يزيد بن الاسود الخزاعي له صحبة روى عنه ابنه جابر بن يزيد ابن الأسود سمعت أبي يقول ذلك.
يزيد بن الاسود الخزاعي ممن وفد إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحبه زمانا ومات بمكة
يَزِيد بْن الأسود الخزاعي
[ويقال السوائي] ، ويقال العامري. روى عنه ابنه جابر بْن يَزِيد، وَهُوَ معدود فِي الكوفيين. روى شريك، عَنْ يعلى ابْن عطاء، عن جابر بن يزيد بن الأسود السوائي، عَنْ أبيه، قَالَ: صليت خلف النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ [صلاة] الفجر، فجاء رجلان، فجلسا فِي أخريات الناس، فلما انصرف النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أقبل عليهما بوجهه، فَقَالَ: إيتوني بهما، فجيء بهما ترعد فرائصهما، فَقَالَ: مَا منعكما من الصلاة؟ قَالا: صلينا فِي الرحال. فَقَالَ: إذا دخلتم والقوم فِي الصلاة فصلوا معهم، فإن صلاتكم معهم نافلة. فَقَالَ أحدهما: استغفر لي يَا رَسُولَ اللَّهِ. فَقَالَ: غفر اللَّه لك. قَالَ:
ثم أخذت بيده فوضعتها عَلَى صدري، فما وجدت كفًا أبرد ولا أطيب من كف رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، لهي أبرد من الثلج، وأطيب من ريح المسك.
[ويقال السوائي] ، ويقال العامري. روى عنه ابنه جابر بْن يَزِيد، وَهُوَ معدود فِي الكوفيين. روى شريك، عَنْ يعلى ابْن عطاء، عن جابر بن يزيد بن الأسود السوائي، عَنْ أبيه، قَالَ: صليت خلف النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ [صلاة] الفجر، فجاء رجلان، فجلسا فِي أخريات الناس، فلما انصرف النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أقبل عليهما بوجهه، فَقَالَ: إيتوني بهما، فجيء بهما ترعد فرائصهما، فَقَالَ: مَا منعكما من الصلاة؟ قَالا: صلينا فِي الرحال. فَقَالَ: إذا دخلتم والقوم فِي الصلاة فصلوا معهم، فإن صلاتكم معهم نافلة. فَقَالَ أحدهما: استغفر لي يَا رَسُولَ اللَّهِ. فَقَالَ: غفر اللَّه لك. قَالَ:
ثم أخذت بيده فوضعتها عَلَى صدري، فما وجدت كفًا أبرد ولا أطيب من كف رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، لهي أبرد من الثلج، وأطيب من ريح المسك.