يحيى بن عيسى بن جزلة، أبو علي الطبيب :
كان نصرانيا، وكان يقرأ المنطق على أبي علي بن الوليد شيخ المعتزلة ويلازمه، فلم يزل يدعوه إلى الإسلام ويشرح له الدلالات حتى أسلم. وكان عالما بالحكمة والطب.
وله مصنفات حسنة مفيدة في الطب، منها كتاب منهاج البيان فيما يستعمله الإنسان.
ومن شعره قوله يمدح رسول الله صلّى الله عليه وسلّم:
وشاهر السيف قبل السيف الذرهم ... والناس قد عكفوا جهلا على هبل
إمام معجزة قولا ونممه ... فعلا فأحكمه بالقول والعمل
توفي في آخر شعبان سنة ثلاث وتسعين وأربعمائة، وكان وقف كتبه في مشهد أبي حنيفة.
كان نصرانيا، وكان يقرأ المنطق على أبي علي بن الوليد شيخ المعتزلة ويلازمه، فلم يزل يدعوه إلى الإسلام ويشرح له الدلالات حتى أسلم. وكان عالما بالحكمة والطب.
وله مصنفات حسنة مفيدة في الطب، منها كتاب منهاج البيان فيما يستعمله الإنسان.
ومن شعره قوله يمدح رسول الله صلّى الله عليه وسلّم:
وشاهر السيف قبل السيف الذرهم ... والناس قد عكفوا جهلا على هبل
إمام معجزة قولا ونممه ... فعلا فأحكمه بالقول والعمل
توفي في آخر شعبان سنة ثلاث وتسعين وأربعمائة، وكان وقف كتبه في مشهد أبي حنيفة.