Permalink (
الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=124841#05f313
يامين بن يامين
ب د ع س: يامين بن يامين من مسلمي أهل الكتاب، قاله ابن منده، وَأَبُو نعيم.
وقال أبو عمر: يامين بن عمير بن كعب بن عَمْرو بن جحاش، من بني النضير، أسلم وأحرز ماله، وحسن إسلامه، وهو من كبار الصحابة.
قاله أبو موسى: يامين بن عمير النضيري، وهو ابن عم عَمْرو بن جحاش.
روى أبو صالح، عن ابن عباس، فِي قَوْله تعالى: " {يَأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا آمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ} قَالَ: نزلت هَذِه الآية فِي عبد الله بن سلام، وأسد، وأسيد ابني كعب، وثعلبة بن قيس، وسلام بن أخت عبد الله بن سلام، وسلمة بن أخي عبد الله بن سلام، ويامين بن يامين، هؤلاء مؤمنوا أهل الكتاب، أتوا رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقالوا: يا رسول الله، نؤمن بك وبموسى والتوراة وعزير، ونكفر بما سواه، فقال لَهُم رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أمنوا بالله، ورسوله مُحَمَّد، وبكتابه القرآن، وبكل كتاب ورسول كَانَ قبل "، فقالوا: نفعل ذَلِكَ، فأسلموا.
ويامين هُوَ الَّذِي أعطى عبد الله بن مغفل وأبا ليلي فِي غزوة تبوك جملا يعتقبانه، وَكَانَ رآهما يبكيان، ولم يكن لهما ما يركبان، فأعطاهما جملا.
أخرجه الثلاثة، وأخرجه أبو موسى أيضا مستدركا عَلَى ابن منده، وقال: يامين بن عمير، فحيث نسبه هكذا ظنه غير الَّذِي أخرجه ابن منده، فإن ابن منده قَالَ: يامين بن يامين وهذا ممن اختلفوا فِي اسم أبيه، والله أعلم.
Permalink (
الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=124841#7074f9
يَامِينُ بْنُ يَامِينَ مِنْ مَسْلَمَةِ أَهْلِ الْكِتَابِ
- حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَحْمَدَ الْمُقْرِئُ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ فَرَجٍ، ثنا أَبُو عُمَرَ الدُّورِيُّ الْمُقْرِئُ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ مَرْوَانَ، عَنِ الْكَلْبِيِّ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: " فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا آمِنُوا بِاللهِ وَرَسُولِهِ} [النساء: 136] قَالَ: هَذِهِ الْآيَةُ نَزَلَتْ فِي عَبْدِ اللهِ بْنِ سَلَامٍ، وَأَسَدٍ، وَأُسَيْدٍ ابْنَيْ كَعْبٍ، وَثَعْلَبَةَ بْنِ قَيْسٍ، وَسَلَامٍ , ابْنِ أُخْتِ عَبْدِ اللهِ بْنِ سَلَامٍ، وَسَلَمَةَ ابْنِ أَخِي عَبْدِ اللهِ بْنِ سَلَامٍ، وَيَامِينَ بْنِ يَامِينَ، وَهَؤُلَاءِ مُؤْمِنُو أَهْلِ الْكِتَابِ , أَتَوَا النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، نُؤْمِنُ بِكَ , وَبِمُوسَى , وَالتَّوْرَاةِ , وَعُزَيْرَ، وَنَكْفُرُ بِمَا سِوَاهُ مِنَ الْكُتُبِ وَالرُّسُلِ، فَقَالَ لَهُمُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «بَلْ آمِنُوا بِاللهِ وَبِرَسُولِهِ مُحَمَّدٍ , وَبِكِتَابِهِ الْقُرْآنِ , وَبِكُلِّ كِتَابٍ وَرَسُولٍ، كَانَ قَبْلِي» ، فَقَالُوا: لَا نَفْعَلُ، فَأَنْزَلَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ عَلَى رَسُولِهِ: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا آمِنُوا بِاللهِ وَرَسُولِهِ} [النساء: 136] الْآيَةَ، يَعْنِي مُحَمَّدًا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ {وَالْكِتَابِ الَّذِي نَزَّلَ عَلَى رَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي أَنْزَلَ مِنْ قَبْلُ} [النساء: 136] الْقُرْآنُ وَالتَّوْرَاةُ وَالْإِنْجِيلُ وَالزَّبُورُ، وَسَائِرُ الْكُتُبِ، {وَمَنْ يَكْفُرْ بِاللهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا بَعِيدًا} [النساء: 136] فَلَمَّا نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، نُؤْمِنُ بِاللهِ وَبِرَسُولِهِ، وَالْقُرْآنِ، وَبِكُلِّ رَسُولٍ وَكِتَابٍ كَانَ قَبْلَ الْقُرْآنِ، وَالْمَلَائِكَةِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ , لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ، كَمَا فَعَلَتِ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى، وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ، فَدَخَلُوا فِي الْإِسْلَامِ "