يَحْيَى بْن نَصْر بْن حاجب بْن عَمرو بْن سَلَمة، الْقُرشي :
من أهل مرو نزل بغداد وحدث بِهَا عَن عاصم الأحول، وهلال بْن خَبَّاب، وحَيْوة بْن شريح، ويونس بْن يزيد، وورقاء بْن عُمَر، ومغيرة بْن مُسْلِم، وثور بْن يزيد، وأبي حنيفة الفقيه، وعبد الله بْن شُبرمة. روى عَنْهُ إِبْرَاهِيم بْن سَعِيد الجوهري، ورجاء بْن الجارود، وَمُحَمَّد بْن الجارود القطان، وَأَحْمَد بْن منصور بْن راشد، وحمزة بْن الْعَبَّاس المروزيان، وعبد العزيز بْن عَبْد اللَّه الهاشمي.
أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ بْنُ مهدي، أخبرنا محمّد بن مخلد العطّار، حَدَّثَنَا رَجَاءُ بْنُ الْجَارُودِ قَالَ: حَدَّثَنِي يَحْيَى بن نصر بن حاجب، حَدَّثَنَا هِلالُ بْنُ خَبَّابٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «يُحْشَرُ النَّاسُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مُشَاةً عُرَاةً غُرْلا»
- يَعْنِي قُلْفًا.
قرأتُ فِي أصل كتاب أَبِي الْحَسَن مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس بْن الْفُرات، أَخْبَرَنَا أَبُو سَعِيد ابن رميح، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ بْنِ بسطام المروزيّ، حَدَّثَنَا أَحْمَد بن سَيَّار قَالَ: نَصْر بْن حاجب بْن عمرو بْن سلمة الْقُرَشِيّ المخزومي كَانَ شيخًا قديمًا، وأمّا ابنه يَحْيَى بْن نصر بْن حاجب فقد رَأَيْته وكتبتُ عَنْهُ كان شيخًا طوالا ممشوق البدن، خفيف اللحية طويلها صاحب عربية ولسان، وكتبنا عَنْهُ. وكان يُحدث عَن سُفْيَان الثوري، وعن مالك بْن أنس، وعن حنظلة بْن أبي سُفْيَان، ويونس بْن يزيد الأيلي، وابن شبرمة، وثور بْن يزيد، وكان يَقُولُ لنا تعالوا حتى أحدثكم عَن أستاذي أستاذكم- يعني عَبْد الله بْن المبارك- وكان أول ما حَدَّث كَانَ عَلَيْهِ جماعة عظيمة، فلمّا حَدَّث عَن هلال بْن خَبَّاب وإسحاق بْن سويد برد أمره قليلا، وفتر الناس عَنْهُ، وبقي فِي شرذمة، ثُمَّ خرج من هاهنا ومات بالعراق.
حدثت عَنْ عُبَيْد اللَّهِ بْن عُثْمَان بْن يَحْيَى قَالَ: أَخْبَرَنَا الْحَسَن بْن يوسف الصيرفي، أخبرنا أبو بكر الخلّال، أخبرني محمّد بن علي- هو الورّاق- حدثنا مهنى قال:
سألت أحمد عن يحيى بْن نصر بْن حاجب فقال: خراساني كَانَ قدم هاهنا-
يعني بغداد- قلت: كيف كَانَ؟ فقال: كَانَ جهميا يقول قول جهم، كان قدم هاهنا بغداد، فأول من دخلَ عَلَيْهِ بشر المريسي.
قلت: وبلغني عَن عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي حَاتِمٍ الرَّازِيُّ قَالَ: سمعتُ أبي يَقُولُ: قلتُ ليحيى بْن نصر بْن حاجب: أيش قصَّتك مَعَ أصحاب الحديث منقبضين عنك؟ قَالَ:
كَانَ بيني وبين بشر المريسي فِي الحداثة معرفة. فلمّا قدمتُ أتاني مُسَلِّمًا علي. قِيلَ لأبي: فضعُفَ حاله لذلك؟ قال: هو ادعى ذلك وعندي بليته قدم رجاله.
أخبرنا البرقانيّ، حدثنا يعقوب بن موسى الأردبيلي، حدثنا أحمد بن طاهر بن النّجم، حَدَّثَنَا سعيد بْن عَمْرو البرذعي قَالَ: قلت- يعني لأبي زرعة الرّازيّ- يحيى ابن نصر بْن حاجب؟ قَالَ: لَيْسَ بشيء.
أَنْبَأنَا محمّد بن أحمد بن رزق، حدثنا إبراهيم بن محمد بن يحيى المزكي قَالَ:
أَنْبَأنَا مُحَمَّد بْن إِسْحَاق السراج قَالَ: سمعتُ عَبْد العزيز بْن عَبْد الله الهاشمي قال:
مات يحيى بن نصر بن حاجب سنة خمس عشرة ومائتين ببغداد.
من أهل مرو نزل بغداد وحدث بِهَا عَن عاصم الأحول، وهلال بْن خَبَّاب، وحَيْوة بْن شريح، ويونس بْن يزيد، وورقاء بْن عُمَر، ومغيرة بْن مُسْلِم، وثور بْن يزيد، وأبي حنيفة الفقيه، وعبد الله بْن شُبرمة. روى عَنْهُ إِبْرَاهِيم بْن سَعِيد الجوهري، ورجاء بْن الجارود، وَمُحَمَّد بْن الجارود القطان، وَأَحْمَد بْن منصور بْن راشد، وحمزة بْن الْعَبَّاس المروزيان، وعبد العزيز بْن عَبْد اللَّه الهاشمي.
أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ بْنُ مهدي، أخبرنا محمّد بن مخلد العطّار، حَدَّثَنَا رَجَاءُ بْنُ الْجَارُودِ قَالَ: حَدَّثَنِي يَحْيَى بن نصر بن حاجب، حَدَّثَنَا هِلالُ بْنُ خَبَّابٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «يُحْشَرُ النَّاسُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مُشَاةً عُرَاةً غُرْلا»
- يَعْنِي قُلْفًا.
قرأتُ فِي أصل كتاب أَبِي الْحَسَن مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس بْن الْفُرات، أَخْبَرَنَا أَبُو سَعِيد ابن رميح، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ بْنِ بسطام المروزيّ، حَدَّثَنَا أَحْمَد بن سَيَّار قَالَ: نَصْر بْن حاجب بْن عمرو بْن سلمة الْقُرَشِيّ المخزومي كَانَ شيخًا قديمًا، وأمّا ابنه يَحْيَى بْن نصر بْن حاجب فقد رَأَيْته وكتبتُ عَنْهُ كان شيخًا طوالا ممشوق البدن، خفيف اللحية طويلها صاحب عربية ولسان، وكتبنا عَنْهُ. وكان يُحدث عَن سُفْيَان الثوري، وعن مالك بْن أنس، وعن حنظلة بْن أبي سُفْيَان، ويونس بْن يزيد الأيلي، وابن شبرمة، وثور بْن يزيد، وكان يَقُولُ لنا تعالوا حتى أحدثكم عَن أستاذي أستاذكم- يعني عَبْد الله بْن المبارك- وكان أول ما حَدَّث كَانَ عَلَيْهِ جماعة عظيمة، فلمّا حَدَّث عَن هلال بْن خَبَّاب وإسحاق بْن سويد برد أمره قليلا، وفتر الناس عَنْهُ، وبقي فِي شرذمة، ثُمَّ خرج من هاهنا ومات بالعراق.
حدثت عَنْ عُبَيْد اللَّهِ بْن عُثْمَان بْن يَحْيَى قَالَ: أَخْبَرَنَا الْحَسَن بْن يوسف الصيرفي، أخبرنا أبو بكر الخلّال، أخبرني محمّد بن علي- هو الورّاق- حدثنا مهنى قال:
سألت أحمد عن يحيى بْن نصر بْن حاجب فقال: خراساني كَانَ قدم هاهنا-
يعني بغداد- قلت: كيف كَانَ؟ فقال: كَانَ جهميا يقول قول جهم، كان قدم هاهنا بغداد، فأول من دخلَ عَلَيْهِ بشر المريسي.
قلت: وبلغني عَن عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي حَاتِمٍ الرَّازِيُّ قَالَ: سمعتُ أبي يَقُولُ: قلتُ ليحيى بْن نصر بْن حاجب: أيش قصَّتك مَعَ أصحاب الحديث منقبضين عنك؟ قَالَ:
كَانَ بيني وبين بشر المريسي فِي الحداثة معرفة. فلمّا قدمتُ أتاني مُسَلِّمًا علي. قِيلَ لأبي: فضعُفَ حاله لذلك؟ قال: هو ادعى ذلك وعندي بليته قدم رجاله.
أخبرنا البرقانيّ، حدثنا يعقوب بن موسى الأردبيلي، حدثنا أحمد بن طاهر بن النّجم، حَدَّثَنَا سعيد بْن عَمْرو البرذعي قَالَ: قلت- يعني لأبي زرعة الرّازيّ- يحيى ابن نصر بْن حاجب؟ قَالَ: لَيْسَ بشيء.
أَنْبَأنَا محمّد بن أحمد بن رزق، حدثنا إبراهيم بن محمد بن يحيى المزكي قَالَ:
أَنْبَأنَا مُحَمَّد بْن إِسْحَاق السراج قَالَ: سمعتُ عَبْد العزيز بْن عَبْد الله الهاشمي قال:
مات يحيى بن نصر بن حاجب سنة خمس عشرة ومائتين ببغداد.