يوسف بن الزبير المكي مولى عبد الله بن الزبير
ويقال: مولى الزبير وكان رضيع عبد الملك بن مروان، وكان يقرأ الكتب.
قال يوسف بن الزبير: إني إلى جنب عبد الملك بن مروان، وهو تحت منبر يزيد بن معاوية، ويزيد يوصي مسلم بن عقبة، وحصين بن نمير، ويتقدم إليهما في قتال ابن الزبير، ويقول:
قاتلاه، ثم قاتلاه، ثم قاتلاه، فإن لجأ إلى الكعبة فخرباها عليه. قال: فرأيت عبد الملك يبكي وهو يقول: يا أمير المؤمنين، اتق الله، ولا تحل حرم الله. قال: فلما انصرفنا قلت له: أنت القائل لأمير المؤمنين كذا وكذا! والله لا يحل حرم الله، ولا يحرق الكعبة غيرك. فقال: أعوذ بالله من هذا، ما أنا وهذا!؟ لا تزال تجيء بالشيء لا أدري ما هو. قلت: أنت والله صاحبها لا يزيد، قال: فوالله ما عبرت أيام قلائل وأنا تحت منبره وهو يعهد إلى الحجاج بن يوسف، ويقول: ائت ابن الزبير فقاتله، ثم قاتله، ثم قاتله. ثم إن لجأ إلى الكعبة فحرقها عليه. قال: قلت: ألا تذكر يوم يزيد؟ فقال: دعني منك، فوالله لقد كان مني يومئذ الجد، وإنه مني الجد.
ويقال: مولى الزبير وكان رضيع عبد الملك بن مروان، وكان يقرأ الكتب.
قال يوسف بن الزبير: إني إلى جنب عبد الملك بن مروان، وهو تحت منبر يزيد بن معاوية، ويزيد يوصي مسلم بن عقبة، وحصين بن نمير، ويتقدم إليهما في قتال ابن الزبير، ويقول:
قاتلاه، ثم قاتلاه، ثم قاتلاه، فإن لجأ إلى الكعبة فخرباها عليه. قال: فرأيت عبد الملك يبكي وهو يقول: يا أمير المؤمنين، اتق الله، ولا تحل حرم الله. قال: فلما انصرفنا قلت له: أنت القائل لأمير المؤمنين كذا وكذا! والله لا يحل حرم الله، ولا يحرق الكعبة غيرك. فقال: أعوذ بالله من هذا، ما أنا وهذا!؟ لا تزال تجيء بالشيء لا أدري ما هو. قلت: أنت والله صاحبها لا يزيد، قال: فوالله ما عبرت أيام قلائل وأنا تحت منبره وهو يعهد إلى الحجاج بن يوسف، ويقول: ائت ابن الزبير فقاتله، ثم قاتله، ثم قاتله. ثم إن لجأ إلى الكعبة فحرقها عليه. قال: قلت: ألا تذكر يوم يزيد؟ فقال: دعني منك، فوالله لقد كان مني يومئذ الجد، وإنه مني الجد.