وهب بن مُحَمَّد بن جد السّلمِيّ الْأنْصَارِيّ يروي عَن بن أبي أنيس روى عَنْهُ مُحَمَّد بْن إِسْحَاق
I pay $140/month to host my websites. If you wish to help, please use the following button (secure payments with Stripe).
Jump to entry:الذهاب إلى موضوع رقم:
500100015002000250030003500400045005000550060006500700075008000850090009500100001050011000115001200012500130001350014000145001500015500160001650017000175001800018500190001950020000205002100021500220002250023000235002400024500250002550026000265002700027500280002850029000295003000030500310003150032000325003300033500340003450035000355003600036500370003750038000385003900039500400004050041000415004200042500430004350044000445004500045500460004650047000475004800048500490004950050000505005100051500520005250053000535005400054500550005550056000565005700057500580005850059000595006000060500610006150062000625006300063500640006450065000655006600066500670006750068000685006900069500700007050071000715007200072500730007350074000745007500075500760007650077000775007800078500790007950080000805008100081500820008250083000835008400084500850008550086000865008700087500880008850089000895009000090500910009150092000925009300093500940009450095000955009600096500970009750098000985009900099500100000100500Similar and related entries:
مواضيع متعلقة أو مشابهة بهذا الموضوع
وهب بْن مُحَمَّد بْن وهب أَبُو الفتح الحربي:
سَمِعَ أبا البركات الأنماطي. قرأت عَلَيْهِ: أخبركم عَبْد الوهاب سنة سبع وعشرين وخمسمائة فذكر حديثًا. توفي فِي صفر سنة ست وتسعين وخمسمائة.
سَمِعَ أبا البركات الأنماطي. قرأت عَلَيْهِ: أخبركم عَبْد الوهاب سنة سبع وعشرين وخمسمائة فذكر حديثًا. توفي فِي صفر سنة ست وتسعين وخمسمائة.
وهب بن محمد البناني البصري روى عن عبد الوارث وعبد العزيز ابن مسلم وبشار بن محمد روى عنه أبي وسألته عنه فقال: لا بأس به.
وهب بن محمَّد البُنَاني البصري:
روى عن: عبد الوارث بن سعيد، وعبد العزيز بن مسلم، وبشار ابن محمَّد.
وروى عنه: أبو داود السجستاني، وأبو حاتم الرازي.
قال عنه أبو داود -كما في سؤالات أبي عُبيد الآجُرِّي (رقم 639) -: "كتبتُ عنه، وكان قدريًّا".
وقال عنه أبو حاتم -كما في الجرح والتعديل (9/ 29) -: "لا بأس به".
روى عن: عبد الوارث بن سعيد، وعبد العزيز بن مسلم، وبشار ابن محمَّد.
وروى عنه: أبو داود السجستاني، وأبو حاتم الرازي.
قال عنه أبو داود -كما في سؤالات أبي عُبيد الآجُرِّي (رقم 639) -: "كتبتُ عنه، وكان قدريًّا".
وقال عنه أبو حاتم -كما في الجرح والتعديل (9/ 29) -: "لا بأس به".
وهب بْن مُحَمَّد بْن جد (5) الْأَنْصَارِيّ السلمي
سمع
ابْن أنيس (1) روى عَنْهُ مُحَمَّد بْن إِسْحَاق.
سمع
ابْن أنيس (1) روى عَنْهُ مُحَمَّد بْن إِسْحَاق.
وهب بن وهب بن كثير بن عبد الله بن زمعة بن الأسود بن المطّلب ابن أسد بن عبد العزى بن قصي بن كلاب، أَبُو البختري القرشي المديني :
حدث عن عبيد اللَّه بْن عُمَر العمري، وَهشام بْن عروة، وجعفر بن مُحَمَّد بن علي، وابن جريج. روى عنه رجاء بن سهل الصنعاني، والقاسم بن سعيد بن المسيّب ابن شريك، وغيرهما وكان قد انتقل عن المدينة إلى بغداد فسكنها، وولاه هارون الرشيد القضاء بعسكر المهدي، ثم عزله، فولاه مدينة الرسول صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، بعد بكار بن عبد الله، وجعل إليه صلاتها، وقضاءها، وحربها. وكان جوادا سخيا، ثم عزل عن المدينة، فقدم بغداد وأقام بها حتى مات.
أَخْبَرَنَا الصيمري، حدّثنا محمّد بن الحسين الزّعفرانيّ، حدّثنا أحمد بن زهير، أَخْبَرَنَا مصعب بن عبد الله قال: أَبُو البختري اسمه وهب بن وهب، وهو قاضي الرشيد، وأم أبي البختري عبدة بنت علي بن يزيد بن ركانة بن عبد يزيد بن هاشم بن عبد المطلب بن عبد مناف، وأمها بنت عقيل بن أبي طالب.
أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أبو العلاء الواسطيّ، أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّد سهل بن أَحْمَد بن عبد الله ابن سهل الديباجي، حدّثنا محمّد بن أبي الأزهر، حدّثنا الزّبير- يعني ابن بكّار- حدّثنا عثمان بن عبد الرّحمن، أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن نافع قال: دخل شاعر على أبي البختري وهب بن وهب، فأنشده:
إذا افتر وهب خلته برق عارض ... تبعق في الأرضين أسعده السكب
وما ضر وهبا ذم من خالف الملا ... كما لا يضر البدر ينبحه الكلب
لكل أناس من أبيهم ذخيرة ... وذخر بني فهر عقيد الندي وهب
قال: فاستهل أَبُو البختري ضاحكا وسر سرورا شديدا، ثم دعا عونا له، فأسر إليه شيئا، فأتاه بصرة فيها خمسمائة دينار، فدفعها إليه. وقال عثمان بن نهيك: كان أَبُو البختري إذا أعطى عطاء قليلا أو كثيرا أتبعه عذرا إلى صاحبه، وكان يتهلل عند طلب الحاجة إليه، حتى لو رآه من لا يعرفه لقال: هذا الذي قضيت حاجته.
أخبرنا التنوخي، أخبرنا طلحة بن محمد بن جعفر قال: كان أبو البختريّ وهب ابن وهب جوادا، سمحا كريما. أنشدني مُحَمَّد بن العباس اليزيدي، وَمُحَمَّد بن السّريّ، للعطوي:
فهلا فعلت- هداك الملي ... ك- فينا كفعل أبي البختري؟
تتبع إخوانه في البلا ... د فأغنى المقل عن المكثر
قال اليزيدي عن عُمَر بن شبة عن أبي يحيى الزهري قال: فبعث إليه مالا.
أخبرنا الجوهريّ، أخبرنا محمّد بن عمران المرزباني، حَدَّثَنَا أَحْمَد بن مُحَمَّد بن عيسى المكي، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن القاسم بن خلاد قَالَ: قال أَبُو البختري: لأن أكون في قوم أعلم مني، أحب إلي من أن أكون في قوم أنا أعلم منهم، لأني إن كنت أعلمهم لم أستفد، وإن كنت مع من هم أعلم مني استفدت.
أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الطَّيب الطبري وَأَحْمَدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ رَوْحٍ النَّهْرَوَانِيُّ- قَالَ الطبري حَدَّثَنَا وقال الآخر أخبرنا- المعافى بن زكريا، حدّثنا محمّد بن يحيى الصولي، حدّثنا وكيع، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن الحسن بن مسعود الزرقي، حدّثنا عمر بن عثمان، حَدَّثَنَا أَبُو سعيد العقيلي- وكان من ظرفاء الناس وشعرائهم- قال: لما قدم الرشيد المدينة أعظم أن يرقى منبر النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في قباء أسود ومنطقة. فقال أَبُو البختري.
حَدَّثَنِي جعفر بن مُحَمَّد عن أبيه قال: نزل جبريل على النبي صَلَّى الله عليه وسلم وعليه قباء ومنطقة مخنجرا فيها بخنجر، فقال المعافى التيمي:
ويل وعول لأبي البختريّ ... إذا ثوى الناس في المحشر
من قوله الزور وإعلانه ... بالكذب في الناس على جعفر
والله ما جالسه ساعة ... للفقه في بدو ولا محضر
ولا رآه الناس في دهره ... يمر بين القبر والمنبر
يا قاتل الله ابن وهب، لقد ... أعلن بالزور وبالمنكر
يزعم أن المصطفى أحمدا ... أتاه جبريل التقي السّريّ
عليه خف وقبا أسود ... مخنجرا في الحقو بالخنجر
أخبرنا التنوخي، أخبرنا طلحة بن محمّد بن جعفر، حدثني عمر بن الحسن الأشناني، حَدَّثَنَا جعفر الطيالسي عن يحيى بن معين أنه وقف على حلقة أبي البختري، فإذا هو يحدث بهذا الحديث عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جابر، فقال
له: كذبت يا عدو الله عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: فأخذني الشرط، قال: فقلت لهم هذا يزعم أن رسول رب العالمين نزل على النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وعليه قباء. قال: فقالوا لي: هذا والله قاض كذاب، وأفرجوا عني.
أخبرنا الصيمري، حدّثنا علي بن الحسن، حدّثنا الزّعفرانيّ، حدّثنا أحمد بن زهير، حدّثنا سليمان بن أبي شيخ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ حَمَّادِ بْنِ أَبِي حَنِيفَةَ قَالَ: قَالَ لِي عَلِيُّ بْنُ حَرْمَلَةَ- وَكَانَ مَعَ هَارُونَ بِالرَّيِّ- قَالَ هَارُونُ لأَبِي الْبَخْتَرِيِّ: أَلَيْسَ أَخْبَرْتَنِي أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ كَانَ يَقُولُ: إِذَا رُؤِيَ الْهِلالُ قَبْلَ الزَّوَالِ فَهُوَ لليلته الماضية، وإذا رؤى بَعْدَ الزَّوَالِ فَهُوَ لِلْمُسْتَقْبِلَةِ؟ فَقَالَ لا، فَقَالَ لَهُ الْمَأْمُونُ: بَلَى وَاللَّهِ لَقَدْ حَدَّثْتَنَا بِهِ فِي الْبُسْتَانِ، فَقَالَ: صَدَقْتَ.
أخبرني البرقاني، حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن أَحْمَدَ بْن مُحَمَّد الآدمي، حدّثنا محمّد بن علي الإيادي، حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا السَّاجِيُّ قَالَ: بَلَغَنِي أَنَّ أَبَا الْبَخْتَرِيِّ دَخَلَ عَلَى الرَّشِيدِ- وَهُوَ قَاضٍ- وَهَارُونُ إذا ذَاكَ يُطَيِّرُ الْحَمَامَ، فَقَالَ: هَلْ تَحْفَظُ فِي هَذَا شَيْئًا؟ فَقَالَ:
حَدَّثَنِي هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يُطَيِّرُ الْحَمَامَ. فَقَالَ:
اخْرُجْ عَنِّي، لَوْلا أَنَّهُ رَجُلٌ مِنْ قُرَيْشٍ لَعَزَلْتُهُ.
أَخْبَرَنِي الأَزْهَرِيُّ وَعَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الْمَالِكِيُّ قَالا: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُثْمَانَ الصَّفَّارُ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِمْرَانَ بْنِ مُوسَى الصَّيْرَفِيُّ، حدّثنا عبد الله بن علي ابن عبد الله المديني قَالَ: سمعت أبي يقول: أَبُو الْبَخْتَرِيِّ رَوَى عَنِ ابْنُ جُرَيْجٍ عَنْ عَطَاءٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ وَعُثْمَانَ كَانُوا يَقْطَعُونَ النَّبَّاشَ.
وَسَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ: قُلْتُ لِعَطَاءٍ: هَلْ سَمِعْتَ فِي النَّبَّاشِ شَيْئًا؟ قَالَ: مَا سَمِعْتُ فِيهِ شَيْئًا، وحَدَّثَ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ له مشط عليه جلاجل فِضَّةٍ، وعَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي أَسْتَقْرِضُ مِنْ جَارَتِي الْخَمِيرَةَ. قَالَ أَبِي:
هُوَ كَذَّابٌ.
أخبرنَا أَبُو سَعِيدٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى الصيرفي قَالَ: سمعت أبا العباس محمد بن يعقوب الأصم يقول: سمعت العباس بْن مُحَمَّد الدُّورِيَّ يَقُول: سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ مَعِينٍ- وَذَكَرَ أبا البختريّ- فقال: كذاب خبيث. كان يُحَدِّثُ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ، وعَنْ ثَوْرِ بْنِ يَزِيدَ عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ عَنْ مُعَاذٍ، وعَنْ جَعْفَرِ بْنِ
مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيٍّ قَالُوا: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في الخمير تقترض؟ قال: «لا بَأْسَ بِهِ» .
وَقَالَ فِي مَوْضِعٍ آخَرَ: أبو البختريّ صبي يَضَعُ الْحَدِيثَ.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عبد الواحد الأكبر، أخبرنا محمّد بن العبّاس، أخبرنا ابن مرابا، حَدَّثَنَا عباس بن محمد قَالَ: سمعت يحيى بن معين يقول: وأبو البختري كان يأخذ فلسا فيتذكر عامة الليل يضع الحديث.
أَخْبَرَنَا عَليّ بن الحسين- صاحب العباسي- أَخْبَرَنَا عَبْد الرَّحْمَن بْن عُمَر الخلال، حَدَّثَنَا محمّد بن إسماعيل الفارسيّ، حدّثنا بكر بن سهل، حَدَّثَنَا عَبْد الخالق بن منصور قَالَ: وسألت يَحْيَى بْن معين عَنْ أَبِي البَخْتَرِيّ الْقَاضِي فَقَالَ: كَانَ يكذب عَلَى الرَّسُول صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم.
أخبرنا البرقاني، حدثني أبو عمر بن حيويه، حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن مسعدة الفزاري، حدّثنا جعفر بن درستويه، حَدَّثَنَا أحمد بن محمد بن القاسم بن محرز قَالَ:
سمعت يحيى بن معين يقول: أَبُو البَخْتَرِيّ- يعني القُرَشِيّ- كذاب- عدو الله خبيث.
أخبرنا يوسف بن رباح البصريّ، أخبرنا أحمد بن محمد بن إسماعيل المهندس- بمصر- حدّثنا أبو بشر الدولابي، حَدَّثَنَا معاوية بْن صالح عَنْ يحيى بْن معين قَالَ:
أَبُو البَخْتَرِيّ ضعيف.
أَخْبَرَنَا الصيمري، حدّثنا علي بن الحسن الرّازيّ، حدّثنا الزّعفرانيّ، حدّثنا أحمد ابن زهير قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ: لو اجترأت أن أقول لأحد إنه يكذب عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، لقلت أَبُو البَخْتَرِيّ.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ الْفَضْلِ قَالا: أَخْبَرَنَا دَعْلَجُ ابن أحمد حَدَّثَنَا- وفي حديث ابْن الفضل أَخْبَرَنَا- أَحْمَد بْن علي الأبار، حدّثنا علي ابن ميمون العطّار، حَدَّثَنَا أَبُو خليد قَالَ: قَالَ مالك بن أنس: ما بال أقوام إِذَا خرجوا من المدينة يقولون حَدَّثَنَا جَعْفَر بن مُحَمَّد، وحَدَّثَنَا هشام بن عُرْوَة، فَإِذَا قدموا انجحروا في البيوت؟ يريد بذلك أَبَا البَخْتَرِيّ.
أخبرنا عبيد الله بن عمر الواعظ، حَدَّثَنَا أبي قَالَ: وجدت في كتاب جدي عن ابن رشدين قَالَ: حَدَّثَنِي يحيى بن سليمان قال: سمعت أبا بكر بن عياش- وذكر أبا البختري الْقَاضِي- فقال: لم يكن صاحب حديث، كان كذابا. قال يحيى: وقد رأيته شيخا كبيرا، رجلا من قريش أبيض الرأس واللحية.
وأَخْبَرَنَا عبيد الله بن عُمَر، حدّثنا أبي، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْحَسَن قَالَ: حَدَّثَنَا حسين ابن إدريس قَالَ: سمعت عُثْمَان بْن أَبِي شيبة يقول: وهب بن وهب- يعني القرشي- ذاك دجال، أرى أنه يبعث يوم القيامة دجالا.
أخبرني إبراهيم بن عمر البرمكي، حَدَّثَنَا عبيد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بن حمدان العكبريّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَيُّوبَ بْنِ الْمُعَافَى الْبَزَّازُ قال: سمعت إبراهيم الحربي يقول:
قيل لأحمد بن حنبل: تعلم أحدا روى «لا سبق إلا في خف، أو حافر، أو جناح» ؟
فقال: ما روى هذا إلا ذاك الكذاب أبو البختريّ.
أخبرني الأزهري، حَدَّثَنَا أَبُو عُمَر بن حيويه- على شك دخلني فيه- قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مزاحم الخاقاني قال: سمعت إبراهيم الحربي، غير مرة يقول: ما سمعت أَحْمَد بن حنبل يقول في رجل كذاب، إلا في أبي البختري- يعني الْقَاضِي-.
أَخْبَرَنَا عبد العزيز بن أَحْمَد الكتاني، حدّثنا عبد الوهاب بن جعفر الميداني، حَدَّثَنَا عبد الجبار بن عبد الصمد السلمي، حدّثنا القاسم بن عيسى العصار، حدّثنا إبراهيم ابن يَعْقُوب الجوزجاني قال: أَبُو البختري وهب بن وهب كان يكذب، ويتجسر، فسقط ومال.
أَخْبَرَنَا أَبُو حازم العبدوي قَالَ: سمعت مُحَمَّد بن عبد الله الجوزقي يقول: قرئ على مكي بْن عبدان- وَأنا أسمع- قَالَ: سمعت مُسْلِم بْن الحجاج يَقُولُ: أَبُو البَخْتَرِيّ وَهْب بن وَهْب الْقَاضِي القُرَشِيّ متروك الحديث.
أَخْبَرَنَا العتيقي، أخبرنا محمد بن عدي البصري- في كتابه- حدثنا أبو عبيد محمد بن علي الآجري قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا دَاوُد يَقُولُ: كذابو المدينة محمّد بن الحسن ابن زبالة، ووهب بن وَهْب أَبُو البَخْتَرِيّ، بلغني أَنَّهُ كَانَ يضع الحديث بالليل في السّراج.
أَخْبَرَنَا الْبَرْقَانِيّ، أَخْبَرَنَا أحمد بن سعيد بن سعد قَالَ: حدّثنا عبد الكريم بن أحمد ابن شعيب النسائي، حَدَّثَنَا أَبِي قَالَ: وَهْب بن وَهْب أَبُو البختريّ متروك الحديث.
أخبرني البرقاني، حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن أَحْمَدَ بْن مُحَمَّد الآدمي، حدّثنا محمّد بن علي الإيادي، حَدَّثَنَا زكريا بْن يَحْيَى الساجي قَالَ: أَبُو البَخْتَرِيّ وَهْب بن وَهْب، كَانَ كذابا، لَمَّا بلغ عَبْد الرَّحْمَن بن مهدي موته. قَالَ الحمد لله الذي أراح المسلمين منه.
قُلْتُ: هَذَا القول وهم، لأن عبد الرحمن بن مهدي مات في سنة ثمان وتسعين ومائة، ومات أبو البختري بعده في سنة مائتين، وقيل في سنة تسع وتسعين ومائة.
قرأتُ عَلَى الْحَسَن بْن أَبِي بَكْر عن أَحْمَد بن كامل الْقَاضِي قَالَ: قِيلَ مات أَبُو البَخْتَرِيّ الْقَاضِي ببَغْدَاد سنة تسع وتسعين ومائة، وَقِيلَ مات في سنة مائتين.
أَخْبَرَنَا الأَزْهَرِيّ، أخبرنا علي بن عمر الحافظ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، أَخْبَرَنَا الحارث بْن مُحَمَّد بْن أَبِي أُسَامَة، حَدَّثَنَا محمد بن سعد.
وأَخْبَرَنِي الْحَسَن بْن أبي بَكْر قَالَ: كتب إليَّ مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم بن عمران الجوري- من شيراز- يذكر أن أحمد بن حمدان بن الخضر أخبرهم قَالَ: حَدَّثَنَا أحمد بن يونس الضبي قَالَ: حدثني أبو حسان الزيادي قَالا: سنة مائتين فيها مات أَبُو البَخْتَرِيّ وَهْب بن وَهْب. قَالَ ابن سَعْد: الزمعي، وَقَالَ أَبُو حسان: الْقَاضِي القُرَشِيّ. وقالا جميعا: ببغداد.
أخبرنا ابن حسنويه، أخبرنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرِ، حدّثنا عمرو بن أحمد الأهوازي، حَدَّثَنَا خليفة بن خياط قَالَ: مات أَبُو البَخْتَرِيّ الْقَاضِي سنة مائتين.
حدث عن عبيد اللَّه بْن عُمَر العمري، وَهشام بْن عروة، وجعفر بن مُحَمَّد بن علي، وابن جريج. روى عنه رجاء بن سهل الصنعاني، والقاسم بن سعيد بن المسيّب ابن شريك، وغيرهما وكان قد انتقل عن المدينة إلى بغداد فسكنها، وولاه هارون الرشيد القضاء بعسكر المهدي، ثم عزله، فولاه مدينة الرسول صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، بعد بكار بن عبد الله، وجعل إليه صلاتها، وقضاءها، وحربها. وكان جوادا سخيا، ثم عزل عن المدينة، فقدم بغداد وأقام بها حتى مات.
أَخْبَرَنَا الصيمري، حدّثنا محمّد بن الحسين الزّعفرانيّ، حدّثنا أحمد بن زهير، أَخْبَرَنَا مصعب بن عبد الله قال: أَبُو البختري اسمه وهب بن وهب، وهو قاضي الرشيد، وأم أبي البختري عبدة بنت علي بن يزيد بن ركانة بن عبد يزيد بن هاشم بن عبد المطلب بن عبد مناف، وأمها بنت عقيل بن أبي طالب.
أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أبو العلاء الواسطيّ، أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّد سهل بن أَحْمَد بن عبد الله ابن سهل الديباجي، حدّثنا محمّد بن أبي الأزهر، حدّثنا الزّبير- يعني ابن بكّار- حدّثنا عثمان بن عبد الرّحمن، أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن نافع قال: دخل شاعر على أبي البختري وهب بن وهب، فأنشده:
إذا افتر وهب خلته برق عارض ... تبعق في الأرضين أسعده السكب
وما ضر وهبا ذم من خالف الملا ... كما لا يضر البدر ينبحه الكلب
لكل أناس من أبيهم ذخيرة ... وذخر بني فهر عقيد الندي وهب
قال: فاستهل أَبُو البختري ضاحكا وسر سرورا شديدا، ثم دعا عونا له، فأسر إليه شيئا، فأتاه بصرة فيها خمسمائة دينار، فدفعها إليه. وقال عثمان بن نهيك: كان أَبُو البختري إذا أعطى عطاء قليلا أو كثيرا أتبعه عذرا إلى صاحبه، وكان يتهلل عند طلب الحاجة إليه، حتى لو رآه من لا يعرفه لقال: هذا الذي قضيت حاجته.
أخبرنا التنوخي، أخبرنا طلحة بن محمد بن جعفر قال: كان أبو البختريّ وهب ابن وهب جوادا، سمحا كريما. أنشدني مُحَمَّد بن العباس اليزيدي، وَمُحَمَّد بن السّريّ، للعطوي:
فهلا فعلت- هداك الملي ... ك- فينا كفعل أبي البختري؟
تتبع إخوانه في البلا ... د فأغنى المقل عن المكثر
قال اليزيدي عن عُمَر بن شبة عن أبي يحيى الزهري قال: فبعث إليه مالا.
أخبرنا الجوهريّ، أخبرنا محمّد بن عمران المرزباني، حَدَّثَنَا أَحْمَد بن مُحَمَّد بن عيسى المكي، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن القاسم بن خلاد قَالَ: قال أَبُو البختري: لأن أكون في قوم أعلم مني، أحب إلي من أن أكون في قوم أنا أعلم منهم، لأني إن كنت أعلمهم لم أستفد، وإن كنت مع من هم أعلم مني استفدت.
أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الطَّيب الطبري وَأَحْمَدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ رَوْحٍ النَّهْرَوَانِيُّ- قَالَ الطبري حَدَّثَنَا وقال الآخر أخبرنا- المعافى بن زكريا، حدّثنا محمّد بن يحيى الصولي، حدّثنا وكيع، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن الحسن بن مسعود الزرقي، حدّثنا عمر بن عثمان، حَدَّثَنَا أَبُو سعيد العقيلي- وكان من ظرفاء الناس وشعرائهم- قال: لما قدم الرشيد المدينة أعظم أن يرقى منبر النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في قباء أسود ومنطقة. فقال أَبُو البختري.
حَدَّثَنِي جعفر بن مُحَمَّد عن أبيه قال: نزل جبريل على النبي صَلَّى الله عليه وسلم وعليه قباء ومنطقة مخنجرا فيها بخنجر، فقال المعافى التيمي:
ويل وعول لأبي البختريّ ... إذا ثوى الناس في المحشر
من قوله الزور وإعلانه ... بالكذب في الناس على جعفر
والله ما جالسه ساعة ... للفقه في بدو ولا محضر
ولا رآه الناس في دهره ... يمر بين القبر والمنبر
يا قاتل الله ابن وهب، لقد ... أعلن بالزور وبالمنكر
يزعم أن المصطفى أحمدا ... أتاه جبريل التقي السّريّ
عليه خف وقبا أسود ... مخنجرا في الحقو بالخنجر
أخبرنا التنوخي، أخبرنا طلحة بن محمّد بن جعفر، حدثني عمر بن الحسن الأشناني، حَدَّثَنَا جعفر الطيالسي عن يحيى بن معين أنه وقف على حلقة أبي البختري، فإذا هو يحدث بهذا الحديث عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جابر، فقال
له: كذبت يا عدو الله عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: فأخذني الشرط، قال: فقلت لهم هذا يزعم أن رسول رب العالمين نزل على النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وعليه قباء. قال: فقالوا لي: هذا والله قاض كذاب، وأفرجوا عني.
أخبرنا الصيمري، حدّثنا علي بن الحسن، حدّثنا الزّعفرانيّ، حدّثنا أحمد بن زهير، حدّثنا سليمان بن أبي شيخ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ حَمَّادِ بْنِ أَبِي حَنِيفَةَ قَالَ: قَالَ لِي عَلِيُّ بْنُ حَرْمَلَةَ- وَكَانَ مَعَ هَارُونَ بِالرَّيِّ- قَالَ هَارُونُ لأَبِي الْبَخْتَرِيِّ: أَلَيْسَ أَخْبَرْتَنِي أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ كَانَ يَقُولُ: إِذَا رُؤِيَ الْهِلالُ قَبْلَ الزَّوَالِ فَهُوَ لليلته الماضية، وإذا رؤى بَعْدَ الزَّوَالِ فَهُوَ لِلْمُسْتَقْبِلَةِ؟ فَقَالَ لا، فَقَالَ لَهُ الْمَأْمُونُ: بَلَى وَاللَّهِ لَقَدْ حَدَّثْتَنَا بِهِ فِي الْبُسْتَانِ، فَقَالَ: صَدَقْتَ.
أخبرني البرقاني، حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن أَحْمَدَ بْن مُحَمَّد الآدمي، حدّثنا محمّد بن علي الإيادي، حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا السَّاجِيُّ قَالَ: بَلَغَنِي أَنَّ أَبَا الْبَخْتَرِيِّ دَخَلَ عَلَى الرَّشِيدِ- وَهُوَ قَاضٍ- وَهَارُونُ إذا ذَاكَ يُطَيِّرُ الْحَمَامَ، فَقَالَ: هَلْ تَحْفَظُ فِي هَذَا شَيْئًا؟ فَقَالَ:
حَدَّثَنِي هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يُطَيِّرُ الْحَمَامَ. فَقَالَ:
اخْرُجْ عَنِّي، لَوْلا أَنَّهُ رَجُلٌ مِنْ قُرَيْشٍ لَعَزَلْتُهُ.
أَخْبَرَنِي الأَزْهَرِيُّ وَعَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الْمَالِكِيُّ قَالا: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُثْمَانَ الصَّفَّارُ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِمْرَانَ بْنِ مُوسَى الصَّيْرَفِيُّ، حدّثنا عبد الله بن علي ابن عبد الله المديني قَالَ: سمعت أبي يقول: أَبُو الْبَخْتَرِيِّ رَوَى عَنِ ابْنُ جُرَيْجٍ عَنْ عَطَاءٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ وَعُثْمَانَ كَانُوا يَقْطَعُونَ النَّبَّاشَ.
وَسَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ: قُلْتُ لِعَطَاءٍ: هَلْ سَمِعْتَ فِي النَّبَّاشِ شَيْئًا؟ قَالَ: مَا سَمِعْتُ فِيهِ شَيْئًا، وحَدَّثَ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ له مشط عليه جلاجل فِضَّةٍ، وعَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي أَسْتَقْرِضُ مِنْ جَارَتِي الْخَمِيرَةَ. قَالَ أَبِي:
هُوَ كَذَّابٌ.
أخبرنَا أَبُو سَعِيدٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى الصيرفي قَالَ: سمعت أبا العباس محمد بن يعقوب الأصم يقول: سمعت العباس بْن مُحَمَّد الدُّورِيَّ يَقُول: سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ مَعِينٍ- وَذَكَرَ أبا البختريّ- فقال: كذاب خبيث. كان يُحَدِّثُ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ، وعَنْ ثَوْرِ بْنِ يَزِيدَ عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ عَنْ مُعَاذٍ، وعَنْ جَعْفَرِ بْنِ
مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيٍّ قَالُوا: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في الخمير تقترض؟ قال: «لا بَأْسَ بِهِ» .
وَقَالَ فِي مَوْضِعٍ آخَرَ: أبو البختريّ صبي يَضَعُ الْحَدِيثَ.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عبد الواحد الأكبر، أخبرنا محمّد بن العبّاس، أخبرنا ابن مرابا، حَدَّثَنَا عباس بن محمد قَالَ: سمعت يحيى بن معين يقول: وأبو البختري كان يأخذ فلسا فيتذكر عامة الليل يضع الحديث.
أَخْبَرَنَا عَليّ بن الحسين- صاحب العباسي- أَخْبَرَنَا عَبْد الرَّحْمَن بْن عُمَر الخلال، حَدَّثَنَا محمّد بن إسماعيل الفارسيّ، حدّثنا بكر بن سهل، حَدَّثَنَا عَبْد الخالق بن منصور قَالَ: وسألت يَحْيَى بْن معين عَنْ أَبِي البَخْتَرِيّ الْقَاضِي فَقَالَ: كَانَ يكذب عَلَى الرَّسُول صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم.
أخبرنا البرقاني، حدثني أبو عمر بن حيويه، حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن مسعدة الفزاري، حدّثنا جعفر بن درستويه، حَدَّثَنَا أحمد بن محمد بن القاسم بن محرز قَالَ:
سمعت يحيى بن معين يقول: أَبُو البَخْتَرِيّ- يعني القُرَشِيّ- كذاب- عدو الله خبيث.
أخبرنا يوسف بن رباح البصريّ، أخبرنا أحمد بن محمد بن إسماعيل المهندس- بمصر- حدّثنا أبو بشر الدولابي، حَدَّثَنَا معاوية بْن صالح عَنْ يحيى بْن معين قَالَ:
أَبُو البَخْتَرِيّ ضعيف.
أَخْبَرَنَا الصيمري، حدّثنا علي بن الحسن الرّازيّ، حدّثنا الزّعفرانيّ، حدّثنا أحمد ابن زهير قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ: لو اجترأت أن أقول لأحد إنه يكذب عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، لقلت أَبُو البَخْتَرِيّ.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ الْفَضْلِ قَالا: أَخْبَرَنَا دَعْلَجُ ابن أحمد حَدَّثَنَا- وفي حديث ابْن الفضل أَخْبَرَنَا- أَحْمَد بْن علي الأبار، حدّثنا علي ابن ميمون العطّار، حَدَّثَنَا أَبُو خليد قَالَ: قَالَ مالك بن أنس: ما بال أقوام إِذَا خرجوا من المدينة يقولون حَدَّثَنَا جَعْفَر بن مُحَمَّد، وحَدَّثَنَا هشام بن عُرْوَة، فَإِذَا قدموا انجحروا في البيوت؟ يريد بذلك أَبَا البَخْتَرِيّ.
أخبرنا عبيد الله بن عمر الواعظ، حَدَّثَنَا أبي قَالَ: وجدت في كتاب جدي عن ابن رشدين قَالَ: حَدَّثَنِي يحيى بن سليمان قال: سمعت أبا بكر بن عياش- وذكر أبا البختري الْقَاضِي- فقال: لم يكن صاحب حديث، كان كذابا. قال يحيى: وقد رأيته شيخا كبيرا، رجلا من قريش أبيض الرأس واللحية.
وأَخْبَرَنَا عبيد الله بن عُمَر، حدّثنا أبي، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْحَسَن قَالَ: حَدَّثَنَا حسين ابن إدريس قَالَ: سمعت عُثْمَان بْن أَبِي شيبة يقول: وهب بن وهب- يعني القرشي- ذاك دجال، أرى أنه يبعث يوم القيامة دجالا.
أخبرني إبراهيم بن عمر البرمكي، حَدَّثَنَا عبيد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بن حمدان العكبريّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَيُّوبَ بْنِ الْمُعَافَى الْبَزَّازُ قال: سمعت إبراهيم الحربي يقول:
قيل لأحمد بن حنبل: تعلم أحدا روى «لا سبق إلا في خف، أو حافر، أو جناح» ؟
فقال: ما روى هذا إلا ذاك الكذاب أبو البختريّ.
أخبرني الأزهري، حَدَّثَنَا أَبُو عُمَر بن حيويه- على شك دخلني فيه- قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مزاحم الخاقاني قال: سمعت إبراهيم الحربي، غير مرة يقول: ما سمعت أَحْمَد بن حنبل يقول في رجل كذاب، إلا في أبي البختري- يعني الْقَاضِي-.
أَخْبَرَنَا عبد العزيز بن أَحْمَد الكتاني، حدّثنا عبد الوهاب بن جعفر الميداني، حَدَّثَنَا عبد الجبار بن عبد الصمد السلمي، حدّثنا القاسم بن عيسى العصار، حدّثنا إبراهيم ابن يَعْقُوب الجوزجاني قال: أَبُو البختري وهب بن وهب كان يكذب، ويتجسر، فسقط ومال.
أَخْبَرَنَا أَبُو حازم العبدوي قَالَ: سمعت مُحَمَّد بن عبد الله الجوزقي يقول: قرئ على مكي بْن عبدان- وَأنا أسمع- قَالَ: سمعت مُسْلِم بْن الحجاج يَقُولُ: أَبُو البَخْتَرِيّ وَهْب بن وَهْب الْقَاضِي القُرَشِيّ متروك الحديث.
أَخْبَرَنَا العتيقي، أخبرنا محمد بن عدي البصري- في كتابه- حدثنا أبو عبيد محمد بن علي الآجري قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا دَاوُد يَقُولُ: كذابو المدينة محمّد بن الحسن ابن زبالة، ووهب بن وَهْب أَبُو البَخْتَرِيّ، بلغني أَنَّهُ كَانَ يضع الحديث بالليل في السّراج.
أَخْبَرَنَا الْبَرْقَانِيّ، أَخْبَرَنَا أحمد بن سعيد بن سعد قَالَ: حدّثنا عبد الكريم بن أحمد ابن شعيب النسائي، حَدَّثَنَا أَبِي قَالَ: وَهْب بن وَهْب أَبُو البختريّ متروك الحديث.
أخبرني البرقاني، حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن أَحْمَدَ بْن مُحَمَّد الآدمي، حدّثنا محمّد بن علي الإيادي، حَدَّثَنَا زكريا بْن يَحْيَى الساجي قَالَ: أَبُو البَخْتَرِيّ وَهْب بن وَهْب، كَانَ كذابا، لَمَّا بلغ عَبْد الرَّحْمَن بن مهدي موته. قَالَ الحمد لله الذي أراح المسلمين منه.
قُلْتُ: هَذَا القول وهم، لأن عبد الرحمن بن مهدي مات في سنة ثمان وتسعين ومائة، ومات أبو البختري بعده في سنة مائتين، وقيل في سنة تسع وتسعين ومائة.
قرأتُ عَلَى الْحَسَن بْن أَبِي بَكْر عن أَحْمَد بن كامل الْقَاضِي قَالَ: قِيلَ مات أَبُو البَخْتَرِيّ الْقَاضِي ببَغْدَاد سنة تسع وتسعين ومائة، وَقِيلَ مات في سنة مائتين.
أَخْبَرَنَا الأَزْهَرِيّ، أخبرنا علي بن عمر الحافظ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، أَخْبَرَنَا الحارث بْن مُحَمَّد بْن أَبِي أُسَامَة، حَدَّثَنَا محمد بن سعد.
وأَخْبَرَنِي الْحَسَن بْن أبي بَكْر قَالَ: كتب إليَّ مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم بن عمران الجوري- من شيراز- يذكر أن أحمد بن حمدان بن الخضر أخبرهم قَالَ: حَدَّثَنَا أحمد بن يونس الضبي قَالَ: حدثني أبو حسان الزيادي قَالا: سنة مائتين فيها مات أَبُو البَخْتَرِيّ وَهْب بن وَهْب. قَالَ ابن سَعْد: الزمعي، وَقَالَ أَبُو حسان: الْقَاضِي القُرَشِيّ. وقالا جميعا: ببغداد.
أخبرنا ابن حسنويه، أخبرنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرِ، حدّثنا عمرو بن أحمد الأهوازي، حَدَّثَنَا خليفة بن خياط قَالَ: مات أَبُو البَخْتَرِيّ الْقَاضِي سنة مائتين.
وهب بن إسماعيل بن محمد الأسدي، أبو محمد الكوفي
قال عبد اللَّه: وسألته عن وهب بن إسماعيل الأسدي؛ قال: كتبنا عنه أحاديث.
فقلت له: ترجو أن يكون صالح الحديث؟
قال: ما أدري.
فراجعته، فقال: روى بعدنا أحاديث مناكير عن وقاء بن إياس.
"العلل" رواية عبد اللَّه (3414).
وقال عبد اللَّه: قرأت على أبي: وهب بن إسماعيل أبو محمد الأسدي كوفي.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4810).
قال عبد اللَّه: وسألته عن وهب بن إسماعيل الأسدي؛ قال: كتبنا عنه أحاديث.
فقلت له: ترجو أن يكون صالح الحديث؟
قال: ما أدري.
فراجعته، فقال: روى بعدنا أحاديث مناكير عن وقاء بن إياس.
"العلل" رواية عبد اللَّه (3414).
وقال عبد اللَّه: قرأت على أبي: وهب بن إسماعيل أبو محمد الأسدي كوفي.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4810).
وهب بْن وَهْب بْن خير بْن عَبد الله بن زهير.
بن الأسود بْن أسد بْن عَبد العزي بْن قصي بْن كلاب بْن مرة القاضي قاضي بغداد مدينى، يُكَنَّى أبا البخترى.
حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عِصْمَةَ، حَدَّثَنا أبو طالب سمعت أحمد بن حنبل يَقُول كَانَ أَبُو البخترى يضع الحديث وضعا فيما يروى وأشياء لم يروها أحد قلت الَّذِي كَانَ قاضيا؟ قَال: نَعم وكنت عند أَبِي عَبد اللَّه وجاءه رجل فسلم عَلَيْهِ وَقَالَ أَنَا من أهل المدينة وَقَالَ يَا أَبَا عَبد اللَّه كيف كَانَ حديث أبي البخترى فَقَالَ: كَانَ كذَّابًا يضع الحديث فَقَالَ انا بن عمه لحا قَالَ أَبُو عَبد اللَّه اللَّه المستعان ولكن ليس في الحديث محاباة.
حَدَّثَنَا ابْن حَمَّاد، وابن أَبِي بَكْر، قالا: حَدَّثَنا عَبَّاس، عَن يَحْيى، قَالَ أَبُو البختري كَانَ يأخذ ثلثا فيدبجه عامة الليل يضع الحديث.
حَدَّثَنَا ابن أبي بكر، وابن حَمَّاد، قالا: حَدَّثَنا العباس سَمِعْتُ يَحْيى وَذَكَرَ أَبَا الْبَخْتَرِيِّ الْقَاضِيَّ فَقَالَ كَذَّابٌ خَبِيثٌ كَانَ يَكْذِبُ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ وَعَنْ ثَوْرٍ عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ عَنْ مُعَاذٍ وَعَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمد، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيِّ قَالُوا قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فِي الْخَمَائِرِ تقترض؟ قَال: لاَ بأس قُلْتُ لِيَحْيَى رَحِمَهُ اللَّهُ؟ قَال: لاَ رحم الله أَبَا البخترى كَانَ يضع الحديث.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثني معاوية، عَن يَحْيى، قَالَ: أَبُو البختري ضعيف يعنى وهب
سمعتُ ابن حماد يقول: قال السعدي أَبُو البختري وَهْب بْن وَهْب كَانَ يكذب ويختصر ويسقط إذ مال.
حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ قال وهب بن وهب أبو البختري القاضي سكتوا عَنْهُ قرشي وَقَالَ عَمْرو بْن علي أَبُو البخترى القاضي كَانَ يكذب ويحدث بما ليس لَهُ أصل.
وقال النسائي وهب بن وهب أبو البختري متروك الحديث.
سمعت أَبَا الطيب بْن سَلَمَة الفقيه يَقُول ذكره عن بعض شيوخه فَقَالَ لما قدم أَبُو البخترى الكوفة يريد بغداد حدثهم بالكوفة بنسخة هِشَام بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَة وبنسخة عُبَيد اللَّه بْن عُمَر عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر فحملت النسختان إِلَى يَحْيى بْن مَعِين فنظر فيهما فقيل لَهُ ما تقول قَالَ كذاب ولم يكن يبين منه كذب فقيل لَهُ رأيته أو رأيت لَهُ كتابا قط، قَال: قِيل لَهُ فرأيت فِي النسختين حديثا منكرا؟ قَال: لاَ فقيل لَهُ فمن أين قلت لَهُ إنه كذاب قَالَ لأَن كل من كتب عن هِشَام بْن عُرْوَة قَالَ هِشَام يَقُول أبي عن عَائِشَة إلا يَحْيى القطان فكان يَقُول أخبرك أبوك فيقول لَهُ أَخْبَرَنِي أبي وكل من كتب عن عُبَيد اللَّه كَانَ عُبَيد اللَّه يَقُول نَافِع إلا يَحْيى القطان فكان يَقُول لعبيد اللَّه أَخْبَرَنِي نَافِع فيقول لَهُ أَخْبَرَنِي نَافِع فِي كل حديث فرأيت أَبَا البخترى حدث بالنسختين كما حدث بهما يَحْيى القطان فقلت أنه كذاب.
حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ يَحْيى بن نصر، حَدَّثَنا الربيع بن ثعلب، حَدَّثَنا أبو البخترى، حَدَّثَنا هِشَامٍ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ لِجَارِيَتِي بَرِيرَةَ اكْنُسِي الْمَسْجِدَ يَوْمَ الْخَمِيسِ فَإِنَّهُ مَنْ أَخْرَجَ مِنْ مَسْجِدٍ يَوْمَ الْخَمِيسِ بِقَدْرِ مَا يُقْذِي الْعَيْنَ كَانَ عدل رقبه
، حَدَّثَنا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنُ يُونُس، حَدَّثَنا الربيع بن ثعلب، حَدَّثَنا وَهْبُ بْنُ وَهب، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ، أَن النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ دَعَا حَجَّامًا فَحَجَّمَهُ وأعطاه دينارا.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ السُّدِّيِّ بْنِ فَرُّوخٍ بِالْبَصْرَةِ، أَخْبَرنا عُثْمَانُ بْنُ مُحَمد العثماني، حَدَّثَنا وهب أبا البختري، حَدَّثَنا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمد، عَنْ أَبِيهِ، وهِشام بْنُ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ، وَمُحمد بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ أَبِي ذِئْبٍ عَنِ الْمَقْبُرِيِّ وَعَنِ بن شِهَابٍ، وَابْنُ أَخِي الزُّهْريّ، عَن عَمِّه، وَعَبد الْمَلِكِ بْنِ عَبد الْعَزِيزِ عَنْ عَطَاءٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ وَأُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ ربيعة يعنى بْنِ أَبِي عَبد الرَّحْمَنِ، عَن أَنَس وَعُمَرُ بْنُ مُحَمد عَمَّنْ يُخْبِرُهُ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، وَمُحمد بْنُ أَبِي حُمَيْدٍ عَنْ مُحَمد بْنِ الْمُنْكَدِرِ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبد اللَّهِ قَالُوا قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ: إِنَّ لِي عِنْدَ رَبِّي عَشَرَةُ أَسْمَاءٍ وَأَنَا مُحَمد وَأَنَا أَحْمَدُ وَأَنَا الْمَاحِي الَّذِي يَمْحُو اللَّهُ بِيَ الْكُفْرَ وَأَنَا الْعَاقِبُ الَّذِي لَيْسَ بَعْدِي أَحَدٌ وَأَنَا الْحَاشِرُ الَّذِي يَحْشُرُ اللَّهُ الْخَلائِقَ مَعِي عَلَى قَدَمِي وَأَنَا رَسُولُ الرَّحْمَةِ وَرَسُولُ التَّوْبَةِ وَرَسُولُ الملاحم وانا المقفي قضيت النبيين عامة وانا قثم والوثم الْكَامِلُ الْجَامِعُ قَالَ وهذه الأحاديث عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ عن عَائِشَة بواطيل، وأَبُو البخترى جسور من جملة الكذابين الذين يضعون الحديث وكان يجمع فِي كل حديث يريد أن يرويه أسانيد من جسارته على الكذب ووضعه على الثقات.
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ أَبِي مَعْشَرٍ، حَدَّثَنا المُسَيَّب بْنُ وَاضِحٍ، حَدَّثَنا وهب بن وهب
أَبُو الْبَخْتَرِيِّ، عنِ ابْنِ أَخِي الزَّهْرِيِّ عَنِ الزَّهْرِيِّ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ تمسوا بِخِيَارِكُمْ وَاطْلُبُوا الْخَيْرَ عِنْدَ حِسَانِ الْوُجُوهِ، وَإذا أَتَاكُمْ كَرِيمُ قَوْمٍ فَأَكْرِمُوهُ قَالَ وهذا لون من الجسارة أن يجمع فِي متن أحاديث وليس هذا عند الزُّهْريّ، ولاَ عند بن أخي الزُّهْريّ، وإِنَّما هو الَّذِي يرويه عنهم.
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، حَدَّثَنا المُسَيَّب بن واضح، حَدَّثَنا وَهْبُ بْنُ وَهب، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنُ عَبد اللَّهِ بْنِ ضُمَيْرَةَ مَوْلَى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ عَنْ عَلِيٍّ، قَال: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَلْبِسُ الْعِمَامَةَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَكَانَ إِذَا رَكِبَ الْمِنْبَرِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ اسْتَقْبَلَ النَّاسَ فَسَلَّمَ عَلَيْهِمْ وَكَانَ يَحْمِلُ الْمَخْصَرَةَ وَيَتَوَكِّأُ عَلَى الْمِنْبَر.
قَالَ هذا يرويه أَبُو البخترى عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَبد اللَّهِ، وَالحُسَين قريب من أَبِي البخترى فِي الضعف ويحتمل البلاء منه.
حَدَّثَنَا ميمون بن سلمة، حَدَّثَنا المُسَيَّب بْنُ وَاضِحٍ، حَدَّثَنا أَبُو الْبَخْتَرِيِّ عَنْ مُحَمد بْنِ أَبِي حَمِيدٍ عَنْ مُحَمد بْنِ الْمُنْكَدِرِ عَنْ جَابِرٍ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مَنْ قَادَ مَكْفُوفًا أَرْبَعِينَ خُطْوَةً غُفِرَ لَهُ مَا مَضَى مِنْ ذُنُوبِهِ.
قَالَ وهذا قد قيل فيه مُحَمد بْن الْمُنْكَدِر عن جَابِر قَالُوا فيه مُحَمد بْن الْمُنْكَدِر، عنِ ابْن عَمْرو جمعيا غير محفوظين.
حَدَّثَنَا القاسم بن الليث، حَدَّثَنا مُعَافَى بْنُ سُلَيْمَانَ، حَدَّثَنا أبو البخترى، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ أَبِي حُمَيْدٍ عَنِ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ طَلَبُ الْعِلْمِ فَرِيضَةٌ عَلَى
كل مؤمن.
حَدَّثَنَا أَبُو خَوْلَةَ مَيْمُونُ بْن مسلمة وَحَدَّثنا عَبد اللَّهِ بْنُ مُحَمد الادرمى، حَدَّثَنا وَهْبُ بْنُ وَهب، عَنْ مُحَمد بْنِ أَبِي حُمَيْدٍ الأَنْصَارِيِّ، عنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ سَعِيد بْنِ المُسَيَّب، عَن أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَوَّلُ مَنْ تُسَلِّمُ عَلَيْهِ الْخَلْقُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَأَوَّلُ مَنْ يُصَافِحُهُ الْخَلْقُ وَأَوَّلُ مَنْ يُحَطُّ لَهُ فِي الْجَنَّةِ بِعَمَلِهِ عُمَر رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ.
ومحمد بْن أبي حميد أحد من يقبل بِهِ أَبُو البختري يروي عنه البواطيل على أن بن أبي حميد هو لين أَيضًا ويلقب بحماد أبى حميد.
حَدَّثَنَا القاسم بن الليث، حَدَّثَنا مُعَافَى بْنُ سُلَيْمَانَ، حَدَّثَنا أَبُو الْبَخْتَرِيِّ، عنِ ابْنِ جُرَيج، عَن عَطَاءٍ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مَنْ حَفِظَ عَلَى أُمَّتِي أَرْبَعِينَ حَدِيثًا بِمَا يَنْفَعُهَا اللَّهُ بِهِ بَعَثَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَقِيهًا عَالِمًا.
قال الشيخ: وهذا، عنِ ابْن جُرَيج لا يرويه إلا ضعيف رواه أَبُو البخترى فَقَالَ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ ورواه إِسْحَاق بْن نجيح، وَهو مثله، عنِ ابْنِ جُرَيج، عَن عَطَاءٍ، عنِ ابن عباس.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنَ الْعَبَّاسِ بْنِ الْوَلِيدِ بْنُ مُحَمد بْنِ عُمَر بْنِ عثمان بن الدرفس الدمشقي، حَدَّثَنا سَعِيد بن عَمْرو، حَدَّثَنا بَقِيَّةُ عَنْ وَهْبٍ.
قَالَ الشَّيخ: هُوَ أَبُو الْبَخْتَرِيِّ عَنْ مُحَمد بْنِ عَجْلانَ عَنْ مُحَمد بْنِ الْمُنْكَدِرِ عَنْ جَابِرٍ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ من زوق بيته
أَوْ زَخْرَفَ مَسْجِدَهُ لَمْ يَمُتْ مِنَ الدُّنْيَا أَوْ تُصِيبُهُ قَارِعَةٌ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن العباس، حَدَّثَنا سَعِيد بن عَمْرو، حَدَّثَنا بَقِيَّةُ، حَدَّثني وَهْبُ بْنُ وَهب، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ دَخَلَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى أَبِي بَكْرٍ فِي بَيْتِهِ فَإِذَا سَيْفُهُ وَتُرْسُهُ وَقَوْسُهُ مُعَلَّقٌ فِي قِبْلَةِ مَسْجِدِ بَيْتِهِ فَوَضَعَهُ وَنَحَّاهُ عَنِ الْقِبْلَةِ وَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ قَالَ عَلِّقُوا يَمِينًا وشمالا، ولاَ تعقلوا عَلَى الْقِبْلَةِ.
قَالَ وبقية روى عن وَهْب بْن وَهْب، وَهو أَبُو البختري هذين الحديثين لأن بَقِيَّة كَانَ يروي العجائب عن المجهولين وعن الكذابين.
حَدَّثَنَا عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي قرصافة العسقلاني، حَدَّثَنا أبي، حَدَّثَنا نوح بن الهيثم، حَدَّثَنا وَهْبُ بْنُ وَهب، عَنْ ثَوْرِ بْنِ يَزِيدَ عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ: إِنَّ الْحِدَّةَ تَعْتَرِي جُمَّاعَ الْقُرْآنِ قِيلَ لِمَ يَا رَسُولَ اللهِ قَالَ لِقُوَّةِ الْقُرْآنِ في اجوافهم.
حَدَّثَنَاهُ بن أبي قرصافة فِي موضع آخر مرسلا ولأبي البختري من الحديث عَنِ الثِّقَاتِ غَيْرُ مَا ذَكَرْتُ، وَهو ممن يضع الحديث.
بن الأسود بْن أسد بْن عَبد العزي بْن قصي بْن كلاب بْن مرة القاضي قاضي بغداد مدينى، يُكَنَّى أبا البخترى.
حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عِصْمَةَ، حَدَّثَنا أبو طالب سمعت أحمد بن حنبل يَقُول كَانَ أَبُو البخترى يضع الحديث وضعا فيما يروى وأشياء لم يروها أحد قلت الَّذِي كَانَ قاضيا؟ قَال: نَعم وكنت عند أَبِي عَبد اللَّه وجاءه رجل فسلم عَلَيْهِ وَقَالَ أَنَا من أهل المدينة وَقَالَ يَا أَبَا عَبد اللَّه كيف كَانَ حديث أبي البخترى فَقَالَ: كَانَ كذَّابًا يضع الحديث فَقَالَ انا بن عمه لحا قَالَ أَبُو عَبد اللَّه اللَّه المستعان ولكن ليس في الحديث محاباة.
حَدَّثَنَا ابْن حَمَّاد، وابن أَبِي بَكْر، قالا: حَدَّثَنا عَبَّاس، عَن يَحْيى، قَالَ أَبُو البختري كَانَ يأخذ ثلثا فيدبجه عامة الليل يضع الحديث.
حَدَّثَنَا ابن أبي بكر، وابن حَمَّاد، قالا: حَدَّثَنا العباس سَمِعْتُ يَحْيى وَذَكَرَ أَبَا الْبَخْتَرِيِّ الْقَاضِيَّ فَقَالَ كَذَّابٌ خَبِيثٌ كَانَ يَكْذِبُ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ وَعَنْ ثَوْرٍ عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ عَنْ مُعَاذٍ وَعَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمد، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيِّ قَالُوا قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فِي الْخَمَائِرِ تقترض؟ قَال: لاَ بأس قُلْتُ لِيَحْيَى رَحِمَهُ اللَّهُ؟ قَال: لاَ رحم الله أَبَا البخترى كَانَ يضع الحديث.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثني معاوية، عَن يَحْيى، قَالَ: أَبُو البختري ضعيف يعنى وهب
سمعتُ ابن حماد يقول: قال السعدي أَبُو البختري وَهْب بْن وَهْب كَانَ يكذب ويختصر ويسقط إذ مال.
حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ قال وهب بن وهب أبو البختري القاضي سكتوا عَنْهُ قرشي وَقَالَ عَمْرو بْن علي أَبُو البخترى القاضي كَانَ يكذب ويحدث بما ليس لَهُ أصل.
وقال النسائي وهب بن وهب أبو البختري متروك الحديث.
سمعت أَبَا الطيب بْن سَلَمَة الفقيه يَقُول ذكره عن بعض شيوخه فَقَالَ لما قدم أَبُو البخترى الكوفة يريد بغداد حدثهم بالكوفة بنسخة هِشَام بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَة وبنسخة عُبَيد اللَّه بْن عُمَر عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر فحملت النسختان إِلَى يَحْيى بْن مَعِين فنظر فيهما فقيل لَهُ ما تقول قَالَ كذاب ولم يكن يبين منه كذب فقيل لَهُ رأيته أو رأيت لَهُ كتابا قط، قَال: قِيل لَهُ فرأيت فِي النسختين حديثا منكرا؟ قَال: لاَ فقيل لَهُ فمن أين قلت لَهُ إنه كذاب قَالَ لأَن كل من كتب عن هِشَام بْن عُرْوَة قَالَ هِشَام يَقُول أبي عن عَائِشَة إلا يَحْيى القطان فكان يَقُول أخبرك أبوك فيقول لَهُ أَخْبَرَنِي أبي وكل من كتب عن عُبَيد اللَّه كَانَ عُبَيد اللَّه يَقُول نَافِع إلا يَحْيى القطان فكان يَقُول لعبيد اللَّه أَخْبَرَنِي نَافِع فيقول لَهُ أَخْبَرَنِي نَافِع فِي كل حديث فرأيت أَبَا البخترى حدث بالنسختين كما حدث بهما يَحْيى القطان فقلت أنه كذاب.
حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ يَحْيى بن نصر، حَدَّثَنا الربيع بن ثعلب، حَدَّثَنا أبو البخترى، حَدَّثَنا هِشَامٍ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ لِجَارِيَتِي بَرِيرَةَ اكْنُسِي الْمَسْجِدَ يَوْمَ الْخَمِيسِ فَإِنَّهُ مَنْ أَخْرَجَ مِنْ مَسْجِدٍ يَوْمَ الْخَمِيسِ بِقَدْرِ مَا يُقْذِي الْعَيْنَ كَانَ عدل رقبه
، حَدَّثَنا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنُ يُونُس، حَدَّثَنا الربيع بن ثعلب، حَدَّثَنا وَهْبُ بْنُ وَهب، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ، أَن النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ دَعَا حَجَّامًا فَحَجَّمَهُ وأعطاه دينارا.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ السُّدِّيِّ بْنِ فَرُّوخٍ بِالْبَصْرَةِ، أَخْبَرنا عُثْمَانُ بْنُ مُحَمد العثماني، حَدَّثَنا وهب أبا البختري، حَدَّثَنا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمد، عَنْ أَبِيهِ، وهِشام بْنُ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ، وَمُحمد بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ أَبِي ذِئْبٍ عَنِ الْمَقْبُرِيِّ وَعَنِ بن شِهَابٍ، وَابْنُ أَخِي الزُّهْريّ، عَن عَمِّه، وَعَبد الْمَلِكِ بْنِ عَبد الْعَزِيزِ عَنْ عَطَاءٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ وَأُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ ربيعة يعنى بْنِ أَبِي عَبد الرَّحْمَنِ، عَن أَنَس وَعُمَرُ بْنُ مُحَمد عَمَّنْ يُخْبِرُهُ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، وَمُحمد بْنُ أَبِي حُمَيْدٍ عَنْ مُحَمد بْنِ الْمُنْكَدِرِ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبد اللَّهِ قَالُوا قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ: إِنَّ لِي عِنْدَ رَبِّي عَشَرَةُ أَسْمَاءٍ وَأَنَا مُحَمد وَأَنَا أَحْمَدُ وَأَنَا الْمَاحِي الَّذِي يَمْحُو اللَّهُ بِيَ الْكُفْرَ وَأَنَا الْعَاقِبُ الَّذِي لَيْسَ بَعْدِي أَحَدٌ وَأَنَا الْحَاشِرُ الَّذِي يَحْشُرُ اللَّهُ الْخَلائِقَ مَعِي عَلَى قَدَمِي وَأَنَا رَسُولُ الرَّحْمَةِ وَرَسُولُ التَّوْبَةِ وَرَسُولُ الملاحم وانا المقفي قضيت النبيين عامة وانا قثم والوثم الْكَامِلُ الْجَامِعُ قَالَ وهذه الأحاديث عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ عن عَائِشَة بواطيل، وأَبُو البخترى جسور من جملة الكذابين الذين يضعون الحديث وكان يجمع فِي كل حديث يريد أن يرويه أسانيد من جسارته على الكذب ووضعه على الثقات.
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ أَبِي مَعْشَرٍ، حَدَّثَنا المُسَيَّب بْنُ وَاضِحٍ، حَدَّثَنا وهب بن وهب
أَبُو الْبَخْتَرِيِّ، عنِ ابْنِ أَخِي الزَّهْرِيِّ عَنِ الزَّهْرِيِّ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ تمسوا بِخِيَارِكُمْ وَاطْلُبُوا الْخَيْرَ عِنْدَ حِسَانِ الْوُجُوهِ، وَإذا أَتَاكُمْ كَرِيمُ قَوْمٍ فَأَكْرِمُوهُ قَالَ وهذا لون من الجسارة أن يجمع فِي متن أحاديث وليس هذا عند الزُّهْريّ، ولاَ عند بن أخي الزُّهْريّ، وإِنَّما هو الَّذِي يرويه عنهم.
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، حَدَّثَنا المُسَيَّب بن واضح، حَدَّثَنا وَهْبُ بْنُ وَهب، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنُ عَبد اللَّهِ بْنِ ضُمَيْرَةَ مَوْلَى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ عَنْ عَلِيٍّ، قَال: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَلْبِسُ الْعِمَامَةَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَكَانَ إِذَا رَكِبَ الْمِنْبَرِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ اسْتَقْبَلَ النَّاسَ فَسَلَّمَ عَلَيْهِمْ وَكَانَ يَحْمِلُ الْمَخْصَرَةَ وَيَتَوَكِّأُ عَلَى الْمِنْبَر.
قَالَ هذا يرويه أَبُو البخترى عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَبد اللَّهِ، وَالحُسَين قريب من أَبِي البخترى فِي الضعف ويحتمل البلاء منه.
حَدَّثَنَا ميمون بن سلمة، حَدَّثَنا المُسَيَّب بْنُ وَاضِحٍ، حَدَّثَنا أَبُو الْبَخْتَرِيِّ عَنْ مُحَمد بْنِ أَبِي حَمِيدٍ عَنْ مُحَمد بْنِ الْمُنْكَدِرِ عَنْ جَابِرٍ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مَنْ قَادَ مَكْفُوفًا أَرْبَعِينَ خُطْوَةً غُفِرَ لَهُ مَا مَضَى مِنْ ذُنُوبِهِ.
قَالَ وهذا قد قيل فيه مُحَمد بْن الْمُنْكَدِر عن جَابِر قَالُوا فيه مُحَمد بْن الْمُنْكَدِر، عنِ ابْن عَمْرو جمعيا غير محفوظين.
حَدَّثَنَا القاسم بن الليث، حَدَّثَنا مُعَافَى بْنُ سُلَيْمَانَ، حَدَّثَنا أبو البخترى، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ أَبِي حُمَيْدٍ عَنِ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ طَلَبُ الْعِلْمِ فَرِيضَةٌ عَلَى
كل مؤمن.
حَدَّثَنَا أَبُو خَوْلَةَ مَيْمُونُ بْن مسلمة وَحَدَّثنا عَبد اللَّهِ بْنُ مُحَمد الادرمى، حَدَّثَنا وَهْبُ بْنُ وَهب، عَنْ مُحَمد بْنِ أَبِي حُمَيْدٍ الأَنْصَارِيِّ، عنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ سَعِيد بْنِ المُسَيَّب، عَن أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَوَّلُ مَنْ تُسَلِّمُ عَلَيْهِ الْخَلْقُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَأَوَّلُ مَنْ يُصَافِحُهُ الْخَلْقُ وَأَوَّلُ مَنْ يُحَطُّ لَهُ فِي الْجَنَّةِ بِعَمَلِهِ عُمَر رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ.
ومحمد بْن أبي حميد أحد من يقبل بِهِ أَبُو البختري يروي عنه البواطيل على أن بن أبي حميد هو لين أَيضًا ويلقب بحماد أبى حميد.
حَدَّثَنَا القاسم بن الليث، حَدَّثَنا مُعَافَى بْنُ سُلَيْمَانَ، حَدَّثَنا أَبُو الْبَخْتَرِيِّ، عنِ ابْنِ جُرَيج، عَن عَطَاءٍ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مَنْ حَفِظَ عَلَى أُمَّتِي أَرْبَعِينَ حَدِيثًا بِمَا يَنْفَعُهَا اللَّهُ بِهِ بَعَثَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَقِيهًا عَالِمًا.
قال الشيخ: وهذا، عنِ ابْن جُرَيج لا يرويه إلا ضعيف رواه أَبُو البخترى فَقَالَ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ ورواه إِسْحَاق بْن نجيح، وَهو مثله، عنِ ابْنِ جُرَيج، عَن عَطَاءٍ، عنِ ابن عباس.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنَ الْعَبَّاسِ بْنِ الْوَلِيدِ بْنُ مُحَمد بْنِ عُمَر بْنِ عثمان بن الدرفس الدمشقي، حَدَّثَنا سَعِيد بن عَمْرو، حَدَّثَنا بَقِيَّةُ عَنْ وَهْبٍ.
قَالَ الشَّيخ: هُوَ أَبُو الْبَخْتَرِيِّ عَنْ مُحَمد بْنِ عَجْلانَ عَنْ مُحَمد بْنِ الْمُنْكَدِرِ عَنْ جَابِرٍ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ من زوق بيته
أَوْ زَخْرَفَ مَسْجِدَهُ لَمْ يَمُتْ مِنَ الدُّنْيَا أَوْ تُصِيبُهُ قَارِعَةٌ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن العباس، حَدَّثَنا سَعِيد بن عَمْرو، حَدَّثَنا بَقِيَّةُ، حَدَّثني وَهْبُ بْنُ وَهب، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ دَخَلَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى أَبِي بَكْرٍ فِي بَيْتِهِ فَإِذَا سَيْفُهُ وَتُرْسُهُ وَقَوْسُهُ مُعَلَّقٌ فِي قِبْلَةِ مَسْجِدِ بَيْتِهِ فَوَضَعَهُ وَنَحَّاهُ عَنِ الْقِبْلَةِ وَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ قَالَ عَلِّقُوا يَمِينًا وشمالا، ولاَ تعقلوا عَلَى الْقِبْلَةِ.
قَالَ وبقية روى عن وَهْب بْن وَهْب، وَهو أَبُو البختري هذين الحديثين لأن بَقِيَّة كَانَ يروي العجائب عن المجهولين وعن الكذابين.
حَدَّثَنَا عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي قرصافة العسقلاني، حَدَّثَنا أبي، حَدَّثَنا نوح بن الهيثم، حَدَّثَنا وَهْبُ بْنُ وَهب، عَنْ ثَوْرِ بْنِ يَزِيدَ عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ: إِنَّ الْحِدَّةَ تَعْتَرِي جُمَّاعَ الْقُرْآنِ قِيلَ لِمَ يَا رَسُولَ اللهِ قَالَ لِقُوَّةِ الْقُرْآنِ في اجوافهم.
حَدَّثَنَاهُ بن أبي قرصافة فِي موضع آخر مرسلا ولأبي البختري من الحديث عَنِ الثِّقَاتِ غَيْرُ مَا ذَكَرْتُ، وَهو ممن يضع الحديث.
وهب بن بقية، أَبُو مُحَمَّد الواسطي المعروف بوهبان :
سمع حَمَّاد بْن زَيْد، وخالد بْن عَبْد اللَّه، وهشام بن بشير، وجعفر بن سليمان، ونوح بن قيس. روى عنه مُحَمَّد بْن إِسْمَاعِيل البخاري، ومسلم بن الحجّاج
النيسابوري، وحنبل بن إسحاق، وأبو داود السجستاني، وَمُحَمَّد بن عبدوس بن كامل، وإدريس بن عبد الكريم الحداد، وعبد اللَّه بْن أَحْمَد بْن حنبل، وَمُحَمَّد بن بشر بن مطر، وعبد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن ناجية، وعلي بْن إسحاق بن زاطيا، وأبو القاسم البغوي، وكان ثقة. قدم بَغْدَاد وحدث بها.
أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ الْحَافِظُ، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن جعفر بْن أَحْمَد بْن اللّيث الواسطيّ، حَدَّثَنَا أَبُو الحسن أسلم بن سهل قال: أَبُو مُحَمَّد وهب بن بقية بن عثمان بن شابور ابن عبيد بن آدم بن زياد، رضيع قيس بن سعد بن عبادة. قال أسلم: أَخْبَرَنِي بذلك زكريا بن يحيى زحمويه.
أَخْبَرَنَا محمّد بن أبي نصر النّرسيّ، أخبرنا علي بن عمر السّكّري، حدّثنا عبد الله ابن محمّد بن عبد العزيز، حَدَّثَنَا وهب بن بقية الواسطي قال: سمعت حماد بن زيد يقول: لقنت سلمة بن علقمة حديثا فحَدَّثَنِي. ثم رجع عنه وقال: إذا سرك أن تكذب صاحبك فلقنه. بلغني أن وهب بن بقية لم يكن عنده عن حماد بن زيد سوى هذه الحكاية.
أخبرنا أبو نعيم الحافظ، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن جعفر بْن أَحْمَد بْن اللّيث، حدّثنا أسلم ابن سهل قال: ولد وهب في سنة خمس وخمسين ومائة، ومات فِي سنة تسع وثلاثين ومائتين.
أَخْبَرَنَا ابْن الفضل، أخبرنا جعفر بن محمد بن نصير الخلدي، حدثنا محمد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي قَالَ: سنة تسع وثلاثين ومائتين فيها مات وهب بن بقية الواسطي.
أَخْبَرَنَا العتيقي، أخبرنا محمد بن المظفر قال: قال عبد الله بن مُحَمَّد البغوي: مات وهب بن بقية في ربيع الآخر سنة تسع وثلاثين.
أخبرنا الحسن بن أبي بكر عن أحمد بن كامل الْقَاضِي قال: توفي أَبُو مُحَمَّد وهب بن بقية سنة تسع وثلاثين ومائتين، وقيل: ولد في سنة خمس وخمسين ومائة، وكان يخضب بالحناء، ومات بواسط، وكان قدم إلى بغداد فحمل عنه شيوخنا.
سمع حَمَّاد بْن زَيْد، وخالد بْن عَبْد اللَّه، وهشام بن بشير، وجعفر بن سليمان، ونوح بن قيس. روى عنه مُحَمَّد بْن إِسْمَاعِيل البخاري، ومسلم بن الحجّاج
النيسابوري، وحنبل بن إسحاق، وأبو داود السجستاني، وَمُحَمَّد بن عبدوس بن كامل، وإدريس بن عبد الكريم الحداد، وعبد اللَّه بْن أَحْمَد بْن حنبل، وَمُحَمَّد بن بشر بن مطر، وعبد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن ناجية، وعلي بْن إسحاق بن زاطيا، وأبو القاسم البغوي، وكان ثقة. قدم بَغْدَاد وحدث بها.
أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ الْحَافِظُ، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن جعفر بْن أَحْمَد بْن اللّيث الواسطيّ، حَدَّثَنَا أَبُو الحسن أسلم بن سهل قال: أَبُو مُحَمَّد وهب بن بقية بن عثمان بن شابور ابن عبيد بن آدم بن زياد، رضيع قيس بن سعد بن عبادة. قال أسلم: أَخْبَرَنِي بذلك زكريا بن يحيى زحمويه.
أَخْبَرَنَا محمّد بن أبي نصر النّرسيّ، أخبرنا علي بن عمر السّكّري، حدّثنا عبد الله ابن محمّد بن عبد العزيز، حَدَّثَنَا وهب بن بقية الواسطي قال: سمعت حماد بن زيد يقول: لقنت سلمة بن علقمة حديثا فحَدَّثَنِي. ثم رجع عنه وقال: إذا سرك أن تكذب صاحبك فلقنه. بلغني أن وهب بن بقية لم يكن عنده عن حماد بن زيد سوى هذه الحكاية.
أخبرنا أبو نعيم الحافظ، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن جعفر بْن أَحْمَد بْن اللّيث، حدّثنا أسلم ابن سهل قال: ولد وهب في سنة خمس وخمسين ومائة، ومات فِي سنة تسع وثلاثين ومائتين.
أَخْبَرَنَا ابْن الفضل، أخبرنا جعفر بن محمد بن نصير الخلدي، حدثنا محمد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي قَالَ: سنة تسع وثلاثين ومائتين فيها مات وهب بن بقية الواسطي.
أَخْبَرَنَا العتيقي، أخبرنا محمد بن المظفر قال: قال عبد الله بن مُحَمَّد البغوي: مات وهب بن بقية في ربيع الآخر سنة تسع وثلاثين.
أخبرنا الحسن بن أبي بكر عن أحمد بن كامل الْقَاضِي قال: توفي أَبُو مُحَمَّد وهب بن بقية سنة تسع وثلاثين ومائتين، وقيل: ولد في سنة خمس وخمسين ومائة، وكان يخضب بالحناء، ومات بواسط، وكان قدم إلى بغداد فحمل عنه شيوخنا.
وهب بن وهب أبو البخترى القرشى القاضى ببغداد وهو ابن وهب بن كثير بن عبد الله بن ربيعة بن الأسود بن المطلب بن اسد ابن عبد العزى توفى [بها - ] سنة مائتين، روى عن هشام بن عروة وجعفر بن محمد سمعت أبي يقول ذلك.
نا عبد الرحمن حدثني ابى قال حدثنا عمر بن حفص بن غياث قال قلت لابي زعم أبو البخترى انه رآك عند جعفر بن محمد فقال ما رأني ولا رأيته.
كتب الفضل بن الربيع إلى ابى فقال: لا تحدث عن جعفر بن محمد فقلت لابي هذا أبو البخترى ببغداد يحدث عن جعفر بن محمد بالاعاجيب ولا ينهى؟ فقال: يا بنى أما من يكذب على جعفر [بن محمد - ] فلا يبالون به واما من يصدق على جعفر فلا يعجبهم.
نا عبد الرحمن حدثني أبي نا عبد الرحمن بن إبراهيم دحيم قال قال شعيب بن اسحاق: كذابا هذه الامة وهب بن وهب ورجل آخر [سماه - ) ثنا عبد الرحمن حدثني محمد بن عوف الحمصي قال سألت أحمد بن حنبل عن [أبي - ] البخترى فقال: مطروح الحديث.
نا عبد الرحمن نا محمد بن حمويه بن الحسن قال سمعت أبا طالب أحمد بن حميد قال قلت لأحمد بن حنبل: احد يضع الحديث؟ قال: نعم أبو البخترى ( م ) الذى كان قاضيا، كان كذابا يضع الحديث، روى اشياء لم يروها احد.
نا عبد الرحمن نا أحمد بن سلمة نا اسحاق بن منصور قال أحمد بن حنبل أبو البخترى اكذب الناس.
قال إسحاق بن راهويه كما قال: كان كذابا.
نا عبد الرحمن قال قرئ على العباس بن محمد الدوري انه سمع يحيى بن معين يقول: أبو البخترى كذاب خبيث، يضع الاحاديث، كان يحدث عن هشام بن عروة عن ابيه عن عائشة، وعن ثور عن خالد بن معدان عن معاذ، وجعفر بن محمد عن ابيه عن على، قالوا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم في الخمير يقرض؟ قال: لا بأس به.
قلت ليحيى رحمه الله لا رحم الله ابا البخترى.
نا عبد الرحمن أبو بكر بن أبي خيثمة فيما كتب إلي قال سمعت ابى يقول: لو اجتريت ان اقول لاحد إنه يكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم لقلت أبو البخترى.
ثنا عبد الرحمن نا محمد ابن إبراهيم بن شعيب نا عمرو بن على ان ابا البخترى القاضى كان يحدث بما ليس له اصل.
نا عبد الرحمن قال سألت ابى عن ابى البخترى فقال: كان كذابا.
نا عبد الرحمن قال سمعت ابا زرعة وذكرت له شيئا من حديث ابى البخترى فقال: لا تجعل في حوصلتك شيئا من حديثه.
نا عبد الرحمن حدثني ابى قال حدثنا عمر بن حفص بن غياث قال قلت لابي زعم أبو البخترى انه رآك عند جعفر بن محمد فقال ما رأني ولا رأيته.
كتب الفضل بن الربيع إلى ابى فقال: لا تحدث عن جعفر بن محمد فقلت لابي هذا أبو البخترى ببغداد يحدث عن جعفر بن محمد بالاعاجيب ولا ينهى؟ فقال: يا بنى أما من يكذب على جعفر [بن محمد - ] فلا يبالون به واما من يصدق على جعفر فلا يعجبهم.
نا عبد الرحمن حدثني أبي نا عبد الرحمن بن إبراهيم دحيم قال قال شعيب بن اسحاق: كذابا هذه الامة وهب بن وهب ورجل آخر [سماه - ) ثنا عبد الرحمن حدثني محمد بن عوف الحمصي قال سألت أحمد بن حنبل عن [أبي - ] البخترى فقال: مطروح الحديث.
نا عبد الرحمن نا محمد بن حمويه بن الحسن قال سمعت أبا طالب أحمد بن حميد قال قلت لأحمد بن حنبل: احد يضع الحديث؟ قال: نعم أبو البخترى ( م ) الذى كان قاضيا، كان كذابا يضع الحديث، روى اشياء لم يروها احد.
نا عبد الرحمن نا أحمد بن سلمة نا اسحاق بن منصور قال أحمد بن حنبل أبو البخترى اكذب الناس.
قال إسحاق بن راهويه كما قال: كان كذابا.
نا عبد الرحمن قال قرئ على العباس بن محمد الدوري انه سمع يحيى بن معين يقول: أبو البخترى كذاب خبيث، يضع الاحاديث، كان يحدث عن هشام بن عروة عن ابيه عن عائشة، وعن ثور عن خالد بن معدان عن معاذ، وجعفر بن محمد عن ابيه عن على، قالوا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم في الخمير يقرض؟ قال: لا بأس به.
قلت ليحيى رحمه الله لا رحم الله ابا البخترى.
نا عبد الرحمن أبو بكر بن أبي خيثمة فيما كتب إلي قال سمعت ابى يقول: لو اجتريت ان اقول لاحد إنه يكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم لقلت أبو البخترى.
ثنا عبد الرحمن نا محمد ابن إبراهيم بن شعيب نا عمرو بن على ان ابا البخترى القاضى كان يحدث بما ليس له اصل.
نا عبد الرحمن قال سألت ابى عن ابى البخترى فقال: كان كذابا.
نا عبد الرحمن قال سمعت ابا زرعة وذكرت له شيئا من حديث ابى البخترى فقال: لا تجعل في حوصلتك شيئا من حديثه.
وهب بن عمير بن وهب بن خلف بن وهب بن حذافة بن جمح القرشى الجمحىّ»
: شهد فتح مصر. وكانت دار «بنى جمح» بركة، يجتمع فيها الماء، فقال عمرو بن العاص: خطّوا لابن عمتى إلى جانبى (يريد: وهب بن عمير) . فردمت البركة وخطّت، فهى دار «بنى جمح» . وولى وهب بن عمير بحر مصر فى غزوة «عمّورية» سنة ثلاث وعشرين .
: شهد فتح مصر. وكانت دار «بنى جمح» بركة، يجتمع فيها الماء، فقال عمرو بن العاص: خطّوا لابن عمتى إلى جانبى (يريد: وهب بن عمير) . فردمت البركة وخطّت، فهى دار «بنى جمح» . وولى وهب بن عمير بحر مصر فى غزوة «عمّورية» سنة ثلاث وعشرين .
وهب بْن عمير بْن وهب بْن خلف بْن حذافة بْن جمح القرشي الجمحي.
أسر يوم بدر كافرًا، ثم قدم أبوه بالمدينة، فأطلق له رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ابنه وهب بْن عمير فأسلم، وَكَانَ له قدر وشرف، وَهُوَ الَّذِي بسط له رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رداءه، إذ جاءه يطلب الأمان لصفوان بْن أمية، ومات بالشام مجاهدًا. وَذَكَرَ الْوَاقِدِيُّ قَالَ:
حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي حُمَيْدٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ أُمَيَّةَ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ:
لَمَّا قَدِمَ عُمَيْرُ بْنُ وَهْبٍ- يَعْنِي مَكَّةَ بَعْدَ أَنْ أَسْلَمَ- نَزَلَ فِي أَهْلِهِ، وَلَمْ يَقِفْ بِصَفْوَانَ بْنِ أُمَيَّةَ، فَأَظْهَرَ الإِسْلامَ، وَدَعَا إِلَيْهِ، فَبَلَغَ ذَلِكَ صَفْوَانَ، فَقَالَ:
قَدْ عَرَفْتُ حِينَ لَمْ يَبْدَأْ بِي قَبْلَ مَنْزِلِهِ أَنَّهُ قَدِ ارْتَكَسَ وَصَبَأَ وَلا أُكَلِّمُهُ أَبَدًا، وَلا أَنْفَعُهُ وَلا عِيَالَهُ بِنَافِعَةٍ، فَوَقَفَ عُمَيْرٌ عَلَيْهِ وهو في الحجر
وَنَادَاهُ، فَأَعْرَضَ عَنْهُ، فَقَالَ عُمَيْرٌ: أَنْتَ سَيِّدٌ مِنْ سَادَاتِنَا، أَرَأَيْتَ الَّذِي كُنَّا عَلَيْهِ مِنْ عِبَادَةِ حَجَرٍ وَالذَّبْحِ لَهُ، أَهَذَا دِينٌ! أَشْهَدُ أن لا إله إلا الله وأن محمدا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ. فَلَمْ يُجِبْهُ صَفْوَانُ بِكَلِمَةٍ.
أسر يوم بدر كافرًا، ثم قدم أبوه بالمدينة، فأطلق له رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ابنه وهب بْن عمير فأسلم، وَكَانَ له قدر وشرف، وَهُوَ الَّذِي بسط له رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رداءه، إذ جاءه يطلب الأمان لصفوان بْن أمية، ومات بالشام مجاهدًا. وَذَكَرَ الْوَاقِدِيُّ قَالَ:
حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي حُمَيْدٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ أُمَيَّةَ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ:
لَمَّا قَدِمَ عُمَيْرُ بْنُ وَهْبٍ- يَعْنِي مَكَّةَ بَعْدَ أَنْ أَسْلَمَ- نَزَلَ فِي أَهْلِهِ، وَلَمْ يَقِفْ بِصَفْوَانَ بْنِ أُمَيَّةَ، فَأَظْهَرَ الإِسْلامَ، وَدَعَا إِلَيْهِ، فَبَلَغَ ذَلِكَ صَفْوَانَ، فَقَالَ:
قَدْ عَرَفْتُ حِينَ لَمْ يَبْدَأْ بِي قَبْلَ مَنْزِلِهِ أَنَّهُ قَدِ ارْتَكَسَ وَصَبَأَ وَلا أُكَلِّمُهُ أَبَدًا، وَلا أَنْفَعُهُ وَلا عِيَالَهُ بِنَافِعَةٍ، فَوَقَفَ عُمَيْرٌ عَلَيْهِ وهو في الحجر
وَنَادَاهُ، فَأَعْرَضَ عَنْهُ، فَقَالَ عُمَيْرٌ: أَنْتَ سَيِّدٌ مِنْ سَادَاتِنَا، أَرَأَيْتَ الَّذِي كُنَّا عَلَيْهِ مِنْ عِبَادَةِ حَجَرٍ وَالذَّبْحِ لَهُ، أَهَذَا دِينٌ! أَشْهَدُ أن لا إله إلا الله وأن محمدا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ. فَلَمْ يُجِبْهُ صَفْوَانُ بِكَلِمَةٍ.
وهب بن وهب بن كبير
ابن عبد الله بن زمعة بن الأسود بن عبد المطلب بن أسد أبو البختري الأسدي القاضي بالمدينة وبغداد كبير: بفتح الكاف، وكسر الباء المعجمة بواحدة.
والبختري: بباء مفتوحة، وخاء معجمة، وتاء باثنتين.
حدث عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قال: إن أول سورة تعلمتها من القرآن " طه " وكنت إذا قلت: " طه ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى " قال صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لا شقيت يا عائش.
ولاه هارون المدينة، وجعل إليه صلاتها وحربها وقضاءها.
وكان سخياً مرياً من رجال قريش، وروى منكرات.
وتوفي ببغداد سنة مئتين.
قال أبو البختري: لأن أكون في قوم أعلم مني أحب إلي من أن أكون في قوم أنا أعلم منهم، لأني إن كنت أعلمهم لم أستفد، وإن كنت مع من هم أعلم مني استفدت.
دخل شاعر على أبي البختري وهب بن وهب، فأنشده: من الطويل
إذا افتر وهب خلته برق عارض ... تنفق في الأرضين أسعده السكب
وما ضر وهباً ذم من خالف الملا ... كما لا يضر البدر ينبحه الكلب
لكل أناس من أبيهم ذخيرةٌ ... وذخر بني فهر عقيد الندى وهب
فاستهل أبو البختري ضاحكاً، وسر سروراً شديداً، ثم دعا عوناً له، فأسر له شيئاً، فأتاه بصرة، فيها خمس مئة دينار، فدفعها إليه.
وكان إذا أعطى عطاء قليلاً أو كثيراً أتبعه عذراً إلى صاحبه، وكان يتهلل عند طلب الحاجة إليه، حتى لو رآه من لا يعرفه لقال: هذا الذي قضيت حاجته.
وكان أبو البختري جواداً سمحاً.
قال محمد بن يزيد النحوي: دخل رجل باذ الهيئة على قوم، وهم على شراب لهم، فحطوا مرتبته في الشراب، فقال: من المتقارب
نبيذان في مجلس واحد ... لإيثار مثر على مقتر
ولو كنت تفعل ذا في الطعام ... لرمت قياسك في المسكر
ولو كنت تفعل فعل الكرام ... سلكت سبيل أبي البختري
تتبع إخوانه في البلاد ... فأغنى المقل عن المكثر
فبعث إليه أبو البختري بألف دينار.
ويروى قبل البيت الأول:
تأمل قبيح الذي جئته ... تجده خلوف فم الأبخر
وهذا من قبيح الهجاء، وفيه مبالغة في الذم. وفي هذا المعنى: من المتقارب
رأيت نبيذان في مجلس ... فقلت لساق لنا ما السبب
فقال الذي نحن في بيته ... يفضل قوماً بسوء الأدب
كان أبو البختري قد مدحه الشعراء لسماحته وسعة عطائه ومكارمه وأخلاقه. وذمه الأئمة الأكابر وأعلام المحدثين، ونسبوه إلى الكذب فيما يرويه، ووضع كثيراً من الحديث الذي كان يمليه. قال أبو سعيد العقيلي - وكان من ظرفاء الناس وشعرائهم - قال: لما قدم الرشيد المدينة أعظم أن يرقى منبر النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في قباء أسود ومنطقة، فقال أبو البختري: حدثني جعفر بن محمد عن أبيه قال: نزل جبريل على النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وعليه قباء ومنطقة محتجزاً فيها بخنجر، فقال المعافى التميمي، وقال الجازري: المعادي التميمي: من السريع
ويل وغول لأبي البختري ... إذا توافى الناس للمحشر
من قوله الزور وإعلانه ... بالكذب في الناس على جعفر
والله ما جالسه ساعةً ... للفقه في بدو ولا محضر
ولا رآه الناس في دهر ... يمر بين القبر والمنبر
يا قاتل الله ابن وهب لقد ... أعلن بالزور وبالمنكر
يزعم أن المصطفى أحمداً ... أتاه جبريل النقي البري
عليه خف وقباً أسود ... محتجزاً في الحقو بالخنجر
وقف يحيى بن معين على حلقة أبي البختري، فإذا هو يحدث بهذا الحديث عن جعفر عن أبيه عن جابر، فقال له: كذبت يا عدو الله على رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قال: فأخذني الشرط، فقلت لهم: هذا يزعم أن رسول رب العالمين نزل على النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وعليه قباء، فقالوا لي: هذا - والله - قاض كذاب، وأفرجوا عني.
دخل أبو البختري على الرشيد، وهو قاض، وهارون إذ ذاك يطير الحمام، فقال: هل تحفظ في هذا شيئاً.
فقال: حدثني هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان يطير الحمام.
فقال هارون: اخرج عني، ثم قال: لولا أنه رجل من قريش لعزلته.
قال هارون لأبي البختري: أليس أخبرتني أن عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - كان يقول إذا رأى الهلال قبل الزوال فهو لليلة الماضية، وإذا رأى بعد الزوال فهو للمستقبلة؟ فقال: لا، فقال له المأمون: بلى والله لقد حدثتنا به في البستان، قال: صدقت.
قال دحيم: كذابا هذه الأمة: صاحب طبرية وصاحب صيدا، الوليد بن سلمة وأبو البختري.
قال إبراهيم الحربي لأحمد بن حنبل: تعلم أحداً روى: لا سبق إلا في خف أو حافر أو جناح؟ قال: ما روى هذا إلا ذاك الكذاب أبو البختري.
ولما بلغ عبد الرحمن بن مهدي موت أبي البختري قال: الحمد لله الذي أراح المسلمين منه. وهذا وهم، فإن ابن مهدي مات سنة ثمان وتسعين ومئة، وأبو البختري مات سنة مئتين.
ابن عبد الله بن زمعة بن الأسود بن عبد المطلب بن أسد أبو البختري الأسدي القاضي بالمدينة وبغداد كبير: بفتح الكاف، وكسر الباء المعجمة بواحدة.
والبختري: بباء مفتوحة، وخاء معجمة، وتاء باثنتين.
حدث عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قال: إن أول سورة تعلمتها من القرآن " طه " وكنت إذا قلت: " طه ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى " قال صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لا شقيت يا عائش.
ولاه هارون المدينة، وجعل إليه صلاتها وحربها وقضاءها.
وكان سخياً مرياً من رجال قريش، وروى منكرات.
وتوفي ببغداد سنة مئتين.
قال أبو البختري: لأن أكون في قوم أعلم مني أحب إلي من أن أكون في قوم أنا أعلم منهم، لأني إن كنت أعلمهم لم أستفد، وإن كنت مع من هم أعلم مني استفدت.
دخل شاعر على أبي البختري وهب بن وهب، فأنشده: من الطويل
إذا افتر وهب خلته برق عارض ... تنفق في الأرضين أسعده السكب
وما ضر وهباً ذم من خالف الملا ... كما لا يضر البدر ينبحه الكلب
لكل أناس من أبيهم ذخيرةٌ ... وذخر بني فهر عقيد الندى وهب
فاستهل أبو البختري ضاحكاً، وسر سروراً شديداً، ثم دعا عوناً له، فأسر له شيئاً، فأتاه بصرة، فيها خمس مئة دينار، فدفعها إليه.
وكان إذا أعطى عطاء قليلاً أو كثيراً أتبعه عذراً إلى صاحبه، وكان يتهلل عند طلب الحاجة إليه، حتى لو رآه من لا يعرفه لقال: هذا الذي قضيت حاجته.
وكان أبو البختري جواداً سمحاً.
قال محمد بن يزيد النحوي: دخل رجل باذ الهيئة على قوم، وهم على شراب لهم، فحطوا مرتبته في الشراب، فقال: من المتقارب
نبيذان في مجلس واحد ... لإيثار مثر على مقتر
ولو كنت تفعل ذا في الطعام ... لرمت قياسك في المسكر
ولو كنت تفعل فعل الكرام ... سلكت سبيل أبي البختري
تتبع إخوانه في البلاد ... فأغنى المقل عن المكثر
فبعث إليه أبو البختري بألف دينار.
ويروى قبل البيت الأول:
تأمل قبيح الذي جئته ... تجده خلوف فم الأبخر
وهذا من قبيح الهجاء، وفيه مبالغة في الذم. وفي هذا المعنى: من المتقارب
رأيت نبيذان في مجلس ... فقلت لساق لنا ما السبب
فقال الذي نحن في بيته ... يفضل قوماً بسوء الأدب
كان أبو البختري قد مدحه الشعراء لسماحته وسعة عطائه ومكارمه وأخلاقه. وذمه الأئمة الأكابر وأعلام المحدثين، ونسبوه إلى الكذب فيما يرويه، ووضع كثيراً من الحديث الذي كان يمليه. قال أبو سعيد العقيلي - وكان من ظرفاء الناس وشعرائهم - قال: لما قدم الرشيد المدينة أعظم أن يرقى منبر النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في قباء أسود ومنطقة، فقال أبو البختري: حدثني جعفر بن محمد عن أبيه قال: نزل جبريل على النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وعليه قباء ومنطقة محتجزاً فيها بخنجر، فقال المعافى التميمي، وقال الجازري: المعادي التميمي: من السريع
ويل وغول لأبي البختري ... إذا توافى الناس للمحشر
من قوله الزور وإعلانه ... بالكذب في الناس على جعفر
والله ما جالسه ساعةً ... للفقه في بدو ولا محضر
ولا رآه الناس في دهر ... يمر بين القبر والمنبر
يا قاتل الله ابن وهب لقد ... أعلن بالزور وبالمنكر
يزعم أن المصطفى أحمداً ... أتاه جبريل النقي البري
عليه خف وقباً أسود ... محتجزاً في الحقو بالخنجر
وقف يحيى بن معين على حلقة أبي البختري، فإذا هو يحدث بهذا الحديث عن جعفر عن أبيه عن جابر، فقال له: كذبت يا عدو الله على رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قال: فأخذني الشرط، فقلت لهم: هذا يزعم أن رسول رب العالمين نزل على النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وعليه قباء، فقالوا لي: هذا - والله - قاض كذاب، وأفرجوا عني.
دخل أبو البختري على الرشيد، وهو قاض، وهارون إذ ذاك يطير الحمام، فقال: هل تحفظ في هذا شيئاً.
فقال: حدثني هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان يطير الحمام.
فقال هارون: اخرج عني، ثم قال: لولا أنه رجل من قريش لعزلته.
قال هارون لأبي البختري: أليس أخبرتني أن عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - كان يقول إذا رأى الهلال قبل الزوال فهو لليلة الماضية، وإذا رأى بعد الزوال فهو للمستقبلة؟ فقال: لا، فقال له المأمون: بلى والله لقد حدثتنا به في البستان، قال: صدقت.
قال دحيم: كذابا هذه الأمة: صاحب طبرية وصاحب صيدا، الوليد بن سلمة وأبو البختري.
قال إبراهيم الحربي لأحمد بن حنبل: تعلم أحداً روى: لا سبق إلا في خف أو حافر أو جناح؟ قال: ما روى هذا إلا ذاك الكذاب أبو البختري.
ولما بلغ عبد الرحمن بن مهدي موت أبي البختري قال: الحمد لله الذي أراح المسلمين منه. وهذا وهم، فإن ابن مهدي مات سنة ثمان وتسعين ومئة، وأبو البختري مات سنة مئتين.
وهب بن بقية بن عبيد بن سابور ـ بالسين المهملة ـ أبو محمد الواسطي اسمه وهب ولقبة وهبان.
ثقة، قاله مسلمة بن قاسم.
توفي بواسط في ربيع الأول سنة تسع وثلاثين ومائتين، قاله موسى بن هارون الحمال.
وقال غيره: في ربيع الآخر.
روى عن: أبي الهيثم خالد بن عبد الله الواسطي الطحان.
تفرد به مسلم.
روى عنه في كتاب: الإمارة، والأشربة، والطاعون.
وروى أيضًا عن: أبي معاوية هشيم بن بشير السلمي الواسطي، وأبي سليمان جعفر بن سليمان الحرشي مولاهم ويعرف بالضبعي البصري، وأبي الفضل حماد بن زيد بن درهم الأزدي مولاهم البصري، وأبي معاوية يزيد بن زريع العيشي البصري، وأبي إسماعيل بشر بن المفضل بن لاحق الرقاشي مولاهم البصري، وأبي روح نوح بن قيس بن رياح الطاحي وغيرهم.
روى عنه: أبو داود السجستاني، وأبو زرعة الرازي، وأبو يعلي الموصلي، وأبو القاسم البغوي، وأبو علي الحسن بن علي بن شبيب المعمري، وأبو عبد الرحمن قي بن مخلد القرطبي، وأبو عبد الرحمن عبد الله بن أحمد بن محمد بن حنبل الشيباني، وأبو بكر محمد بن محمد بن سليمان الواسطي، وأبو العباس أحمد ابن محمد بن الحسين الماسرجسي، وأبو محمد ويقال: أبو الحسن أسلم بن سهل ابن أسلم الواسطي، وأبو بكر أحمد بن محمد بن سلام البغدادي، وعبد الله بن أحمد بن موسى بن زياد الجواليقي الأهوازي المعروف بعبدان وغيرهم.
ثقة، قاله مسلمة بن قاسم.
توفي بواسط في ربيع الأول سنة تسع وثلاثين ومائتين، قاله موسى بن هارون الحمال.
وقال غيره: في ربيع الآخر.
روى عن: أبي الهيثم خالد بن عبد الله الواسطي الطحان.
تفرد به مسلم.
روى عنه في كتاب: الإمارة، والأشربة، والطاعون.
وروى أيضًا عن: أبي معاوية هشيم بن بشير السلمي الواسطي، وأبي سليمان جعفر بن سليمان الحرشي مولاهم ويعرف بالضبعي البصري، وأبي الفضل حماد بن زيد بن درهم الأزدي مولاهم البصري، وأبي معاوية يزيد بن زريع العيشي البصري، وأبي إسماعيل بشر بن المفضل بن لاحق الرقاشي مولاهم البصري، وأبي روح نوح بن قيس بن رياح الطاحي وغيرهم.
روى عنه: أبو داود السجستاني، وأبو زرعة الرازي، وأبو يعلي الموصلي، وأبو القاسم البغوي، وأبو علي الحسن بن علي بن شبيب المعمري، وأبو عبد الرحمن قي بن مخلد القرطبي، وأبو عبد الرحمن عبد الله بن أحمد بن محمد بن حنبل الشيباني، وأبو بكر محمد بن محمد بن سليمان الواسطي، وأبو العباس أحمد ابن محمد بن الحسين الماسرجسي، وأبو محمد ويقال: أبو الحسن أسلم بن سهل ابن أسلم الواسطي، وأبو بكر أحمد بن محمد بن سلام البغدادي، وعبد الله بن أحمد بن موسى بن زياد الجواليقي الأهوازي المعروف بعبدان وغيرهم.
وهب بن وهب، أبو البختري القرشي
قال الكوسج: قال أحمد: أبو البختري وهب بن وهب البغدادي، كان من أكذب الناس.
"مسائل الكوسج" (3252).
قال حرب: وسألته عن الواقدي وأبي البختري، فزبرني، وقال: نحن بعد في أبي البختري، وقال: آه، آه.
"مسائل حرب" ص 451.
قال محمد بن عوف الحمصي: سألت أحمد بن حنبل عن أبي البختري، فقال: مطروح الحديث.
"الجرح والتعديل" 9/ 25، "الأباطيل والمناكير" 1/ 197 - 198
قال أبو طالب: قلت لأحمد بن حنبل: أحد يضع الحديث، قال: نعم أبو البختري الذي كان قاضيًا، كان كذابًا يضع الحديث، روى أشياء لم يروها أحد
"الجرح والتعديل" 9/ 25.
قال إبراهيم الحربي: ما سمعت أحمد بن حنبل يقول في رجل: كذاب، إلا في أبي البختري -يعني: القاضي.
"تاريخ بغداد" 13/ 486
قال الكوسج: قال أحمد: أبو البختري وهب بن وهب البغدادي، كان من أكذب الناس.
"مسائل الكوسج" (3252).
قال حرب: وسألته عن الواقدي وأبي البختري، فزبرني، وقال: نحن بعد في أبي البختري، وقال: آه، آه.
"مسائل حرب" ص 451.
قال محمد بن عوف الحمصي: سألت أحمد بن حنبل عن أبي البختري، فقال: مطروح الحديث.
"الجرح والتعديل" 9/ 25، "الأباطيل والمناكير" 1/ 197 - 198
قال أبو طالب: قلت لأحمد بن حنبل: أحد يضع الحديث، قال: نعم أبو البختري الذي كان قاضيًا، كان كذابًا يضع الحديث، روى أشياء لم يروها أحد
"الجرح والتعديل" 9/ 25.
قال إبراهيم الحربي: ما سمعت أحمد بن حنبل يقول في رجل: كذاب، إلا في أبي البختري -يعني: القاضي.
"تاريخ بغداد" 13/ 486
وَهْبُ بْنُ الْأَسْوَدِ بْنِ عَبْدِ يَغُوثَ بْنِ وَهْبِ بْنِ عَبْدِ مَنَافِ بْنِ زُهْرَةَ بْنِ كِلَابٍ وَهُوَ ابْنُ خَالِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ بْنِ حُمَيْدٍ، نا أَبُو بَكْرٍ الْأَعَيْنُ، نا أَبُو حَفْصٍ التِّنِّيسِيُّ، عَنِ الْهَيْثَمِ بْنِ حُمَيْدٍ، عَنْ أَبِي مَعْبَدٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ وَهْبِ بْنِ الْأَسْوَدِ ابْنِ خَالِ النَّبِيِّ، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: «أَلَا أُنَبِّئُكَ بِشَيْءٍ مِنَ الرِّبَا؟» قُلْتُ: بَلَى قَالَ: «الرِّبَا سَبْعُونَ بَابًا أَدْنَاهَا فَجْرَةً كَاضِّجَاعِ الرَّجُلِ مَعَ أُمِّهِ»
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ بْنِ حُمَيْدٍ، نا أَبُو بَكْرٍ الْأَعَيْنُ، نا أَبُو حَفْصٍ التِّنِّيسِيُّ، عَنِ الْهَيْثَمِ بْنِ حُمَيْدٍ، عَنْ أَبِي مَعْبَدٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ وَهْبِ بْنِ الْأَسْوَدِ ابْنِ خَالِ النَّبِيِّ، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: «أَلَا أُنَبِّئُكَ بِشَيْءٍ مِنَ الرِّبَا؟» قُلْتُ: بَلَى قَالَ: «الرِّبَا سَبْعُونَ بَابًا أَدْنَاهَا فَجْرَةً كَاضِّجَاعِ الرَّجُلِ مَعَ أُمِّهِ»