وائل بن رياب بن حذيفة
ابن مهشم بن سعيد بن سهم بن عمرو بن هصيص بن كعب بن لؤي بن غالب القرشي السهمي أدرك سيدنا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
وأمه أم وائل بنت معمر بن جندب الجميحة.
شهد الفتح بالشام، وهو أخو معمر بن رياب، ورياب بكسر الراء وبعدها ياء بثنتين من تحتها.
كان رياب بن حذيفة تزوج أم وائل بنت معمر الجمحية، فولدت له ثلاثة أولاد، فتوفيت أمهم، فورثها بنوها رباعها وولاء مواليها، فخرج بهم عمرو بن العاص معه إلى الشام، فماتوا في طاعون عمواس، فورثهم عمرو مكان عصبتهم.
فلما رجع عمرو جاء بنو معمر يخاصمونه في ولاء أختهم إلى عمر بن الخطاب، فقال عمر: أقضي بينكم بما سمعت من رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، سمعته يقول: ما أحرز الولد أو الوالد فهو لعصبته من كان.
قال: فقضى عمر لعمرو رباعها وولاء مواليها، وكتب له بذلك كتاباً فيه شهادة عبد الرحمن بن عوف وزيد بن ثابت وآخر، حتى إذا استخلف عبد الملك بن مروان توفي مولى لهم، وترك ألفي دينارٍ، فخاصموه إلى هشام بن إسماعيل.
قال: فدفعنا إلى عبد الملك بن مروان، فأتيناه بكتاب عمر، فقال: إن كنت لأرى أن هذا من القضاء الذي لا يشك فيه، وما كنت أرى أن أمر المدينة بلغ هذا؛ أن تشكو في هذا القضاء، قال: فقضى لنا به، فلم يزل فيه بعده.
ابن مهشم بن سعيد بن سهم بن عمرو بن هصيص بن كعب بن لؤي بن غالب القرشي السهمي أدرك سيدنا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
وأمه أم وائل بنت معمر بن جندب الجميحة.
شهد الفتح بالشام، وهو أخو معمر بن رياب، ورياب بكسر الراء وبعدها ياء بثنتين من تحتها.
كان رياب بن حذيفة تزوج أم وائل بنت معمر الجمحية، فولدت له ثلاثة أولاد، فتوفيت أمهم، فورثها بنوها رباعها وولاء مواليها، فخرج بهم عمرو بن العاص معه إلى الشام، فماتوا في طاعون عمواس، فورثهم عمرو مكان عصبتهم.
فلما رجع عمرو جاء بنو معمر يخاصمونه في ولاء أختهم إلى عمر بن الخطاب، فقال عمر: أقضي بينكم بما سمعت من رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، سمعته يقول: ما أحرز الولد أو الوالد فهو لعصبته من كان.
قال: فقضى عمر لعمرو رباعها وولاء مواليها، وكتب له بذلك كتاباً فيه شهادة عبد الرحمن بن عوف وزيد بن ثابت وآخر، حتى إذا استخلف عبد الملك بن مروان توفي مولى لهم، وترك ألفي دينارٍ، فخاصموه إلى هشام بن إسماعيل.
قال: فدفعنا إلى عبد الملك بن مروان، فأتيناه بكتاب عمر، فقال: إن كنت لأرى أن هذا من القضاء الذي لا يشك فيه، وما كنت أرى أن أمر المدينة بلغ هذا؛ أن تشكو في هذا القضاء، قال: فقضى لنا به، فلم يزل فيه بعده.