يوسف بن يعقوب بن إسحاق بن البهلول بن حسان بن سنان، أبو بكر الأزرق التنوخي الكاتب :
سَمِعَ جده إِسْحَاق بْن البهلول الأنباري، وَمُحَمَّد بْن عمرو بن جناب الحمصي،
والزبير بْن بَكّار، والحسن بْن عرفة، وحُميد بْن الربيع، وأبا عُتبة أَحْمَد بْن الفرج، وبشر بْن مطر الواسطي، وجعفر بْن مُحَمَّد بْن فُضيل الراسبي، ويعقوب بْن شيبة.
روى عَنه مُحَمَّد بْن المظفر، وَالقاضي أَبُو الحسن الجراحي، والدَّارَقُطْنِيّ، وابن شاهين، وجماعة غيرهم. وَحَدَّثَنَا عَنْهُ أَبُو الْحُسَيْن بْن المتيم وهو آخر من رَوى عَنْهُ.
وكان ثقة.
أَخْبَرَنَا التنوخي عَن أَحْمَد بْن يوسف الأزرق قَالَ: قَالَ لي أبي: ولدتُ بالأنبار فِي رجب سنة ثَمان وثلاثين ومائتين. قَالَ: وقال لي أبي: لو شئت أن أقول فِي جميع حديث جدي إني سَمِعْتُهُ منه لقلت؛ واعلم أنني فرَّقت فِي سنة سبع وأربعين ومائتين ولي تسع سنين بين أن كتبت فِي كتابي، وقلت فِي كتابي قرأ علي جدي وقرأتُ عَلَى جدي. قَالَ ابن الأزرق: وكان أبي قد كتب لغة ونحوًا وأخبارًا عَن أبي عكرمة الضبي صاحب المفضل، وحمل عَن عُمَر بْن شبة من هذه العلوم فأكثر، وعن الزبير بن بكّار، وعن ثعلبة. وكان يكتب عَن أَحْمَد بْن بُديل اليامي، وعباس بْن يزيد البحراني فضاع كتابه عَنْهُمَا، فلم يحدث عَنْهُمَا بشيء. قَالَ ابن الأزرق: وسمعتُ أبي يَقُولُ: خرج عَن يدي إلى سنة خمس عشرة وثلاثمائة نَيِّف وخمسون ألف دينار فِي أبواب البر.
قَالَ: وكان بعد ذَلِكَ يجري عَلَى رسمه فِي الصدقة.
قَالَ لي التنوخي: كَانَ يوسف بْن يعقوب أزرق العين، وكان كاتبًا جليلا قديم التصرف مَعَ السلطان عَفيفًا فيما تصرف فِيهِ. وكان عريض النعمة مُتخشنًا فِي دينه، كثير الصدقة أمَّارًا بالمعروف.
حدَّثَنِي الْحَسَن بْن أبي طالب، حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن عمرو الحريري قَالَ: تُوُفِّيَ أَبُو بَكْرٍ يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ إِسْحَاقَ بْن البهلول فِي يوم الثلاثاء لأربع بقين من ذي الحجة سنة تسع وعشرين وثلاثمائة، وهكذا حدَّثَنِي التنوخي عَن أَحْمَد بْن يوسف الأزرق إلا أَنَّهُ لَم يَقل يوم الثلاثاء قَالَ: ودَفَنَّاهُ إلى جنب قبر أَبِيهِ يعقوب بْن إِسْحَاق فِي مقابر باب الكوفة.
قَالَ لي التنوخي: قَالَ لنا أَبُو الْحَسَن بْن الأزرق: ومات أبي وله اثنتان وتسعون سنة.
سَمِعَ جده إِسْحَاق بْن البهلول الأنباري، وَمُحَمَّد بْن عمرو بن جناب الحمصي،
والزبير بْن بَكّار، والحسن بْن عرفة، وحُميد بْن الربيع، وأبا عُتبة أَحْمَد بْن الفرج، وبشر بْن مطر الواسطي، وجعفر بْن مُحَمَّد بْن فُضيل الراسبي، ويعقوب بْن شيبة.
روى عَنه مُحَمَّد بْن المظفر، وَالقاضي أَبُو الحسن الجراحي، والدَّارَقُطْنِيّ، وابن شاهين، وجماعة غيرهم. وَحَدَّثَنَا عَنْهُ أَبُو الْحُسَيْن بْن المتيم وهو آخر من رَوى عَنْهُ.
وكان ثقة.
أَخْبَرَنَا التنوخي عَن أَحْمَد بْن يوسف الأزرق قَالَ: قَالَ لي أبي: ولدتُ بالأنبار فِي رجب سنة ثَمان وثلاثين ومائتين. قَالَ: وقال لي أبي: لو شئت أن أقول فِي جميع حديث جدي إني سَمِعْتُهُ منه لقلت؛ واعلم أنني فرَّقت فِي سنة سبع وأربعين ومائتين ولي تسع سنين بين أن كتبت فِي كتابي، وقلت فِي كتابي قرأ علي جدي وقرأتُ عَلَى جدي. قَالَ ابن الأزرق: وكان أبي قد كتب لغة ونحوًا وأخبارًا عَن أبي عكرمة الضبي صاحب المفضل، وحمل عَن عُمَر بْن شبة من هذه العلوم فأكثر، وعن الزبير بن بكّار، وعن ثعلبة. وكان يكتب عَن أَحْمَد بْن بُديل اليامي، وعباس بْن يزيد البحراني فضاع كتابه عَنْهُمَا، فلم يحدث عَنْهُمَا بشيء. قَالَ ابن الأزرق: وسمعتُ أبي يَقُولُ: خرج عَن يدي إلى سنة خمس عشرة وثلاثمائة نَيِّف وخمسون ألف دينار فِي أبواب البر.
قَالَ: وكان بعد ذَلِكَ يجري عَلَى رسمه فِي الصدقة.
قَالَ لي التنوخي: كَانَ يوسف بْن يعقوب أزرق العين، وكان كاتبًا جليلا قديم التصرف مَعَ السلطان عَفيفًا فيما تصرف فِيهِ. وكان عريض النعمة مُتخشنًا فِي دينه، كثير الصدقة أمَّارًا بالمعروف.
حدَّثَنِي الْحَسَن بْن أبي طالب، حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن عمرو الحريري قَالَ: تُوُفِّيَ أَبُو بَكْرٍ يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ إِسْحَاقَ بْن البهلول فِي يوم الثلاثاء لأربع بقين من ذي الحجة سنة تسع وعشرين وثلاثمائة، وهكذا حدَّثَنِي التنوخي عَن أَحْمَد بْن يوسف الأزرق إلا أَنَّهُ لَم يَقل يوم الثلاثاء قَالَ: ودَفَنَّاهُ إلى جنب قبر أَبِيهِ يعقوب بْن إِسْحَاق فِي مقابر باب الكوفة.
قَالَ لي التنوخي: قَالَ لنا أَبُو الْحَسَن بْن الأزرق: ومات أبي وله اثنتان وتسعون سنة.