَهْر بن حَوْشَب أحاديثه لا تشبه أحاديث الناس كأنه مولع بزمام ناقة رسول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قاله السعدي.
أَخْبَرَنَا الساجي، حَدَّثني أَحْمَد بْن مُحَمد، حَدَّثَنا خلف المخزومي، حَدَّثَنا علي بن حفص المدائني سألت شُعْبَة عن عَبد الحميد بن بهرام فقال صدوق إلا أنه يحدث عن شهر
بن حوشب.
حَدَّثَنَا ابْن أَبِي عِصْمَة، قَال: حَدَّثَنا أَبُو طَالِبٍ أَحْمَدُ بْنُ حُمَيْدٍ سَمِعْتُ أَحْمَدَ بْنَ حَنْبَلٍ يقول عَبد الحميد بن بهرام أحاديثه متقاربة هي حديث شهر وكان يحفظها كأنه يقرأ سورة من القرآن، وإِنَّما هي سبعين حديثا وهي طوال وفيها حروف ينبغي أن تضبط لكن يقطعونها.
حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ الْحُبَابِ، حَدَّثَنا مسلم عن الحكم بن طهمان، قال: رأيتُ على شَهْر بن حَوْشَب ملحفة جلجون فقال له فرقد السبخي أليس يكره هذا قال شهر ذلك في الذي يصبغ في الزعفران.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَامِرٍ الْبَرْقَعِيدِيُّ، حَدَّثَنا مُؤَمِّلُ بْنُ إِهَابٍ، حَدَّثَنا سَيَّارٌ عَنْ جَعْفَرٍ، عَن أَبِي بَكْرٍ الْهُذَلِيِّ عَنْ شَهْر بْنِ حَوْشَب قَال: لما قتل بن آدم أخاه مكث آدم مِئَة سَنَةٍ لا يَضْحَكُ ثُمَّ أَنْشَأَ يَقُولُ:
تَغَيَّرَتِ الْبِلادُ وَمَنْ عَلَيْهَا
... فَوَجْهُ الأَرْضِ مغبرٌ قَبِيحُ
تَغَيَّرَ كُلُّ ذِي لَوْنٍ وَطَعْمٍ
... وَقَلَّ بشاشة الوجه الصبيح.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ جَعْفَرِ بْنِ رَزِينٍ، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْعَلاءِ الزُّبَيْدِيُّ، حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ، حَدَّثَنا ابْنُ أَبِي حُسَيْنٍ عَنْ شَهْرٍ عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِفْتَاحُ الْجَنَّةِ لا إله إلاَّ الله
حَدَّثَنَا أبو خليفة، حَدَّثَنا أبو الوليد الطيالسي، حَدَّثَنا عَبد الحميد بن بهرام، حَدَّثَنا شَهْرٌ قَالَ حَدَّثَتْنِي أَسْمَاءُ بِنْتُ يَزِيدَ قَالَتْ تُوُفِّيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ تُوُفِّيَ وَدِرْعُهُ مَرْهُونَةٌ عِنْدَ رَجُلٍ مِنَ الْيَهُودِ بِوَسَقٍ مِنْ شَعِيرٍ.
حَدَّثَنَا أَبُو العلاء الْكُوفِيّ، حَدَّثَنا علي بن المديني، حَدَّثَنا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنا عِصْمَةُ بْنُ سَالِمٍ عَنِ الأَشْعَثِ الْحُدَّانِيِّ عَنْ شَهْر بْنِ حَوْشَب، عَن أَبِي رَيْحَانَةَ، أَن رسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: الْحُمَّى كِيرٌ مِنْ جَهَنَّمَ فأبردوها بالماء.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الْجُرْجَانِيُّ بحلب، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ حَبِيبِ بْنِ عربي، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنِ مُحَمد بْنِ شَبِيبٍ عَنْ شَهْر بْنِ حَوْشَب عَنْ عَبد الْمَلَكِ بْنُ عُمَير عَنْ عَمْرو بْنِ حُرَيْثٍ عَنْ سَعِيد بْنِ زَيْدٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: الْكَمْأَةُ مِنَ الْمَنِّ وماؤها شفاء للعين
حدثناه عبدان، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ حَبِيبٍ.
حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ مُحَمد بْنِ شَبِيبٍ قَالَ سَمِعْتُه مِنْ شَهْر بْنِ حَوْشَب وَسَأَلْتُهُ فقَالَ سَمِعْتُه مِنْ عَبد الْمَلِكِ بْنِ عُمَير فَلَقِيتُ عَبد الْمَلِكِ فَحَدَّثَنِي عَنْ عَمْرو بْنِ حُرَيْثٍ عَنْ سَعِيد بْنِ زَيْدٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: الْكَمْأَةُ مِنَ الْمَنِّ وَمَاؤُهَا شِفَاءٌ للعين.
حَدَّثَنَا أبو خليفة، حَدَّثَنا عثمان بن الهيثم، حَدَّثَنا عَوْفٌ عَنْ شَهْر بْنِ حَوْشَب، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ، قَال: إِنَّ مِنْ أَشْرَاطِ السَّاعَةِ أَنْ ترعى رُعَاةَ الشَّاةِ رُؤُوسَ النَّاسِ وَأَنْ تَرَى الْحُفَاةَ الْعُرَاةَ الْجُوَّعَ يَتَبَارَوْنَ فِي الْبُنْيَانِ وَأَنْ تَرَى الْمَرَأَةَ تَلِدُ رَبَّهَا أَوْ رَبَّتَهَا.
وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ لَوْ كَانَ الْعِلْمُ مُعَلَّقًا بِالثُّرَيَّا لَتَنَاوَلَهُ أبناء فارس.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ يَحْيى الْمَرْوَزِيُّ، حَدَّثَنا إسحاق بن المنذر، حَدَّثَنا عَبد الْحَمِيدِ بْنِ بَهْرَامَ الْفَزَارِيُّ عَنْ شَهْر بْنِ حَوْشَب، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِكُلِّ نَبِيٍّ حَرَمٌ وَحَرَمِي الْمَدِينَةُ اللَّهُمَّ إِنِّي أُحَرِّمُهَا بِحَرَمِكَ لا يولي فيها محدث، ولاَ يختلي خلاؤها، ولاَ يْعْضُدُ شَوْكُهَا، ولاَ تُؤْخَذُ لقطتها إلا لمنشد.
حَدَّثَنَا مُحَمد، حَدَّثَنا عَاصِمُ بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنا عَبد الحميد، حَدَّثَنا شَهْرٌ، قَال: قَال ابْنُ عَبَّاسٍ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَيُّمَا رَجُلٍ ادَّعَى إِلَى غَيْرِ وَالِدِهِ أَوْ تَوَلَّى غَيْرَ مَوَالِيهِ الَّذِي أَعْتَقَهُ فَإِنَّ عَلَيْهِ لَعْنَةَ اللَّهِ وَالْمَلائِكَةِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ لا يُقْبَلُ مِنْهُ صرف، ولاَ عدل.
أَخْبَرنا عَبد الله البغوي، حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ، حَدَّثَنا عَبد الحميد بن بهرام، حَدَّثَنا شَهْرٌ، قَال: قَال ابْنُ عَبَّاسٍ نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ ذَبَائِحِ نَصَارَى العرب
وَبِإِسْنَادِهِ؛ قَال: قَال ابْنُ عَبَّاسٍ نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ الذَّبِيحَةِ أَنْ تُفْرَسَ يَعْنِي أَنْ تُنْخَعَ قَبْل ان تموت.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ يَحْيى، حَدَّثَنا عاصم، حَدَّثَنا عَبد الحميد، حَدَّثَنا شَهْرٌ عَنْ عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ غَنْمٍ عَنْ شَدَّادِ بْنِ أَوْسٍ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقُول: مَن صَلَّى يُرَائِي فَقَدْ أَشْرَكَ، ومَنْ تَصَدَّقَ يُرَائِي فَقَدْ أَشْرَكَ، ومَنْ صام يرائي فقد اشرك.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّه بْنُ مُحَمد البغوي، حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ، حَدَّثَنا عَبد الحميد، حَدَّثَنا شَهْر بن حَوْشَب، حَدَّثَنا عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ غَنْمٍ أَنَّ شَدَّادَ بْنَ أَوْسٍ حَدَّثَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: لَيَحْمِلَنَّ شِرَارُ هَذِهِ الأُمَّةِ عَلَى سنن الذي خَلَوْا مِنْ قَبْلِي حَذْوَ الْقُذَّةِ بِالْقُذَّةِ.
قال ابنُ عَدِي ولشَهْر بن حَوْشَب هذا غير ما ذكرت من الحديث ويروي عنه عَبد الحميد بن بهرام أحاديث غيرها وعامة ما يرويه هو وغيره من الحديث فيه من الإنكار
ما فيه وشهر هذا ليس بالقوي في الحديث، وَهو ممن لا يحتج بحديثه، ولاَ يتدين به.
شَهْر بْن حَوْشَب الْأَشْعَرِيّ كنيته أَبُو عَبْد الرَّحْمَنِ وَقَدْ قيل أَبُو الْجَعْد أَصله من دمشق سكن الْبَصْرَة يَرْوِي عَن أم سَلمَة وَابْن عُمَر روى عَنْهُ قَتَادَة وشمر بْن عَطِيَّة مَات سنة مائَة كَانَ مِمَّن يَرْوِي عَن الثِّقَات المعضلات وَعَن الْأَثْبَات المقلوبات عَادل عباد بْن مَنْصُور فِي حجَّة لَهُ فَسرق عيبته فَهُوَ الَّذِي يَقُول فِيهِ الْقَائِل لَقَدْ بَاعَ شَهْر دينه بخريطة فَمن يَأْمَن الْقُرَّاء بعْدك يَا شَهْر ثَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّهِ بْن الْجُنَيْد ثَنَا أَبُو دَاوُد المصاحفي سُلَيْمَان بْن سَالم النَّضر بن شمي قَالَ ذكر عِنْد بن عون حَدِيثه لشهر يرويهِ فِي الْمَغَازِي فَقَالَ إِن شهرا تَرَكُوهُ إِن شهرا تَرَكُوهُ
أَخْبَرَنَا الْهَمْدَانِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ قَالَ كَانَ يَحْيَى الْقَطَّانُ لَا يُحَدِّثُ عَنْ شَهْرِ بن حَوْشَب
أَخْبَرَنَا الْهَمْدَانِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ قَالَ كَانَ يَحْيَى الْقَطَّانُ لَا يُحَدِّثُ عَنْ شَهْرِ بن حَوْشَب