سلمى بنت عميس
سلمى بنت عميس الخثعمية أخت أسماء تقدم نسبها عند أختها.
وهي إحدى الأخوات اللاتي، قال فيهن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " الأخوات مؤمنات ".
وكانت سلمى زوج حمزة بن عبد المطلب رضي الله عنه، ثم خلف عليها بعده شداد بن أسامة بن الهاد الليثي، فولدت له عبد الله، وعبد الرحمن، وقيل: إن التي كانت تحت حمزة أسماء بنت عميس، فخلف عليها بعده شداد، ثم جعفر.
وليس بشيء.
3606 روى همام، عن قتادة، عن سلمى، " أن مولى لها مات وترك بنتا فورث النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ابنته النصف، وورث يعلى هو ابن حمزة منها النصف ".
وقد تقدم هذا في الورقة التي قبل هذه في سلمى بنت حمزة.
أخرجها الثلاثة.
قلت: قول من جعل أسماء امرأة حمزة، ثم شداد، ثم جعفر، ليس بشيء، فإنه لا خلاف بين أهل السير أن جعفرا هاجر إلى الحبشة من مكة ومعه امرأته وأسماء، وأنها ولدت له أولاد بالحبشة ولم يقدم على النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إلا وهو محاصر خيبر، وكان حمزة قد قتل، فكيف تكون امرأته، ثم امرأة شداد، وقد ولدت لجعفر بالحبشة، وهاجرت معه في حياة حمزة، هذا مما تمجه العقول، ولا خلاف أيضا أن جعفرا لما قتل تزوج امرأته أسماء أبو بكر، فأولدها محمدا.
ولما توفي أبو بكر تزوجها علي، فولدت له.
والصحيح أن سلمى هي امرأة حمزة، والله أعلم.
ومما يقوى هذا أن عليا لما أخذ ابنة حمزة في عمرة القضاء، واختصم فيها علي وجعفر وزيد بن حارثة، فقضى بها رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لخالتها، وسلمها إلى جعفر، وقال: " الخالة بمنزلة الأم ".
سلمى بنت عميس الخثعمية أخت أسماء تقدم نسبها عند أختها.
وهي إحدى الأخوات اللاتي، قال فيهن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " الأخوات مؤمنات ".
وكانت سلمى زوج حمزة بن عبد المطلب رضي الله عنه، ثم خلف عليها بعده شداد بن أسامة بن الهاد الليثي، فولدت له عبد الله، وعبد الرحمن، وقيل: إن التي كانت تحت حمزة أسماء بنت عميس، فخلف عليها بعده شداد، ثم جعفر.
وليس بشيء.
3606 روى همام، عن قتادة، عن سلمى، " أن مولى لها مات وترك بنتا فورث النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ابنته النصف، وورث يعلى هو ابن حمزة منها النصف ".
وقد تقدم هذا في الورقة التي قبل هذه في سلمى بنت حمزة.
أخرجها الثلاثة.
قلت: قول من جعل أسماء امرأة حمزة، ثم شداد، ثم جعفر، ليس بشيء، فإنه لا خلاف بين أهل السير أن جعفرا هاجر إلى الحبشة من مكة ومعه امرأته وأسماء، وأنها ولدت له أولاد بالحبشة ولم يقدم على النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إلا وهو محاصر خيبر، وكان حمزة قد قتل، فكيف تكون امرأته، ثم امرأة شداد، وقد ولدت لجعفر بالحبشة، وهاجرت معه في حياة حمزة، هذا مما تمجه العقول، ولا خلاف أيضا أن جعفرا لما قتل تزوج امرأته أسماء أبو بكر، فأولدها محمدا.
ولما توفي أبو بكر تزوجها علي، فولدت له.
والصحيح أن سلمى هي امرأة حمزة، والله أعلم.
ومما يقوى هذا أن عليا لما أخذ ابنة حمزة في عمرة القضاء، واختصم فيها علي وجعفر وزيد بن حارثة، فقضى بها رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لخالتها، وسلمها إلى جعفر، وقال: " الخالة بمنزلة الأم ".