عَلِيّ بْن الْحَسَن بْن عَلِيّ بْن الْحَسَن، أَبُو الحسن المعروف بابن الرازي:
حدث عَن مُحَمَّد بْن القاسم بْن زكريا الكوفي، والحسين بْن مُحَمَّد بْن سعيد المطبقي، وأحمد بْن علي الجوزجاني، والحسين بْن مُحَمَّد بْن عبادة، ومحمد بْن الحسين الزعفراني- الواسطيين، ومحمّد بن أبي الأزهري الكاتب، وأبي بكر بن الأنباري، ومُحَمَّد بْن عُبَيْد اللَّهِ بْن العلاء الكاتب، ومحمد بْن أَحْمَد بْن صفوة المصيصي، ومحمد بْن مُحَمَّد بْن داود الكرجي، والحسين والقاسم ابني إِسْمَاعِيل المحاملي، وعمر بْن أَحْمَدَ الدربي، ومحمد بْن جعفر بْن رميس القصري. حَدَّثَنَا عنه الأزهري، ومحمد بْن أَحْمَد بْن شعيب الرُّوياني، والحسن بْن علي الجوهري، والقاضيان الصيمري والتنوخي، وغيرهم.
قَالَ لي الأزهري: كان علي بْن الحسن الرازي فقيرا وراقا يحضر معنا السماع من ابن حيوة، وكان يدعي أن تاريخ ابن أَبِي خيثمة سماعه من مُحَمَّد بْن الحسين الزعفراني، ولم يكن له به كتاب، وكان عنده تاريخ ابن خراش وقد سمعت منه بعضه.
وذكره لي الأزهري مرة أخرى فقال: كذاب لا يسوى كعبا. سألت العتيقي عَن علي بْن الحسن الرازي فقال: لا بأس به، وكان أبوه من أهل الري وهو من نواحي الثغر، وسمع من ابن صفوة- يعني المصيصي- وغيره. فقلت إن أبا القاسم الزّهريّ يسيءً القول فيه؟ فقال ما علمت منه إلا خيرا قد سمعت منه ورأيت له أصولا جيادا، وكان يحفظ وله فهم ومعرفة.
قلت: ذكر الأزهري أنه لم يكن له أصل بتاريخ ابن أَبِي خيثمة؟ فقال: لم أسمع
التاريخ ولم أعلم هل كان له به أصل أم لا. وذكرت للأزهري كلام العتيقي هذا فقال: العتيقي يتساهل فِي أمر الشيوخ، وقد كان خاطبني فِي أن أخرج عَن ابن بطة فِي الصحيح وأنا لا أفعل.
سألت القاضي أبا عَبْد اللَّه الصيمري عَن الرازي فأثنى عليه خيرا. قلت هل كان له أصل بتاريخ ابن أَبِي خيثمة؟ فقال: نعم وكان يفهم ويعرف.
حَدَّثَنِي الأزهري والعتيقي قالا: توفي أَبُو الحسن علي بْن الحسن بن الرازي يوم الثلاثاء لأربع بقين من شهر ربيع الآخر سنة إحدى وتسعين وثلاثمائة.
قَالَ العتيقي: وكان ثقة كتب الكثير، ينزل قطيعة الربيع. ذكر غيرهما أنه دفن فِي مقبرة الشونيزي.
قَالَ ابن أَبِي الفوارس: كان أبو الحسن بن الرازي ذاهب الحديث لا يسوى قليلا ولا كثيرا.
حدث عَن مُحَمَّد بْن القاسم بْن زكريا الكوفي، والحسين بْن مُحَمَّد بْن سعيد المطبقي، وأحمد بْن علي الجوزجاني، والحسين بْن مُحَمَّد بْن عبادة، ومحمد بْن الحسين الزعفراني- الواسطيين، ومحمّد بن أبي الأزهري الكاتب، وأبي بكر بن الأنباري، ومُحَمَّد بْن عُبَيْد اللَّهِ بْن العلاء الكاتب، ومحمد بْن أَحْمَد بْن صفوة المصيصي، ومحمد بْن مُحَمَّد بْن داود الكرجي، والحسين والقاسم ابني إِسْمَاعِيل المحاملي، وعمر بْن أَحْمَدَ الدربي، ومحمد بْن جعفر بْن رميس القصري. حَدَّثَنَا عنه الأزهري، ومحمد بْن أَحْمَد بْن شعيب الرُّوياني، والحسن بْن علي الجوهري، والقاضيان الصيمري والتنوخي، وغيرهم.
قَالَ لي الأزهري: كان علي بْن الحسن الرازي فقيرا وراقا يحضر معنا السماع من ابن حيوة، وكان يدعي أن تاريخ ابن أَبِي خيثمة سماعه من مُحَمَّد بْن الحسين الزعفراني، ولم يكن له به كتاب، وكان عنده تاريخ ابن خراش وقد سمعت منه بعضه.
وذكره لي الأزهري مرة أخرى فقال: كذاب لا يسوى كعبا. سألت العتيقي عَن علي بْن الحسن الرازي فقال: لا بأس به، وكان أبوه من أهل الري وهو من نواحي الثغر، وسمع من ابن صفوة- يعني المصيصي- وغيره. فقلت إن أبا القاسم الزّهريّ يسيءً القول فيه؟ فقال ما علمت منه إلا خيرا قد سمعت منه ورأيت له أصولا جيادا، وكان يحفظ وله فهم ومعرفة.
قلت: ذكر الأزهري أنه لم يكن له أصل بتاريخ ابن أَبِي خيثمة؟ فقال: لم أسمع
التاريخ ولم أعلم هل كان له به أصل أم لا. وذكرت للأزهري كلام العتيقي هذا فقال: العتيقي يتساهل فِي أمر الشيوخ، وقد كان خاطبني فِي أن أخرج عَن ابن بطة فِي الصحيح وأنا لا أفعل.
سألت القاضي أبا عَبْد اللَّه الصيمري عَن الرازي فأثنى عليه خيرا. قلت هل كان له أصل بتاريخ ابن أَبِي خيثمة؟ فقال: نعم وكان يفهم ويعرف.
حَدَّثَنِي الأزهري والعتيقي قالا: توفي أَبُو الحسن علي بْن الحسن بن الرازي يوم الثلاثاء لأربع بقين من شهر ربيع الآخر سنة إحدى وتسعين وثلاثمائة.
قَالَ العتيقي: وكان ثقة كتب الكثير، ينزل قطيعة الربيع. ذكر غيرهما أنه دفن فِي مقبرة الشونيزي.
قَالَ ابن أَبِي الفوارس: كان أبو الحسن بن الرازي ذاهب الحديث لا يسوى قليلا ولا كثيرا.