وداعة بن خذام
س: وداعة بن خذام أورده جَعْفَر المستغفري وقال: فِي إسناد حديثه نظر.
وروى بإسناده عن يحيى بن سعيد الأموي، عن الكلبي، عن أبي صالح، عن ابن عباس، قَالَ: تخلف أَبُو لبابة بن عبد المنذر، ووداعة بن خذام، أو: حرام، وأوس بن ثعلبة عن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مخرجه إلى تبوك، فلما بلغهم ما أنزل الله عَزَّ وَجَلَّ فيمن تخلف، أوثقوا أنفسهم بسواري المسجد، حَتَّى قدم رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقيل لَهُ ذَلِكَ، وقيل: إنهم أقسموا أن لا يحلوا أنفسهم حَتَّى يحلهم رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقال النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " وأنا أقسم لا أحلهم حَتَّى أومر فيهم بأمر "، فلما نزلت: {خَلَطُوا عَمَلا صَالِحًا وَآخَرَ سَيِّئًا عَسَى اللَّهُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ} ، علم النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنف عَسَىق من الله واجب، فحلهم، فجاءوا بأموالهم فقالوا: هَذِه أموالنا التي حبستنا عنك، فتصدق بِهَا، فقال: " ما أمرت فيها بأمر "، فأنزل الله تعالى: {خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلاتَكَ سَكَنٌ لَهُمْ} ، يقول: استغفر لَهُم.
قَالَ جَعْفَر: كذا قَالَ الكلبي، والصحيح عند أهل الحديث أن الثلاثة هم: كعب بن مالك، وهلال بن أمية، ومرارة بن الربيع.
أخرجه أبو موسى.
13702
أرى وحوحا ولي عَلَى بوده كأني امرؤ من حضرموت غريب
كأني امرؤ ولي ولا ود بيننا وأنت حبيب فِي الفؤاد قريب
وإن بني العلات قوم، وإنني أخوك، فلا يكذبك عنك كذوب
أخوك إذا تأتيك يوم عظيمة تحملها، والنائبات تنوب
وقيل: إن أبا قيس بن الأسلت أقبل يريد النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقال لَهُ عبد الله بن أبي: خفت والله سيوف الخزرج، فقال: والله لا أسلم العام، فمات فِي الحول.
أخرجه أبو عمر.
س: وداعة بن خذام أورده جَعْفَر المستغفري وقال: فِي إسناد حديثه نظر.
وروى بإسناده عن يحيى بن سعيد الأموي، عن الكلبي، عن أبي صالح، عن ابن عباس، قَالَ: تخلف أَبُو لبابة بن عبد المنذر، ووداعة بن خذام، أو: حرام، وأوس بن ثعلبة عن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مخرجه إلى تبوك، فلما بلغهم ما أنزل الله عَزَّ وَجَلَّ فيمن تخلف، أوثقوا أنفسهم بسواري المسجد، حَتَّى قدم رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقيل لَهُ ذَلِكَ، وقيل: إنهم أقسموا أن لا يحلوا أنفسهم حَتَّى يحلهم رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقال النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " وأنا أقسم لا أحلهم حَتَّى أومر فيهم بأمر "، فلما نزلت: {خَلَطُوا عَمَلا صَالِحًا وَآخَرَ سَيِّئًا عَسَى اللَّهُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ} ، علم النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنف عَسَىق من الله واجب، فحلهم، فجاءوا بأموالهم فقالوا: هَذِه أموالنا التي حبستنا عنك، فتصدق بِهَا، فقال: " ما أمرت فيها بأمر "، فأنزل الله تعالى: {خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلاتَكَ سَكَنٌ لَهُمْ} ، يقول: استغفر لَهُم.
قَالَ جَعْفَر: كذا قَالَ الكلبي، والصحيح عند أهل الحديث أن الثلاثة هم: كعب بن مالك، وهلال بن أمية، ومرارة بن الربيع.
أخرجه أبو موسى.
13702
أرى وحوحا ولي عَلَى بوده كأني امرؤ من حضرموت غريب
كأني امرؤ ولي ولا ود بيننا وأنت حبيب فِي الفؤاد قريب
وإن بني العلات قوم، وإنني أخوك، فلا يكذبك عنك كذوب
أخوك إذا تأتيك يوم عظيمة تحملها، والنائبات تنوب
وقيل: إن أبا قيس بن الأسلت أقبل يريد النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقال لَهُ عبد الله بن أبي: خفت والله سيوف الخزرج، فقال: والله لا أسلم العام، فمات فِي الحول.
أخرجه أبو عمر.