يحيى بن الحسين بن علي
أبو محمد بن أبي عبد الله السعدي البخاري الفقيه حدث عن أبي نصر أحمد بن أحمد الصكاك بسنده إلى طلق بن حبيب قال:
جاء رجل إلى أبي الدرداء، فقال: يا أبا الدرداء، احترق بيتك، فقال: ما احترق، ثم جاء رجل آخر فقال: يا أبا الدرداء، احترق بيتك، فقال: ما احترق، ثم جاء رجل آخر فقال: يا أبا الدرداء، انتهت النار، فلما انتهت إلى بيتك طفئت. قال: قد علمت أن الله لم يكن ليفعل، قالوا: يا أبا الدرداء، ما ندري أي كلامك أعجب، قولك: ما احترق، أو قولك: قد علمت أن الله لم يكن ليفعل، قال: ذلك لكلمات سمعتهن من رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، من قالها أول النهار لم تصبه مصيبة حتى يمسي، ومن قالها آخر النهار لم تصبه مصيبة حتى يصبح: " اللهم، إنك ربي، لا إله إلا أنت، عليك توكلت، وأنت رب العرش الكريم. ما شاء الله كان، وما لم يشأ لم يكن، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم. أعلم أن الله على كل شيء قدير، وأن الله قد أحاط بكل شيْ علماً. اللهم، إني أعوذ بك من شر نفسي، ومن شر كل دابة أنت آخذ بناصيتها. إن ربي على صراط مستقيم ".
أبو محمد بن أبي عبد الله السعدي البخاري الفقيه حدث عن أبي نصر أحمد بن أحمد الصكاك بسنده إلى طلق بن حبيب قال:
جاء رجل إلى أبي الدرداء، فقال: يا أبا الدرداء، احترق بيتك، فقال: ما احترق، ثم جاء رجل آخر فقال: يا أبا الدرداء، احترق بيتك، فقال: ما احترق، ثم جاء رجل آخر فقال: يا أبا الدرداء، انتهت النار، فلما انتهت إلى بيتك طفئت. قال: قد علمت أن الله لم يكن ليفعل، قالوا: يا أبا الدرداء، ما ندري أي كلامك أعجب، قولك: ما احترق، أو قولك: قد علمت أن الله لم يكن ليفعل، قال: ذلك لكلمات سمعتهن من رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، من قالها أول النهار لم تصبه مصيبة حتى يمسي، ومن قالها آخر النهار لم تصبه مصيبة حتى يصبح: " اللهم، إنك ربي، لا إله إلا أنت، عليك توكلت، وأنت رب العرش الكريم. ما شاء الله كان، وما لم يشأ لم يكن، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم. أعلم أن الله على كل شيء قدير، وأن الله قد أحاط بكل شيْ علماً. اللهم، إني أعوذ بك من شر نفسي، ومن شر كل دابة أنت آخذ بناصيتها. إن ربي على صراط مستقيم ".