يوسف بن رمضان بن بندار أبو المحاسن
الفقيه الشافعي كان أبوه قرقوبياً من أهل مراغة. وولد يوسف بدمشق، وخرج منها بعد البلوغ إلى بغداد، وتفقه بها. ثم صحب الشيخ أسعد الميهني، وأعاد له بعض دروسه. ثم ولي تدريس المدرسة النظامية ببغداد مدة. وبنيت له مدرسة بباب الأزج، ومدرسة أخرى عند الطيوريين ورحبة الجامع، وانتهت إليه رئاسة أصحاب الشافعي ببغداد في وقته.
قال الحافظ ابن عساكر: حضرت مجلسه فلم يكن فيه بالمجيد، فتركته. وكان يناظر مناظرةً حسنة، وكانت فيه صلابة في الاعتقاد. وأرسله الخليفة المستنجد بالله رسولاً، فأدركته وفاته وهو في الرسالة في شوال سنة ثلاث وستين وخمسمائة، وجاءنا نعيه إلى دمشق فصلي عليه بعد صلاة الجمعة صلاة الغائب، ولم يخلف بعده في العراق لأصحاب الشافعي رضي الله عنه مثله.
الفقيه الشافعي كان أبوه قرقوبياً من أهل مراغة. وولد يوسف بدمشق، وخرج منها بعد البلوغ إلى بغداد، وتفقه بها. ثم صحب الشيخ أسعد الميهني، وأعاد له بعض دروسه. ثم ولي تدريس المدرسة النظامية ببغداد مدة. وبنيت له مدرسة بباب الأزج، ومدرسة أخرى عند الطيوريين ورحبة الجامع، وانتهت إليه رئاسة أصحاب الشافعي ببغداد في وقته.
قال الحافظ ابن عساكر: حضرت مجلسه فلم يكن فيه بالمجيد، فتركته. وكان يناظر مناظرةً حسنة، وكانت فيه صلابة في الاعتقاد. وأرسله الخليفة المستنجد بالله رسولاً، فأدركته وفاته وهو في الرسالة في شوال سنة ثلاث وستين وخمسمائة، وجاءنا نعيه إلى دمشق فصلي عليه بعد صلاة الجمعة صلاة الغائب، ولم يخلف بعده في العراق لأصحاب الشافعي رضي الله عنه مثله.