قتيلة بنت قيس بن معديكرب الكندية، أخت الأشعث بْن قيس الكندي.
ويقال: قيلة، وليس بشيء. والصواب قتيلة، تزوجها رَسُول الله صلى الله عليه وسلم في سنة عشر، ثم اشتكى فِي النصف من صفر، ثم قبض يوم الاثنين ليومين مضيا من ربيع الأول من سنة إحدى عشرة، ولم تكن قدمت عَلَيْهِ ولا رآها ولا دخل بها. وَقَالَ بعضهم: كَانَ تزويجه إياها قبل وفاته بشهرين.
وزعم آخرون أَيْضًا أنه تزوجها فِي مرضه.
وَقَالَ منهم قائلون: إنه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أوصى أن تخير، فإن شاءت ضرب عليها الحجاب وتحرم عَلَى المؤمنين، وإن شاءت فلتنكح من شاءت، فاختارت النكاح، فتزوجها عكرمة بْن أبي جهل بحضرموت، فبلغ أبا بكر،
فقال: لقد همت أن أحرق عليهما بيتهما، فَقَالَ له عمر: مَا هي من أمهات المؤمنين، ولا دخل بها، ولا ضرب عليها الحجاب.
وَقَالَ الجرجاني: زوجها أخوها منه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فمات عَلَيْهِ الصلاة والسلام قبل خروجها من اليمن، فخلف عليها عكرمة بْن أبي جهل. وَقَالَ بعضهم:
مَا أوصى فِيهَا رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بشيء، ولكنها ارتدت حين ارتد أخوها، فاحتج عمر عَلَى أبي بكر بأنها ليست من أزواج النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بارتدادها، ولم تلد لعكرمة بْن أبي جهل، وفيها اختلاف كثير جدًا.
ويقال: قيلة، وليس بشيء. والصواب قتيلة، تزوجها رَسُول الله صلى الله عليه وسلم في سنة عشر، ثم اشتكى فِي النصف من صفر، ثم قبض يوم الاثنين ليومين مضيا من ربيع الأول من سنة إحدى عشرة، ولم تكن قدمت عَلَيْهِ ولا رآها ولا دخل بها. وَقَالَ بعضهم: كَانَ تزويجه إياها قبل وفاته بشهرين.
وزعم آخرون أَيْضًا أنه تزوجها فِي مرضه.
وَقَالَ منهم قائلون: إنه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أوصى أن تخير، فإن شاءت ضرب عليها الحجاب وتحرم عَلَى المؤمنين، وإن شاءت فلتنكح من شاءت، فاختارت النكاح، فتزوجها عكرمة بْن أبي جهل بحضرموت، فبلغ أبا بكر،
فقال: لقد همت أن أحرق عليهما بيتهما، فَقَالَ له عمر: مَا هي من أمهات المؤمنين، ولا دخل بها، ولا ضرب عليها الحجاب.
وَقَالَ الجرجاني: زوجها أخوها منه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فمات عَلَيْهِ الصلاة والسلام قبل خروجها من اليمن، فخلف عليها عكرمة بْن أبي جهل. وَقَالَ بعضهم:
مَا أوصى فِيهَا رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بشيء، ولكنها ارتدت حين ارتد أخوها، فاحتج عمر عَلَى أبي بكر بأنها ليست من أزواج النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بارتدادها، ولم تلد لعكرمة بْن أبي جهل، وفيها اختلاف كثير جدًا.