هنيدة من أصحاب الوليد بن عبد الملك
قال الزهري: دخلت على عروة بن الزبير، وهو يكتب إلى هنيدة صاحب الوليد بن عبد الملك، وكان كتب يسأله عن قول الله عز وجل: " يا أيها الذين آمنوا إذا جاءكم المؤمنات مهاجرات فامتحنوهن "، فكتب إليه أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صالح قريشاً يوم الحديبية على أن يرد عليهم من جاء بغير إذن ولي، فكان يرد الرجال، فلما هاجر النساء أبى الله ذلك - أن يردهن إذا امتحن بمحنة الإسلام، فزعمت أنها جاءت راغبة فيه - وأمره أن يرد صدقاتهن إليهم إذا حبسوا عنهم، وأن يردوا عليهم مثل الذي يرد عليهم إن فعلوا، فقال: " واسألوا ما أنفقتم ".
قال الزهري: دخلت على عروة بن الزبير، وهو يكتب إلى هنيدة صاحب الوليد بن عبد الملك، وكان كتب يسأله عن قول الله عز وجل: " يا أيها الذين آمنوا إذا جاءكم المؤمنات مهاجرات فامتحنوهن "، فكتب إليه أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صالح قريشاً يوم الحديبية على أن يرد عليهم من جاء بغير إذن ولي، فكان يرد الرجال، فلما هاجر النساء أبى الله ذلك - أن يردهن إذا امتحن بمحنة الإسلام، فزعمت أنها جاءت راغبة فيه - وأمره أن يرد صدقاتهن إليهم إذا حبسوا عنهم، وأن يردوا عليهم مثل الذي يرد عليهم إن فعلوا، فقال: " واسألوا ما أنفقتم ".