Permalink (
الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=109963#d15832
يزِيد بْن حُصَيْن بْن نمير يروي عَنْ أَبِيهِ روى عَنهُ مُحَمَّد بن الزبير
Permalink (
الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=109963#f79c1e
يزيد بن حصين بن نُمَير عن أبيه.
سمع منه مُحَمد بن المنذر ولم يصح إسناده.
سمعتُ ابن حماد يذكره عن البخاري.
وقوله سمع منه مُحَمد بن المنذر روى بن المنذر لا يعرف.
وقال الشيخ: ولعله أراد أن يقول مُحَمد بن المثنى لأَن بن المنذر غير معروف ويزيد بن حصين أَيضًا ليس بمعروف، ولاَ أَعْرِفُ لَهُ مِنَ الْمُسْنَدِ شَيئًا.
Permalink (
الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=109963#5a4b7f
يزيد بن حصين بن نمير
ابن ناتل بن لبيد بن جعثنة السكوني الحمصي حدث يزيد بن حصين، أن رجلاً قال: يا رسول الله، أرأيت، سبأ: رجل أو امرأة؟ فقال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: رجل، فقال: يا رسول الله ما ولد من العرب؟ قال: عشرة، فستة يمانون، وأربعة شاميون: فأما اليمانون فكنده، ومذحج، والأزد، وأنمار، والأشعرون، وأمسك في يده واحداً لم يسمه، وأما الشآمون فلخم، وجذام، وعاملة، وغسان، فقال: يا رسول الله، أحمير كلهم؟ قال: هم وما كلهم.
وعن يزيد بن حصين قال: قال معاذ بن جبل: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إن الله لم يبعث نبياً قبلي إلا كان في أمته من بعده مرجئه وقدرية، يشوشون عليه أمر أمته من بعده، ألا إن الله عز وجل قد لعن المرجئة والقدرية على لسان سبعين نبياً، ألا وإن أمتي هذه لأمة مرحومة، لا عذاب عليها في الآخرة، وإنما عذابها في الدنيا إلا صنفين من أمتي لا يدخلون الجنة: المرجئة والقدرية ".
كتب عمر بن عبد العزيز إلى يزيد بن حصين: لا تتركن صليباً إلا محي.
وكتب إليه أيضاً: وامح الصور التي أحدثت في أسواق المدينة، ثم يمسح ببياض حتى لا يرى منها شيء والسلام.
توفي يزيد بن حصين سنة ثلاث ومئة.
كتب عمر بن عبد العزيز إلى يزيد بن حصين، أن مر الجند بالفريضة، وعليك بأهل الحاضرة، وإياك والأعراب، فإنهم لا يحضرون محاضر المسلمين، ولا يشهدون مشاهدهم.
شتم رجل يزيد بن حصين فأعرض عنه فقال: أيها المعرض، إياك أعني، قال: وعنك أعرض، قال: لا تقول لي واحدة إلا قلت لك عشراً، قال: تقول لي عشراً ولا أقول لك واحدة.
كان يزيد بن حصين لا يعطي، فإذا أعطى أعطى كثيراً، ويقول: أحب أن تكون مواهبي كتائب كتائب، ولا أحب أن تكون مفاتت مفاتت.
أوصى يزيد بن ميسرة يزيد بن حصين حين ولي فقال: عليك بتقوى الله، والتأني في أمرك، وإياك والعجلة، وفي السجن راحة، هل تدري ما يقال لصاحب السلطان؟ أيها المسلط لا ينفخنك روح السلطان، فإنما ورثت مكان من كان قبلك، وآخر وارث مكانك غداً.