أبو راشد الحبراني: "شامي"، تابعي، ثقة، لم يكن بدمشق في زمانه أفضل منه.
أَبُو راشد الحبراني عَنْ عَبْد الرَّحْمَن بْن شبل وعمرو بْن أسود، روى عَنْهُ أَبُو سلام وحبيب بْن عُبَيْد ومُحَمَّد بْن زياد وسَمِعَ أبا أمامة.
أبو راشد الحبراني
اسمه أخضر بن حوط ويقال: النعمان بن بشير.
من أهل حمص ويقال: إنه دمشقي.
عن أبي راشد الحبراني، عن عبادة بن الصامت: أنه قام فينا عند كنيسة معاوية، فحدث أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان يقول: من عبد الله لا يشرك به شيئاً، وأقام الصلاة، وآتى الزكاة، وسمع وأطاع أدخله الله من أي أبواب الجنة شاء ولها ثمانية أبواب، قال: ومن عبد الله لا يشرك به شيئاً، وأقام الصلاة، وآتى الزكاة، وسمع، وعصى فإن الله من أمره بالخيار، إن شاء رحمه، وإن شاء عذبه.
كنيسة معاوية إلى جانب أنطرطوس نسبت إليه لأنه كان ينزل بها.
عن أبي راشد الحبراني قال: أتيت عبد الله بن عمرو بن العاص، فقلت له: حدثنا مما سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فألقى إلي صحيفةً، فقال: هذا ما كتب لي رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. قال: فنظرت، فإذا فيها: إن أبا بكر الصديق قال: يا رسول الله، علمني ما أقول إذا أصبحت، وإذا أمسيت، فقال: يا أبا بكر، قل اللهم فاطر السماوات والأرض، عالم الغيث والشهادة، لا إله إلا أنت رب كل شيء ومليكه، أعوذ بك من شر نفسي، ومن شر الشيطان وشركه، وأن أقرف على نفسي سوءاً، أو أجره إلى مسلم.
وقال: أخذ بيدي أبو أمامة قال: أخذ بيدي رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثم قال: يا أبا أمامة، إن من المؤمنين من يلين له قلبي.
وقال: ركبت البحر عام قبرس مع ثلاثة عشر رجلاً من أصحاب النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ منهم: عبادة بن الصامت، وأبو أيوب الأنصاري، وأبو ذر الغفاري، وأبو الدرداء، وفضالة بن عبيد، وعمير بن سعد، ومعاوية وهو الأمير.
قال أحمد بن عبد الله العجلي: أبو راشد الحبراني: شامي، تابعي، ثقة، لم يكن بدمشق في زمانه أفضل منه.
قال ابن سعد في الطبقة الثالثة من أهل الشام: أبو راشد الحبراني. من حمير. كان يصفر لحيته.
اسمه أخضر بن حوط ويقال: النعمان بن بشير.
من أهل حمص ويقال: إنه دمشقي.
عن أبي راشد الحبراني، عن عبادة بن الصامت: أنه قام فينا عند كنيسة معاوية، فحدث أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان يقول: من عبد الله لا يشرك به شيئاً، وأقام الصلاة، وآتى الزكاة، وسمع وأطاع أدخله الله من أي أبواب الجنة شاء ولها ثمانية أبواب، قال: ومن عبد الله لا يشرك به شيئاً، وأقام الصلاة، وآتى الزكاة، وسمع، وعصى فإن الله من أمره بالخيار، إن شاء رحمه، وإن شاء عذبه.
كنيسة معاوية إلى جانب أنطرطوس نسبت إليه لأنه كان ينزل بها.
عن أبي راشد الحبراني قال: أتيت عبد الله بن عمرو بن العاص، فقلت له: حدثنا مما سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فألقى إلي صحيفةً، فقال: هذا ما كتب لي رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. قال: فنظرت، فإذا فيها: إن أبا بكر الصديق قال: يا رسول الله، علمني ما أقول إذا أصبحت، وإذا أمسيت، فقال: يا أبا بكر، قل اللهم فاطر السماوات والأرض، عالم الغيث والشهادة، لا إله إلا أنت رب كل شيء ومليكه، أعوذ بك من شر نفسي، ومن شر الشيطان وشركه، وأن أقرف على نفسي سوءاً، أو أجره إلى مسلم.
وقال: أخذ بيدي أبو أمامة قال: أخذ بيدي رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثم قال: يا أبا أمامة، إن من المؤمنين من يلين له قلبي.
وقال: ركبت البحر عام قبرس مع ثلاثة عشر رجلاً من أصحاب النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ منهم: عبادة بن الصامت، وأبو أيوب الأنصاري، وأبو ذر الغفاري، وأبو الدرداء، وفضالة بن عبيد، وعمير بن سعد، ومعاوية وهو الأمير.
قال أحمد بن عبد الله العجلي: أبو راشد الحبراني: شامي، تابعي، ثقة، لم يكن بدمشق في زمانه أفضل منه.
قال ابن سعد في الطبقة الثالثة من أهل الشام: أبو راشد الحبراني. من حمير. كان يصفر لحيته.