يعقوب بْنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ زكريا بْن طلحة بْن عُبَيْد الله، أبو يوسف القرشيّ ثم التّميميّ:
حَدَّث عَن عاصم بْن سويد، وعبد العزيز الدَّرَاوَرْدِيّ، وعبد اللَّه بْن المبارك، وَالوليد بْن مسلم، وخلف بن خليفة، والمطلب بن زياد، وسفيان بن عيينة، ومحمّد ابن فضيل بن غزوان. روى عنه محمد بن سعد العوفي، والحارث بْن أبي أسامة، وعبد اللَّه بْن أبي سعد الوراق. وقَالَ عَبْد الرَّحْمَن بْن أَبِي حاتِم كتب أبي عَنْهُ ببغداد.
أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يوسف الصّيّاد، أخبرنا أحمد بن يوسف بن خلاد، حدثنا الحارث بن محمّد، حَدَّثَنَا يعقوب بْن القاسم أَبُو يوسف الطلحي، حدثنا الوليد، حَدَّثَنَا الأوزاعي عَن مُحَمَّد بْن عَبْد الملك عَن المغيرة بْن شُعبة أَنَّهُ قَالَ لعثمان حين حُصر: إنه قد نزل بك من الأمر ما ترى، فاختر بين ثلاث، إن شئت أن نفتح لك بابًا سوى الباب الَّذِي هُمْ عَلَيْهِ، فتقعد عَلَى رَواحلك فتلحق بِمكة فلن يستحلوك بِهَا، وإن شئت أن تلحق بالشام وفيها مُعَاويَة، وإن شئت خرجت بِمن معك فقاتلناهم، فإنَّا عَلَى الحق وهم عَلَى الباطل. قَالَ فقال عُثمان: أمَّا قولك تأتي مكة فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «يُلحِدُ بِمَكَّةَ رَجُلٌ مِنْ قُرَيْشٍ عَلَيْهِ نِصْفُ عَذَابِ الأُمَّةِ»
فَلَنْ أَكُونَهُ، وأمّا أن آتي الشام فلم أكن لأدعَ دار هجرتي ومجاورة نبي الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وآتي الشام، وأما قولك أن أخرج بِمن معي فأقاتلهم فلن أكون أول من خَلْفَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي أمته بإراقة محجمة دم.
أَخْبَرَنَا يوسف بن رباح البصريّ، أخبرنا أحمد بن محمد بن إسماعيل المهندس، أخبرنا أبو بشر الدولابي، حَدَّثَنَا أَبُو عُبَيْد اللَّه مُعَاويَة بْن صالِح. قَالَ أَبُو يوسف الطلحي: قَالَ يَحْيَى بْن معين: صدوق ثقة إذا حَدَّث عَن الثقات المعروفين.
حَدَّث عَن عاصم بْن سويد، وعبد العزيز الدَّرَاوَرْدِيّ، وعبد اللَّه بْن المبارك، وَالوليد بْن مسلم، وخلف بن خليفة، والمطلب بن زياد، وسفيان بن عيينة، ومحمّد ابن فضيل بن غزوان. روى عنه محمد بن سعد العوفي، والحارث بْن أبي أسامة، وعبد اللَّه بْن أبي سعد الوراق. وقَالَ عَبْد الرَّحْمَن بْن أَبِي حاتِم كتب أبي عَنْهُ ببغداد.
أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يوسف الصّيّاد، أخبرنا أحمد بن يوسف بن خلاد، حدثنا الحارث بن محمّد، حَدَّثَنَا يعقوب بْن القاسم أَبُو يوسف الطلحي، حدثنا الوليد، حَدَّثَنَا الأوزاعي عَن مُحَمَّد بْن عَبْد الملك عَن المغيرة بْن شُعبة أَنَّهُ قَالَ لعثمان حين حُصر: إنه قد نزل بك من الأمر ما ترى، فاختر بين ثلاث، إن شئت أن نفتح لك بابًا سوى الباب الَّذِي هُمْ عَلَيْهِ، فتقعد عَلَى رَواحلك فتلحق بِمكة فلن يستحلوك بِهَا، وإن شئت أن تلحق بالشام وفيها مُعَاويَة، وإن شئت خرجت بِمن معك فقاتلناهم، فإنَّا عَلَى الحق وهم عَلَى الباطل. قَالَ فقال عُثمان: أمَّا قولك تأتي مكة فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «يُلحِدُ بِمَكَّةَ رَجُلٌ مِنْ قُرَيْشٍ عَلَيْهِ نِصْفُ عَذَابِ الأُمَّةِ»
فَلَنْ أَكُونَهُ، وأمّا أن آتي الشام فلم أكن لأدعَ دار هجرتي ومجاورة نبي الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وآتي الشام، وأما قولك أن أخرج بِمن معي فأقاتلهم فلن أكون أول من خَلْفَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي أمته بإراقة محجمة دم.
أَخْبَرَنَا يوسف بن رباح البصريّ، أخبرنا أحمد بن محمد بن إسماعيل المهندس، أخبرنا أبو بشر الدولابي، حَدَّثَنَا أَبُو عُبَيْد اللَّه مُعَاويَة بْن صالِح. قَالَ أَبُو يوسف الطلحي: قَالَ يَحْيَى بْن معين: صدوق ثقة إذا حَدَّث عَن الثقات المعروفين.