يحيى بن عليّ بْن الفضل بْن هبة اللَّه بْن بركة أَبُو القاسم بْن أَبِي الْحَسَن الفقيه الشَّافعيّ المعروف بابن فضلان وهو لقب جَدّه الفضل :
ويحيى كَانَ اسمه الواثق وهو المذكور فِي سماعاته لكن غلب عليه يَحيى واختاره هُوَ وكان إمامًا فقيهًا، لَهُ يد فِي علم الخلاف، مشار (كذا) إِلَيْه فِي جودة النظر، تفقه عَلَى أَبِي مَنْصُور الرزاز ورحل إلى نَيْسابُور إلى مُحَمَّد بْن يَحيى صاحب الغزالي مرتين وعلق عَنْهُ وظهر فضله واشتهر ذكره وعاد إلى بغداد وانتفع بِهِ خَلَقَ وكان عذب الكلام، سهل الأخلاق، سَمِعَ أبا غالب بْن البناء وأبا القاسم بن السمرقندي والأرموي
وبنيسابور أبا الأسعد القشيري وعمر بْن أحمد الصفار حَدَّثنا ابْنُ فضلان ونعم الشَّيْخ كَانَ. فذكر حديثًا. ولد فِي أول سنة ست عشرة وخمسمائة تقريبًا وتوفي فِي شعبان سنة خمس وتسعين وخمسمائة.
قلت: روى عَنْهُ ابْنُ خليل وسماه واثقًا.
ويحيى كَانَ اسمه الواثق وهو المذكور فِي سماعاته لكن غلب عليه يَحيى واختاره هُوَ وكان إمامًا فقيهًا، لَهُ يد فِي علم الخلاف، مشار (كذا) إِلَيْه فِي جودة النظر، تفقه عَلَى أَبِي مَنْصُور الرزاز ورحل إلى نَيْسابُور إلى مُحَمَّد بْن يَحيى صاحب الغزالي مرتين وعلق عَنْهُ وظهر فضله واشتهر ذكره وعاد إلى بغداد وانتفع بِهِ خَلَقَ وكان عذب الكلام، سهل الأخلاق، سَمِعَ أبا غالب بْن البناء وأبا القاسم بن السمرقندي والأرموي
وبنيسابور أبا الأسعد القشيري وعمر بْن أحمد الصفار حَدَّثنا ابْنُ فضلان ونعم الشَّيْخ كَانَ. فذكر حديثًا. ولد فِي أول سنة ست عشرة وخمسمائة تقريبًا وتوفي فِي شعبان سنة خمس وتسعين وخمسمائة.
قلت: روى عَنْهُ ابْنُ خليل وسماه واثقًا.