يزيد بن عبد الله بن مسعدة الفزاري
حدث ابن عياش عن أبيه قال: كنا عند عبد الملك بن مروان، فأتاه كعب بن حامد العنسي بفتيان، فيهم ابن لعبد الرحمن بن الحكم، ومعهم بربط وشراب، فقال عبد الملك: اضرب، فإن الأب كان فاسقاً، فضرب، ثم قال: أدنوا مني البربط، فضربه بخيزرانة، فإذا له صوت منكر، فنظر في وجوه القوم، فوقعت عينه على يزيد بن عبد الله بن مسعدة، فقال له:
يا يزيد، كيف تصنع بهذا؟ قال: تؤخذ عيدان فتوصل بالغراء، ثم يجعل عليه الحديد حتى يرقق، ويجعل له عينان، ويجعل له عويد ترفع به أوتاره، ثم يضعه الرجل على فخذه اليسرى، ثم يأخذ بيده اليمنى مضراباً، ربما كان رصاصاً أو فضة أو خوصاً، ثم يحركه بأصابع يده اليسرى، ويضربه باليمنى. وكل مملوك لي حر، وكل امرأة له طالق إن لم تكن قد عرفت منه الذي قد عرفت، فلم سألتني من بين القوم؟؟ قال: فجعل عبد الملك يتبسم.
حدث ابن عياش عن أبيه قال: كنا عند عبد الملك بن مروان، فأتاه كعب بن حامد العنسي بفتيان، فيهم ابن لعبد الرحمن بن الحكم، ومعهم بربط وشراب، فقال عبد الملك: اضرب، فإن الأب كان فاسقاً، فضرب، ثم قال: أدنوا مني البربط، فضربه بخيزرانة، فإذا له صوت منكر، فنظر في وجوه القوم، فوقعت عينه على يزيد بن عبد الله بن مسعدة، فقال له:
يا يزيد، كيف تصنع بهذا؟ قال: تؤخذ عيدان فتوصل بالغراء، ثم يجعل عليه الحديد حتى يرقق، ويجعل له عينان، ويجعل له عويد ترفع به أوتاره، ثم يضعه الرجل على فخذه اليسرى، ثم يأخذ بيده اليمنى مضراباً، ربما كان رصاصاً أو فضة أو خوصاً، ثم يحركه بأصابع يده اليسرى، ويضربه باليمنى. وكل مملوك لي حر، وكل امرأة له طالق إن لم تكن قد عرفت منه الذي قد عرفت، فلم سألتني من بين القوم؟؟ قال: فجعل عبد الملك يتبسم.