الحارث بن عمرو ويقال أبو بردة خال البراء ويقال عم البراء، وخاله أصح، والمعروف اسمه هانئ سمعت أبي يقول ذلك.
الحارث بْن عَمْرو
ويقال لَهُ: أَبُو بردة، خال البراء ويقال: عم البراء بْن عازب، وخال أصح، والمعروف اسم أَبِي بردة هانئ بْن نيار.
ويقال لَهُ: أَبُو بردة، خال البراء ويقال: عم البراء بْن عازب، وخال أصح، والمعروف اسم أَبِي بردة هانئ بْن نيار.
الحارث بْن عَمْرو حديثه فِي أهل المدينة، حَدَّثَنِي الْقَاسِمُ بْنُ أَحْمَدَ قَالَ حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي فديك عن الحارث بن عمرو: عن
جَنَاحٍ مَوْلَى لَيْلَى (1) عَنْ عَائِشَةَ بِنْتَ سَعْدٍ عَنْ أَبِيهَا: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَا بَيْنَ مَسْجِدِي وَمُصَلايَ رَوْضَةٌ مِنْ رياض الجنة.
جَنَاحٍ مَوْلَى لَيْلَى (1) عَنْ عَائِشَةَ بِنْتَ سَعْدٍ عَنْ أَبِيهَا: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَا بَيْنَ مَسْجِدِي وَمُصَلايَ رَوْضَةٌ مِنْ رياض الجنة.
الْحَارِث بن عَمْرو بن أخي الْمُغيرَة بن شُعْبَة يروي عَن أَصْحَاب معَاذ روى عَنهُ أَبُو عون الثَّقَفِيّ
الحارث بْن عَمْرو بن أخي المغيرة بْن شُعْبَة.
سمعتُ ابن حماد يقول: قال البُخارِيّ الحارث بن عَمْرو بن أخي المغيرة بْن شُعْبَة، عَن أصحاب معاذ عَن معاذ روى عَنْهُ أَبُو عون لا يصح، ولاَ يعرف.
والحارث بْن عَمْرو، وَهو معروف بِهَذَا الْحَدِيثِ الَّذِي ذَكَرَهُ البُخارِيّ عَن معاذ لما وجهه النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ إِلَى اليمن فذكره.
سمعتُ ابن حماد يقول: قال البُخارِيّ الحارث بن عَمْرو بن أخي المغيرة بْن شُعْبَة، عَن أصحاب معاذ عَن معاذ روى عَنْهُ أَبُو عون لا يصح، ولاَ يعرف.
والحارث بْن عَمْرو، وَهو معروف بِهَذَا الْحَدِيثِ الَّذِي ذَكَرَهُ البُخارِيّ عَن معاذ لما وجهه النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ إِلَى اليمن فذكره.
الحارث بن عمرو
ب د ع: الحارث بْن عمرو بْن ثعلبة بْن غنم بْن قتيبة بْن معن بْن مالك بْن أعصر الباهلي.
نسبه هكذا أَبُو أحمد العسكري، وقال ابن منده، وَأَبُو نعيم، وَأَبُو عمر: الحارث بْن عمرو الباهلي السهمي، ولم يذكر أَبُو أحمد في النسب الذي ساقه سهمًا، ومع هذا فقد ذكر في ترجمته أَنَّهُ سهمي، فدل ذلك عَلَى أَنَّهُ ترك شيئا، وكذلك جعله ابن أَبِي عاصم باهليا سهميا، ومما يقوي أَنَّهُ أسقط من النسب شيئا أن من صحب النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من باهلة، ثم من سهم يعدون إِلَى معن، الذي ولده من باهلة، ثمانية آباء، وأقلهم سبعة آباء، منهم: سلمان بْن ربيعة بْن يَزِيدَ بْن عمرو بْن سهم بْن نضلة بْن غنم بْن قتيبة بْن معن، فقد أسقط أَبُو أحمد عدة آباء، والله أعلم.
(256) أخبرنا أَبُو يَاسِرِ بْنُ أَبِي حَبَّةَ بِإِسْنَادِهِ، عن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ، حَدَّثَنِي أَبِي، حدثنا عَفَّانُ، حدثنا يَحْيَى هُوَ ابْنُ زُرَارَةَ هُوَ ابْنُ كَرِيمِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ عَمْرٍو، عن أَبِيهِ، عن جَدِّهِ الْحَارِثِ بْنِ عَمْرٍو: أَنَّهُ لَقِيَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ، وَهُوَ عَلَى نَاقَتِهِ الْعَضْبَاءِ، فَقُلْتُ: بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي يَا رَسُولَ اللَّهِ اسْتَغْفِرْ لِي، فَقَالَ: " غَفَرَ اللَّهُ لَكُمْ، ثُمَّ اسْتَدَرْتُ إِلَى الشِّقِّ الآخَرِ رَجَاءَ أَنْ يَخُصَّنِي، فَقُلْتُ: اسْتَغْفِرْ لِي يَا رَسُولَ اللَّهِ، فَقَالَ: غَفَرَ اللَّهُ لَكُمْ، فَقَالَ رَجُلٌ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، الْفَرَائِعُ وَالْعَتَائِرُ؟ فَقَالَ: مَنْ شَاءَ فَرَّعَ، وَمَنْ شَاءَ لَمْ يَفْرِّعْ، وَمَنْ شَاءَ عَتَرَ، وَمَنْ شَاءَ لَمْ يَعْتِرْ، وَفِي الْغَنَمِ أُضْحِيَّتُهَا، ثُمَّ قَالَ: أَلا إِنَّ دِمَاءَكُمْ وَأَمْوَالَكُمْ عَلَيْكُمْ حَرَامٌ كَحُرْمَةِ يَوْمِكُمْ هَذَا، فِي بَلَدِكُمْ هَذَا، فِي شَهْرِكُمْ هَذَا.
رَوَاهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ، وَالْمُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، وَأَبُو سَلَمَةَ الْمُنَقِّرِيُّ، وَغَيْرُهُمْ، عن يَحْيَى بْنِ زُرَارَةَ.
أَخْرَجَهُ الثَّلاثَةُ.
ب د ع: الحارث بْن عمرو بْن ثعلبة بْن غنم بْن قتيبة بْن معن بْن مالك بْن أعصر الباهلي.
نسبه هكذا أَبُو أحمد العسكري، وقال ابن منده، وَأَبُو نعيم، وَأَبُو عمر: الحارث بْن عمرو الباهلي السهمي، ولم يذكر أَبُو أحمد في النسب الذي ساقه سهمًا، ومع هذا فقد ذكر في ترجمته أَنَّهُ سهمي، فدل ذلك عَلَى أَنَّهُ ترك شيئا، وكذلك جعله ابن أَبِي عاصم باهليا سهميا، ومما يقوي أَنَّهُ أسقط من النسب شيئا أن من صحب النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من باهلة، ثم من سهم يعدون إِلَى معن، الذي ولده من باهلة، ثمانية آباء، وأقلهم سبعة آباء، منهم: سلمان بْن ربيعة بْن يَزِيدَ بْن عمرو بْن سهم بْن نضلة بْن غنم بْن قتيبة بْن معن، فقد أسقط أَبُو أحمد عدة آباء، والله أعلم.
(256) أخبرنا أَبُو يَاسِرِ بْنُ أَبِي حَبَّةَ بِإِسْنَادِهِ، عن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ، حَدَّثَنِي أَبِي، حدثنا عَفَّانُ، حدثنا يَحْيَى هُوَ ابْنُ زُرَارَةَ هُوَ ابْنُ كَرِيمِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ عَمْرٍو، عن أَبِيهِ، عن جَدِّهِ الْحَارِثِ بْنِ عَمْرٍو: أَنَّهُ لَقِيَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ، وَهُوَ عَلَى نَاقَتِهِ الْعَضْبَاءِ، فَقُلْتُ: بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي يَا رَسُولَ اللَّهِ اسْتَغْفِرْ لِي، فَقَالَ: " غَفَرَ اللَّهُ لَكُمْ، ثُمَّ اسْتَدَرْتُ إِلَى الشِّقِّ الآخَرِ رَجَاءَ أَنْ يَخُصَّنِي، فَقُلْتُ: اسْتَغْفِرْ لِي يَا رَسُولَ اللَّهِ، فَقَالَ: غَفَرَ اللَّهُ لَكُمْ، فَقَالَ رَجُلٌ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، الْفَرَائِعُ وَالْعَتَائِرُ؟ فَقَالَ: مَنْ شَاءَ فَرَّعَ، وَمَنْ شَاءَ لَمْ يَفْرِّعْ، وَمَنْ شَاءَ عَتَرَ، وَمَنْ شَاءَ لَمْ يَعْتِرْ، وَفِي الْغَنَمِ أُضْحِيَّتُهَا، ثُمَّ قَالَ: أَلا إِنَّ دِمَاءَكُمْ وَأَمْوَالَكُمْ عَلَيْكُمْ حَرَامٌ كَحُرْمَةِ يَوْمِكُمْ هَذَا، فِي بَلَدِكُمْ هَذَا، فِي شَهْرِكُمْ هَذَا.
رَوَاهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ، وَالْمُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، وَأَبُو سَلَمَةَ الْمُنَقِّرِيُّ، وَغَيْرُهُمْ، عن يَحْيَى بْنِ زُرَارَةَ.
أَخْرَجَهُ الثَّلاثَةُ.