جَبْرُ بْنُ عَتِيكٍ، عَنْ عَمِّهِ
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، ثنا الْقَاسِمُ بْنُ خَلِيفَةَ، ثنا عَمْرُو بْنُ مُحَمَّدٍ، ثنا إِسْرَائِيلُ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عِيسَى، عَنْ جَبْرِ بْنِ عَتِيكٍ، عَنْ عَمِّهِ، قَالَ: دَخَلْتُ مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى مَيِّتٍ مِنَ الْأَنْصَارِ، وَأَهْلُهُ يَبْكُونَ عَلَيْهِ، فَقَالَ: أَتَبْكُونَ وَهَذَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ فَقَالَ: «دَعْهُنَّ يَبْكِينَ مَادَامَ عِنْدَهُنَّ، فَإِذَا وَجَبَ لَا يَبْكِينَ»
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، ثنا الْقَاسِمُ بْنُ خَلِيفَةَ، ثنا عَمْرُو بْنُ مُحَمَّدٍ، ثنا إِسْرَائِيلُ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عِيسَى، عَنْ جَبْرِ بْنِ عَتِيكٍ، عَنْ عَمِّهِ، قَالَ: دَخَلْتُ مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى مَيِّتٍ مِنَ الْأَنْصَارِ، وَأَهْلُهُ يَبْكُونَ عَلَيْهِ، فَقَالَ: أَتَبْكُونَ وَهَذَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ فَقَالَ: «دَعْهُنَّ يَبْكِينَ مَادَامَ عِنْدَهُنَّ، فَإِذَا وَجَبَ لَا يَبْكِينَ»
جبر بن عتيك
أخو جابر بن عتيك نزل المدينة.
- حدثنا يعقوب بن [إبراهيم] نا وكيع نا أبو [العميس] عن عبد الله بن عبد الله بن جبر بن عتيك عن أبيه عن جده: أن النبي صلى الله عليه وسلم أتاه يعوده في مرضه فقال قائل من أهله: إن كنا لنرجو [أن تكون وفاته قتل في سبيل الله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" إن شهداء أمتي إذا لقليل القتيل في سبيل الله شهيد] والمرأة تموت بجمع
شهادة والغرق شهادة والحرق والمبطون والمطعون والمختون.
قال أبو القاسم: نا مصعب عن مالك خالف ما رواه الزهري في الإسناد وبعض اللفظ.
قال ابن عمر: مات جبر بن عتيك الأنصاري سنة إحدى وتسعين وهو ابن تسعين سنة.
أخو جابر بن عتيك نزل المدينة.
- حدثنا يعقوب بن [إبراهيم] نا وكيع نا أبو [العميس] عن عبد الله بن عبد الله بن جبر بن عتيك عن أبيه عن جده: أن النبي صلى الله عليه وسلم أتاه يعوده في مرضه فقال قائل من أهله: إن كنا لنرجو [أن تكون وفاته قتل في سبيل الله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" إن شهداء أمتي إذا لقليل القتيل في سبيل الله شهيد] والمرأة تموت بجمع
شهادة والغرق شهادة والحرق والمبطون والمطعون والمختون.
قال أبو القاسم: نا مصعب عن مالك خالف ما رواه الزهري في الإسناد وبعض اللفظ.
قال ابن عمر: مات جبر بن عتيك الأنصاري سنة إحدى وتسعين وهو ابن تسعين سنة.
جَبْرُ بْنُ عَتِيكٍ أَخُو جَابِرِ بْنِ عَتِيكٍ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ غَنَّامِ بْنِ حَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ، نا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَلَاءِ، نا مُعَاوِيَةُ بْنُ هِشَامٍ، عَنْ شَيْبَانَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْأَنْصَارِيِّ، عَنْ مَعْبَدِ بْنِ جَبْرِ بْنِ عَتِيكٍ، عَنْ جَبْرِ بْنِ عَتِيكٍ الْأَنْصَارِيِّ قَالَ: «سَأَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَبَّهُ عَزَّ وَجَلَّ وَهُوَ فِي مَسْجِدِ بَنِي مُعَاوِيَةَ ثَلَاثًا فَأَعْطَاهُ اثْنَتَيْنِ وَمَنَعَهُ وَاحِدَةً سَأَلَهُ أَنْ لَا يُهْلِكَ أُمَّتَهُ وَلَا يُظْهِرَ عَلَيْهِمْ عَدُوًّا فَأُعْطِيَهَا وَسَأَلَهُ أَنْ لَا يَجْعَلَ بَأْسَهُمْ بَيْنَهُمْ فَمُنِعَهَا»
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ غَنَّامِ بْنِ حَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ، نا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَلَاءِ، نا مُعَاوِيَةُ بْنُ هِشَامٍ، عَنْ شَيْبَانَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْأَنْصَارِيِّ، عَنْ مَعْبَدِ بْنِ جَبْرِ بْنِ عَتِيكٍ، عَنْ جَبْرِ بْنِ عَتِيكٍ الْأَنْصَارِيِّ قَالَ: «سَأَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَبَّهُ عَزَّ وَجَلَّ وَهُوَ فِي مَسْجِدِ بَنِي مُعَاوِيَةَ ثَلَاثًا فَأَعْطَاهُ اثْنَتَيْنِ وَمَنَعَهُ وَاحِدَةً سَأَلَهُ أَنْ لَا يُهْلِكَ أُمَّتَهُ وَلَا يُظْهِرَ عَلَيْهِمْ عَدُوًّا فَأُعْطِيَهَا وَسَأَلَهُ أَنْ لَا يَجْعَلَ بَأْسَهُمْ بَيْنَهُمْ فَمُنِعَهَا»
وَجَبْرُ بْنُ عَتِيكٍ، وَقِيلَ: جَابِرٌ. سَكَنَ الْمَدِينَةَ، مَاتَ سَنَةَ إِحْدَى وَسَبْعِينَ، وَهُوَ ابْنُ تِسْعِينَ سَنَةً، قَالَهُ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ الْوَاقِدِيُّ
- حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْوَرَّاقُ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدٍ، مَوْلَى بَنِي هَاشِمٍ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى الصُّوفِيُّ، ثنا إِسْحَاقُ بْنُ مَنْصُورٍ، ثنا دَاوُدُ الطَّائِيُّ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ، عَن جَبْرٍ، أَنَّهُ دَخَلَ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى مَيِّتٍ فَبَكَى النِّسَاءُ، فَقَالَ جَبْرٌ اسْكُتْنَ مَا دَامَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَالِسًا: فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «دَعْهُنَّ يَبْكِينَ مَا بَيْنَهُنَّ، فَإِذَا وَجَبَ فَلَا تَبْكِيَنَّ بَاكِيَةٌ»
- حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْوَرَّاقُ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدٍ، مَوْلَى بَنِي هَاشِمٍ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى الصُّوفِيُّ، ثنا إِسْحَاقُ بْنُ مَنْصُورٍ، ثنا دَاوُدُ الطَّائِيُّ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ، عَن جَبْرٍ، أَنَّهُ دَخَلَ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى مَيِّتٍ فَبَكَى النِّسَاءُ، فَقَالَ جَبْرٌ اسْكُتْنَ مَا دَامَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَالِسًا: فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «دَعْهُنَّ يَبْكِينَ مَا بَيْنَهُنَّ، فَإِذَا وَجَبَ فَلَا تَبْكِيَنَّ بَاكِيَةٌ»
جبر بن عتيك
ب د ع: جبر بْن عتيك وقيل: جابر.
وقد تقدم في جابر بْن عتيك بْن قيس بْن الحارث بْن مالك بْن زيد بْن معاوية بْن مالك بْن عوف بْن عمرو بْن عوف بْن مالك بْن الأوس.
وقيل: جبر بْن عتيك بْن قيس بْن الحارث بْن هيشة بْن الحارث بْن أمية بْن زيد بْن معاوية الأنصاري الأوسي العمري المعاوي، وأمه: جميلة بنت زيد بْن صيفي بْن عمرو بْن حبيب بْن حارثة بْن الحارث الأنصارية.
شهد بدرًا، والمشاهد كلها مع رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وسكن المدينة إِلَى حين وفاته.
وقال ابن منده: هو أخو جابر بْن عتيك، وليس بشيء، وَإِنما هو قيل فيه: جابر، وجبر.
وروى ابن منده في آخر ترجمته الحديث الذي يرويه الأسود بْن هلال: أَنَّهُ كان بالحيرة رجل يؤذن اسمه جبر، تقدم في جبر الأعرابي.
وقال أَبُو عمر: روى وكيع، وغيره، عن أَبِي عميس، عن عَبْد اللَّهِ بْن عَبْد اللَّهِ بْن جبر بْن عتيك، عن أبيه، عن جده، أن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عاده في مرضه، فقال قائل من أهله: إنا كنا لنرجو أن تكون وفاته شهادة في سبيل اللَّه.
الحديث.
وقد روى عن جبر، أن المريض الذي عاده رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هو عَبْد اللَّهِ بْن ثابت، والله أعلم.
وتوفي سنة إحدى وستين، وعمره تسعون سنة.
أخرجه الثلاثة.
ب د ع: جبر بْن عتيك وقيل: جابر.
وقد تقدم في جابر بْن عتيك بْن قيس بْن الحارث بْن مالك بْن زيد بْن معاوية بْن مالك بْن عوف بْن عمرو بْن عوف بْن مالك بْن الأوس.
وقيل: جبر بْن عتيك بْن قيس بْن الحارث بْن هيشة بْن الحارث بْن أمية بْن زيد بْن معاوية الأنصاري الأوسي العمري المعاوي، وأمه: جميلة بنت زيد بْن صيفي بْن عمرو بْن حبيب بْن حارثة بْن الحارث الأنصارية.
شهد بدرًا، والمشاهد كلها مع رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وسكن المدينة إِلَى حين وفاته.
وقال ابن منده: هو أخو جابر بْن عتيك، وليس بشيء، وَإِنما هو قيل فيه: جابر، وجبر.
وروى ابن منده في آخر ترجمته الحديث الذي يرويه الأسود بْن هلال: أَنَّهُ كان بالحيرة رجل يؤذن اسمه جبر، تقدم في جبر الأعرابي.
وقال أَبُو عمر: روى وكيع، وغيره، عن أَبِي عميس، عن عَبْد اللَّهِ بْن عَبْد اللَّهِ بْن جبر بْن عتيك، عن أبيه، عن جده، أن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عاده في مرضه، فقال قائل من أهله: إنا كنا لنرجو أن تكون وفاته شهادة في سبيل اللَّه.
الحديث.
وقد روى عن جبر، أن المريض الذي عاده رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هو عَبْد اللَّهِ بْن ثابت، والله أعلم.
وتوفي سنة إحدى وستين، وعمره تسعون سنة.
أخرجه الثلاثة.
جبر بن عتيك.
ويقال جابر بن عتيك. قد تقدم ذكره في باب جابر.
ونسبوه جابر بن عتيك بن قيس بن الحارث بن مالك بن زيد بن معاوية بن مالك بن عوف بن عمرو بن عوف بن مالك بن أوس.
أمه جميلة بنت زيد بن صيفي بن عمرو بن حبيب بن حارثة بن الحارث، هكذا نسبه خليفة.
وقال: مات سنة إحدى وستين.
ونسبه غيره فقال: جبر بن عتيك بن الحارث بن قيس بن هيشة بن الحارث بن أمية بن زيد بن معاوية بن مالك بن عوف بن عمرو بن عوف.
قَالَ أَبُو عُمَرَ: لَهُ صُحْبَةٌ وَرِوَايَةٌ، حَدِيثُهُ عِنْدَ ابْنِ أَبِي عُمَيْسٍ مِنْ رِوَايَةِ وَكِيعٍ وَغَيْرِهِ عَنْ أَبِي عُمَيْسٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَبْرِ بْنِ عَتِيكٍ عن أبيه عن جده أن رسول الله صلى الله عليه وَسَلَّمَ عَادَهُ فِي مَرَضِهِ، فَقَالَ قَائِلٌ مِنْ أهله: إن كنّا لنرجو أَنْ تَكُونَ وَفَاتُهُ شَهَادَةً لَهُ فِي سَبِيلِ الله. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن شهداء أمّتى إذا لقليل، القتيل في سبيل الله شهيد، المبطون شَهِيدٌ، وَالْمَطْعُونُ شَهِيدٌ، وَالْمَرْأَةُ تَمُوتُ بِجُمْعٍ شَهِيدَةٌ، وَالْحَرِقُ شَهِيدٌ، وَالْغَرِقُ شَهِيدٌ، وَالْمَجْنُوبُ شَهِيدٌ. وَقَالَ أبو عمر: خالف مالك أبا غميس فِي إِسْنَادِ هَذَا الْحَدِيثِ فَقَالَ:
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَابِرِ بْنِ عَتِيكٍ، عَنْ عَتِيكِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ عَتِيكٍ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَتِيكٍ، وَخَالَفَهُ فِي بَعْضِ معانيه.
ويقال جابر بن عتيك. قد تقدم ذكره في باب جابر.
ونسبوه جابر بن عتيك بن قيس بن الحارث بن مالك بن زيد بن معاوية بن مالك بن عوف بن عمرو بن عوف بن مالك بن أوس.
أمه جميلة بنت زيد بن صيفي بن عمرو بن حبيب بن حارثة بن الحارث، هكذا نسبه خليفة.
وقال: مات سنة إحدى وستين.
ونسبه غيره فقال: جبر بن عتيك بن الحارث بن قيس بن هيشة بن الحارث بن أمية بن زيد بن معاوية بن مالك بن عوف بن عمرو بن عوف.
قَالَ أَبُو عُمَرَ: لَهُ صُحْبَةٌ وَرِوَايَةٌ، حَدِيثُهُ عِنْدَ ابْنِ أَبِي عُمَيْسٍ مِنْ رِوَايَةِ وَكِيعٍ وَغَيْرِهِ عَنْ أَبِي عُمَيْسٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَبْرِ بْنِ عَتِيكٍ عن أبيه عن جده أن رسول الله صلى الله عليه وَسَلَّمَ عَادَهُ فِي مَرَضِهِ، فَقَالَ قَائِلٌ مِنْ أهله: إن كنّا لنرجو أَنْ تَكُونَ وَفَاتُهُ شَهَادَةً لَهُ فِي سَبِيلِ الله. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن شهداء أمّتى إذا لقليل، القتيل في سبيل الله شهيد، المبطون شَهِيدٌ، وَالْمَطْعُونُ شَهِيدٌ، وَالْمَرْأَةُ تَمُوتُ بِجُمْعٍ شَهِيدَةٌ، وَالْحَرِقُ شَهِيدٌ، وَالْغَرِقُ شَهِيدٌ، وَالْمَجْنُوبُ شَهِيدٌ. وَقَالَ أبو عمر: خالف مالك أبا غميس فِي إِسْنَادِ هَذَا الْحَدِيثِ فَقَالَ:
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَابِرِ بْنِ عَتِيكٍ، عَنْ عَتِيكِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ عَتِيكٍ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَتِيكٍ، وَخَالَفَهُ فِي بَعْضِ معانيه.
جبر بن عتيك من بني معاوية بن مالك الأنصاري شهد بدرا مديني سمعت أبي يقول ذلك.