يُوْسٌف بْن عَبْد الله بْن بندار أَبُو المحاسن الدمشقي الشافعي :
تفقه ببغداد عَلَى أسعد الميهني وبرع فِي الفقه والخلاف والكلام حتَّى صار أنظر أهل زمانه ودرّس بالنظامية سنة ست وخمسين وخمسمائة إلى أن مات، وسمع من أَبِي البركات بْن الْبُخَارِيّ وإسماعيل بْن أَبِي صالح المؤذن. سَمِعَ مِنْهُ عُمَر الْقُرَشِيّ وجماعة وحَدَّثنا عَنْهُ أَبُو الخير الجيلاني. خرج إلى خوزستان رسولًا فتوفي هناك فِي شوال سنة ثلاث وستين وخمسمائة.
تفقه ببغداد عَلَى أسعد الميهني وبرع فِي الفقه والخلاف والكلام حتَّى صار أنظر أهل زمانه ودرّس بالنظامية سنة ست وخمسين وخمسمائة إلى أن مات، وسمع من أَبِي البركات بْن الْبُخَارِيّ وإسماعيل بْن أَبِي صالح المؤذن. سَمِعَ مِنْهُ عُمَر الْقُرَشِيّ وجماعة وحَدَّثنا عَنْهُ أَبُو الخير الجيلاني. خرج إلى خوزستان رسولًا فتوفي هناك فِي شوال سنة ثلاث وستين وخمسمائة.