يزِيد بْن سعيد بْن ذِي عصوان من أهل الشَّام يروي عَنْ نَافِع روى عَنْهُ الْوَلِيد بْن مُسلم والشاميون رُبمَا أَخطَأ
يزيد بن سعيد بن ذي عصوان (1) عَنْ مدلج بْن المقدام روى عنهُ الوليد بْن مُسْلِم (ويحيى بْن صالح - 2) قَالَ (لي - 3) ابن حجر ارنا الوليد بْن مُسْلِم القيسي قَالَ نا يزيد بن سعيد بن ذي عصوان (القيسي - 2) عَنْ يزيد بْن عطاء السكسكي عَنْ معاذ بْن سعد (3) عَنْ جنادة عَنْ عُبَادَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الحشفة، وقَالَ يحيى بْن صالح نا يزيد بن سعيد وهو ابن (ذي - 2) عصوان عَنْ أَبِي عطاء يزيد بْن عطاء، وقَالَ مروان بْن مُحَمَّد نا يزيد بْن أَبِي عطاء (4) .
يزيد بن سعيد بن ذي عصوان
ويقال: عصوان - العنسي - ويقال: السكسكي - الداراني حدث عن عبد الملك بن عمير عن أبي بردة عن أبي موسى قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إذا كان يوم القيامة بعث الله إلى كل مؤمن ملكاً، معه كافر، فيقول الملك للمؤمن: يا مؤمن، هاك هذا الكافر، فهذا فداؤك من النار ".
وحدث يزيد بن سعيد عن عبد الملك بن عمير عن سعد بن أبي وقاص، أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بعثه إلى حي من قريش، فرجع إليه وهو يظهر التكبير، فقال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أما سعد فقد رأى عجباً، فقال: يا رسول الله، أتيتك من عند قوم، هم وأنعامهم سواء، إنما همتهم ما لبسوا على ظهورهم، وأكلوا في بطونهم، فقال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: يا سعد، أفلا أخبرك بأعجب من ذلك؟ قوم، علموا ما جهل هؤلاء ثم جهلوا كجهلهم. فانصرف سعد، فقال: يا أهلاه، يا أهلاه، هلموا إلى بيعة في طلب نعيم لا يزول، نجهد أنفسنا. قال عبد الملك بن عمير: فبايعوه، فأدركت عجوزاً شهدت تلك البيعة، فكنا نأتيها، فلا تكاد تلتفت إلينا اشتغالاً منها بذكر الله.
ويقال: عصوان - العنسي - ويقال: السكسكي - الداراني حدث عن عبد الملك بن عمير عن أبي بردة عن أبي موسى قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إذا كان يوم القيامة بعث الله إلى كل مؤمن ملكاً، معه كافر، فيقول الملك للمؤمن: يا مؤمن، هاك هذا الكافر، فهذا فداؤك من النار ".
وحدث يزيد بن سعيد عن عبد الملك بن عمير عن سعد بن أبي وقاص، أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بعثه إلى حي من قريش، فرجع إليه وهو يظهر التكبير، فقال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أما سعد فقد رأى عجباً، فقال: يا رسول الله، أتيتك من عند قوم، هم وأنعامهم سواء، إنما همتهم ما لبسوا على ظهورهم، وأكلوا في بطونهم، فقال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: يا سعد، أفلا أخبرك بأعجب من ذلك؟ قوم، علموا ما جهل هؤلاء ثم جهلوا كجهلهم. فانصرف سعد، فقال: يا أهلاه، يا أهلاه، هلموا إلى بيعة في طلب نعيم لا يزول، نجهد أنفسنا. قال عبد الملك بن عمير: فبايعوه، فأدركت عجوزاً شهدت تلك البيعة، فكنا نأتيها، فلا تكاد تلتفت إلينا اشتغالاً منها بذكر الله.