ذُو الْجَوْشَنِ الضِّبَابِيُّ يُكَنَّى: أَبَا شِمْرٍ، مِنْ بَنِي الضِّبَابِ بْنِ كِنَانَةَ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ عَامِرِ بْنِ صَعْصَعَةَ، وَذَكَرَ الْمَنِيعِيُّ، عَنِ الْوَاقِدِيِّ أَنَّ اسْمُهَ عُثْمَانُ بْنُ نَوْفَلٍ، وَقَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ الْمُبَارَكِ: عَنْ يُونُسَ بْنِ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، قَالَ: ذُو الْجَوْشَنِ اسْمُهُ: شُرَحْبِيلُ، وَسُمِّيَ ذَا الْجَوْشَنِ مِنْ أَجْلِ أَنَّ صَدْرَهُ كَانَ نَاتِئًا
- حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، ثنا عَمِّي أَبُو بَكْرٍ، وَالْمِنْجَابُ، قَالَا: ثنا عِيسَى بْنُ يُونُسَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، عَنْ ذِي الْجَوْشَنِ الضِّبَابِيِّ، ح وَحَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، ثنا الْحَكَمُ بْنُ مُوسَى، وَأَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، قَالَا: ثنا عِيسَى بْنُ يُونُسَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، عَنْ ذِي الْجَوْشَنِ الضِّبَابِيِّ، قَالَ: أَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعْدَ أَنْ فَرَغَ مِنْ بَدْرٍ بِابْنِ فَرَسٍ لِي يُقَالُ لَهَا: الْقَرْحَاءُ، فَقُلْتُ: يَا مُحَمَّدُ أَتَيْتُكَ بِابْنِ الْقَرْحَاءِ لِتَتَّخِذَهُ، قَالَ: «لَا حَاجَةَ لِي فِيهِ إِنْ أَحْبَبْتَ أَنْ أَقِيضَكَ بِهِ الْمُخْتَارَةَ مِنْ دُرُوعِ بَدْرٍ فَعَلْتُ» ، قَالَ: قُلْتُ: مَا كُنْتُ لِأَقِيضَكَ الْيَوْمَ بَعْدَهُ قَالَ: «فَلَا حَاجَةَ لِي فِيهِ» ثُمَّ قَالَ: «يَا ذَا الْجَوْشَنِ أَلَا تُسْلِمُ فَتَكُونُ مِنْ أَوَّلِ هَذَا الْأَمْرِ؟» ، قَالَ: قُلْتُ: لَا، قَالَ: «وَلِمَ؟» قَالَ: قُلْتُ: لِأَنِّي قَدْ رَأَيْتُ قَوْمَكَ قَدْ وَلِعُوا بِكَ، قَالَ: «فَكَيْفَ وَقَدْ بَلَغَكَ مَصَارِعُهُمْ؟» ، قَالَ: قُلْتُ: بَلَغَنِي. قَالَ: «فَأَيٌّ يُهْدَى بِكَ؟» ، قُلْتُ أَنْ تَغْلِبَ عَلَى الْكَعْبَةِ وَتَقْطُنَهَا، قَالَ: «لَعَلَّكَ إِنْ عِشْتَ أَنْ تَرَى ذَلِكَ» ثُمَّ قَالَ: «يَا بِلَالُ، خُذْ حَقِيبَةَ الرَّجُلِ فَزَوِّدْهُ مِنَ الْعَجْوَةِ» قَالَ: فَلَمَّا أَدْبَرْتُ قَالَ: «إِنَّهُ مِنْ خَيْرِ فُرْسَانِ بَنِي عَامِرٍ» قَالَ: فَوَاللهِ، إِنِّي بِأَهْلِي إِذْ أَقْبَلَ رَاكِبٌ، فَقُلْتُ: مِنْ أَيْنَ؟ قَالَ: مِنْ «مَكَّةَ» ، قُلْتُ: مَا الْخَبَرُ؟ قَالَ: غَلَبَ عَلَيْهَا وَاللهِ مُحَمَّدٌ وَقَطَنَهَا، قَالَ: قُلْتُ: هَبَلَتْنِي أُمِّي، لَوْ أَسْلَمْتُ يَوْمَئِذٍ، ثُمَّ سَأَلْتُهُ الْحِيرَةَ لَأَقْطَعَنِيهَا، قَالَ: فَوَاللهِ، لَا أَشْرَبُ الدَّهْرَ فِي كُوزٍ وَلَا يَضْرِطُ الدَّهْرَ تَحْتِي بِرْذَوْنٌ " رَوَاهُ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ، عَنْ عِصَامِ بْنِ خَالِدٍ، ثنا عِيسَى بْنُ يُونُسَ، بِهِ , وَرَوَاهُ عَبْدُ اللهِ بْنُ الْمُبَارَكِ، عَنْ يُونُسَ بْنِ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِيهِ نَحْوَهُ وَرَوَاهُ سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، وَجَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ ذِي الْجَوْشَنِ أَبِي شِمْرٍ الضِّبَابِيِّ
- حَدَّثَنَاهُ أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، ح وَثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، قَالَا: ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبَّادٍ، ثنا سُفْيَانُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ ذِي الْجَوْشَنِ أَبِي شِمْرٍ الضِّبَابِيِّ، نَحْوَهُ قَالَ سُفْيَانُ: فَكَانَ ابْنُ ذِي الْجَوْشَنِ جَارًا لِأَبِي إِسْحَاقَ، وَلَا أُرَاهُ إِلَّا سَمِعَهُ مِنْهُ
- ثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، حَدَّثَنِي شَيْبَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ أَبُو مُحَمَّدٍ، ثنا جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ الْهَمْدَانِيِّ، قَالَ: قَدِمَ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذُو الْجَوْشَنِ وَأَهْدَى لَهُ فَرَسًا وَهُوَ يَوْمَئِذٍ مُشْرِكٌ، الْحَدِيثَ
- حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، ثنا عَمِّي أَبُو بَكْرٍ، وَالْمِنْجَابُ، قَالَا: ثنا عِيسَى بْنُ يُونُسَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، عَنْ ذِي الْجَوْشَنِ الضِّبَابِيِّ، ح وَحَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، ثنا الْحَكَمُ بْنُ مُوسَى، وَأَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، قَالَا: ثنا عِيسَى بْنُ يُونُسَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، عَنْ ذِي الْجَوْشَنِ الضِّبَابِيِّ، قَالَ: أَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعْدَ أَنْ فَرَغَ مِنْ بَدْرٍ بِابْنِ فَرَسٍ لِي يُقَالُ لَهَا: الْقَرْحَاءُ، فَقُلْتُ: يَا مُحَمَّدُ أَتَيْتُكَ بِابْنِ الْقَرْحَاءِ لِتَتَّخِذَهُ، قَالَ: «لَا حَاجَةَ لِي فِيهِ إِنْ أَحْبَبْتَ أَنْ أَقِيضَكَ بِهِ الْمُخْتَارَةَ مِنْ دُرُوعِ بَدْرٍ فَعَلْتُ» ، قَالَ: قُلْتُ: مَا كُنْتُ لِأَقِيضَكَ الْيَوْمَ بَعْدَهُ قَالَ: «فَلَا حَاجَةَ لِي فِيهِ» ثُمَّ قَالَ: «يَا ذَا الْجَوْشَنِ أَلَا تُسْلِمُ فَتَكُونُ مِنْ أَوَّلِ هَذَا الْأَمْرِ؟» ، قَالَ: قُلْتُ: لَا، قَالَ: «وَلِمَ؟» قَالَ: قُلْتُ: لِأَنِّي قَدْ رَأَيْتُ قَوْمَكَ قَدْ وَلِعُوا بِكَ، قَالَ: «فَكَيْفَ وَقَدْ بَلَغَكَ مَصَارِعُهُمْ؟» ، قَالَ: قُلْتُ: بَلَغَنِي. قَالَ: «فَأَيٌّ يُهْدَى بِكَ؟» ، قُلْتُ أَنْ تَغْلِبَ عَلَى الْكَعْبَةِ وَتَقْطُنَهَا، قَالَ: «لَعَلَّكَ إِنْ عِشْتَ أَنْ تَرَى ذَلِكَ» ثُمَّ قَالَ: «يَا بِلَالُ، خُذْ حَقِيبَةَ الرَّجُلِ فَزَوِّدْهُ مِنَ الْعَجْوَةِ» قَالَ: فَلَمَّا أَدْبَرْتُ قَالَ: «إِنَّهُ مِنْ خَيْرِ فُرْسَانِ بَنِي عَامِرٍ» قَالَ: فَوَاللهِ، إِنِّي بِأَهْلِي إِذْ أَقْبَلَ رَاكِبٌ، فَقُلْتُ: مِنْ أَيْنَ؟ قَالَ: مِنْ «مَكَّةَ» ، قُلْتُ: مَا الْخَبَرُ؟ قَالَ: غَلَبَ عَلَيْهَا وَاللهِ مُحَمَّدٌ وَقَطَنَهَا، قَالَ: قُلْتُ: هَبَلَتْنِي أُمِّي، لَوْ أَسْلَمْتُ يَوْمَئِذٍ، ثُمَّ سَأَلْتُهُ الْحِيرَةَ لَأَقْطَعَنِيهَا، قَالَ: فَوَاللهِ، لَا أَشْرَبُ الدَّهْرَ فِي كُوزٍ وَلَا يَضْرِطُ الدَّهْرَ تَحْتِي بِرْذَوْنٌ " رَوَاهُ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ، عَنْ عِصَامِ بْنِ خَالِدٍ، ثنا عِيسَى بْنُ يُونُسَ، بِهِ , وَرَوَاهُ عَبْدُ اللهِ بْنُ الْمُبَارَكِ، عَنْ يُونُسَ بْنِ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِيهِ نَحْوَهُ وَرَوَاهُ سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، وَجَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ ذِي الْجَوْشَنِ أَبِي شِمْرٍ الضِّبَابِيِّ
- حَدَّثَنَاهُ أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، ح وَثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، قَالَا: ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبَّادٍ، ثنا سُفْيَانُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ ذِي الْجَوْشَنِ أَبِي شِمْرٍ الضِّبَابِيِّ، نَحْوَهُ قَالَ سُفْيَانُ: فَكَانَ ابْنُ ذِي الْجَوْشَنِ جَارًا لِأَبِي إِسْحَاقَ، وَلَا أُرَاهُ إِلَّا سَمِعَهُ مِنْهُ
- ثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، حَدَّثَنِي شَيْبَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ أَبُو مُحَمَّدٍ، ثنا جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ الْهَمْدَانِيِّ، قَالَ: قَدِمَ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذُو الْجَوْشَنِ وَأَهْدَى لَهُ فَرَسًا وَهُوَ يَوْمَئِذٍ مُشْرِكٌ، الْحَدِيثَ
- وذو الجوشن الضبابي. من بني سواءة بن عامر بن صعصعة بن معاوية بن بكر.
ذُو الْجَوْشَنِ الضِّبَابِيُّ وَقِيلَ شِمْرٌ وَإِنَّمَا ابْنُهُ شِمْرٌ وَهُوَ أَوْسُ بْنُ الْأَعْوَرِ بْنِ قُرْطِ بْنِ عَمْرِو بْنِ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بَكْرِ بْنِ كِلَابِ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ عَامِرِ بْنِ صَعْصَعَةَ
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، نا مُسَدَّدٌ، نا عِيسَى بْنُ يُونُسَ، قَالَ: حَدَّثَنِي يُونُسُ بْنُ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ ذِي الْجَوْشَنِ رَجُلٍ مِنَ الضِّبَابِ قَالَ: أَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعْدَ بَدْرٍ فَصَعَّدَ فِي الْبَصَرِ وَصَوَّبَ فَقَالَ لِي: «أَسْلِمْ» قُلْتُ: حَتَّى يُفْتَحَ لَكَ، قَالَ: " أَلَمْ يَأْنِ لَكَ أَلَمْ يَبِنْ لَكَ؟ قُلْتُ: بَلَى وَلَكِنْ تَفْتَحُ مَكَّةَ، قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ قَدْ جِئْتُكَ بِابْنِ الْقَرْحَاءِ فَخُذْهُ فَقَدْ رَضِيتُهُ لَكَ، قَالَ: «إِنْ شِئْتَ أَعْطَيْنَاكَ بِهِ الْمُخْتَارَةَ مِنْ دُرُوعِ أَهْلِ بَدْرٍ» قَالَ الْقَاضِي ابْنُ قَانِعٍ: وَمَنْ قَالَ اسْمُهُ شِمْرٌ فَلَمْ يَعْمَلْ شَيْئًا وَشِمْرٌ ابْنُهُ الَّذِي خَرَجَ بِرَأْسِ الْحُسَيْنِ عَلَيْهِ السَّلَامُ
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، نا مُسَدَّدٌ، نا عِيسَى بْنُ يُونُسَ، قَالَ: حَدَّثَنِي يُونُسُ بْنُ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ ذِي الْجَوْشَنِ رَجُلٍ مِنَ الضِّبَابِ قَالَ: أَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعْدَ بَدْرٍ فَصَعَّدَ فِي الْبَصَرِ وَصَوَّبَ فَقَالَ لِي: «أَسْلِمْ» قُلْتُ: حَتَّى يُفْتَحَ لَكَ، قَالَ: " أَلَمْ يَأْنِ لَكَ أَلَمْ يَبِنْ لَكَ؟ قُلْتُ: بَلَى وَلَكِنْ تَفْتَحُ مَكَّةَ، قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ قَدْ جِئْتُكَ بِابْنِ الْقَرْحَاءِ فَخُذْهُ فَقَدْ رَضِيتُهُ لَكَ، قَالَ: «إِنْ شِئْتَ أَعْطَيْنَاكَ بِهِ الْمُخْتَارَةَ مِنْ دُرُوعِ أَهْلِ بَدْرٍ» قَالَ الْقَاضِي ابْنُ قَانِعٍ: وَمَنْ قَالَ اسْمُهُ شِمْرٌ فَلَمْ يَعْمَلْ شَيْئًا وَشِمْرٌ ابْنُهُ الَّذِي خَرَجَ بِرَأْسِ الْحُسَيْنِ عَلَيْهِ السَّلَامُ
ذو الجوشن الضبابي يكنى أبا شمر
من الضباب بن كنانة بن ربيعة بن عامر بن صعصة.
قال عبد الله بن المبارك: عن يونس بن أبي إسحاق، عن أبي إسحاق، قال: ذو الجوشن اسمه شرحبيل، وإنما سمي ذا الجوشن من أجل أن صدره كان ناتئًا.
أخبرنا محمد بن أيوب بن حبيب الرقي، قال: حدثنا هلال بن العلاء، قال: حدثنا أبو جعفر النفيلي، قال: حدثنا عيسى بن يونس، قال: حدثنا أبي، عن أبي إسحاق السبيعي، عن ذي الجوشن الضبابي، قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم بعد أن فرغ من أهل بدر بابن فرس لي يقال له القرحاء، فقلت: يا محمد، أتيتك بابن القرحاء لتتخذه، قال: لا حاجة لي فيه، إن أحببت أن أقيضك به المختارة من دروع بدر فقلت، قال: قلت: ما كنت لأقيضك، قال: لا حاجة لي فيه، ثم قال: يا ذا الجوشن، ألا تسلم فتكون من أول هذا الأمر؟ قال: قلت لا، قال: ولم؟ قلت: لأني قد رأيت قومك وقد ولعوا بك، قال: وكيف وقد بلغك مصارعهم؟ قال: قلت: بلغني، قال: لعلك إن عشت ترى ذلك، ثم قال: يا بلال، خذ حقيبة الرجل فزوده من العجوة، قال: فلما أدبرت قال: إنه من خير فرسان بني عامر، قال: فوالله لكأني قد أقبل الركب من مكة فقلنا: ما الخبر؟ قالوا: غلب والله محمد، فحمدت عليها، قال: قلت: لو أسلمت يومئذ ثم سألته الحيرة لأقطعنيها.
هذا حديث غريب.
ورواه ابن عيينة، عن أبي إسحاق، عن شمر بن ذي الجوشن الضبابي، وكان ابنه جارًا لأبي إسحاق السبيعي، فلا أراه سمعه إلا من ابن ذي الجوشن الضبابي.
من الضباب بن كنانة بن ربيعة بن عامر بن صعصة.
قال عبد الله بن المبارك: عن يونس بن أبي إسحاق، عن أبي إسحاق، قال: ذو الجوشن اسمه شرحبيل، وإنما سمي ذا الجوشن من أجل أن صدره كان ناتئًا.
أخبرنا محمد بن أيوب بن حبيب الرقي، قال: حدثنا هلال بن العلاء، قال: حدثنا أبو جعفر النفيلي، قال: حدثنا عيسى بن يونس، قال: حدثنا أبي، عن أبي إسحاق السبيعي، عن ذي الجوشن الضبابي، قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم بعد أن فرغ من أهل بدر بابن فرس لي يقال له القرحاء، فقلت: يا محمد، أتيتك بابن القرحاء لتتخذه، قال: لا حاجة لي فيه، إن أحببت أن أقيضك به المختارة من دروع بدر فقلت، قال: قلت: ما كنت لأقيضك، قال: لا حاجة لي فيه، ثم قال: يا ذا الجوشن، ألا تسلم فتكون من أول هذا الأمر؟ قال: قلت لا، قال: ولم؟ قلت: لأني قد رأيت قومك وقد ولعوا بك، قال: وكيف وقد بلغك مصارعهم؟ قال: قلت: بلغني، قال: لعلك إن عشت ترى ذلك، ثم قال: يا بلال، خذ حقيبة الرجل فزوده من العجوة، قال: فلما أدبرت قال: إنه من خير فرسان بني عامر، قال: فوالله لكأني قد أقبل الركب من مكة فقلنا: ما الخبر؟ قالوا: غلب والله محمد، فحمدت عليها، قال: قلت: لو أسلمت يومئذ ثم سألته الحيرة لأقطعنيها.
هذا حديث غريب.
ورواه ابن عيينة، عن أبي إسحاق، عن شمر بن ذي الجوشن الضبابي، وكان ابنه جارًا لأبي إسحاق السبيعي، فلا أراه سمعه إلا من ابن ذي الجوشن الضبابي.
ذو الجوشن الضبابي
ذكر ابن سعد: أن اسمه عثمان بن نوفل.
- حدثنا شيبان بن فروخ نا جرير بن حازم نا أبو إسحاق الهمداني قال: قدم على النبي صلى الله عليه وسلم ذو الجوشن وأهدى له فرسا وهو يومئذ مشرك فأبى النبي صلى الله عليه وسلم أن يقبله منه، ثم قال: إن شئت بعنيه أو هل لك أن تبيعني غيره من دروع بدر ثم قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: هل لك أن تكون أول من يدخل في هذا الأمر؟ فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: فما يمنعك من ذلك؟ قال: إني رأيت قومك أخرجوك وكذبوك وقاتلوك فأنظر ما تصنع؟ فإن ظهرت عليهم آمنت بك واتبعتك وإن ظهروا عليك لم أتبع فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: ياذا الجوشن لعلك إن بقيت إلى قريب أن ترى [أني أظهر] عليهم. قال: فحججت فوالله إني لبالضربة إذ قدم علينا راكب من قبل مكة فقلت له: ما الخبر؟ قال: ظهر محمد صلى الله عليه وسلم على أهل مكة. قال: كان ذو الجوشن يتوجع على تركه الإسلام حين [دعاه] رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم يجبه.
- حدثنا الحكم بن موسى [نا عيسى بن يونس] قال: نا أبي أخبرنا عن أبيه عن ذي الجوشن الضبابي قال: لقيت النبي صلى الله عليه وسلم بعد أن فرغ من بدر بابن فرس لي يقال لها: القرحاء فقلت: يامحمد، إني قد جئتك بابن القرحاء لتتخذه. قال: ما لي فيه من حاجة وإن أردت أن أقيضك المختارة [من دروع بدر] فقلت: ما كنت لأقيضه اليوم بغيره، فقال: لا حاجة لي فيه، ثم قال: يا ذا الجوشن، [ألا تسلم] فتكون من أول من يدخل في الأمر، فقلت: لا، قال: لم؟ قلت: إني رأيت قومك قد // // [ولعوا بك] قال: فكيف بلغك [عن مصارعهم ببدر؟] قلت: قد بلغني. قال: فأي هدى لك؟ فقال: تغلب على الكعبة وتقطنها. قال: لعلك إن عشت ترى ذلك، ثم قال: يابلال خذ [حقيبة الرجل فزوده من العجوة فلما أدبر قال: إنه من خير فرسان بني عامر قال: فوالله إني في أهلي بالغور إذ أقبل راكب فقلت: ما فعل الناس؟ فقال: قد غلب والله محمد على الكعبة والله وقطنها. قلت: هبلتني أمي ولو أسلم يومئذ وأسأله الحيرة لأقطعنيها.
قال أبو القاسم: ولا أعلم لذي الجوشن غير هذا الحديث ويقال: إن أبا إسحاق سمعه من شمر بن ذي الجوشن عن أبيه والله أعلم.
ذكر ابن سعد: أن اسمه عثمان بن نوفل.
- حدثنا شيبان بن فروخ نا جرير بن حازم نا أبو إسحاق الهمداني قال: قدم على النبي صلى الله عليه وسلم ذو الجوشن وأهدى له فرسا وهو يومئذ مشرك فأبى النبي صلى الله عليه وسلم أن يقبله منه، ثم قال: إن شئت بعنيه أو هل لك أن تبيعني غيره من دروع بدر ثم قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: هل لك أن تكون أول من يدخل في هذا الأمر؟ فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: فما يمنعك من ذلك؟ قال: إني رأيت قومك أخرجوك وكذبوك وقاتلوك فأنظر ما تصنع؟ فإن ظهرت عليهم آمنت بك واتبعتك وإن ظهروا عليك لم أتبع فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: ياذا الجوشن لعلك إن بقيت إلى قريب أن ترى [أني أظهر] عليهم. قال: فحججت فوالله إني لبالضربة إذ قدم علينا راكب من قبل مكة فقلت له: ما الخبر؟ قال: ظهر محمد صلى الله عليه وسلم على أهل مكة. قال: كان ذو الجوشن يتوجع على تركه الإسلام حين [دعاه] رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم يجبه.
- حدثنا الحكم بن موسى [نا عيسى بن يونس] قال: نا أبي أخبرنا عن أبيه عن ذي الجوشن الضبابي قال: لقيت النبي صلى الله عليه وسلم بعد أن فرغ من بدر بابن فرس لي يقال لها: القرحاء فقلت: يامحمد، إني قد جئتك بابن القرحاء لتتخذه. قال: ما لي فيه من حاجة وإن أردت أن أقيضك المختارة [من دروع بدر] فقلت: ما كنت لأقيضه اليوم بغيره، فقال: لا حاجة لي فيه، ثم قال: يا ذا الجوشن، [ألا تسلم] فتكون من أول من يدخل في الأمر، فقلت: لا، قال: لم؟ قلت: إني رأيت قومك قد // // [ولعوا بك] قال: فكيف بلغك [عن مصارعهم ببدر؟] قلت: قد بلغني. قال: فأي هدى لك؟ فقال: تغلب على الكعبة وتقطنها. قال: لعلك إن عشت ترى ذلك، ثم قال: يابلال خذ [حقيبة الرجل فزوده من العجوة فلما أدبر قال: إنه من خير فرسان بني عامر قال: فوالله إني في أهلي بالغور إذ أقبل راكب فقلت: ما فعل الناس؟ فقال: قد غلب والله محمد على الكعبة والله وقطنها. قلت: هبلتني أمي ولو أسلم يومئذ وأسأله الحيرة لأقطعنيها.
قال أبو القاسم: ولا أعلم لذي الجوشن غير هذا الحديث ويقال: إن أبا إسحاق سمعه من شمر بن ذي الجوشن عن أبيه والله أعلم.
ذو الجوشن الضبابي
ب د ع: ذو الجوشن الضبابي والد شمر بْن ذي الجوشن.
اختلف في اسمه، فقيل: أوس بْن الأعور.
وقد تقدم ذكره، وقيل: اسمه شرحبيل بْن الأعور بْن عمرو بْن معاوية، وهو الضباب بْن كلاب بْن ربيعة بْن عامر بْن صعصة العامري الكلابي، ثم الضبابي.
وَإِنما قيل له: ذو الجوشن لأن صدره كان ناتئًا.
وكان شاعرًا مطبوعًا محسنًا، وله أشعار حسان، يرثي بها أخاه الصميل، ونزل الكوفة.
(408) أخبرنا أَبُو الْفَرَجِ بْنُ أَبِي الرَّجَاءِ الثَّقَفِيُّ إِجَازَةً بِإِسْنَادِهِ، إِلَى ابْنِ أَبِي عَاصِمٍ، قَالَ: حدثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، أخبرنا عِيسَى بْنُ يُونُسَ بْنِ أَبِي إِسْحَاقَ السَّبِيعِيُّ، عن أَبِيهِ، عن جَدِّهِ، عن ذِي الْجَوْشَنِ الضِّبَابِيِّ، قَالَ: أَتَيْتُ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعْدَ أَنْ فَرَغَ مِنْ بَدْرٍ، بِابْنِ فَرَسٍ لِي، يُقَالُ لَهَا: الْقَرْحَاءُ، فَقُلْتُ: يَا مُحَمَّدُ، أَتَيْتُكَ بِابْنِ الْقَرْحَاءِ لِتَتَّخِذَهُ.
قَالَ: " لا حَاجَةَ لِي فِيهِ، إِنْ أَحْبَبْتِ أَنْ أَقِيضَكَ بِهِ الْمُخْتَارَةَ مِنْ دُرُوعِ بَدْرٍ فَعَلْتُ " قَالَ: قُلْتُ: مَا كُنْتُ لأَقِيضَهُ.
قَالَ: " فَلا حَاجَةَ لِي فِيهِ ".
ثُمَّ قَالَ: " يَا ذَا الْجَوْشَنِ، أَلا تُسْلِمُ فَتَكُونَ مِنْ أَوَّلِ هَذِهِ الأُمَّةِ؟ " قَالَ: قُلْتُ: لا.
قَالَ: " وَلِمَ؟ " قَالَ: قُلْتُ: لأَنِّي قَدْ رَأَيْتُ قَوْمَكَ قَدْ وَلِعُوا بِكَ.
قَالَ: " وَكَيْفَ وَقَدْ بَلَغَكَ مَصَارِعَهُمْ "، قَالَ: قُلْتُ: بَلَغَنِي.
قَالَ: " فَأَنِّا يُهْدَى بِكَ؟ " قُلْتُ: إِنْ تَغْلِبْ عَلَى الْكَعْبَةِ وَتَقْطُنْهَا.
قَالَ: " لَعَلَّ إِنْ عِشْتَ أَنْ تَرَى ذَلِكَ ".
ثُمَّ قَالَ: " يَا بِلالُ، خُذْ حَقِيبَةَ الرَّجُلِ فَزَوِّدْهُ مِنَ الْعَجْوَةِ "، فَلَمَّا أَدْبَرْتُ، قَالَ: " إِنَّهُ مِنْ خَيْرِ فُرْسَانِ بَنِي عَامِرٍ ".
قَالَ: " فَوَاللَّهِ إِنِّي بِأَهْلِي بِالْغَوْرِ إِذْ أَقْبَلَ رَاكِبٌ "، فَقُلْتُ: مِنْ أَيْنَ؟ قَالَ: " مِنْ مَكَّةَ ".
فَقُلْتُ: مَا الْخَبَرُ؟ قَالَ: غَلَبَ عَلَيْهَا مُحَمَّدٌ وَقَطَنَهَا، قَالَ: قُلْتُ: أُمِّي؟ لَوْ أَسْلَمْتُ يَوْمَئِذٍ، ثُمَّ سَأَلْتُهُ الْحِيرَةَ لأَقْطَعَنِيهَا.
وَقِيلَ: إِنَّ أَبَا إِسْحَاقَ لَمْ يَسْمَعْ مِنْهُ، وَإِنَّمَا سَمِعَ حَدِيثَهُ مِنَ ابْنِهِ شِمْرِ بْنِ ذِي الْجَوْشَنِ، عَنْهُ.
أَخْرَجَهُ الثَّلاثَةُ
ب د ع: ذو الجوشن الضبابي والد شمر بْن ذي الجوشن.
اختلف في اسمه، فقيل: أوس بْن الأعور.
وقد تقدم ذكره، وقيل: اسمه شرحبيل بْن الأعور بْن عمرو بْن معاوية، وهو الضباب بْن كلاب بْن ربيعة بْن عامر بْن صعصة العامري الكلابي، ثم الضبابي.
وَإِنما قيل له: ذو الجوشن لأن صدره كان ناتئًا.
وكان شاعرًا مطبوعًا محسنًا، وله أشعار حسان، يرثي بها أخاه الصميل، ونزل الكوفة.
(408) أخبرنا أَبُو الْفَرَجِ بْنُ أَبِي الرَّجَاءِ الثَّقَفِيُّ إِجَازَةً بِإِسْنَادِهِ، إِلَى ابْنِ أَبِي عَاصِمٍ، قَالَ: حدثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، أخبرنا عِيسَى بْنُ يُونُسَ بْنِ أَبِي إِسْحَاقَ السَّبِيعِيُّ، عن أَبِيهِ، عن جَدِّهِ، عن ذِي الْجَوْشَنِ الضِّبَابِيِّ، قَالَ: أَتَيْتُ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعْدَ أَنْ فَرَغَ مِنْ بَدْرٍ، بِابْنِ فَرَسٍ لِي، يُقَالُ لَهَا: الْقَرْحَاءُ، فَقُلْتُ: يَا مُحَمَّدُ، أَتَيْتُكَ بِابْنِ الْقَرْحَاءِ لِتَتَّخِذَهُ.
قَالَ: " لا حَاجَةَ لِي فِيهِ، إِنْ أَحْبَبْتِ أَنْ أَقِيضَكَ بِهِ الْمُخْتَارَةَ مِنْ دُرُوعِ بَدْرٍ فَعَلْتُ " قَالَ: قُلْتُ: مَا كُنْتُ لأَقِيضَهُ.
قَالَ: " فَلا حَاجَةَ لِي فِيهِ ".
ثُمَّ قَالَ: " يَا ذَا الْجَوْشَنِ، أَلا تُسْلِمُ فَتَكُونَ مِنْ أَوَّلِ هَذِهِ الأُمَّةِ؟ " قَالَ: قُلْتُ: لا.
قَالَ: " وَلِمَ؟ " قَالَ: قُلْتُ: لأَنِّي قَدْ رَأَيْتُ قَوْمَكَ قَدْ وَلِعُوا بِكَ.
قَالَ: " وَكَيْفَ وَقَدْ بَلَغَكَ مَصَارِعَهُمْ "، قَالَ: قُلْتُ: بَلَغَنِي.
قَالَ: " فَأَنِّا يُهْدَى بِكَ؟ " قُلْتُ: إِنْ تَغْلِبْ عَلَى الْكَعْبَةِ وَتَقْطُنْهَا.
قَالَ: " لَعَلَّ إِنْ عِشْتَ أَنْ تَرَى ذَلِكَ ".
ثُمَّ قَالَ: " يَا بِلالُ، خُذْ حَقِيبَةَ الرَّجُلِ فَزَوِّدْهُ مِنَ الْعَجْوَةِ "، فَلَمَّا أَدْبَرْتُ، قَالَ: " إِنَّهُ مِنْ خَيْرِ فُرْسَانِ بَنِي عَامِرٍ ".
قَالَ: " فَوَاللَّهِ إِنِّي بِأَهْلِي بِالْغَوْرِ إِذْ أَقْبَلَ رَاكِبٌ "، فَقُلْتُ: مِنْ أَيْنَ؟ قَالَ: " مِنْ مَكَّةَ ".
فَقُلْتُ: مَا الْخَبَرُ؟ قَالَ: غَلَبَ عَلَيْهَا مُحَمَّدٌ وَقَطَنَهَا، قَالَ: قُلْتُ: أُمِّي؟ لَوْ أَسْلَمْتُ يَوْمَئِذٍ، ثُمَّ سَأَلْتُهُ الْحِيرَةَ لأَقْطَعَنِيهَا.
وَقِيلَ: إِنَّ أَبَا إِسْحَاقَ لَمْ يَسْمَعْ مِنْهُ، وَإِنَّمَا سَمِعَ حَدِيثَهُ مِنَ ابْنِهِ شِمْرِ بْنِ ذِي الْجَوْشَنِ، عَنْهُ.
أَخْرَجَهُ الثَّلاثَةُ