يُوْسٌف بْن أَحْمَد بْن إِبْرَاهِيم بْن مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه الشيرازي الأصل البغدادي أَبُو مُحَمَّد وقيل أَبُو العز الحافظ الصوفي :
أحد الطلبة، رحل وحصل ما لم يحصله غيره. سَمِعَ أبا القاسم بْن السَّمَرْقَنْدِيّ وأبا الْحَسَن بْن عَبْد السَّلام وعبد الجبار بْن أَحْمَد بْن توبة وابن ناصر والأرموي وعبد الملك الكروخي وخلقًا وسافر إلى الحجاز والشام والجبال وخراسان وسمع من أَبِي الوقت بكرمان وصحبه إلى بغداد وجمع أربعين حديثًا عن شيوخه من أربعين بلدًا وحدث بالكثير وكان صحيح الرواية ثقة. حَدَّثنا أَبُو يعقوب الحافظ، أخبرنا عَبْد الجبار، أخبرنا أَبُو الْحُسَيْن بْن النقور. فذكر حديثا. ولد سنة تسع وعشرين وخمسمائة وتوفي فِي رمضان سنة خمس وثمانين ودفن بمقبرة الشونيزي.
قَالَ أَبُو المواهب بْن صصرى: واشتغل فِي آخر عمره بالترسُل إلى الأطراف ووُلّي ربُطًا ببغداد وكان حسن المفاكهة والعشرة.
أحد الطلبة، رحل وحصل ما لم يحصله غيره. سَمِعَ أبا القاسم بْن السَّمَرْقَنْدِيّ وأبا الْحَسَن بْن عَبْد السَّلام وعبد الجبار بْن أَحْمَد بْن توبة وابن ناصر والأرموي وعبد الملك الكروخي وخلقًا وسافر إلى الحجاز والشام والجبال وخراسان وسمع من أَبِي الوقت بكرمان وصحبه إلى بغداد وجمع أربعين حديثًا عن شيوخه من أربعين بلدًا وحدث بالكثير وكان صحيح الرواية ثقة. حَدَّثنا أَبُو يعقوب الحافظ، أخبرنا عَبْد الجبار، أخبرنا أَبُو الْحُسَيْن بْن النقور. فذكر حديثا. ولد سنة تسع وعشرين وخمسمائة وتوفي فِي رمضان سنة خمس وثمانين ودفن بمقبرة الشونيزي.
قَالَ أَبُو المواهب بْن صصرى: واشتغل فِي آخر عمره بالترسُل إلى الأطراف ووُلّي ربُطًا ببغداد وكان حسن المفاكهة والعشرة.