يوسف بن موسى بن عبد الله بن خالد بن حَمُّوك، أبو يعقوب القطان المروروذي :
كَانَ من أعيان محدثي خراسان، مشهورًا بالطلب والرحلة فِي الحديث إلى الآفاق البعيدة، وحدث عَن إِسْحَاق بْن راهويه، وعلي بْن حُجر، وأبي معمّر الهذلي، وأحمد ابن منيع، وَمُحَمَّد بْن مُوسَى الحرشي، ونصر بْن علي، وأبي كريب مُحَمَّد بْن العلاء، وأبي مصعب الزّهريّ، وأحمد بن صالح البصريّ، وعيسى بن حمّاد زغبة، والمسيب ابن واضح، وكثير بْن عُبَيْد الحمصي، والمنذر بْن الوليد الجارودي، وعَمَّار بْن الْحَسَن النسائي، وأبي حفص الفلاس، وإسحاق بْن منصور الكوسج، وإسماعيل ابْن بِنْت السري، وقدم بغداد وحدث بِها. فروى عَنْهُ من أهلها مُحَمَّد بْن عمرو بن الختري الرزاز، وَمُحَمَّد بْن عَبْد اللَّهِ بْن عتَّاب، وأبو بَكْر الشافعي، وكان ثقة.
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ الْحَرْبِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الشافعي، حَدَّثَنَا أَبُو يَعْقُوبَ يُوسُفُ بْنُ مُوسَى بْنِ عبد الله القطّان، حدثنا علي بن حجر، حَدَّثَنَا عَتَّابُ بْنُ بَشِيرٍ عَنْ خُصَيْفٍ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: لَمَّا دَخَل النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَكَّةَ قَالَ أَهْلُ مَكَّةَ إِنَّ بِأَصْحَابِ مُحَمَّدٍ جُوعًا وَهُزَالا، فَأَمَرَهُمُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يُهَرْوِلُوا لَيُرُوهُمْ أَنَّهُمْ لَيْسُوا كَذَلِكَ، وَأَنَّهُمْ أَقْوِيَاءُ، فَكَانُوا يُهَرْوِلُونَ ثَلاثَةَ أَشْوَاطٍ، وَيَمْشُونَ أَرْبَعًا.
أَخْبَرَنَا السّمسار، أخبرنا الصّفّار، حَدَّثَنَا ابن قانع: أنّ يوسف بْن مُوسَى المروروذيّ مات في سنة ست وتسعين ومائتين.
أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن يَعْقُوب، أخبرنا محمد بن نعيم الضبي قال: سمعت أَبَا مُحَمَّد أَحْمَد بْن عَبْد الله المزني يَقُولُ: تُوُفِّيَ يوسف بْن مُوسَى المروروذي بِمروروذ بعد منصرفه من الحجة الثانية سنة ست وتسعين ومائتين.
كَانَ من أعيان محدثي خراسان، مشهورًا بالطلب والرحلة فِي الحديث إلى الآفاق البعيدة، وحدث عَن إِسْحَاق بْن راهويه، وعلي بْن حُجر، وأبي معمّر الهذلي، وأحمد ابن منيع، وَمُحَمَّد بْن مُوسَى الحرشي، ونصر بْن علي، وأبي كريب مُحَمَّد بْن العلاء، وأبي مصعب الزّهريّ، وأحمد بن صالح البصريّ، وعيسى بن حمّاد زغبة، والمسيب ابن واضح، وكثير بْن عُبَيْد الحمصي، والمنذر بْن الوليد الجارودي، وعَمَّار بْن الْحَسَن النسائي، وأبي حفص الفلاس، وإسحاق بْن منصور الكوسج، وإسماعيل ابْن بِنْت السري، وقدم بغداد وحدث بِها. فروى عَنْهُ من أهلها مُحَمَّد بْن عمرو بن الختري الرزاز، وَمُحَمَّد بْن عَبْد اللَّهِ بْن عتَّاب، وأبو بَكْر الشافعي، وكان ثقة.
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ الْحَرْبِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الشافعي، حَدَّثَنَا أَبُو يَعْقُوبَ يُوسُفُ بْنُ مُوسَى بْنِ عبد الله القطّان، حدثنا علي بن حجر، حَدَّثَنَا عَتَّابُ بْنُ بَشِيرٍ عَنْ خُصَيْفٍ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: لَمَّا دَخَل النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَكَّةَ قَالَ أَهْلُ مَكَّةَ إِنَّ بِأَصْحَابِ مُحَمَّدٍ جُوعًا وَهُزَالا، فَأَمَرَهُمُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يُهَرْوِلُوا لَيُرُوهُمْ أَنَّهُمْ لَيْسُوا كَذَلِكَ، وَأَنَّهُمْ أَقْوِيَاءُ، فَكَانُوا يُهَرْوِلُونَ ثَلاثَةَ أَشْوَاطٍ، وَيَمْشُونَ أَرْبَعًا.
أَخْبَرَنَا السّمسار، أخبرنا الصّفّار، حَدَّثَنَا ابن قانع: أنّ يوسف بْن مُوسَى المروروذيّ مات في سنة ست وتسعين ومائتين.
أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن يَعْقُوب، أخبرنا محمد بن نعيم الضبي قال: سمعت أَبَا مُحَمَّد أَحْمَد بْن عَبْد الله المزني يَقُولُ: تُوُفِّيَ يوسف بْن مُوسَى المروروذي بِمروروذ بعد منصرفه من الحجة الثانية سنة ست وتسعين ومائتين.