معمر بن سليمان الرقي، أبو عبد اللَّه النخعي
قال البخاري: قال أحمد: حسن الهيئة.
"التاريخ الكبير" 8/ 47
قال عبد اللَّه: قال أبي: قال لنا معمر الرقي: لم أسمع من إسماعيل بن أبي خالد شيئًا، إنما قرئ لنا -يعني: عرض له عرضًا.
"العلل" رواية عبد اللَّه (527).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا معمر بن سليمان: أبو عبد اللَّه حسن الهيئة قال: قال ميمون بن مهران: ما رأيت ثلاثة في بيت [. . .] (1)، من عمر بن عبد العزيز وابنه عبد الملك ومولاه مزاحم.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4838).
قال الميموني: ذكر أبو عبد اللَّه معمرَ بن سليمان؛ فقال: أبو عبد اللَّه، يكنيه بأبي عبد اللَّه. .، وذكر من فضله وهيئته، وقال لي: كتب عن الحجاج ابن أرطاة بالرقة، قدم عليهم، أراه نزل عليهم بالنخعية باليمانية، وكتب عنه بالرقة، ثم قال لي أبو عبد اللَّه: لقد ناظرني يومًا، عنده، إنسان من أصحاب محمد بن الحسن في النفي، فأقبلت احتج عليه بحديث النبي
-صلى اللَّه عليه وسلم-، وأقبل هو يرد ذلك، فقال له أبو عبد اللَّه -يعني: معمرًا- ترد قول النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، وتغيظ عليه، فقال الرجل: هممت أن أخرق ما سمعت منك، حتى أقبل عليه رحمه اللَّه.
قلت له: أي سنة دخلت الرقة؟
قال: سنة سبع وثمانين -يعني: ومائة- أتيت حران ومحمد بن سلمة، ثم أتيت الرقة، فكتبت عن فياض. .، وذكر معمرًا، وأبا مرداس وهؤلاء.
قلت: فكيف لم تكتب عن عبد اللَّه بن جعفر؟
فقال: ما كان عبد اللَّه بن جعفر تلك الأيام يذكر.
قلت: فقد أتيتها بعد ذاك، فكيف لم تكتب عنه؟
قال: لم أكتب عنه.
قلت: تركته من علة؟
قال: لا، ولكن لم أكتب عنه شيئًا.
"تهذيب الكمال" 28/ 327 - 328
قال البخاري: قال أحمد: حسن الهيئة.
"التاريخ الكبير" 8/ 47
قال عبد اللَّه: قال أبي: قال لنا معمر الرقي: لم أسمع من إسماعيل بن أبي خالد شيئًا، إنما قرئ لنا -يعني: عرض له عرضًا.
"العلل" رواية عبد اللَّه (527).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا معمر بن سليمان: أبو عبد اللَّه حسن الهيئة قال: قال ميمون بن مهران: ما رأيت ثلاثة في بيت [. . .] (1)، من عمر بن عبد العزيز وابنه عبد الملك ومولاه مزاحم.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4838).
قال الميموني: ذكر أبو عبد اللَّه معمرَ بن سليمان؛ فقال: أبو عبد اللَّه، يكنيه بأبي عبد اللَّه. .، وذكر من فضله وهيئته، وقال لي: كتب عن الحجاج ابن أرطاة بالرقة، قدم عليهم، أراه نزل عليهم بالنخعية باليمانية، وكتب عنه بالرقة، ثم قال لي أبو عبد اللَّه: لقد ناظرني يومًا، عنده، إنسان من أصحاب محمد بن الحسن في النفي، فأقبلت احتج عليه بحديث النبي
-صلى اللَّه عليه وسلم-، وأقبل هو يرد ذلك، فقال له أبو عبد اللَّه -يعني: معمرًا- ترد قول النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، وتغيظ عليه، فقال الرجل: هممت أن أخرق ما سمعت منك، حتى أقبل عليه رحمه اللَّه.
قلت له: أي سنة دخلت الرقة؟
قال: سنة سبع وثمانين -يعني: ومائة- أتيت حران ومحمد بن سلمة، ثم أتيت الرقة، فكتبت عن فياض. .، وذكر معمرًا، وأبا مرداس وهؤلاء.
قلت: فكيف لم تكتب عن عبد اللَّه بن جعفر؟
فقال: ما كان عبد اللَّه بن جعفر تلك الأيام يذكر.
قلت: فقد أتيتها بعد ذاك، فكيف لم تكتب عنه؟
قال: لم أكتب عنه.
قلت: تركته من علة؟
قال: لا، ولكن لم أكتب عنه شيئًا.
"تهذيب الكمال" 28/ 327 - 328