وائل بن أبي القعيس
د ع: وائل بن أبي القعيس ويقال: وائل بن أفلح، أخو أبي القعيس، ويقال: أخو أفلح بن أبي القعيس.
وقد اختلف فِيهِ.
روى يَحْيَى بن أبي كَثِير، عن عكرمة، أن أخا قعيس وائل بن أفلح استأذن عَلَى عائشة.
روى الحكم بن عتيبة، عن عراك بن مالك: أن أفلح دخل عَلَى عائشة، فاحتجبت مِنْه، وكانت امرأة وائل بن أبي القعيس أرضعت عائشة.
وروي أن أفلح أَبُو القعيس:
(1688) أخبرنا غير واحد، أخبرنا الترمذي، حدثنا الْحُسَن بن عَليّ، حدثنا ابن نمير، عن هِشَام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة، قالت: جاء عمي من الرضاعة يستأذن عَليّ، فأبيت أن آذن لَهُ حَتَّى استأمر رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " فليلج عليك، إنه عمك "، قلت: إنما أرضعتني المرأة، ولم يرضعني الرجل؟ قَالَ: " فإنه عمك، فليلج عليك ".
أخرجه ابن منده، وأبو نعيم.
وقال أبو نعيم: ذكره بعض المتأخرين، ولا علم لَهُ صحبة ولا إسلاما
د ع: وائل بن أبي القعيس ويقال: وائل بن أفلح، أخو أبي القعيس، ويقال: أخو أفلح بن أبي القعيس.
وقد اختلف فِيهِ.
روى يَحْيَى بن أبي كَثِير، عن عكرمة، أن أخا قعيس وائل بن أفلح استأذن عَلَى عائشة.
روى الحكم بن عتيبة، عن عراك بن مالك: أن أفلح دخل عَلَى عائشة، فاحتجبت مِنْه، وكانت امرأة وائل بن أبي القعيس أرضعت عائشة.
وروي أن أفلح أَبُو القعيس:
(1688) أخبرنا غير واحد، أخبرنا الترمذي، حدثنا الْحُسَن بن عَليّ، حدثنا ابن نمير، عن هِشَام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة، قالت: جاء عمي من الرضاعة يستأذن عَليّ، فأبيت أن آذن لَهُ حَتَّى استأمر رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " فليلج عليك، إنه عمك "، قلت: إنما أرضعتني المرأة، ولم يرضعني الرجل؟ قَالَ: " فإنه عمك، فليلج عليك ".
أخرجه ابن منده، وأبو نعيم.
وقال أبو نعيم: ذكره بعض المتأخرين، ولا علم لَهُ صحبة ولا إسلاما
وَائِلُ بْنُ أَبِي الْقُعَيْسِ أَخُو أَفْلَحَ، مُخْتَلَفٌ فِي حَدِيثِهِ، لَهُ ذِكْرٌ فِي حَدِيثِ عَائِشَةَ، ذَكَرَهُ بَعْضُ الْمُتَأَخِّرِينَ، وَلَا أَعْلَمُ لَهُ صُحْبَةً وَلَا إِسْلَامًا
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ، ثنا الْعَبَّاسُ بْنُ أَحْمَدَ الْبَرْتِيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى، ثنا الْمُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، قَالَ: قَرَأْتُ عَلَى الْفُضَيْلِ بْنِ مَيْسَرَةَ، عَنْ أَبِي حَرِيزٍ، أَنَّ الْحَكَمَ بْنَ عُتَيْبَةَ، حَدَّثَهُ أَنَّ عِرَاكَ بْنَ مَالِكٍ حَدَّثَهُ، أَنَّ أَفْلَحَ بْنَ أَبِي الْقُعَيْسِ: «دَخَلَ عَلَى عَائِشَةَ فَاحْتَجَبَتْ مِنْهُ، وَكَانَتِ امْرَأَةُ وَائِلِ بْنِ أَبِي الْقُعَيْسِ قَدْ أَرْضَعَتْ عَائِشَةَ» الْحَدِيثَ. وَرَوَى أَبُو مُوسَى، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عُمَرَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْمُبَارَكِ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ أَنَّ أَبَا قُعَيْسٍ وَائِلَ بْنَ أَفْلَحَ اسْتَأْذَنَ عَلَى عَائِشَةَ , قَالَ عَلِيُّ بْنُ الْمُبَارَكِ: فَإِنْ كَانَ وَائِلٌ اسْمَ أَبِي الْقُعَيْسِ فَلَهُ إِسْلَامٌ وَصُحْبَةٌ، وَأَمَّا حَدِيثُ أَبِي حَرِيزٍ فَلَمْ يُتَابَعْ عَلَيْهِ، رَوَاهُ مَنْصُورٌ، وَالْأَعْمَشُ، وَابْنُ أَبِي لَيْلَى، وَرُقَيَّةُ، وَأَشْعَثُ بْنُ سَوَّارٍ , وَالْحَسَنُ بْنُ عُمَارَةَ، وَأَبُو حَنِيفَةَ فِي آخَرِينَ مِنَ الْكُوفِيِّينَ وَرَوَاهُ شُعْبَةُ أَيْضًا - كُلُّهُمْ - عَنِ الْحَكَمِ , فَاتَّفَقُوا عَلَى أَفْلَحَ بْنِ أَبِي الْقُعَيْسِ أَنَّهُ اسْتَأْذَنَ عَلَى عَائِشَةَ , وَقَالَ: إِنَّمَا أَرْضَعَتْكِ امْرَأَةُ أَخِي: وَلَمْ يُسَمُّوهُ وَائِلًا , وَلَا غَيْرَهُ
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ، ثنا الْعَبَّاسُ بْنُ أَحْمَدَ الْبَرْتِيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى، ثنا الْمُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، قَالَ: قَرَأْتُ عَلَى الْفُضَيْلِ بْنِ مَيْسَرَةَ، عَنْ أَبِي حَرِيزٍ، أَنَّ الْحَكَمَ بْنَ عُتَيْبَةَ، حَدَّثَهُ أَنَّ عِرَاكَ بْنَ مَالِكٍ حَدَّثَهُ، أَنَّ أَفْلَحَ بْنَ أَبِي الْقُعَيْسِ: «دَخَلَ عَلَى عَائِشَةَ فَاحْتَجَبَتْ مِنْهُ، وَكَانَتِ امْرَأَةُ وَائِلِ بْنِ أَبِي الْقُعَيْسِ قَدْ أَرْضَعَتْ عَائِشَةَ» الْحَدِيثَ. وَرَوَى أَبُو مُوسَى، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عُمَرَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْمُبَارَكِ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ أَنَّ أَبَا قُعَيْسٍ وَائِلَ بْنَ أَفْلَحَ اسْتَأْذَنَ عَلَى عَائِشَةَ , قَالَ عَلِيُّ بْنُ الْمُبَارَكِ: فَإِنْ كَانَ وَائِلٌ اسْمَ أَبِي الْقُعَيْسِ فَلَهُ إِسْلَامٌ وَصُحْبَةٌ، وَأَمَّا حَدِيثُ أَبِي حَرِيزٍ فَلَمْ يُتَابَعْ عَلَيْهِ، رَوَاهُ مَنْصُورٌ، وَالْأَعْمَشُ، وَابْنُ أَبِي لَيْلَى، وَرُقَيَّةُ، وَأَشْعَثُ بْنُ سَوَّارٍ , وَالْحَسَنُ بْنُ عُمَارَةَ، وَأَبُو حَنِيفَةَ فِي آخَرِينَ مِنَ الْكُوفِيِّينَ وَرَوَاهُ شُعْبَةُ أَيْضًا - كُلُّهُمْ - عَنِ الْحَكَمِ , فَاتَّفَقُوا عَلَى أَفْلَحَ بْنِ أَبِي الْقُعَيْسِ أَنَّهُ اسْتَأْذَنَ عَلَى عَائِشَةَ , وَقَالَ: إِنَّمَا أَرْضَعَتْكِ امْرَأَةُ أَخِي: وَلَمْ يُسَمُّوهُ وَائِلًا , وَلَا غَيْرَهُ