Permalink (
الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=117429&book=5516#537653
أم شريك الدوسية اسْمهَا غزيَّة بنت جَابر بن حَكِيم
Permalink (
الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=117429&book=5516#732676
أم شريك الدوسية
د ع: أم شريك الدوسية من المهاجرات.
ذكرها ابن منده.
وقال أبو نعيم: ذكرها المتأخر يعني: ابن منده وأفردها عن العامرية، قال: وهي عندي العامرية.
وهي التي يأتي ذكرها.
قال: وقيل: هي بنت جابر.
(2454) أخبرنا أبو جعفر بن السمين، بإسناده عن يونس بن بكير، عن عبد الأعلى بن أبي المساور القرشي، عن محمد بن عمرو بن عطاء، عن أبي هريرة قال: " كانت امرأة من دوس يقال لها: أم شريك أسلمت في رمضان، فأقبلت تطلب من يصحبها إلى رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فلقيت رجلا من اليهود، فقال: ما لك يا أم شريك؟ قالت: أطلب من يصحبني إلى رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: تعالي فأنا أصحبك " وذكر الحديث بطوله.
ذكر ابن منده هذا الحديث، وذكره أبو نعيم أيضا، وذكر معه حديثا يرويه الكلبي، عن أبي صالح، عن ابن عباس، قال: وقع في قلب أم شريك الإسلام وهي بمكة، وهي إحدى نساء قريش، ثم إحدى بني عامر بن لؤي، وكانت تحت أبي العكر الدوسي، فأسلمت، ثم جعلت تدخل على نساء قريش فتدعوهن سرا وترغبهن في الإسلام، حتى ظهر أمرها بمكة، فأخذوها وسيروها إلى قومها.
وذكر الحديث بطوله، وإنما أخرج هذا الحديث ليستدل به على أنها أم شريك العامرية ليست غيرها.
وقد رواه ابن إسحاق مثل ابن منده، وترجم عليه إسلام أم شريك الدوسية والله أعلم.
أخرجها ابن منده، وأبو نعيم، ولم يخرجها أبو عمر، وأرى إنما تركها لأنه ظنها العامرية
Permalink (
الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=117429&book=5516#aafc35
أُمُّ شَرِيكٍ الدَّوْسِيَّةُ مِنَ الْمُهَاجِرَاتِ، ذَكَرَهَا الْمُتَأَخِّرُ وَأَفْرَدَهَا عَنِ الْعَامِرِيَّةِ، وَهِيَ عِنْدِي الْمُتَقَدِّمَةُ، وَقِيلَ: هِيَ بِنْتُ جَابِرٍ
- حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَحْمَدَ الْمُقْرِئُ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ فَرَجٍ، ثنا أَبُو عُمَرَ الدُّورِيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ مَرْوَانَ، عَنِ الْكَلْبِيِّ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: وَقَعَ فِي قَلْبِ أُمِّ شَرِيكٍ الْإِسْلَامُ، فَأَسْلَمَتْ وَهِيَ بِمَكَّةَ، وَهِيَ إِحْدَى نِسَاءِ قُرَيْشٍ، ثُمَّ إِحْدَى نِسَاءِ بَنِي عَامِرِ بْنِ لُؤَيٍّ، وَكَانَتْ تَحْتَ أَبِي الْعَكْرَاءِ الدَّوْسِيِّ، فَأَسْلَمَتْ، ثُمَّ جَعَلَتْ تَدْخُلُ عَلَى نِسَاءِ قُرَيْشٍ سِرًّا فَتَدْعُوهُنَّ وَتُرَغِّبُهُنَّ فِي الْإِسْلَامِ، حَتَّى ظَهَرَ أَمْرُهَا لِأَهْلِ مَكَّةَ، فَأَخَذُوهَا، فَقَالُوا: لَوْلَا قَوْمُكِ لَفَعَلْنَا بِكِ، وَفَعَلْنَا، وَلَكِنَّا سَنَرُدُّكِ إِلَيْهِمْ، قَالَتْ: فَحَمَلُونِي عَلَى بَعِيرٍ لَيْسَ تَحْتِي شَيْءٌ مُوَطَّأٌ وَلَا غَيْرُهُ، ثُمَّ تَرَكُونِي ثَلَاثًا لَا يُطْعِمُونِي وَلَا يَسْقُونِي، قَالَتْ: فَمَا أَتَتْ عَلَيَّ ثَلَاثٌ حَتَّى مَا فِي الْأَرْضِ شَيْءٌ أَسْمَعُهُ، قَالَتْ: فَنَزَلُوا مَنْزِلًا، وَكَانُوا إِذَا نَزَلُوا مَنْزِلًا أَوْثَقُونِي فِي الشَّمْسِ وَاسْتَظَلُّوا هُمْ، وَحَبَسُوا عَنِّي الطَّعَامَ وَالشَّرَابَ، فَلَا تَزَالُ تِلْكَ حَالَتِي حَتَّى يَرْتَحِلُوا، قَالَتْ: فَبَيْنَا هُمْ قَدْ نَزَلُوا مَنْزِلًا فَأَوْثَقُونِي فِي الشَّمْسِ، وَاسْتَظَلُّوا هُمْ مِنْهَا، إِذْ أَنَا بِأَبْرَدِ شَيْءٍ عَلَى صَدْرِي فَتَنَاوَلْتُهُ، فَإِذَا هُوَ دَلْوٌ مِنْ مَاءٍ فَشَرِبْتُ مِنْهُ قَلِيلًا، ثُمَّ نُزِعَ مِنِّي فَرُفِعَ، ثُمَّ عَادَ فَتَنَاوَلْتُهُ فَشَرِبْتُ مِنْهُ، ثُمَّ رُفِعَ، ثُمَّ عَادَ فَتَنَاوَلْتُهُ أَيْضًا، فَشَرِبْتُ مِنْهُ قَلِيلًا، ثُمَّ رُفِعَ، قَالَتْ: فَصُنِعَ بِي مِرَارًا، ثُمَّ تُرِكْتُ فَشَرِبْتُ حَتَّى رَوَيْتُ، ثُمَّ أَفَضْتُ سَائِرَهُ عَلَى جَسَدِي وَثِيَابِي، فَلَمَّا اسْتَيْقَظُوا إِذَا هُمْ بِأَثَرِ الْمَاءِ وَرَأَوْنِي حَسَنَةَ الْهَيْئَةِ، قَالُوا لِي: أَتَحَلَّلْتِ فَأَخَذْتِ سِقَاءَنَا فَشَرِبْتِ مِنْهُ؟ قَالَتْ: قُلْتُ: لَا وَاللهِ مَا فَعَلْتُهُ وَلَكِنَّهُ كَانَ مِنَ الْأَمْرِ كَذَا وَكَذَا، قَالُوا: لَئِنْ كُنْتِ صَادِقَةً بِمَا قُلْتِ، لَدِينُكَ خَيْرٌ مِنْ دِينِنَا، فَلَمَّا نَظَرُوا إِلَى أَسْقِيَتِهِمْ وَجَدُوهَا كَمَا تَرَكُوهَا، فَأَسْلَمُوا عِنْدَ ذَلِكَ، وَأَقْبَلَتْ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَوَهَبَتْ نَفْسَهَا لَهُ مِنْ غَيْرِ مَهْرٍ، فَقَبِلَهَا وَدَخَلَ عَلَيْهَا، فَلَمَّا رَأَى عَلَيْهَا كِبْرَهَا طَلَّقَهَا " رَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ عَطَاءٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، نَحْوَهُ
- أَخْبَرَنَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ يُوسُفَ، فِي كِتَابِهِ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ، ثنا يُونُسُ بْنُ بُكَيْرٍ، ثنا عَبْدُ الْأَعْلَى بْنُ أَبِي الْمُسَاوِرِ الْقُرَشِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَطَاءٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: كَانَتِ امْرَأَةً مِنْ دَوْسٍ يُقَالُ لَهَا: أُمُّ شَرِيكٍ أَسْلَمَتْ فِي رَمَضَانَ، فَأَقْبَلَتْ تَطْلُبُ مَنْ يَصْحَبُهَا إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَلَقِيَتْ رَجُلًا مِنَ الْيَهُودِ، فَقَالَ: مَا لَكِ يَا أُمَّ شَرِيكٍ؟ قَالَتْ: أَطْلُبُ رَجُلًا يَصْحَبُنِي إِلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: فَتَعَالَيْ فَأَنَا أَصْحَبُكِ " فَذَكَرَ الْحَدِيثَ مِثْلَهُ