سعد بن مُحَمَّد بن الْحسن بن عَطِيَّة الْعَوْفِيّ
روى عَن أَبِيه وَعَمه الْحُسَيْن بن الْحسن وفليح بن سُلَيْمَان فِي آخَرين
روى عَنهُ ابْنه مُحَمَّد بن سعيد وَابْن أبي الدُّنْيَا وَمُحَمّد بن غَالب تمْتَام وَغَيرهم
قَالَ فِيهِ أَحْمد جهمي وَلَو لم يكن هَذَا أَيْضا لم يكن مِمَّن يستاهل أَن يكْتب عَنهُ وَلَا يكان موضعا لذَلِك ذكره الْخَطِيب.

سَعْدُ بْنُ جُنَادَةَ الْعَوْفِيُّ سَكَنَ الْكُوفَةَ
- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ سُلَيْمَانَ الْهَرَوِيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَرْزُوقٍ، ثنا سَعْدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ عَطِيَّةَ بْنِ جُنَادَةَ الْعَوْفِيُّ، حَدَّثَنِي عَمِّي الْحُسَيْنُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَطِيَّةَ، قَاضِي بَغْدَادَ، ثنا يُونُسُ بْنُ نُفَيْعٍ، حَدَّثَنِي سَعْدُ بْنُ جُنَادَةَ، قَالَ: أَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَعَلَّمَنِي: {إِذَا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ} [الزلزلة: 1] ، وَ {قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ} [الكافرون: 1] ، وَ {قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ} [الإخلاص: 1] ، وَ «سُبْحَانَ اللهِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ، وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، وَاللهُ أَكْبَرُ» وَقَالَ: «هُنَّ الْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ» رَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ الْعَوْفِيُّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَمِّهِ، عَنْ يُونُسَ، عَنْ سَعْدٍ بِأَحَادِيثَ نَحْوَهُ عَشَرَةٍ
- أنبأ خَيْثَمَةُ بْنُ سُلَيْمَانَ، فِيمَا كَتَبَ إِلَيَّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ الْعَوْفِيُّ، ثنا أَبِي، ثنا حَجَّارُ بْنُ مُسْلِمٍ الْوَابِشِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ عَطِيَّةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ عَطِيَّةَ عَنْ أَبِيهِ سَعْدِ بْنِ جُنَادَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَا شَيْءٌ أَكْرَمُ عَلَى اللهِ مِنْ عَبْدٍ مُؤْمِنٍ لَوْ أَقْسَمَ عَلَى اللهِ لَأَبَرَّهُ» وَحَدَّثَنَاهُ مُحَمَّدٌ عَنْهُ أَيْضًا

سعد بن جنادة
د ع: سعد بْن جنادة والد عطية العوفي.
من عوف بْن ثعلبة بْن سعد بْن ذبيان.
روى مُحَمَّد بْن الحسن بْن عطية، عن أبيه، عن جده عطية، عن أبيه سعد بْن جنادة، قال: قال رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " ما شيء أكرم عَلَى اللَّه من عبد مؤمن لو أقسم عَلَى اللَّه لأبره ".
وروى يونس بْن نفيع، عن سعد بْن جنادة، قال: كنت في أول من أتى النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من أهل الطائف، فأسلمت.
أخرجه ابن منده، وَأَبُو نعيم.