يزيد بن عامر السوائي
س: يزيد بن عَامِر بن الأسود بن حبيب بن سواءة بن عَامِر بن صعصعة السوائي حجازي يكنى أبا حاجر شهد حنينا مع المشركين، ثُمَّ أسلم بعد.
2780 روى سعيد بن السائب الطائفي، عن أبيه، عن يزيد بن عَامِر السوائي، أَنَّهُ قَالَ: عند انكشافة انكشفها المسلمون يوم حنين فتبعتهم الكفار، فأخذ رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قبضة قبضها من الأرض فرمى بِهَا وجوههم، وقال: " ارجعوا، شاهت الوجوه ".
فمنا منا أحد يلقى أخاه إلا وهو يشكو القذى، ويمسح عينيه.
س: يزيد بن عَامِر بن الأسود بن حبيب بن سواءة بن عَامِر بن صعصعة السوائي حجازي يكنى أبا حاجر شهد حنينا مع المشركين، ثُمَّ أسلم بعد.
2780 روى سعيد بن السائب الطائفي، عن أبيه، عن يزيد بن عَامِر السوائي، أَنَّهُ قَالَ: عند انكشافة انكشفها المسلمون يوم حنين فتبعتهم الكفار، فأخذ رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قبضة قبضها من الأرض فرمى بِهَا وجوههم، وقال: " ارجعوا، شاهت الوجوه ".
فمنا منا أحد يلقى أخاه إلا وهو يشكو القذى، ويمسح عينيه.
يَزِيدُ بْنُ عَامِرٍ السُّوَائِيُّ كَانَ قَدْ شَهِدَ حُنَيْنًا مَعَ الْمُشْرِكِينَ , ثُمَّ أَسْلَمَ، حَدِيثُهُ عِنْدَ: السَّائِبِ بْنِ يَسَارٍ، وَنُوحِ بْنِ صَعْصَعَةَ
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ، ثنا بِشْرُ بْنُ مُوسَى، ثنا الْحُمَيْدِيُّ، ثنا مَعْنٌ، ح، وَحَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَرْعَرَةَ، ثنا مَعْنُ بْنُ عِيسَى، ح، وَحَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، ثنا قُتَيْبَةُ، قَالَا: ثنا مَعْنُ بْنُ عِيسَى، ثنا سَعِيدُ بْنُ السَّائِبِ الطَّائِفِيُّ، عَنْ نُوحِ بْنِ صَعْصَعَةَ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ عَامِرٍ، قَالَ: " جِئْتُ وَالنَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الصَّلَاةِ , إِمَّا الظُّهْرَ، وَإِمَّا الْعَصْرَ، وَكُنْتُ صَلَّيْتُهُمَا فِي الْمَنْزِلِ، فَلَمَّا وَجَدْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الصَّلَاةِ جَلَسْتُ وَلَمْ أَدْخُلْ مَعَهُمْ، فَلَمَّا انْصَرَفَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَآنِي جَالِسًا , فَقَالَ: «أَلَمْ تُسْلِمْ يَا يَزِيدُ؟» قُلْتُ: بَلَى , قَالَ: «مَا مَنَعَكَ أَنْ تَدْخُلَ مَعَ النَّاسِ فِي صَلَاتِهِمْ؟» ، قُلْتُ: إِنِّي كُنْتُ قَدْ صَلَّيْتُ فِي مَنْزِلِي , وَأَنَا أَحْسِبُ أَنْ قَدْ صَلَّيْتُمْ , قَالَ: «فَإِذَا جِئْتَ الصَّلَاةَ فَصَلِّ مَعَهُمْ، وَإِنْ كُنْتَ قَدْ صَلَّيْتَ , فَتَكُونُ تِلْكَ نَافِلَةً وَهِيَ فَرِيضَةٌ» لَفْظُهُمْ سَوَاءٌ. وَرَوَاهُ سَعِيدُ بْنُ السَّائِبِ، عَنْ أَبِيهِ السَّائِبِ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ عَامِرٍ السُّوَائِيِّ غَيْرَ هَذَا الْحَدِيثِ
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ، ثنا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، ثنا أَبُو حُذَيْفَةَ، ثنا سَعِيدُ بْنُ السَّائِبِ، عَنْ أَبِيهِ السَّائِبِ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ عَامِرٍ، أَنَّهُ قَالَ: " عِنْدَ انْكِشَافَةٍ انْكَشَفَهَا الْمُسْلِمُونَ يَوْمَ حُنَيْنٍ , فَتَبِعَهُمُ الْكُفَّارُ , فَأَخَذَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَبْضَةً مِنَ الْأَرْضِ فَرَمَى بِهِ وُجُوهَهُمْ وَقَالَ: «ارْجِعُوا , شَاهَتِ الْوُجُوهُ» فَمَا مِنَّا أَحَدٌ يَلْقَى أَخَاهُ إِلَّا وَهُوَ يَشْكُو الْقَذَى , وَيَمْسَحُ عَيْنَيْهِ , قَالَ: وَكَانَ يَزِيدُ شَهِدَ حُنَيْنًا , ثُمَّ أَسْلَمَ، فَسَأَلْنَاهُ عَنِ الرُّعْبِ الَّذِي أَلْقَى اللهُ فِي قُلُوبِهِمْ يَوْمَ حُنَيْنٍ , كَيْفَ كَانَ، فَأَخَذَ حَصَاةً فَرَمَى بِهَا طَسْتًا , فَطَنَّ، فَقَالَ: كُنَّا نَجِدُ فِي أَجْوَافِنَا مِثْلَ ذَلِكَ "
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ، ثنا بِشْرُ بْنُ مُوسَى، ثنا الْحُمَيْدِيُّ، ثنا مَعْنٌ، ح، وَحَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَرْعَرَةَ، ثنا مَعْنُ بْنُ عِيسَى، ح، وَحَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، ثنا قُتَيْبَةُ، قَالَا: ثنا مَعْنُ بْنُ عِيسَى، ثنا سَعِيدُ بْنُ السَّائِبِ الطَّائِفِيُّ، عَنْ نُوحِ بْنِ صَعْصَعَةَ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ عَامِرٍ، قَالَ: " جِئْتُ وَالنَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الصَّلَاةِ , إِمَّا الظُّهْرَ، وَإِمَّا الْعَصْرَ، وَكُنْتُ صَلَّيْتُهُمَا فِي الْمَنْزِلِ، فَلَمَّا وَجَدْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الصَّلَاةِ جَلَسْتُ وَلَمْ أَدْخُلْ مَعَهُمْ، فَلَمَّا انْصَرَفَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَآنِي جَالِسًا , فَقَالَ: «أَلَمْ تُسْلِمْ يَا يَزِيدُ؟» قُلْتُ: بَلَى , قَالَ: «مَا مَنَعَكَ أَنْ تَدْخُلَ مَعَ النَّاسِ فِي صَلَاتِهِمْ؟» ، قُلْتُ: إِنِّي كُنْتُ قَدْ صَلَّيْتُ فِي مَنْزِلِي , وَأَنَا أَحْسِبُ أَنْ قَدْ صَلَّيْتُمْ , قَالَ: «فَإِذَا جِئْتَ الصَّلَاةَ فَصَلِّ مَعَهُمْ، وَإِنْ كُنْتَ قَدْ صَلَّيْتَ , فَتَكُونُ تِلْكَ نَافِلَةً وَهِيَ فَرِيضَةٌ» لَفْظُهُمْ سَوَاءٌ. وَرَوَاهُ سَعِيدُ بْنُ السَّائِبِ، عَنْ أَبِيهِ السَّائِبِ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ عَامِرٍ السُّوَائِيِّ غَيْرَ هَذَا الْحَدِيثِ
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ، ثنا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، ثنا أَبُو حُذَيْفَةَ، ثنا سَعِيدُ بْنُ السَّائِبِ، عَنْ أَبِيهِ السَّائِبِ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ عَامِرٍ، أَنَّهُ قَالَ: " عِنْدَ انْكِشَافَةٍ انْكَشَفَهَا الْمُسْلِمُونَ يَوْمَ حُنَيْنٍ , فَتَبِعَهُمُ الْكُفَّارُ , فَأَخَذَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَبْضَةً مِنَ الْأَرْضِ فَرَمَى بِهِ وُجُوهَهُمْ وَقَالَ: «ارْجِعُوا , شَاهَتِ الْوُجُوهُ» فَمَا مِنَّا أَحَدٌ يَلْقَى أَخَاهُ إِلَّا وَهُوَ يَشْكُو الْقَذَى , وَيَمْسَحُ عَيْنَيْهِ , قَالَ: وَكَانَ يَزِيدُ شَهِدَ حُنَيْنًا , ثُمَّ أَسْلَمَ، فَسَأَلْنَاهُ عَنِ الرُّعْبِ الَّذِي أَلْقَى اللهُ فِي قُلُوبِهِمْ يَوْمَ حُنَيْنٍ , كَيْفَ كَانَ، فَأَخَذَ حَصَاةً فَرَمَى بِهَا طَسْتًا , فَطَنَّ، فَقَالَ: كُنَّا نَجِدُ فِي أَجْوَافِنَا مِثْلَ ذَلِكَ "