سلمى بنت قيس بْن عَمْرو بْن عبيد بن مالك بن عدي بن عامر بن غنم ابن عدي بن النجار
نكنى أم المندر وهي أخت سليط بْن قيس وسليط ممن شهد بدرًا، وهي إحدى خالات رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من جهة أبيه،
كانت ممن صلى القبلتين، وبايعت بيعة الرضوان. روت عنها أم سليط بْن أيوب بْن الحكم.
حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَارِثِ، حَدَّثَنَا قَاسِمٌ، حَدَّثَنَا أحمد بن زهير، قال: سمعت أبي يقول: سَلْمَى بِنْتُ قَيْسٍ مِنْ بَنِي عَدِيِّ بْنِ النَّجَّارِ مِنَ الْمُبَايِعَاتِ بَيْعَةَ الرِّضْوَانِ.
قَالَ أَحْمَدُ بْنُ زُهَيْرٍ: وَحَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ، حَدَّثَنَا أَبِي، عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ، قَالَ: حَدَّثَنِي سَلِيطُ بْنُ أَيُّوبَ بْنِ الْحَكَمِ بْنِ سُلَيْمٍ، عَنْ أُمِّهِ، عَنْ سَلْمَى بِنْتِ قَيْسٍ، وَكَانَتْ إِحْدَى خَالاتِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَكَانَتْ قَدْ صَلَّتْ مَعَهُ الْقِبْلَتَيْنِ، وَكَانَتْ إِحْدَى نِسَاءِ بَنِي عَدِيِّ ابن النَّجَّارِ، قَالَتْ: جِئْتُ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَبَايَعْتُهُ فِي نِسَاءٍ مِنَ الأَنْصَارِ، فَشَرَطَ عَلَيْنَا أَلا نُشْرِكَ باللَّه شَيْئًا، وَلا نَسْرِقَ، وَلا نَزْنِي، وَلا نَقْتُلَ أَوْلادَنَا، وَلا نأتي بهتان نَفْتَرِيهِ بَيْنَ أَيْدِينَا وَأَرْجُلِنَا، وَلا نَعْصِيَهُ فِي مَعْرُوفٍ، وَلا نَغُشُّ أَزْوَاجَنَا. قَالَتْ: فَبَايَعْنَاهُ وَرَجَعْنَا.
نكنى أم المندر وهي أخت سليط بْن قيس وسليط ممن شهد بدرًا، وهي إحدى خالات رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من جهة أبيه،
كانت ممن صلى القبلتين، وبايعت بيعة الرضوان. روت عنها أم سليط بْن أيوب بْن الحكم.
حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَارِثِ، حَدَّثَنَا قَاسِمٌ، حَدَّثَنَا أحمد بن زهير، قال: سمعت أبي يقول: سَلْمَى بِنْتُ قَيْسٍ مِنْ بَنِي عَدِيِّ بْنِ النَّجَّارِ مِنَ الْمُبَايِعَاتِ بَيْعَةَ الرِّضْوَانِ.
قَالَ أَحْمَدُ بْنُ زُهَيْرٍ: وَحَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ، حَدَّثَنَا أَبِي، عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ، قَالَ: حَدَّثَنِي سَلِيطُ بْنُ أَيُّوبَ بْنِ الْحَكَمِ بْنِ سُلَيْمٍ، عَنْ أُمِّهِ، عَنْ سَلْمَى بِنْتِ قَيْسٍ، وَكَانَتْ إِحْدَى خَالاتِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَكَانَتْ قَدْ صَلَّتْ مَعَهُ الْقِبْلَتَيْنِ، وَكَانَتْ إِحْدَى نِسَاءِ بَنِي عَدِيِّ ابن النَّجَّارِ، قَالَتْ: جِئْتُ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَبَايَعْتُهُ فِي نِسَاءٍ مِنَ الأَنْصَارِ، فَشَرَطَ عَلَيْنَا أَلا نُشْرِكَ باللَّه شَيْئًا، وَلا نَسْرِقَ، وَلا نَزْنِي، وَلا نَقْتُلَ أَوْلادَنَا، وَلا نأتي بهتان نَفْتَرِيهِ بَيْنَ أَيْدِينَا وَأَرْجُلِنَا، وَلا نَعْصِيَهُ فِي مَعْرُوفٍ، وَلا نَغُشُّ أَزْوَاجَنَا. قَالَتْ: فَبَايَعْنَاهُ وَرَجَعْنَا.