يسَار مولى رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَصَابَهُ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي غَزْوَة من غَزَوَاته فَأعْتقهُ وَهُوَ الَّذِي قَتله العرنيون الَّذين أَغَارُوا على لقاح رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَطعُوا يَدَيْهِ وَرجلَيْهِ وسملوا عينه وغرزوا الشوك فِي لِسَانه حَتَّى مَاتَ
يسار مولى رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
قيل: كَانَ نوبيًا، وَهُوَ الراعي الَّذِي قتله العرنيون الَّذِينَ استاقوا ذود رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فأرسل رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي طلبهم، فأتي بهم فقتلهم رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وقطع أيديهم وأرجلهم، وسمل أعينهم،
وألقاهم فِي الحرة حَتَّى ماتوا. وذلك فِي سنة ست من الهجرة، وَكَانَ العرنيون قد قطعوا يديه ورجليه، وغرزوا الشوك فِي لسانه وعينيه حَتَّى مات، وأدخل المدينة ميتًا وهربوا بالسرح، فأرسل رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي طلبهم، فأدركوا وفعل بهم مَا ذكر فِي حديث أنس وغيره.
قيل: كَانَ نوبيًا، وَهُوَ الراعي الَّذِي قتله العرنيون الَّذِينَ استاقوا ذود رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فأرسل رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي طلبهم، فأتي بهم فقتلهم رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وقطع أيديهم وأرجلهم، وسمل أعينهم،
وألقاهم فِي الحرة حَتَّى ماتوا. وذلك فِي سنة ست من الهجرة، وَكَانَ العرنيون قد قطعوا يديه ورجليه، وغرزوا الشوك فِي لسانه وعينيه حَتَّى مات، وأدخل المدينة ميتًا وهربوا بالسرح، فأرسل رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي طلبهم، فأدركوا وفعل بهم مَا ذكر فِي حديث أنس وغيره.
يسار مولى النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
عن يعقوب بن عتبة قال: خرج رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من المدينة إلى قرار الكدر وكان الذي هاجه على ذلك أنّه بلّغه أن بها جمعاً من غطفان وسليم. فسار رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إليهم وأخذ عليهم الطريق، حتّى جاء فرأى آثار النعم ومواردها، ولم يجد في المحلّ أحداً، فأرسل في أعلى الوادي نفراً من أصحابه، وأستقبلهم رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في بطن الوادي، فوجد رعاء فيهم غلام يقال له: يسار، فسألهم عن الناس، فقال يسار: لا علم لي بهم وإنما أورد لخمس، وهذا يوم ربعي، والناس قد ارتفعوا إلى المياه، وإنما نحن غزاب في النَّعم فانصرف رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَوقد ظفر
بالنعم، فانحدر إلى المدينة، حتى إذا صلى الصبح إذا هو بيسار فرآه يصلي، فأمر القوم أن يقتسموا غنائمهم فقال القوم: يا رسول الله، إن أقوى لنا أن نسوق النعم جميعاً، فإن فينا من يضعف عن حظ الذي يصير له، فقال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أقتسموا، فقالوا: يا رسول الله، إن كان أنمى بك العبد الذي رأيته يصلي فنحن نعطيكه في سهمك: فقال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: قد طبتم به نفساً؟ قالوا: نعم، فقبله رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وأعتقه. وارتحل الناس. فقدم رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، واقتسموا غنائمهم. فأصاب كل رجل منهم سبعة أبعرة، وكان القوم مئتين ويسار هو الذي قتله العرنيّون.
عن يعقوب بن عتبة قال: خرج رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من المدينة إلى قرار الكدر وكان الذي هاجه على ذلك أنّه بلّغه أن بها جمعاً من غطفان وسليم. فسار رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إليهم وأخذ عليهم الطريق، حتّى جاء فرأى آثار النعم ومواردها، ولم يجد في المحلّ أحداً، فأرسل في أعلى الوادي نفراً من أصحابه، وأستقبلهم رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في بطن الوادي، فوجد رعاء فيهم غلام يقال له: يسار، فسألهم عن الناس، فقال يسار: لا علم لي بهم وإنما أورد لخمس، وهذا يوم ربعي، والناس قد ارتفعوا إلى المياه، وإنما نحن غزاب في النَّعم فانصرف رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَوقد ظفر
بالنعم، فانحدر إلى المدينة، حتى إذا صلى الصبح إذا هو بيسار فرآه يصلي، فأمر القوم أن يقتسموا غنائمهم فقال القوم: يا رسول الله، إن أقوى لنا أن نسوق النعم جميعاً، فإن فينا من يضعف عن حظ الذي يصير له، فقال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أقتسموا، فقالوا: يا رسول الله، إن كان أنمى بك العبد الذي رأيته يصلي فنحن نعطيكه في سهمك: فقال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: قد طبتم به نفساً؟ قالوا: نعم، فقبله رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وأعتقه. وارتحل الناس. فقدم رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، واقتسموا غنائمهم. فأصاب كل رجل منهم سبعة أبعرة، وكان القوم مئتين ويسار هو الذي قتله العرنيّون.
يَسَارٌ مَوْلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعَثَهُ رَاعِيًا لِإِبِلِه , فَقَتَلَهُ الْعُرَنِيُّونَ وَسَمَلُوا عَيْنَهُ، فَحُمِلَ مَيِّتًا إِلَى قُبَاءَ , فَدُفِنَ بِهَا
- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ، ثنا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْحَاقَ التُّسْتَرِيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْوَلِيدِ بْنِ عَمْرٍو، ح، وَحَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا مُصْعَبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ حَمْزَةَ الزُّبَيْرِيُّ، قَالَا: ثنا مُحَمَّدُ بْنُ طَلْحَةَ التَّيْمِيُّ، عَنْ مُوسَى بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ الْأَكْوَعِ، قَالَ: " كَانَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غُلَامٌ يُقَالُ لَهُ: يَسَارٌ، فَنَظَرَ إِلَيْهِ يُحْسِنُ الصَّلَاةَ فَأَعْتَقَهُ , وَبَعَثَهُ فِي لِقَاحٍ لَهُ بِالْحَرَّةِ، وَكَانَ بِهَا قَالَ: فَأَظْهَرَ قَوْمٌ الْإِسْلَامَ مِنْ عُرَيْنَةَ , وَجَاءُوهُمْ مَرْضَى مَوْعُوكِينَ قَدْ عَظُمَتْ بُطُونُهُمْ , قَالَ: فَبَعَثَ بِهِمُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى يَسَارٍ , فَكَانُوا يَشْرَبُونَ أَلْبَانَ الْإِبِلِ حَتَّى انْطَوَتْ بُطُونُهُمْ، ثُمَّ غَدَوْا عَلَى يَسَارٍ فَذَبَحُوهُ , وَجَعَلُوا الشَّوْكَ فِي عَيْنَيْهِ , ثُمَّ طَرَدُوا الْإِبِلَ، فَلَحِقَهُمْ , فَجِيءَ بِهِمْ إِلَيْهِ، فَقَطَعَ أَيْدِيَهُمْ وَأَرْجُلَهُمْ , وَسَمَلَ أَعْيُنَهُمْ "
- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ، ثنا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْحَاقَ التُّسْتَرِيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْوَلِيدِ بْنِ عَمْرٍو، ح، وَحَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا مُصْعَبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ حَمْزَةَ الزُّبَيْرِيُّ، قَالَا: ثنا مُحَمَّدُ بْنُ طَلْحَةَ التَّيْمِيُّ، عَنْ مُوسَى بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ الْأَكْوَعِ، قَالَ: " كَانَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غُلَامٌ يُقَالُ لَهُ: يَسَارٌ، فَنَظَرَ إِلَيْهِ يُحْسِنُ الصَّلَاةَ فَأَعْتَقَهُ , وَبَعَثَهُ فِي لِقَاحٍ لَهُ بِالْحَرَّةِ، وَكَانَ بِهَا قَالَ: فَأَظْهَرَ قَوْمٌ الْإِسْلَامَ مِنْ عُرَيْنَةَ , وَجَاءُوهُمْ مَرْضَى مَوْعُوكِينَ قَدْ عَظُمَتْ بُطُونُهُمْ , قَالَ: فَبَعَثَ بِهِمُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى يَسَارٍ , فَكَانُوا يَشْرَبُونَ أَلْبَانَ الْإِبِلِ حَتَّى انْطَوَتْ بُطُونُهُمْ، ثُمَّ غَدَوْا عَلَى يَسَارٍ فَذَبَحُوهُ , وَجَعَلُوا الشَّوْكَ فِي عَيْنَيْهِ , ثُمَّ طَرَدُوا الْإِبِلَ، فَلَحِقَهُمْ , فَجِيءَ بِهِمْ إِلَيْهِ، فَقَطَعَ أَيْدِيَهُمْ وَأَرْجُلَهُمْ , وَسَمَلَ أَعْيُنَهُمْ "