أَبُو سبرة النخعي عَنْ فروة بْن مسيك، روى عَنْهُ الْحَسَن بْن الحكم النخعي.
باب
باب
أبو سبرة النخعي
كوفي. سمع عمر حين كان بالشام.
حدث عن فروة بن مسيك المرادي قال: أتيت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فقلت: يا رسول الله، ألا أقاتل من أدبر من قومي بمن أقبل؟ فأذن لي في قتالهم، وأمرني، فلما خرجت من عنده سأل عني، فقال: ما فعل الغطيفي؟ فأخبر أني قد سرت، فأرسل في أثري، فردني، فأتيته وهو في نفر من أصحابه، فقال: ادع القوم، فمن أسلم فاقبل منه، ومن لم يسلم فلا تعجل حتى نحدث إليك. قال: وأنزل في سبأ ما أنزل، فقال رجل: يا رسول الله، وما سبأ، أرض أو امرأة؟ قال: ليس بأرض، ولا امرأة، ولكنه رجل من اليمن ولد عشرةً من العرب، فتيامن منهم ستة، وتشاءم منهم أربعة، فأما الذين تشاءموا: فلخم، وجذام، وعاملة، وغسان. وأما الذين تيامنوا: فكندة، والأشعريون، وخثعم، وبجيلة، ومذحج وأنمار.
عن أبي سبرة النخعي.
أنه شهد عمر بن الخطاب حيث قدم الشام، فأتي بطعام، فأكل منه خبزاً ولحماً، ثم أتي بثوب كتان ليمسح يديه، فقال: إن هذا ثوب رجل من المسلمين! ثم غسل يديه، وصلى، ولم يتوضأ.
كوفي. سمع عمر حين كان بالشام.
حدث عن فروة بن مسيك المرادي قال: أتيت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فقلت: يا رسول الله، ألا أقاتل من أدبر من قومي بمن أقبل؟ فأذن لي في قتالهم، وأمرني، فلما خرجت من عنده سأل عني، فقال: ما فعل الغطيفي؟ فأخبر أني قد سرت، فأرسل في أثري، فردني، فأتيته وهو في نفر من أصحابه، فقال: ادع القوم، فمن أسلم فاقبل منه، ومن لم يسلم فلا تعجل حتى نحدث إليك. قال: وأنزل في سبأ ما أنزل، فقال رجل: يا رسول الله، وما سبأ، أرض أو امرأة؟ قال: ليس بأرض، ولا امرأة، ولكنه رجل من اليمن ولد عشرةً من العرب، فتيامن منهم ستة، وتشاءم منهم أربعة، فأما الذين تشاءموا: فلخم، وجذام، وعاملة، وغسان. وأما الذين تيامنوا: فكندة، والأشعريون، وخثعم، وبجيلة، ومذحج وأنمار.
عن أبي سبرة النخعي.
أنه شهد عمر بن الخطاب حيث قدم الشام، فأتي بطعام، فأكل منه خبزاً ولحماً، ثم أتي بثوب كتان ليمسح يديه، فقال: إن هذا ثوب رجل من المسلمين! ثم غسل يديه، وصلى، ولم يتوضأ.