جُنَادَةُ بْنُ أَبِي أُمَيَّةَ، عَنْ رَجُلٍ مِنَ الْأَنْصَارِ
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ، ثنا بِشْرُ بْنُ مُوسَى، ثنا خَلَّادُ بْنُ يَحْيَى، ثنا فِطْرُ بْنُ خَلِيفَةَ، ثنا مُجَاهِدٌ، قَالَ: سَمِعْتُ جُنَادَةَ بْنَ أَبِي أُمَيَّةَ، قَالَ: انْطَلَقْتُ أَنَا وَصَاحِبٌ، لِي إِلَى رَجُلٍ مِنَ الْأَنْصَارِ، قَالَ: فَقُلْنَا لَهُ: حَدِّثْنَا مَا سَمِعْتَ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ فِي الدَّجَّالِ، وَلَا تَحَدِّثْنَا عَنْ غَيْرِهِ، وَإِنْ كَانَ فِي نَفْسِكَ ثَبْتًا، قَالَ: قَامَ فِينَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: «أَنْذَرْتُكُمُ الدَّجَّالَ» ثَلَاثًا، " إِلَّا أَنَّهُ لَمْ يَكُنْ نَبِيٌّ قَبْلِي، إِلَّا قَدْ أَنْذَرَهُ قَوْمَهُ، وَإِنَّهُ فِيكُمْ أَيَّتُهَا الْأُمَّةُ، وَإِنَّهُ جَعْدٌ آدَمُ، مَمْسُوحُ الْعَيْنِ الْيُسْرَى، يُمْطِرُ الْمَطَرَ، وَلَا يُنْبِتُ الشَّجَرَ، مَعَهُ جَنَّةٌ وَنَارٌ، فَنَارُهُ جَنَّةٌ، وَجَنَّتُهُ نَارٌ، مَعَهُ خَيْلُ خُبْزٍ وَأَنْهَارُ مَاءٍ، فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ أَرْبَعِينَ صَبَاحًا، يَبْلُغُ مِنْهَا كُلَّ مَنْهَلٍ غَيْرَ أَرْبَعِ مَسَاجِدَ: مَسْجِدُ الْحَرَامِ، وَمَسْجِدُ الرَّسُولِ، وَمَسْجِدُ بَيْتِ الْمَقْدِسِ، وَالطُّورِ، يُسَلَّطُ عَلَى نَفْسٍ وَاحِدَةٍ، فَيَقْتُلُهَا ثُمَّ يُحْيِيهَا، وَإِنَّهُ لَا يُسَلَّطُ عَلَى غَيْرِهَا، وَأَنَّهُ يَقُولُ: أَنَا رَبُّكُمُ، فَمَا شُبِّهَ عَلَيْكُمْ، فَاعْلَمُوا أَنَّ رَبَّكُمْ لَيْسَ بِأَعْوَرَ «رَوَاهُ الْأَشْجَعِيُّ، عَنِ الثَّوْرِيِّ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنْ جُنَادَةَ نَحْوَهُ»
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ، ثنا بِشْرُ بْنُ مُوسَى، ثنا خَلَّادُ بْنُ يَحْيَى، ثنا فِطْرُ بْنُ خَلِيفَةَ، ثنا مُجَاهِدٌ، قَالَ: سَمِعْتُ جُنَادَةَ بْنَ أَبِي أُمَيَّةَ، قَالَ: انْطَلَقْتُ أَنَا وَصَاحِبٌ، لِي إِلَى رَجُلٍ مِنَ الْأَنْصَارِ، قَالَ: فَقُلْنَا لَهُ: حَدِّثْنَا مَا سَمِعْتَ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ فِي الدَّجَّالِ، وَلَا تَحَدِّثْنَا عَنْ غَيْرِهِ، وَإِنْ كَانَ فِي نَفْسِكَ ثَبْتًا، قَالَ: قَامَ فِينَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: «أَنْذَرْتُكُمُ الدَّجَّالَ» ثَلَاثًا، " إِلَّا أَنَّهُ لَمْ يَكُنْ نَبِيٌّ قَبْلِي، إِلَّا قَدْ أَنْذَرَهُ قَوْمَهُ، وَإِنَّهُ فِيكُمْ أَيَّتُهَا الْأُمَّةُ، وَإِنَّهُ جَعْدٌ آدَمُ، مَمْسُوحُ الْعَيْنِ الْيُسْرَى، يُمْطِرُ الْمَطَرَ، وَلَا يُنْبِتُ الشَّجَرَ، مَعَهُ جَنَّةٌ وَنَارٌ، فَنَارُهُ جَنَّةٌ، وَجَنَّتُهُ نَارٌ، مَعَهُ خَيْلُ خُبْزٍ وَأَنْهَارُ مَاءٍ، فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ أَرْبَعِينَ صَبَاحًا، يَبْلُغُ مِنْهَا كُلَّ مَنْهَلٍ غَيْرَ أَرْبَعِ مَسَاجِدَ: مَسْجِدُ الْحَرَامِ، وَمَسْجِدُ الرَّسُولِ، وَمَسْجِدُ بَيْتِ الْمَقْدِسِ، وَالطُّورِ، يُسَلَّطُ عَلَى نَفْسٍ وَاحِدَةٍ، فَيَقْتُلُهَا ثُمَّ يُحْيِيهَا، وَإِنَّهُ لَا يُسَلَّطُ عَلَى غَيْرِهَا، وَأَنَّهُ يَقُولُ: أَنَا رَبُّكُمُ، فَمَا شُبِّهَ عَلَيْكُمْ، فَاعْلَمُوا أَنَّ رَبَّكُمْ لَيْسَ بِأَعْوَرَ «رَوَاهُ الْأَشْجَعِيُّ، عَنِ الثَّوْرِيِّ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنْ جُنَادَةَ نَحْوَهُ»
جُنَادَة بن أبي أُميَّة
جُنَادَة بن أبي أُميَّة واسْمه كَبِير الدوسي الصَّوَاب السدُوسِي وَقَالَ الْوَاقِدِيّ الْأَزْوَر أَبُو عِيسَى الشَّامي سمع عبَادَة بن الصَّامِت
رَوَى عَنهُ بسر بن سعيد وَعُمَيْر بن هَانِئ فِي التَّهَجُّد والفتن قَالَ البُخَارِيّ مَاتَ سنة 97 هَكَذَا قَالَ فِي الصَّغِير وَلم يحك ذَلِك عَن أحد وَقَالَ فِي الْكَبِير قَالَ لي عَمْرو بن عَلّي بذلك سَوَاء وَقَالَ الذهلي قَالَ يَحْيَى بن بكير وَقَالَ أَبُو عِيسَى مثل البُخَارِيّ وَقَالَ ابْن سعد قَالَ الْوَاقِدِيّ قَالَا جَمِيعًا مَاتَ سنة ثَمَانِينَ
رَوَى عَنهُ بسر بن سعيد وَعُمَيْر بن هَانِئ فِي التَّهَجُّد والفتن قَالَ البُخَارِيّ مَاتَ سنة 97 هَكَذَا قَالَ فِي الصَّغِير وَلم يحك ذَلِك عَن أحد وَقَالَ فِي الْكَبِير قَالَ لي عَمْرو بن عَلّي بذلك سَوَاء وَقَالَ الذهلي قَالَ يَحْيَى بن بكير وَقَالَ أَبُو عِيسَى مثل البُخَارِيّ وَقَالَ ابْن سعد قَالَ الْوَاقِدِيّ قَالَا جَمِيعًا مَاتَ سنة ثَمَانِينَ
جُنَادَةُ بْنُ أَبِي أُمَيَّةَ وَاسْمُ أَبِي أُمَيَّةَ، كَثِيرٌ، وَهُوَ عِنْدِي جُنَادَةُ بْنُ أَبِي أُمَيَّةَ الْأَزْدِيُّ الَّذِي تَقَدَّمَ حَدِيثُهُ، وَفَرَّقَ بَيْنَهُمَا بَعْضُ الرُّوَاةِ مِنَ الْمُتَأَخِّرِينَ وَهُمَا عِنْدِي وَاحِدٌ
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا يَحْيَى بْنُ نَافِعٍ أَبُو حَبِيبٍ الْمِصْرِيُّ، ثنا سَعِيدُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ، ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ الْيَسَعِ، ثنا أَبُو بَكْرٍ الْهُذَلِيُّ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ الصَّنْعَانِيِّ أَنَّ، جُنَادَةَ الْأَزْدِيَّ أَمَّ قَوْمًا، فَلَمَّا قَامَ إِلَى الصَّلَاةِ الْتَفَتَ عَنْ يَمِينِهِ فَقَالَ: أَتَرْضَوْنَ؟ قَالُوا: نَعَمْ، ثُمَّ فَعَلَ مِثْلَ ذَلِكَ عَنْ يَسَارِهِ، ثُمَّ قَالَ: إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «مَنْ أَمَّ قَوْمًا وَهُمْ لَهُ كَارِهُونَ فَإِنَّ صَلَاتَهُ لَا تُجَاوِزُ تَرْقُوَتَهُ»
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا يَحْيَى بْنُ نَافِعٍ أَبُو حَبِيبٍ الْمِصْرِيُّ، ثنا سَعِيدُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ، ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ الْيَسَعِ، ثنا أَبُو بَكْرٍ الْهُذَلِيُّ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ الصَّنْعَانِيِّ أَنَّ، جُنَادَةَ الْأَزْدِيَّ أَمَّ قَوْمًا، فَلَمَّا قَامَ إِلَى الصَّلَاةِ الْتَفَتَ عَنْ يَمِينِهِ فَقَالَ: أَتَرْضَوْنَ؟ قَالُوا: نَعَمْ، ثُمَّ فَعَلَ مِثْلَ ذَلِكَ عَنْ يَسَارِهِ، ثُمَّ قَالَ: إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «مَنْ أَمَّ قَوْمًا وَهُمْ لَهُ كَارِهُونَ فَإِنَّ صَلَاتَهُ لَا تُجَاوِزُ تَرْقُوَتَهُ»
جُنَادَةُ بْنُ أَبِي أُمَيَّةَ وَاسْمُ أَبِي أُمَيَّةَ مَالِكٌ الْأَزْدِيُّ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مِلْحَانَ، نا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ، نا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ، عَنْ أَبِي الْخَيْرِ الْحِمْيَرِيِّ، عَنْ حُذَيْفَةَ الْأَزْدِيِّ، عَنْ جُنَادَةَ بْنِ أَبِي أُمَيَّةَ الْأَزْدِيِّ، أَنَّهُمْ وَلَجُوا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ وَهُمْ ثَمَانِيَةٌ يَوْمَ الْجُمُعَةِ فَدَعَا بِطَعَامٍ فَأَكَلَ وَقَالَ: «كُلُوا» ، قَالُوا: إِنَّا صِيَامٌ قَالَ: «أَصُمْتُمْ أَمْسِ؟» قُلْنَا: لَا قَالَ: «فَتَصُومُونَ غَدًا؟» قُلْنَا: لَا فَأَمَرَهُمُ فَأَفْطَرُوا ثُمَّ رَقَى الْمِنْبَرَ وَدَعَا بِمَاءٍ فَشَرِبَ "
حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَبْدِوَيْهِ الصَّفَّارُ، نا أَبُو كُرَيْبٍ، نا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ عُبَيْدَةَ بْنِ الْأَسْوَدِ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ الْوَلِيدِ، عَنْ مُصْعَبِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جُنَادَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ جُنَادَةَ بْنِ مَالِكٍ الْأَزْدِيِّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «ثَلَاثٌ مِنْ فعْلِ الْجَاهِلِيَّةِ اسْتِسْقَاؤُهُمْ بِالْكَوَاكِبِ وَالطَّعْنُ فِي النَّسَبِ وَالنِّيَاحَةُ»
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مِلْحَانَ، نا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ، نا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ، عَنْ أَبِي الْخَيْرِ الْحِمْيَرِيِّ، عَنْ حُذَيْفَةَ الْأَزْدِيِّ، عَنْ جُنَادَةَ بْنِ أَبِي أُمَيَّةَ الْأَزْدِيِّ، أَنَّهُمْ وَلَجُوا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ وَهُمْ ثَمَانِيَةٌ يَوْمَ الْجُمُعَةِ فَدَعَا بِطَعَامٍ فَأَكَلَ وَقَالَ: «كُلُوا» ، قَالُوا: إِنَّا صِيَامٌ قَالَ: «أَصُمْتُمْ أَمْسِ؟» قُلْنَا: لَا قَالَ: «فَتَصُومُونَ غَدًا؟» قُلْنَا: لَا فَأَمَرَهُمُ فَأَفْطَرُوا ثُمَّ رَقَى الْمِنْبَرَ وَدَعَا بِمَاءٍ فَشَرِبَ "
حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَبْدِوَيْهِ الصَّفَّارُ، نا أَبُو كُرَيْبٍ، نا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ عُبَيْدَةَ بْنِ الْأَسْوَدِ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ الْوَلِيدِ، عَنْ مُصْعَبِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جُنَادَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ جُنَادَةَ بْنِ مَالِكٍ الْأَزْدِيِّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «ثَلَاثٌ مِنْ فعْلِ الْجَاهِلِيَّةِ اسْتِسْقَاؤُهُمْ بِالْكَوَاكِبِ وَالطَّعْنُ فِي النَّسَبِ وَالنِّيَاحَةُ»
جُنَادَة بن أبي أُميَّة واسْمه كثير أَبُو عِيسَى السدُوسِي وَقَالَ الْوَاقِدِيّ الْأَزْدِيّ الشَّامي وَقَالَ البُخَارِيّ هُوَ الدوسي نسبه مَنْصُور عَن مُجَاهِد كَذَا قَالَ الدوسي وَقَالَ أَبُو نصر صَوَابه السدُوسِي وَقَالَ بن عون عَن مُجَاهِد وَكَانَ علينا جُنَادَة فِي الْبَحْرين سِتّ سِنِين وَقَالَ عبد الرَّحْمَن بن أبي حَاتِم لِأَبِيهِ أبي أُميَّة صُحْبَة أخرج البُخَارِيّ فِي التَّهَجُّد والفتن عَن بسر بن سعيد وَعُمَيْر بن هَانِئ عَنهُ عَن عبَادَة بن الصَّامِت قَالَ البُخَارِيّ فِي التَّارِيخ مَاتَ سنة سبع وَسِتِّينَ وَقَالَ البُخَارِيّ قَالَ عَمْرو بن الْحَارِث فِي حَدِيثه قَالَ جُنَادَة أتيت النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي وَفَاته قَالَ إِبْرَاهِيم بن الْجُنَيْد سَمِعت يحيى بن معِين وَقيل لَهُ جُنَادَة بن أبي أُميَّة الْأَزْدِيّ الَّذِي روى عَنهُ مُجَاهِد لَهُ صُحْبَة قَالَ نعم جُنَادَة بن أبي أُميَّة الْأَزْدِيّ قلت ليحيى الَّذِي يروي عَن عبَادَة بن الصَّامِت قَالَ هُوَ هُوَ جعل يحيى بن معِين جُنَادَة بن أبي أُميَّة هُوَ الَّذِي لَهُ صُحْبَة وَإنَّهُ الْأَزْدِيّ وَقَالَ عبد الرَّحْمَن بن أبي حَاتِم جُنَادَة الْأَزْدِيّ الْبَصْرِيّ لَهُ صُحْبَة وجنادة بن أبي أُميَّة الدوسي لِأَبِيهِ أبي أُميَّة صُحْبَة وجعلهما رجلَيْنِ
جنادة بن أبي أمية
ب د ع: جنادة بالهاء هو جناد بْن أَبِي أمية الأزدي ثم الزهراني.
واسم أَبِي أمية مالك، قاله أَبُو عمر، عن خليفة، وغيره.
وقال البخاري: اسم أَبِي أمية كثير، وقال ابن أَبِي حاتم، عن أبيه، عن جنادة بْن أَبِي أمية الدوسي، واسم أَبِي أمية كبير، ولأبيه صحبة، وهو شامي، وشهد فتح مصر، وعقبة بالكوفة.
وقال مُحَمَّد بْن سعد كاتب الواقدي: جنادة بْن أَبِي أمية غير جنادة بْن مالك الذي يأتي ذكره.
قال أَبُو عمر: هو كما قال مُحَمَّد بْن سعد، هما اثنان عند أهل العلم بهذا الشأن، قال: وكان جنادة بْن أَبِي أمية عَلَى غزو الروم في البحر لمعاوية، من زمن عثمان رضي اللَّه عنه إِلَى أيام يزيد، إلا ما كان من أيام الفتنة، وشتا في البحر سنة تسع وخمسين.
قال أَبُو عمر: وكان من صغار الصحابة وقد سمع من النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وروى عن: معاذ بْن جبل، وعبادة بْن الصامت، وابن عمر.
روى عنه: أَبُو قبيل المعافري، ومرثد بْن عَبْد اللَّهِ، وبسر بْن سَعِيد، وشييم بْن بيتان، والحارث بْن يَزِيدَ الحضرمي.
يا ركن معتمد وعصمة لائذ وملاذ منتجع وجار مجاور
يا من تخيره الإله لخلقه فحباه بالخلق الزكي الطاهر
أنت النَّبِيّ وخير عصبة آدم يا من يجود كفيض بحر زاخر
ميكال معك وجبريل كلاهما مدد من عزيز قاهر
قال: فقلت: من هذا الشاعر؟ فقيل: حسان، فرأيت رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يدعو له ويقول خيرا.
(229) أخبرنا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ أَبِي حَبَّةَ، بِإِسْنَادِهِ إِلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ، حَدَّثَنِي أَبِي، حدثنا حَجَّاجٌ، عن لَيْثٍ، حَدَّثَنِي يَزِيدُ بْنُ أَبِي حَبِيبٍ، عن أَبِي الْخَيْرِ، أَنَّ جُنَادَةَ بْنَ أَبِي أُمَيَّةَ حَدَّثَهُ، أَنَّ رِجَالا مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اخْتَلَفُوا، فَقَالَ بَعْضُهُمْ: إِنَّ الْهِجْرَةَ قَدِ انْقَطَعَتْ، قَالَ جُنَادَةَ: فَانْطَلَقْتُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّ نَاسًا يَقُولُونَ: إِنَّ الْهِجْرَةَ قَدِ انْقَطَعَتْ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لا تَنْقَطِعُ الْهِجْرَةُ مَا كَانَ الْجِهَادُ وله حديث في صوم يَوْم الجمعة وحده.
وتوفي بالشام سنة ثمانين، وهو من صغار الصحابة، أخرجه الثلاثة، إلا أن ابن منده لم يسم أباه كبيرًا، وَإِنما جعل كبيرًا أبا جنادة الذي نذكره بعد هذه الترجمة إن شاء اللَّه تعالى.
جنادة بن أبي أمية
د ع: جنادة بْن أَبِي أمية قال ابن منده: واسم أَبِي أمية كبير، أدرك النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ولا تصح له صحبة.
قال: وقال مُحَمَّد بْن إِسْمَاعِيل: اسم أَبِي أمية كثير، توفي سنة سبع وستين.
روى أَبُو عَبْد اللَّهِ الصنابحي، أن جنادة بْن أَبِي أمية أم قوما، فلما قام إِلَى الصلاة التفت عن يمينه، فقال: أترضون؟ قَالُوا: نعم، ثم فعل عن يساره، ثم قال: سمعت رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: من أم قومًا وهم له كارهون، فإن صلاته لا تجاوز ترقوته.
هذا قول ابن منده.
وقال أَبُو نعيم لما ذكره: هو عندي جنادة بْن أَبِي أمية الأزدي الذي تقدم ذكره، فرق بينهما بعض المتأخرين من الرواة، وهما عندي واحد، وذكر الحديث: من أم قومًا وهم له كارهون
...
وأما أَبُو عمر، فإن قوله: إن اسم أبيه كبير، قاله في الترجمة الأولى، ولم يذكر هذه الترجمة، يدل عَلَى أَنَّهُ رآهما واحدًا.
أخرجه ابن منده، وَأَبُو نعيم.
ب د ع: جنادة بالهاء هو جناد بْن أَبِي أمية الأزدي ثم الزهراني.
واسم أَبِي أمية مالك، قاله أَبُو عمر، عن خليفة، وغيره.
وقال البخاري: اسم أَبِي أمية كثير، وقال ابن أَبِي حاتم، عن أبيه، عن جنادة بْن أَبِي أمية الدوسي، واسم أَبِي أمية كبير، ولأبيه صحبة، وهو شامي، وشهد فتح مصر، وعقبة بالكوفة.
وقال مُحَمَّد بْن سعد كاتب الواقدي: جنادة بْن أَبِي أمية غير جنادة بْن مالك الذي يأتي ذكره.
قال أَبُو عمر: هو كما قال مُحَمَّد بْن سعد، هما اثنان عند أهل العلم بهذا الشأن، قال: وكان جنادة بْن أَبِي أمية عَلَى غزو الروم في البحر لمعاوية، من زمن عثمان رضي اللَّه عنه إِلَى أيام يزيد، إلا ما كان من أيام الفتنة، وشتا في البحر سنة تسع وخمسين.
قال أَبُو عمر: وكان من صغار الصحابة وقد سمع من النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وروى عن: معاذ بْن جبل، وعبادة بْن الصامت، وابن عمر.
روى عنه: أَبُو قبيل المعافري، ومرثد بْن عَبْد اللَّهِ، وبسر بْن سَعِيد، وشييم بْن بيتان، والحارث بْن يَزِيدَ الحضرمي.
يا ركن معتمد وعصمة لائذ وملاذ منتجع وجار مجاور
يا من تخيره الإله لخلقه فحباه بالخلق الزكي الطاهر
أنت النَّبِيّ وخير عصبة آدم يا من يجود كفيض بحر زاخر
ميكال معك وجبريل كلاهما مدد من عزيز قاهر
قال: فقلت: من هذا الشاعر؟ فقيل: حسان، فرأيت رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يدعو له ويقول خيرا.
(229) أخبرنا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ أَبِي حَبَّةَ، بِإِسْنَادِهِ إِلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ، حَدَّثَنِي أَبِي، حدثنا حَجَّاجٌ، عن لَيْثٍ، حَدَّثَنِي يَزِيدُ بْنُ أَبِي حَبِيبٍ، عن أَبِي الْخَيْرِ، أَنَّ جُنَادَةَ بْنَ أَبِي أُمَيَّةَ حَدَّثَهُ، أَنَّ رِجَالا مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اخْتَلَفُوا، فَقَالَ بَعْضُهُمْ: إِنَّ الْهِجْرَةَ قَدِ انْقَطَعَتْ، قَالَ جُنَادَةَ: فَانْطَلَقْتُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّ نَاسًا يَقُولُونَ: إِنَّ الْهِجْرَةَ قَدِ انْقَطَعَتْ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لا تَنْقَطِعُ الْهِجْرَةُ مَا كَانَ الْجِهَادُ وله حديث في صوم يَوْم الجمعة وحده.
وتوفي بالشام سنة ثمانين، وهو من صغار الصحابة، أخرجه الثلاثة، إلا أن ابن منده لم يسم أباه كبيرًا، وَإِنما جعل كبيرًا أبا جنادة الذي نذكره بعد هذه الترجمة إن شاء اللَّه تعالى.
جنادة بن أبي أمية
د ع: جنادة بْن أَبِي أمية قال ابن منده: واسم أَبِي أمية كبير، أدرك النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ولا تصح له صحبة.
قال: وقال مُحَمَّد بْن إِسْمَاعِيل: اسم أَبِي أمية كثير، توفي سنة سبع وستين.
روى أَبُو عَبْد اللَّهِ الصنابحي، أن جنادة بْن أَبِي أمية أم قوما، فلما قام إِلَى الصلاة التفت عن يمينه، فقال: أترضون؟ قَالُوا: نعم، ثم فعل عن يساره، ثم قال: سمعت رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: من أم قومًا وهم له كارهون، فإن صلاته لا تجاوز ترقوته.
هذا قول ابن منده.
وقال أَبُو نعيم لما ذكره: هو عندي جنادة بْن أَبِي أمية الأزدي الذي تقدم ذكره، فرق بينهما بعض المتأخرين من الرواة، وهما عندي واحد، وذكر الحديث: من أم قومًا وهم له كارهون
...
وأما أَبُو عمر، فإن قوله: إن اسم أبيه كبير، قاله في الترجمة الأولى، ولم يذكر هذه الترجمة، يدل عَلَى أَنَّهُ رآهما واحدًا.
أخرجه ابن منده، وَأَبُو نعيم.