Permalink (
الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=102325#d21192
يَحْيى بن أيوب الغافقي المصري، يُكَنَّى أبا العباس.
حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ قال سَعِيد بن عفير مات يَحْيى بن أيوب سنة ثلاث وستين ومِئَتَين كنيته أبو العباس المصري.
سمعتُ ابن حماد يقول يَحْيى بن أيوب المصري غافقي أبو العباس ليس بذاك أظنه حكي عن النسائي.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنا عثمان بن سَعِيد، قالَ: قُلتُ ليحيى بن مَعِين الليث أحب إليك أو يَحْيى بن أيوب فقال الليث أحب إلي ويحيى ثقة
قال عثمان يَحْيى بن أيوب مصري صالح.
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنُ يُونُس، حَدَّثَنا حمزة بن نصير، حَدَّثَنا ابن أبى مريم، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ أَيُّوبَ، حَدَّثني يَحْيى بْنِ سَعِيد عَنْ عُمْرَةَ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُوتِرُ يقرأ فِي الوتر فِي الركعة الأولى بسبح وفي الثانية بقل يا أيها الكافرون وفي الثالثة بقل هو الله أحد وقل أعوذ برب الفلق وقل أعوذ برب الناس.
حَدَّثَنَا إسحاق، حَدَّثَنا حمزة، حَدَّثَنا ابن أبى مريم (ح) قَال: وَأَخْبَرَنَا عُثْمَانُ بْنُ الْحَكَمِ، قالَ: سَألتُ يَحْيى بْن سَعِيد عَنْ هَذَا الْحَدِيثِ فَلَمْ يَرْفَعْهُ يَحْيى عَنْ عَمْرَةَ عَنْ عَائِشَةَ في الوتر.
حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ الْعَبَّاسِ، حَدَّثَنا إبراهيم بن سليمان البرلسي، حَدَّثَنا ابن أبى مريم، حَدَّثَنا عُثْمَانُ بْنُ الْحَكَمِ الْحِزَامِيُّ سَأَلْتُ يَحْيى بْن سَعِيد عن حديث عَمْرَةَ عَنْ عَائِشَةَ، أَن النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ كَانَ يقرا في الوتر بِسَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الأَعْلَى وَقُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ وَقُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ فَلَمْ يَعْرِفْهُ وَأَنْكَرَهُ وَهَذَا يُوصِلُهُ، عَن يَحْيى بْنِ سَعِيد يَحْيى بْنُ أَيُّوبَ هَذَا وَلِيَحْيَى بْنِ أَيُّوبَ حَدِيثٌ آخَرُ بِهَذَا الإسْنَادِ يَرْوِيهِ، عَن يَحْيى بْنِ سَعِيد تَفَرَّدَ بِهِ أَيضًا.
حَدَّثَنَا أبو يعلى، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ مَعِين، حَدَّثَنا سَعِيد بْنُ الْحَكَمِ، حَدَّثني يَحْيى بْنُ أَيُّوبَ، حَدَّثني يَحْيى بْنُ سَعِيد عَنْ عُمَرَةَ بِنْتِ عَبد الرَّحْمَنِ قَالَتْ كَانَتْ بِمَكَّةَ امْرَأَةٌ مَزَّاحَةٌ فَنَزَلَتْ عَلَى امْرَأَةٍ مِثْلِهَا فَبَلَغَ ذَلِكَ عَائِشَةَ فَقَالَتْ صَدَقَ حِبِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ الأَرْوَاحُ جُنُودٌ مُجَنَّدَةٌ مَا تَعَارَفَ مِنْهَا ائْتَلَفَ وَمَا تَنَاكَرَ مِنْهَا اخْتَلَفَ
قَالَ، ولاَ أَعْلَمُ إِلا قَالَ فِي هَذَا الْحَدِيثِ، ولاَ يَعْرِفُ تلك المرأة.
حَدَّثَنَا أبو يعلى، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ مَعِين، حَدَّثَنا عَمْرو بن الربيع، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ أَيُّوبَ، عَن عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي رَزِينٍ عَنْ مُحَمد بْنِ يَزِيدَ عَنْ أَيُّوبَ بْنِ قَطَنٍ، عنِ ابْنِ عُمَارَةَ قَالَ يَحْيى بْنُ أَيُّوبَ وَكَانَ قَدْ صَلَّى الْقِبْلَتَيْنِ أَنَّهُ قَالَ يَا رَسُولَ اللهِ أَمْسَحُ عَلَى الْخُفَّيْنِ؟ قَال: نَعم قَالَ يَوْمًا أَوْ يَوْمَيْنِ قَالَ ثَلاثَةً قَالَ وَثَلاثَةً؟ قَال: نَعم وَمَا شِئْتَ
وَهَذَا يَرْوِيهِ بْنُ عُمَارَةَ وَذَكَرَ فِي مَتْنِهِ تَرْكَ التَّوْقِيتِ فِي المسح على الخفين.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَارِثِ بْنِ مسكين، حَدَّثَنا أبى، أَخْبَرنا بن وَهب، عَن يَحْيى بْنُ أَيُّوبٍ، عَن عُبَيد اللَّهِ بْنِ زَحْرٍ عَنْ لَيْثِ بْنِ أَبِي سَلِيمٍ عَنْ مُجَاهِدٍ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ عَمْرو، قَال: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقرا في ركعتي الفجر بقل هو الله أحد وقل يا أيها الْكَافِرُونَ تَعْدِلُ رُبْعَ الْقُرْآنِ، وَإِنَّ هاتين الركعتين فيها الرغائب والخير كله.
حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ بَيَانٍ، حَدَّثَنا سَعِيد بن عفير، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ أَيُّوبَ، حَدَّثني عُبَيد اللَّهِ بْنِ زَحْرٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ يَزِيدَ، عَنِ الْقَاسِمِ، عَن أَبِي أُمَامَةَ عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ قَالَ لَقِيتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فَقُلْتُ لَهُ مَا النَّجَاةُ يَا رَسُولَ اللهِ قَالَ يَا عُقْبَةُ امْلِكْ عَلَيْكَ لِسَانَكَ وَلْيَسَعْكَ بَيْتُكَ وَابْكِ عَلَى خطيئتك.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن هارون البرقي أَخْبَرَنِي مُحَمد بْنُ دَاوُدَ بْنِ أبى ناجية، حَدَّثَنا ابن وَهب، عَن يَحْيى بن أَيُّوبَ، عَن عُبَيد اللَّهِ بْنِ زَحْرٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ يَزِيدَ، عَنِ الْقَاسِمِ، عَن أَبِي أُمَامَةَ الْبَاهِلِيِّ، أَن رسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: مَنْ تَمَامُ عِيَادَةِ الْمَرِيضِ أَنْ يَضَعَ أَحَدُكُمْ يَدَهُ عَلَى جَبْهَتِهِ وَيَسْأَلَهُ كَيْفَ هُوَ وَتَمَامُ تَحِيَّاتِكُمْ بَيْنَكُمُ المصافحة
وَرَوَى يَحْيى بْنُ أَيُّوبَ، عَن عُبَيد اللَّهِ بْنِ زُحَرَ بِهَذَا الإِسْنَادِ نُسْخَةَ أَحَادِيثَ صَالِحَةً رَوَاهَا عنه بن أَبِي مَرْيَمَ، وَابْنُ عُفَيْرٍ وَغَيْرُهُمَا.
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ الفرج الغافقي، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ وَهْبٍ، حَدَّثَنا عَمِّي، حَدَّثني يَحْيى بْن أيوب، عنِ ابْن جُرَيج، عَن عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: الْمُؤْنِثُونَ أَوْلادُ الْجِنِّ قِيلَ لابْنِ عَبَّاسٍ يَا أَبَا الْفَضْلِ كَيْفَ ذَلِكَ قَالَ نَهَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَنْ يَأْتِيَ الرَّجُلُ امْرَأَتَهُ وَهِيَ حَائِضٌ فَإِذَا أَتَاهَا سَبَقَهُ الشَّيْطَانُ إليها فحملت منه فاتت بالتونث.
حَدَّثَنَا عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ عَبد الْمُؤْمِنِ، أَخْبَرنا مَيْمُونُ بْنُ الأَصْبَغِ وعثمان بن سَعِيد، قالا: حَدَّثَنا سَعِيد بْنِ أَبِي مَرْيَمَ، أَخْبَرنا يَحْيى بْنُ أَيُّوبَ، حَدَّثني ابْنُ جُرَيج، عَن أَبِي الزَّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ: لاَ تَعَلَّمُوا الْعِلْمَ لِتُبَاهُوا بِهِ الْعُلَمَاءَ، ولاَ لِتُمَارُوا بِهِ السُّفَهَاءَ، ولاَ لِتُحَيِّرُوا بِهِ الْمَجَالِسَ فَمَنْ فَعَلَ فَالنَّارَ النَّارَ.
قال وهذان الحديثان ليحيى بْن أيوب، عنِ ابْن جُرَيج غير محفوظين فأما حديث المؤنثين فلا أعلمه رواه غير بن أخي بن وَهب، عَن عَمِّه، عَن يَحْيى بن أيوب وحديث أبي الزبير معروف بيحيى بن أيوب يتفرد به، عنِ ابن جُرَيج بِهَذَا الإِسْنَادِ.
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمد الْمَدِينِيُّ، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ عَبد اللَّهِ بْنِ بُكَير، حَدَّثني الليث، عَن يَحْيى بْن أيوب، عَن حُمَيْدٍ، عَن أَنَس قَالَ قَدِمَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلَنَا يَوْمَانِ نَلْعَبُهُمَا فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ابدلكم بِيَوْمَيْكُمْ هَذَيْنِ خَيْرًا مِنْهُمَا يَوْمَ النَّحْرِ وَيَوْمَ الْفِطْرِ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ قَالَ رَأَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نُخَامَةً فِي الْقِبْلَةِ حَتَّى عَرَفْنَا الْكَرَاهِيَةَ فِي وَجْهِهِ
ثُمَّ حَكَّهَا بِيَدِهِ ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَيْنَا فَقَالَ إِنَّ أَحَدَكُمْ إِذَا قَامَ إِلَى الصَّلاةِ فَإِنَّمَا يُنَاجِي رَبَّهُ، وَإِنَّ رَبَّهُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْقِبْلَةِ فَلا يَبْصُقَنَّ فِي الْقِبْلَةِ، ولاَ عَنْ يَسَارِهِ أَوْ تَحْتَ قَدَمِهِ أَوْ فِي ثَوْبِهِ ثُمَّ عَرَكَهُ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَخَلَ عَلَى مَرِيضٍ حَتَّى عَادَ مِثْلَ الْفَرْخِ فَقَالَ لَهُ مَا كُنْتَ تَسْأَلُ اللَّهَ قَال: كنتُ أَقُولُ اللَّهُمَّ مَا كُنْتَ مُعَاقِبِي بِهِ فِي الآخِرَةِ فَعَجِّلْهُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سُبْحَانَ اللَّهِ لا تُطِيقُ ذَلِكَ أَوَلا قُلْتَ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وقنا عذاب النار فَدَعَا لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَشُفِيَ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى بِنَا فَأَقْبَلَ عَلَيْنَا قَبْلَ أَنْ يُكَبِّرَ فَقَالَ تَرَاصُّوا أَوِ اعْدِلُوا صُفُوفَكُمْ فَإِنِّي أَرَاكُمْ مِنْ وَرَاءِ ظَهْرِي.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَخَّرَ الصَّلاةَ لَيْلَةً إِلَى شَطْرِ اللَّيْلِ ثُمَّ صَلَّى بِنَا ثُمَّ انْصَرَفَ فَأَقْبَلَ عَلَيْنَا فَقَالَ لَقَدْ صَلَّى النَّاسُ وَنَامُوا وَإِنَّكُمْ لَنْ تَزَالُوا فِي الصَّلاةِ مَا انْتَظَرْتُمُونِي.
ويحيى بن أيوب له أحاديث صالحة وقد روى عنه الليث وروى عنه بن وهب الكثير، وابن أبي مريم، وابن عفير وغيرهم من شيوخ مصر، وَهو من فقهاء مصر ومن علمائهم ويقال إنه كان قاضيا بها، ولاَ أرى في حديثه إذا روى عنه ثقة أو يروى هو عن ثقة حديثا منكرا فأذكره، وَهو عندي صدوق لا بأس به