يُوْسٌف الْإِمَام المستنجد بالله أَبُو المظفر أمير المؤمنين بْن المقتفي لأمر اللَّه أَبِي عبد الله محمد بْن المستنجد بالله أَبِي الْعَبَّاس أَحْمَد بْن المقتدي بالله أَبِي القاسم عَبْد اللَّه:
خطب لَهُ أَبُوهُ بولاية العهد فِي سنة سبع وأربعين وخمسمائة واستخلف يَوْم موت والده فِي ربيع الأول سنة خمس وخمسين ومولده سنة عشر وخمسمائة، وأمه كُرجيّة، أدركت خلافته واستوزر وزير أَبِيهِ أبا المظفر بن هبيرة فلما توفي استوزر أبا جَعْفَر أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن البلدي. توفي فِي ربيع الآخر سنة ست وستين وخمسمائة وكان نقش خاتمة «من أحب نفسه عمل لها» وكان يَقُولُ الشعر.
خطب لَهُ أَبُوهُ بولاية العهد فِي سنة سبع وأربعين وخمسمائة واستخلف يَوْم موت والده فِي ربيع الأول سنة خمس وخمسين ومولده سنة عشر وخمسمائة، وأمه كُرجيّة، أدركت خلافته واستوزر وزير أَبِيهِ أبا المظفر بن هبيرة فلما توفي استوزر أبا جَعْفَر أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن البلدي. توفي فِي ربيع الآخر سنة ست وستين وخمسمائة وكان نقش خاتمة «من أحب نفسه عمل لها» وكان يَقُولُ الشعر.