يزيد بن حازم أبو بكر الأزدي
الجهضمي البصري حدث عن عكرمة مولى ابن عباس قال: كان عمرو بن الجموح شيخاً من الأنصار أعرج. فلما خرج النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إلى بدر قال لبنيه: أخرجوني، فذكروا للنبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عرجه وحاله، فأذن له في المقام. فلما كان يوم أحد خرج الناس فقال لبنيه: أخرجوني، فقالوا: لقد رخص لك النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وأذن، قال: هيهات، منعتموني الجنة ببدر وتمنعونيها بأحد؟ فخرج. فلما التقى الناس قال: يا رسول الله، أرأيت إن قتلت اليوم أطأ بعرجتي هذه الجنة؟ فقال: نعم، قال: فوالذي بعثك بالحق لأطأن بها في الجنة اليوم إن شاء الله، فقال لغلام له كان معه، يقال له سليم: ارجع إلى أهلك، قال: وما عليك إن أصبت اليوم خيراً معك، قال: تقدم إذاً، فتقدم العبد فقاتل حتى قتل، ثم تقدم فقاتل حتى قتل.
حدث يزيد بن حازم عن سليمان بن يسار قال: أصبح أبو أسيد وهو يسترجع فقيل له: مالك؟ فقال: نمت عن حزبي الليلة، وكان وردي البقرة، فرأيت كأن بقرة تنطحني.
وحدث عنه قال: قال أبو أسيد حين ذهب بصره: الحمد لله الذي متعني ببصري في حياة النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنظر إليه. فلما قبض رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وأرادوا الفتنة كف علي بصري.
قال جرير بن حازم: رأيت في المنام كأن رأسي في يدي أقلبه، فسألت ابن سيرين فقال: أحد من
والديك حي؟ قلت: لا، قال: ألك أخ أكبر منك؟ قلت: نعم، قال: اتق الله وبره ولا تقطعه، وكان بيني وبين يزيد أخي شيء.
توفي يزيد بن حازم سنة سبع، أو أول سنة ثمان وأربعين ومئة.
الجهضمي البصري حدث عن عكرمة مولى ابن عباس قال: كان عمرو بن الجموح شيخاً من الأنصار أعرج. فلما خرج النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إلى بدر قال لبنيه: أخرجوني، فذكروا للنبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عرجه وحاله، فأذن له في المقام. فلما كان يوم أحد خرج الناس فقال لبنيه: أخرجوني، فقالوا: لقد رخص لك النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وأذن، قال: هيهات، منعتموني الجنة ببدر وتمنعونيها بأحد؟ فخرج. فلما التقى الناس قال: يا رسول الله، أرأيت إن قتلت اليوم أطأ بعرجتي هذه الجنة؟ فقال: نعم، قال: فوالذي بعثك بالحق لأطأن بها في الجنة اليوم إن شاء الله، فقال لغلام له كان معه، يقال له سليم: ارجع إلى أهلك، قال: وما عليك إن أصبت اليوم خيراً معك، قال: تقدم إذاً، فتقدم العبد فقاتل حتى قتل، ثم تقدم فقاتل حتى قتل.
حدث يزيد بن حازم عن سليمان بن يسار قال: أصبح أبو أسيد وهو يسترجع فقيل له: مالك؟ فقال: نمت عن حزبي الليلة، وكان وردي البقرة، فرأيت كأن بقرة تنطحني.
وحدث عنه قال: قال أبو أسيد حين ذهب بصره: الحمد لله الذي متعني ببصري في حياة النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنظر إليه. فلما قبض رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وأرادوا الفتنة كف علي بصري.
قال جرير بن حازم: رأيت في المنام كأن رأسي في يدي أقلبه، فسألت ابن سيرين فقال: أحد من
والديك حي؟ قلت: لا، قال: ألك أخ أكبر منك؟ قلت: نعم، قال: اتق الله وبره ولا تقطعه، وكان بيني وبين يزيد أخي شيء.
توفي يزيد بن حازم سنة سبع، أو أول سنة ثمان وأربعين ومئة.