يعقوب بن صابر بن أبي البركات بن عمّار بن علي بن الحسين بن علي بن حوثرة القرشي، أبو يوسف المنجنيقي :
حراني الأصل. كان أديبا فاضلا، مليح الشعر لطيفه، ذا معان مطبوعة، وألفاظ سهلة. سمع أبا المظفر هبة اللَّه بْن عَبْد اللَّه بْن السَّمَرْقَنْدِيّ، وحدّث، وكان حسن الأخلاق.
أنشدنا يعقوب بن صابر الحراني لنفسه:
كيف يسخو العاشق بوصال با ... خل في الكرى بطيف الخيال
علق القرط حين بلبل صدغيه ... بداج من فرعه كالليالي
فرأينا الدجى وقد سحب البدر إل ... يه من قرطه بهلال
وأنشدنا أيضا لنفسه:
شكوت منه إليه جوره فبكى ... واحمرّ من خجل واصفرّ من وحل
بالورد والياسمين الغض منغمس ... في الطل بين البكاء والعذر والعذل
مولده في رابع محرم سنة أربع وخمسين وخمسمائة ببغداد، وتوفي بها في ليلة ثامن عشري صفر سنة ست وعشرين وستمائة، ودفن بمقابر قريش.
حراني الأصل. كان أديبا فاضلا، مليح الشعر لطيفه، ذا معان مطبوعة، وألفاظ سهلة. سمع أبا المظفر هبة اللَّه بْن عَبْد اللَّه بْن السَّمَرْقَنْدِيّ، وحدّث، وكان حسن الأخلاق.
أنشدنا يعقوب بن صابر الحراني لنفسه:
كيف يسخو العاشق بوصال با ... خل في الكرى بطيف الخيال
علق القرط حين بلبل صدغيه ... بداج من فرعه كالليالي
فرأينا الدجى وقد سحب البدر إل ... يه من قرطه بهلال
وأنشدنا أيضا لنفسه:
شكوت منه إليه جوره فبكى ... واحمرّ من خجل واصفرّ من وحل
بالورد والياسمين الغض منغمس ... في الطل بين البكاء والعذر والعذل
مولده في رابع محرم سنة أربع وخمسين وخمسمائة ببغداد، وتوفي بها في ليلة ثامن عشري صفر سنة ست وعشرين وستمائة، ودفن بمقابر قريش.