- وأبو عياش الزرقي, اسمه عبيد بن معاوية بن الصامت بن زيد بن خلدة بن مخلد بن عامر بن زريق. أمه خولة بنت زيد بن النعمان بن خالدة بن عامر بن زريق. روى: كنا مع النبي -صلى الله عليه وسلم- بعسفان, فصلى بنا العصر صلاة الخوف.
أبو عياش الزرقي
قال صالح: قال أبي: وأبو عياش الزرقي، اسمه زيد بن النعمان.
"الأسامي والكنى" (26)
قال صالح: قال أبي: حدثت عن ابن إسحاق قال: مر رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- بأبي عياش زيد بن صامت الزرقي (2).
"الأسامي والكنى" (98)
قال صالح: قال أبي: وأبو عياش الزرقي، اسمه زيد بن النعمان.
"الأسامي والكنى" (26)
قال صالح: قال أبي: حدثت عن ابن إسحاق قال: مر رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- بأبي عياش زيد بن صامت الزرقي (2).
"الأسامي والكنى" (98)
أَبُو عَيَّاش الزُّرَقِيّ اثنان: الأَنْصَارِيّ الصَّحَابِيّ، والْمَخْزُوِمِيُّ التَّابِعِيّ.
1 - أَبُو عَيَّاش الزُّرَقِيّ : الأَنْصَارِيّ الصَّحَابِيّ، قيل اسمه زَيْدُ بنُ الصَّامِتْ أو ابن النُّعْمَان، وقيل اسمه عُبَيْد أو عبد الرَّحمن بن مُعَاوِيةَ شهد أُحدًا وما بعدها ، روى عن: النَّبِي صلى الله عليه وآله وسلم حديث صلاة الخوف بِعُسْفَانَ. وعنه: مجاهد بن جبر، وأبو صالح الزَّيات إن كان محفوظاً . أخرج له أبو داود في السنن حديثًا واحدًا في كتاب الصلاة ، فقال: " حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ، حَدَّثَنَا جَرِيرُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنْ أَبِي عَيَّاشٍ الزُّرَقِيِّ - رضي الله عنه -، قَالَ: كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِعُسْفَانَ، وَعَلَى الْمُشْرِكِينَ خَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ، فَصَلَّيْنَا الظُّهْرَ، فَقَالَ الْمُشْرِكُونَ: لَقَدْ أَصَبْنَا غِرَّةً، لَقَدْ أَصَبْنَا غَفْلَةً، لَوْ كُنَّا حَمَلْنَا عَلَيْهِمْ وَهُمْ فِي الصَّلاةِ فَنَزَلَتْ آيَةُ الْقَصْرِ بَيْنَ الظُّهْرِ وَالْعَصْرِ، فَلَمَّا حَضَرَتِ الْعَصْرُ، قَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُسْتَقْبِلَ الْقِبْلَةِ، وَالْمُشْرِكُونَ أَمَامَهُ، فَصَفَّ خَلْفَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، صَفٌّ، وَصَفَّ بَعْدَ ذَلِكَ الصَّفِّ صَفٌّ آخَرُ، فَرَكَعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَرَكَعُوا جَمِيعًا، ثُمَّ سَجَدَ، وَسَجَدَ الصَّفُّ الَّذِينَ يَلُونَهُ، وَقَامَ الآخَرُونَ يَحْرُسُونَهُمْ، فَلَمَّا صَلَّى هَؤُلاءِ السَّجْدَتَيْنِ وَقَامُوا، سَجَدَ الآخَرُونَ الَّذِينَ كَانُوا خَلْفَهُمْ، ثُمَّ تَأَخَّرَ الصَّفُّ الَّذِي يَلِيهِ إِلَى مَقَامِ الآخَرِينَ، وَتَقَدَّمَ الصَّفُّ الأَخِيرُ إِلَى مَقَامِ الصَّفِّ الأَوَّلِ، ثُمَّ رَكَعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَرَكَعُوا جَمِيعًا، ثُمَّ سَجَدَ وَسَجَدَ الصَّفُّ الَّذِي يَلِيهِ وَقَامَ الآخَرُونَ يَحْرُسُونَهُمْ، فَلَمَّا جَلَسَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَالصَّفُّ الَّذِي يَلِيهِ، سَجَدَ الآخَرُونَ، ثُمَّ جَلَسُوا جَمِيعًا فَسَلَّمَ عَلَيْهِمْ جَمِيعًا، فَصَلاهَا بِعُسْفَانَ، وَصَلاهَا يَوْمَ بَنِي سُلَيْمٍ". وأخرج له نفس الحديث النَّسائي في السنن الصغرى في كتاب صلاة الخوف.
قلتُ: جعله الحافظ المزّيُّ في التهذيب رجلين، وكذا فعل الحافظ ابن حجر مع الإشارة لاحتمال أنَّه الأَنْصَارِيّ، والصحيح أنَّه شخص واحد الزُّرَقِيّ الصَّحَابِيّ فقد أخرج له ابن ماجه في السنن كذلك حديثًا واحدًا في كتاب الدعاء ، فقال: " حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُوسَى قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ سُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي عَيَّاشٍ الزُّرَقِيِّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ قَالَ حِينَ يُصْبِحُ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ، وَلَهُ الْحَمْدُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، كَانَ لَهُ عَدْلَ رَقَبَةٍ مِنْ وَلَدِ إِسْمَاعِيلَ، وَحُطَّ عَنْهُ عَشْرُ خَطِيئَاتٍ، وَرُفِعَ لَهُ عَشْرُ دَرَجَاتٍ، وَكَانَ فِي حِرْزٍ مِنَ الشَّيْطَانِ حَتَّى يُمْسِيَ، وَإِذَا أَمْسَى فَمِثْلُ ذَلِكَ حَتَّى يُصْبِحَ» قَالَ: فَرَأَى رَجُلٌ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِيمَا يَرَى النَّائِمُ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّ أَبَا عَيَّاشٍ يَرْوِي عَنْكَ كَذَا وَكَذَا، فَقَالَ: «صَدَقَ أَبُو عَيَّاشٍ» ". مات (بعد 40 هـ) .
2 - أَبُو عَيَّاشٍ الزُّرَقيّ: اسمه زَيدُ بن عَيَّاشٍ الْمَدنِيّ، الْمَخْزُوِمِيُّ، من الوسطى من التابعين ، ذكره ابن حبان في الثقات ، قال الدَّارقطنِيُّ: ثقة، وقال ابن عبد البر: إنَّهُ مجهول ، قال الذَّهبِيّ: "ذكره ابن حزم فقال: مجهول" ، وقال ابن حجر: صدوق ، روى عن: سعد بن أبي وقاص، وعنه: عبد الله بن يزيد مولى الأسود بن سفيان، وعمران بن أبي أنيس السُّلَمِيّ .
أخرج أبو داود في السنن حديثين : كليهما في كتاب البيوع، والترمذي في السنن حديثًا واحدًا، في كتاب البيوع فقال: "حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ قَالَ: حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ، عَنْ عَبْدِاللَّهِ بْنِ يَزِيدَ، أَنَّ زَيْدًا أَبَا عَيَّاشٍ، سَأَلَ سَعْدًا عَنِ البَيْضَاءِ بِالسُّلْتِ، فَقَالَ: أَيُّهُمَا أَفْضَلُ؟ قَالَ البَيْضَاءُ، فَنَهَى عَنْ ذَلِكَ، وَقَالَ سَعْدٌ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُسْأَلُ عَنْ اشْتِرَاءِ التَّمْرِ بِالرُّطَبِ، فَقَالَ لِمَنْ حَوْلَهُ: «أَيَنْقُصُ الرُّطَبُ إِذَا يَبِسَ»، قَالُوا: نَعَمْ، «فَنَهَى عَنْ ذَلِكَ» "، وكذا النَّسائي في السنن حديثين : في كتاب البيوع، وكذا ابن ماجه في السنن حديثًا واحدًا كتاب التجارات، وهو نفس الحديث السالف.
1 - أَبُو عَيَّاش الزُّرَقِيّ : الأَنْصَارِيّ الصَّحَابِيّ، قيل اسمه زَيْدُ بنُ الصَّامِتْ أو ابن النُّعْمَان، وقيل اسمه عُبَيْد أو عبد الرَّحمن بن مُعَاوِيةَ شهد أُحدًا وما بعدها ، روى عن: النَّبِي صلى الله عليه وآله وسلم حديث صلاة الخوف بِعُسْفَانَ. وعنه: مجاهد بن جبر، وأبو صالح الزَّيات إن كان محفوظاً . أخرج له أبو داود في السنن حديثًا واحدًا في كتاب الصلاة ، فقال: " حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ، حَدَّثَنَا جَرِيرُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنْ أَبِي عَيَّاشٍ الزُّرَقِيِّ - رضي الله عنه -، قَالَ: كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِعُسْفَانَ، وَعَلَى الْمُشْرِكِينَ خَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ، فَصَلَّيْنَا الظُّهْرَ، فَقَالَ الْمُشْرِكُونَ: لَقَدْ أَصَبْنَا غِرَّةً، لَقَدْ أَصَبْنَا غَفْلَةً، لَوْ كُنَّا حَمَلْنَا عَلَيْهِمْ وَهُمْ فِي الصَّلاةِ فَنَزَلَتْ آيَةُ الْقَصْرِ بَيْنَ الظُّهْرِ وَالْعَصْرِ، فَلَمَّا حَضَرَتِ الْعَصْرُ، قَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُسْتَقْبِلَ الْقِبْلَةِ، وَالْمُشْرِكُونَ أَمَامَهُ، فَصَفَّ خَلْفَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، صَفٌّ، وَصَفَّ بَعْدَ ذَلِكَ الصَّفِّ صَفٌّ آخَرُ، فَرَكَعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَرَكَعُوا جَمِيعًا، ثُمَّ سَجَدَ، وَسَجَدَ الصَّفُّ الَّذِينَ يَلُونَهُ، وَقَامَ الآخَرُونَ يَحْرُسُونَهُمْ، فَلَمَّا صَلَّى هَؤُلاءِ السَّجْدَتَيْنِ وَقَامُوا، سَجَدَ الآخَرُونَ الَّذِينَ كَانُوا خَلْفَهُمْ، ثُمَّ تَأَخَّرَ الصَّفُّ الَّذِي يَلِيهِ إِلَى مَقَامِ الآخَرِينَ، وَتَقَدَّمَ الصَّفُّ الأَخِيرُ إِلَى مَقَامِ الصَّفِّ الأَوَّلِ، ثُمَّ رَكَعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَرَكَعُوا جَمِيعًا، ثُمَّ سَجَدَ وَسَجَدَ الصَّفُّ الَّذِي يَلِيهِ وَقَامَ الآخَرُونَ يَحْرُسُونَهُمْ، فَلَمَّا جَلَسَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَالصَّفُّ الَّذِي يَلِيهِ، سَجَدَ الآخَرُونَ، ثُمَّ جَلَسُوا جَمِيعًا فَسَلَّمَ عَلَيْهِمْ جَمِيعًا، فَصَلاهَا بِعُسْفَانَ، وَصَلاهَا يَوْمَ بَنِي سُلَيْمٍ". وأخرج له نفس الحديث النَّسائي في السنن الصغرى في كتاب صلاة الخوف.
قلتُ: جعله الحافظ المزّيُّ في التهذيب رجلين، وكذا فعل الحافظ ابن حجر مع الإشارة لاحتمال أنَّه الأَنْصَارِيّ، والصحيح أنَّه شخص واحد الزُّرَقِيّ الصَّحَابِيّ فقد أخرج له ابن ماجه في السنن كذلك حديثًا واحدًا في كتاب الدعاء ، فقال: " حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُوسَى قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ سُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي عَيَّاشٍ الزُّرَقِيِّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ قَالَ حِينَ يُصْبِحُ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ، وَلَهُ الْحَمْدُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، كَانَ لَهُ عَدْلَ رَقَبَةٍ مِنْ وَلَدِ إِسْمَاعِيلَ، وَحُطَّ عَنْهُ عَشْرُ خَطِيئَاتٍ، وَرُفِعَ لَهُ عَشْرُ دَرَجَاتٍ، وَكَانَ فِي حِرْزٍ مِنَ الشَّيْطَانِ حَتَّى يُمْسِيَ، وَإِذَا أَمْسَى فَمِثْلُ ذَلِكَ حَتَّى يُصْبِحَ» قَالَ: فَرَأَى رَجُلٌ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِيمَا يَرَى النَّائِمُ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّ أَبَا عَيَّاشٍ يَرْوِي عَنْكَ كَذَا وَكَذَا، فَقَالَ: «صَدَقَ أَبُو عَيَّاشٍ» ". مات (بعد 40 هـ) .
2 - أَبُو عَيَّاشٍ الزُّرَقيّ: اسمه زَيدُ بن عَيَّاشٍ الْمَدنِيّ، الْمَخْزُوِمِيُّ، من الوسطى من التابعين ، ذكره ابن حبان في الثقات ، قال الدَّارقطنِيُّ: ثقة، وقال ابن عبد البر: إنَّهُ مجهول ، قال الذَّهبِيّ: "ذكره ابن حزم فقال: مجهول" ، وقال ابن حجر: صدوق ، روى عن: سعد بن أبي وقاص، وعنه: عبد الله بن يزيد مولى الأسود بن سفيان، وعمران بن أبي أنيس السُّلَمِيّ .
أخرج أبو داود في السنن حديثين : كليهما في كتاب البيوع، والترمذي في السنن حديثًا واحدًا، في كتاب البيوع فقال: "حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ قَالَ: حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ، عَنْ عَبْدِاللَّهِ بْنِ يَزِيدَ، أَنَّ زَيْدًا أَبَا عَيَّاشٍ، سَأَلَ سَعْدًا عَنِ البَيْضَاءِ بِالسُّلْتِ، فَقَالَ: أَيُّهُمَا أَفْضَلُ؟ قَالَ البَيْضَاءُ، فَنَهَى عَنْ ذَلِكَ، وَقَالَ سَعْدٌ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُسْأَلُ عَنْ اشْتِرَاءِ التَّمْرِ بِالرُّطَبِ، فَقَالَ لِمَنْ حَوْلَهُ: «أَيَنْقُصُ الرُّطَبُ إِذَا يَبِسَ»، قَالُوا: نَعَمْ، «فَنَهَى عَنْ ذَلِكَ» "، وكذا النَّسائي في السنن حديثين : في كتاب البيوع، وكذا ابن ماجه في السنن حديثًا واحدًا كتاب التجارات، وهو نفس الحديث السالف.
أَبُو عياش الزرقي، اسمه زيد بْن الصامت، لَهُ صحبة.