هِنْدُ بِنْتُ عُتْبَةَ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ أُمَيَّةَ بْنِ عَبْدِ شَمْسِ بْنِ عَبْدِ مَنَافٍ، امْرَأَةُ أَبِي سُفْيَانَ أُمُّ مُعَاوِيَةَ، رَوَتْ عَنْهَا عَائِشَةُ
- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ، ثنا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ، ثنا أَبُو نُعَيْمٍ، ثنا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: قَالَتْ هِنْدٌ أُمُّ مُعَاوِيَةَ: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنَّ أَبَا سُفْيَانَ رَجُلٌ شَحِيحٌ، فَهَلْ عَلَيَّ جُنَاحٌ أَنْ آخُذَ مِنْ مَالِهِ شَيْئًا بِغَيْرِ عِلْمِهِ؟ قَالَ: «خُذِي مَا يَكْفِيكِ أَنْتِ وَبَنِيكِ بِالْمَعْرُوفِ» رَوَاهُ مَعْمَرٌ وَالنَّاسُ، عَنْ هِشَامٍ، وَرَوَاهُ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ هِنْدٍ
- أَخْبَرَنَا خَيْثَمَةُ بْنُ سُلَيْمَانَ، فِيمَا كَتَبَ إِلَيَّ، ثنا كُرْدُوسُ بْنُ خَلَفِ بْنِ مُحَمَّدٍ، ثنا يَعْقُوبُ بْنُ مُحَمَّدٍ الزُّهْرِيُّ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: قَالَتْ هِنْدٌ لِأَبِي سُفْيَانَ: إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أُبَايِعَ مُحَمَّدًا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: قَدْ رَأَيْتُكِ تَكْفُرُ مِنْ هَذَا الْحَدِيثِ أَمْسِ، قَالَتْ: إِنِّي وَاللهِ مَا رَأَيْتُ اللهَ عُبِدَ حَقَّ عِبَادَتِهِ فِي هَذَا الْمَسْجِدِ قَبْلَ اللَّيْلَةِ، وَاللهِ إِنْ يَأْتُوا إِلَّا مُصَلِّينَ قِيَامًا وَرُكُوعًا وَسُجُودًا، قَالَ: فَإِنَّكِ قَدْ فَعَلْتِ مَا فَعَلْتِ: فَاذْهَبِي بِرَجُلٍ مِنْ قَوْمَكِ مَعَكِ، فَذَهَبَتْ مَعَ عُثْمَانَ، فَذَهَبَ مَعَهَا، فَاسْتَأْذَنَ لَهَا وَدَخَلَتْ وَهِيَ مُسْتَفْتِيَةٌ، فَقَالَ: «تُبَايِعِينِي عَلَى أَنْ لَا تُشْرِكِي بِاللهِ شَيْئًا، وَلَا تَسْرِقِي، وَلَا تَزْنِي» فَقَالَتْ: أَوَهَلْ تَزْنِي الْحُرَّةُ؟ قَالَ: «وَلَا تَقْتُلِي وَلَدَكِ» فَقَالَتْ: إِنَّا رَبَّيْنَاهُمْ صِغَارًا، وَقَتَلْتَهُمْ كِبَارًا، قَالَ: «قَتَلَهُمُ اللهُ يَا هِنْدُ» فَلَمَّا فَرَغَ مِنَ الْآيَةِ بَايَعَتْهُ، فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنِّي بَايَعْتُكَ عَلَى أَنْ لَا أَسْرِقَ، وَلَا أَزْنِيَ، وَإِنَّ أَبَا سُفْيَانَ رَجُلٌ بِخَيْلٌ وَلَا يُعْطِينِي مَا يَكْفِينِي إِلَّا مَا أَخَذْتُ مِنْهُ مِنْ غَيْرِ عِلْمِهِ، قَالَ: «مَا تَقُولُ يَا أَبَا سُفْيَانَ؟» فَقَالَ أَبُو سُفْيَانَ: أَمَّا يَابِسًا فَلَا، وَأَمَّا رَطِبًا فَأُحِلُّهُ، قَالَ: فَحَدَّثَتْنِي عَائِشَةُ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ لَهَا: «خُذِي مَا يَكْفِيكِ وَوَلَدَكِ بِالْمَعْرُوفِ» لَا أَعْلَمُ أَحَدًا سَاقَهُ هَذَا السِّيَاقَ إِلَّا عَبْدَ اللهِ، وَاقْتَصَرَ أَصْحَابُ هِشَامٍ عَلَى قَوْلِهَا: إِنَّ أَبَا سُفْيَانَ رَجُلٌ شَحِيحٌ رَوَاهُ الزُّهْرِيُّ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ نَحْوَ حَدِيثِ الثَّوْرِيِّ
- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ، ثنا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ، ثنا أَبُو نُعَيْمٍ، ثنا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: قَالَتْ هِنْدٌ أُمُّ مُعَاوِيَةَ: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنَّ أَبَا سُفْيَانَ رَجُلٌ شَحِيحٌ، فَهَلْ عَلَيَّ جُنَاحٌ أَنْ آخُذَ مِنْ مَالِهِ شَيْئًا بِغَيْرِ عِلْمِهِ؟ قَالَ: «خُذِي مَا يَكْفِيكِ أَنْتِ وَبَنِيكِ بِالْمَعْرُوفِ» رَوَاهُ مَعْمَرٌ وَالنَّاسُ، عَنْ هِشَامٍ، وَرَوَاهُ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ هِنْدٍ
- أَخْبَرَنَا خَيْثَمَةُ بْنُ سُلَيْمَانَ، فِيمَا كَتَبَ إِلَيَّ، ثنا كُرْدُوسُ بْنُ خَلَفِ بْنِ مُحَمَّدٍ، ثنا يَعْقُوبُ بْنُ مُحَمَّدٍ الزُّهْرِيُّ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: قَالَتْ هِنْدٌ لِأَبِي سُفْيَانَ: إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أُبَايِعَ مُحَمَّدًا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: قَدْ رَأَيْتُكِ تَكْفُرُ مِنْ هَذَا الْحَدِيثِ أَمْسِ، قَالَتْ: إِنِّي وَاللهِ مَا رَأَيْتُ اللهَ عُبِدَ حَقَّ عِبَادَتِهِ فِي هَذَا الْمَسْجِدِ قَبْلَ اللَّيْلَةِ، وَاللهِ إِنْ يَأْتُوا إِلَّا مُصَلِّينَ قِيَامًا وَرُكُوعًا وَسُجُودًا، قَالَ: فَإِنَّكِ قَدْ فَعَلْتِ مَا فَعَلْتِ: فَاذْهَبِي بِرَجُلٍ مِنْ قَوْمَكِ مَعَكِ، فَذَهَبَتْ مَعَ عُثْمَانَ، فَذَهَبَ مَعَهَا، فَاسْتَأْذَنَ لَهَا وَدَخَلَتْ وَهِيَ مُسْتَفْتِيَةٌ، فَقَالَ: «تُبَايِعِينِي عَلَى أَنْ لَا تُشْرِكِي بِاللهِ شَيْئًا، وَلَا تَسْرِقِي، وَلَا تَزْنِي» فَقَالَتْ: أَوَهَلْ تَزْنِي الْحُرَّةُ؟ قَالَ: «وَلَا تَقْتُلِي وَلَدَكِ» فَقَالَتْ: إِنَّا رَبَّيْنَاهُمْ صِغَارًا، وَقَتَلْتَهُمْ كِبَارًا، قَالَ: «قَتَلَهُمُ اللهُ يَا هِنْدُ» فَلَمَّا فَرَغَ مِنَ الْآيَةِ بَايَعَتْهُ، فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنِّي بَايَعْتُكَ عَلَى أَنْ لَا أَسْرِقَ، وَلَا أَزْنِيَ، وَإِنَّ أَبَا سُفْيَانَ رَجُلٌ بِخَيْلٌ وَلَا يُعْطِينِي مَا يَكْفِينِي إِلَّا مَا أَخَذْتُ مِنْهُ مِنْ غَيْرِ عِلْمِهِ، قَالَ: «مَا تَقُولُ يَا أَبَا سُفْيَانَ؟» فَقَالَ أَبُو سُفْيَانَ: أَمَّا يَابِسًا فَلَا، وَأَمَّا رَطِبًا فَأُحِلُّهُ، قَالَ: فَحَدَّثَتْنِي عَائِشَةُ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ لَهَا: «خُذِي مَا يَكْفِيكِ وَوَلَدَكِ بِالْمَعْرُوفِ» لَا أَعْلَمُ أَحَدًا سَاقَهُ هَذَا السِّيَاقَ إِلَّا عَبْدَ اللهِ، وَاقْتَصَرَ أَصْحَابُ هِشَامٍ عَلَى قَوْلِهَا: إِنَّ أَبَا سُفْيَانَ رَجُلٌ شَحِيحٌ رَوَاهُ الزُّهْرِيُّ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ نَحْوَ حَدِيثِ الثَّوْرِيِّ