عتبة بن عبد أبو الوليد السلمي
صاحب سيدنا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اجتاز بدمشق أو بساحلها من حمص إلى عكا لغزو قبرس مع معاوية بن أبي سفيان.
حدث عتبة بن عبد أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: " القتل ثلاثة: رجل مؤمن جاهد بنفسه وماله في سبيل الله، حتى إذا لقي العدو قاتلهم حتى يقتل، ذاك الشهيد الممتحن في خيمة الله عز وجل تحت عرشه، لا يفضله النبيون إلا بدرجة النبوة، ورجل مؤمن قرف على نفسه من الذنوب والخطايا، جاهد بنفسه وماله في سبيل الله، حتى إذا لقي العدو قاتل حتى يقتل، فتلك لساعتها مضمضة محت ذنوبه وخطاياه، إن السيف محاء الخطايا، وأدخل من أي أبواب الجنة شاء، فإن لها ثمانية أبواب، ولجهنم سبعة أبواب، بعضها أفضل من بعض، ورجل منافق جاهد بنفسه وماله في سبيل الله، حتى إذا لقي العدو قاتل حتى يقتل، فذلك في النار، إن السيف لا يمحو النفاق.
وعن عتبة قال: أمر رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أصحابه بالقتال، فرمى رجل من أصحابه بسهم، فقال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أوجب هذا. وقالوا حين أمرهم بالقتال إذ أتى رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لا نقول كما قالت بنو إسرائيل: اذهب أنت وربك فقاتلا إنا ها هنا قاعدون، ولكن اذهب أنت وربك فقاتلا إنا معكما من المقاتلين.
وعن عتبة قال: استكسيت رسول الله فكساني خيشتين، ولقد رأيتني ألبسهما وأنا أكسى أصحابي.
توفي عتبة بن عبد السلمي سنة سبع وثمانين، ويقال: سنة إحدى أو اثنتين أو ثلاث وسبعين، وقيل: سنة سبع وثمانين، وهو ابن أربع وتسعين سنة. وقيل: مات آخر خلافة عبد الملك بن مروان.
قال عتبة بن عبد: أعطاني رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سيفاً قصيراً، قال: إن لم تستطع أن تضرب به، فاطعن به طعناً.
وكان اسم عتبة بن عبد عتلة، فسماه النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عتبة، قال عتبة: وكان النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إذا أتاه الرجل وله اسم لا يحبه حوله، ولقد أتيناه سبعة من بني سليم، أكبرنا العرباض بن سارية، وبايعناه معاً. ونزل عتبة الشام.
وعن عتبة قال: دعاني رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وأنا غلام حدث، قال: ما اسمك؟ قلت: عتلة بن عبد قال: بل أنت عتبة بن عبد. وقال: أرني سيفك. فسله فنظر إليه، فلما رآه فيه رقة وضعفاً قال: لا تضربن بهذا، ولكن اطعن طعناً.
وقال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يوم قريظة والنضير: " من أدخل هذا الحصن سهماً وجبت له الجنة. قال عتبة: فأدخلت ثلاثة أسهم ".
وعن عتبة بن عبد قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لا تقصوا نواصي الخيل، فإنه معقود بنواصيها الخير، ولا أعرفها، فإنه دفاؤها، ولا أذنابها، فإنها مذابها.
وعن عتبة قال: بايعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سبع بيعات، خمس على الطاعة يقول: هن يكفرن واثنتان قال محمد بن إسماعيل: سقط علي ها هنا حرف.
وورد في حديث آخر: واثنتان على المحبة.
وكان عتبة يقول: عرباض خير مني. وعرباض يقول: عتبة خير مني، سبقني إلى النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بسنة.
صاحب سيدنا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اجتاز بدمشق أو بساحلها من حمص إلى عكا لغزو قبرس مع معاوية بن أبي سفيان.
حدث عتبة بن عبد أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: " القتل ثلاثة: رجل مؤمن جاهد بنفسه وماله في سبيل الله، حتى إذا لقي العدو قاتلهم حتى يقتل، ذاك الشهيد الممتحن في خيمة الله عز وجل تحت عرشه، لا يفضله النبيون إلا بدرجة النبوة، ورجل مؤمن قرف على نفسه من الذنوب والخطايا، جاهد بنفسه وماله في سبيل الله، حتى إذا لقي العدو قاتل حتى يقتل، فتلك لساعتها مضمضة محت ذنوبه وخطاياه، إن السيف محاء الخطايا، وأدخل من أي أبواب الجنة شاء، فإن لها ثمانية أبواب، ولجهنم سبعة أبواب، بعضها أفضل من بعض، ورجل منافق جاهد بنفسه وماله في سبيل الله، حتى إذا لقي العدو قاتل حتى يقتل، فذلك في النار، إن السيف لا يمحو النفاق.
وعن عتبة قال: أمر رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أصحابه بالقتال، فرمى رجل من أصحابه بسهم، فقال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أوجب هذا. وقالوا حين أمرهم بالقتال إذ أتى رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لا نقول كما قالت بنو إسرائيل: اذهب أنت وربك فقاتلا إنا ها هنا قاعدون، ولكن اذهب أنت وربك فقاتلا إنا معكما من المقاتلين.
وعن عتبة قال: استكسيت رسول الله فكساني خيشتين، ولقد رأيتني ألبسهما وأنا أكسى أصحابي.
توفي عتبة بن عبد السلمي سنة سبع وثمانين، ويقال: سنة إحدى أو اثنتين أو ثلاث وسبعين، وقيل: سنة سبع وثمانين، وهو ابن أربع وتسعين سنة. وقيل: مات آخر خلافة عبد الملك بن مروان.
قال عتبة بن عبد: أعطاني رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سيفاً قصيراً، قال: إن لم تستطع أن تضرب به، فاطعن به طعناً.
وكان اسم عتبة بن عبد عتلة، فسماه النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عتبة، قال عتبة: وكان النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إذا أتاه الرجل وله اسم لا يحبه حوله، ولقد أتيناه سبعة من بني سليم، أكبرنا العرباض بن سارية، وبايعناه معاً. ونزل عتبة الشام.
وعن عتبة قال: دعاني رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وأنا غلام حدث، قال: ما اسمك؟ قلت: عتلة بن عبد قال: بل أنت عتبة بن عبد. وقال: أرني سيفك. فسله فنظر إليه، فلما رآه فيه رقة وضعفاً قال: لا تضربن بهذا، ولكن اطعن طعناً.
وقال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يوم قريظة والنضير: " من أدخل هذا الحصن سهماً وجبت له الجنة. قال عتبة: فأدخلت ثلاثة أسهم ".
وعن عتبة بن عبد قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لا تقصوا نواصي الخيل، فإنه معقود بنواصيها الخير، ولا أعرفها، فإنه دفاؤها، ولا أذنابها، فإنها مذابها.
وعن عتبة قال: بايعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سبع بيعات، خمس على الطاعة يقول: هن يكفرن واثنتان قال محمد بن إسماعيل: سقط علي ها هنا حرف.
وورد في حديث آخر: واثنتان على المحبة.
وكان عتبة يقول: عرباض خير مني. وعرباض يقول: عتبة خير مني، سبقني إلى النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بسنة.
عُتْبَةُ بْنُ عَبْدٍ أَبُو الْوَلِيدِ السُّلَمِيُّ
نَزَلَ الشَّامَ 2، يَحْيَى بن صالح قال ح مُحَمَّدُ بْنُ قَاسِمٍ قَالَ سَمِعْتُ عُتْبَةَ بْنَ عَبْدٍ السُّلَمِيَّ يَقُولُ: أَعْطَانِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَيْفًا قَصِيرًا قَالَ: إِنْ لَمْ تَسْتَطِعْ أَنْ تَضْرِبَ بِهِ فَأَطْعِنْ بِهِ طَعْنًا، وَيُقَالُ: عُتْبَةُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، وَلا يَصِحُّ.
نَزَلَ الشَّامَ 2، يَحْيَى بن صالح قال ح مُحَمَّدُ بْنُ قَاسِمٍ قَالَ سَمِعْتُ عُتْبَةَ بْنَ عَبْدٍ السُّلَمِيَّ يَقُولُ: أَعْطَانِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَيْفًا قَصِيرًا قَالَ: إِنْ لَمْ تَسْتَطِعْ أَنْ تَضْرِبَ بِهِ فَأَطْعِنْ بِهِ طَعْنًا، وَيُقَالُ: عُتْبَةُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، وَلا يَصِحُّ.